مكر مفر مقـــــــــــبل مدبر معـــا
كجلمود صخر حطه السيل من عل
هذ هو حالنا عند الخروج للديره.........وذلك لما نلقاه من عناء خلال العام
وبمجرد الدخول للقرية يتبدد احساس الشوق
ويقطن في الفؤاد احساس غريب
تاره نقول لما نشاهده من هدوء
واخرى نعيد السبب على المدينة لانها عودتنا على الضوضاء
وفي قول اخر : ان المشاكل التي تحدث فيها هي سبب
وبمجرد التأقلم على المكان ورؤية الاحباب والدخول في المشاكل
والجري خلف العراض يتغير روتين عام فيلذ ويطيب المقام فيها
ولا نكاد نثمل من اجواء الديرة حتى ياتي شبح الدراسه
فيتفرق الجمع ويبقى الاثر
ذكريات تظل ومض وبريق
كصافي الماء لا يكدرها شائب
نخرج منها ثقال الخطى
لنودع المكان لمدة عام
فتظل ديارنا تشكو الصبابه العام كامل
على ابنائها اللذين ولو الادبار للمدينة
لياتي خلال العام لئيم ويقول : ((لعن الله الديره ميته من عينها))
ويجيبه لئيم اخر: ((ياخي مدري كيف كنا عايشين فيها))
لتجيب هي :
لا بارك الله بالدنيا اذا لم يكن بهــــــا
صديق صدوق صادق الوعد منصف