بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل / الزندي
::::::::::::::::::::::
نطرح هذا الموضوع بناء على ما طرحت في موضوع الأخ الشمراني حفظه الله ، عن (حاجة يعقوب عليه السلام)....
فاسمحوا لي بالإجابة عن سؤالكم واستفساركم نيابة عنه بارك الله فيكم..
قال الله تعالى: إخبارا عن يعقوب عليه السلام..
{وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من أبواب متفرقة وما أغني عنكم من الله من شيء إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون .ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون}
هذا شرحها من كتاب..
تفسير مختصر ابن كثير :
يقول تعالى إخبارا عن يعقوب عليه السلام: أنه أمر بنيه لما جهزهم مع أخيهم (بنيامين) إلى مصر أن لا يدخلوا من باب واحد ، وليدخلوا من أبواب متفرقة ، فإنه - كما قال ابن عباس والسدي وغير واحد - خشي عليهم العين ، وذلك أنهم كانوا ذوي جمال وهيئة حسنة ومنظر وبهاء ، فخشي عليهم أن يصيبهم الناس بعيونهم ، فإن العين حق تستنزل الفارس عن فرسه ، وقوله : {وما أغني عنكم من الله من شيء} أي أن هذا الاحتراز لا يرد قدر الله وقضاءه ، فإن الله إذا أراد شيئًا لا يخالف ولا يمانع، {إن الحكم إلا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون . ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها} قالوا: هي دفع إصابة العين لهم {وإنه لذو علم لما علمناه} ، قال قتادة : لذو علم بعلمه ، وقال ابن جرير : لذو علم لتعليمنا إياه {ولكن أكثر الناس لا يعلمون} .
وستجد تفسيرها أيضا في عدة كتب إن شاء الله منها..
تفسير الجلالين..
تفسير ابن كثير..
تفسير القرطبي..
إن شاء الله أكون بهذا قد أجبتكم عن استفساركم ؟؟
وأخيرا..لا أعرف هل باستطاعتي وضع رابط للتفاسير الأخرى أم هذا يخالف قانون المنتدى ؟..
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، استغفرك وأتوب إليك
تعليق