Unconfigured Ad Widget

Collapse

الهـف على القـرص ....

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو صخر
    عضو نشيط
    • Feb 2004
    • 413

    الهـف على القـرص ....


    سريع!!! ذلك النوع من البشر في سبق النتائج رغبة في التوحد مع النفس .. ودعماً للشعور الخائب ( الأنانيه ).. في الرغد والرفاهيه ...

    فمتى دبّت العافيه في أم الانامل فعلى بقاء عيشها ... تهف جمراً .. وعلى من تهف ؟ قرص لم ينجح بعد من اللـّـت والعجن فكيف يكون الهف ؟
    ..

    وفي زحمة القرصان المراد بلعها ... يخرج صاحب عجينه يعيش فو ق الكفاف... صاجه أصغر من عجينته ... ويموت شواظه من حركت وهفت يده ... وفي حدسه الضيق... الممهور بدمغة الجهل المركب بتغير وضع السهم ومؤشره طلوعاً وهبوطاً ... فالربح لدى فكره الناقص معقوداً في إنسياب الهبوب عند من يتقن فن الهف...

    يطمع في قرصه باريء قوس كلمة فنان صغيره مع مواهب شتى في فن طحن الفريسه والتهام قرصها قبل نصب الآثافي وإشعال قبس الصلاه.. ودفنها بالرماد حتى يتأكد للقائلين بإن : من أعطى القوس للباريء غدى ــــ كــدفـّـنة الخبزه ـــ ...

    وبأيدلوجية الدلو والثور ... أداة تشكيل لقمة الفاتر هوت وأستقـّرت ... في بطن الحوت ... الذي جعل منتظر مولد الأرنب يفقد الأمل في مجيئه .. فأصبح في موقف الكبش الوديع يرجو وينشد حنان الأبراج ... فالأسد ... وزئيره لن يخدعه آكل الجزر... خصوصاً أن صاحب الدلاء الكثيره قد اغترف غرفه أكبر مما تغترفه يداه القابضه وبقوه على نصاب قرني سويد الحادين كحد الموس ..

    وعند عودة مفقودة الأثافي الثالثه.. سيعتدل الصاج فوقها وقطرة الماء ستلفت النظر في دحرجتها بعد التكوير في وسط الصاج من فعل الحراره ..عندها لنا الحق في الصراخ بــقوه : ستنجح الخبزه ...

    ولأنهم نفثوا الشقص في العين بدلا من ذرالرماد فوقعه كفاقد البصيره الذي يرقب مؤشراً حاد التذبذب يحكم القبضة فيه حوتاً وحيتان همها الأكبر بلع المزيد من العجائن ..
    ولن تكون العوده إلا بإصداردستور وقرار له وقع كفعل اليقطين... وإلى أن يصدر ... على الرغم من التحسن فيه .. إلا أن صاحبنا واضعاً خده على سمط يده يدندن بهذه ..

    إييييه ياونتي وي ونت اريالي ...
    ـــــــــــــــــــــــــــــ طاح مابين جيبي والصديريه
    ...

    فهل تطول الدندنه ؟؟؟؟؟

    علي أبونواس
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    #2
    رغم وضوح الموضوع إلا أنها تقاسمتني مفرداته العجيبة ؛ رصْع أبو صخر ، ماركة معروفة ، حاولنا نرصع معه ، لكن هيهات ، الأقدام تعجز عن الإقدام ...

    أبو صخر ، كاتب عجيب ، جاء حرف الصاد في اسمه ، فأصبح ماركته المسجلة ؛ القرص ، الصاج ، الصلاة ، الشقص ، البصيرة ، الصديرية ... مفردات أصيلة ، تحمل أكثر من معنى ، استعارها أبو صخر ، للكناية مرة ، وللتصريح مرة ، وللتوضيح مرات أُخَرْ ..

    لو بقيت يا أبا صخر على الريال الذي طاح بين الصديرية والجيب ، لهان الأمر ، فربما وجدناه على الصعيد الصلب ، أما أن يكون في بطن الحوت ، فإنه لا بد من الغوص والأبحار على طريقة ارست همنجواي في روايته الشهيرة " الشيخ والبحر" ، وهذا ما لا يستطيعه كثير من أمثالي .....!

    إذا دعنا نبقى ندندن ...!

    وعلى طريقة المثل العامي :

    "من دقّ تحنّى ، ومن دندن غنّى " .

    فمن يدري ربما أصبحنا مغنين .
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      هنا الأدب .. يقف احتراما ..
      الحمد لله على كل حال يا ابا صخر
      فالله قد أعطاني من التعب كله قشارة تلينتها ولله الحمد ففزت لكني أخاف أن تأخذني بمغص حاد ..
      من يدري فالأيام حبلى وعلى الله التكلان..

      تحياتي لكما
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • ابوزهير
        عضو مميز
        • Jan 2003
        • 2254

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        مقطوعة مميزة من أبي صخر تصف لنا حالة جديدة لعبت بمؤشر الرؤوس,وأحدثت فوضى وأرتباك,وظهرت مصطلحات جديدة,تحتاج الى معاجم للشرح والتوضيح,
        واحب أضيف مصطلح (الحشرة) وهو النبت الاخضر ذو الطلع النضر بعد (صرم الذرة) يطلع من القعور ,يعجب الاغنام ولكنها تموت به مختنقه اذا أكلته.

        وهناك من من أغراه لمع البرق,قبل وصول الغيم,تردد,فقالوا له المنجمون :أبذر الحب قبل فوات (البغرة),قال لازال السماء صحوا ,والرعدفي البحر,قالوا أتبعنا فنحن نعلم مالايعلم الآخرون(اذا جاء الناوي من شاما فبشر أم اليتامى), فأفرغ كل مايدّخره,وزاد عليه ما أخذه قرضا من المتربصين, أنتظر حتى ملّ, صاح صائح منهم ,لقد تحول (الناوي من يمنا) فقال ماذا يعني؟! فقالوا له الحق حبك( اذا جاء الناوي من يمنا فبع ثورك بأي ثمنا) ذهب يجمع الحب فوجد الطيور قد طارت بأرزاقها.
        قال ليتني أعرف على ألاقل اين ذهب حبي,رد عليه رجل خبير,إن هناك(كيشا) ومعه حاشية في خدمته لايفترون, يجمعون له كل مايقع على الارض وماتنبته أمطار السماء, لايشبع ولا يرحم الفقراء.لانعلم له طريقا ولانرى له أثرا, إنما أصبر,فربما تنفرج من رب السماء.
        يارفيقي مد شوفك مدى البصر
        لايغرك في الشتاء لمعة القمر
        الذي في غير مكة نوى يحتجه
        لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

        تعليق

        • الازدي
          عضو
          • Jun 2006
          • 23

          #5
          موضوع قوي جدا
          وكلمات ليست كالكلمات
          اسلوب رائع وصعب جدا
          ابو صخر انت بمترادفاتك وصورك وسحرك البياني تنحت في صخر
          سجل اعجابي بهذه المخطوطه التي اعتبرها انا نادره
          لا عدمناك
          قمة الكرم
          كلمة طيبة
          قمة الغنى
          قناعة على فقر
          قمة الغرور
          منصب انا فيه لا اعلم عنه شيء

          تعليق

          • أبو صخر
            عضو نشيط
            • Feb 2004
            • 413

            #6
            الأستاذ العزيز بن مرضي

            لوبقينا على حالنا الأول لكان أفضل ... او أننا خرجنا .. قبل الوصول إلى قمة الهرم .. ببضع نقاط .. لكان سلمنا من وضع الرجل المشنوق لا إلى السطح صعد ولا في القاع هبط .. شنقوه بقولهم ( إنتظر)...

            وعند سقوط الداعم للحياه .. اليوم ... فلن تجده لأن هناك من ينتظر خروجه .. على هيئة إعصار يخطفه إلى مكان سحيق ..

            فكل يهف على قرصه ... وكثير يدندن على ليلاه ..
            وعن الكنيه التي أكتنيت بها.. فأنا معها في .. حالة نكران ... لأنها ليست لي ... ولكن ظروف الوقوع هنا ..



            شكراً وأعجز عنه لمثلك ....
            علي أبونواس

            تعليق

            • أبو صخر
              عضو نشيط
              • Feb 2004
              • 413

              #7
              الأستاذ فارس

              المغص .. حاصل لامحاله ... ولكن الرمق وبقاءه هو ما نرجو ... ولله الأمر من قبل ومن بعد..


              شكراً لمرورك
              علي أبونواس

              تعليق

              • أبو صخر
                عضو نشيط
                • Feb 2004
                • 413

                #8
                الأستاذ أبو زهير /

                الخدعه في الأمر أخذت زخرفها ..لدرجة أن الكفاف... سيولى وأن الرفاهيه أصبحت قاب قوسين أوأدنى .. ولكن دندن راعد الصيف .. وجمع الناس أشيائهم بإنتظار المطر من سحابة صيف !!!!


                وشكراً لعزفك على موضوعنا ... فقد اجدت وأصبت كبد الحقيقه..
                علي أبونواس

                تعليق

                • أبو صخر
                  عضو نشيط
                  • Feb 2004
                  • 413

                  #9
                  الأستاذ الأزدي

                  النادر وجود أمثالك هنا ...


                  فشكراً جزيلاً ..
                  علي أبونواس

                  تعليق

                  • أبو صخر
                    عضو نشيط
                    • Feb 2004
                    • 413

                    #10
                    حتى صاحب التقرير نفذ بجلده


                    لافائده فقد لفوا الحبل على الاعناق ...




                    لكم محبتي وإحترامي حسين شبكشي....
                    علي أبونواس

                    تعليق

                    • ابن راشد
                      عضو
                      • Dec 2006
                      • 89

                      #11
                      تذكرت امور كثيره وأنا اطالع هذا النص الذي لم يحظى كعادة النصوص المميزه بالحوار الجاد من بقية الأعضاء الا ان الحوار بمن حضر000
                      تذكرت
                      شواة الصالخ ،وعلينا ان نرضى بها فقط00
                      الخورمه ، وتخيلت عصد القمح وهي تتحطم تحت الخورمه0
                      الغمامه ، فممنوع على ذاك الثور ان يتناول شيء مما يساهم في نتاجه0
                      تذكرت جدي وهو يدندن00
                      ثيران حظى وأبشري بالأطلاق00وبالمضحى والغدير الصفاق
                      تكسرت الصور فجأة وتغيرت المعالم
                      فلم يعد الا هم الركض اليومي لنيل ولو جزء صغير من شواة الصالخ 0
                      الا ان صورة قديمه قد لايتذكرها بعضكم عادة وبقوة00
                      منظر الناس مصطفين واوراقهم في ايديهم، كمنظر الطيس عند باب كريم حل عنده ضيف، ففي السابق كان عندما ينزل بالقرية ضيف ذبيحه، اعتاد الناس على ارسال طاسة لنيل الباقي من المرقة وقد يكون معها قطعة لحم، لازلت اتذكر جدتي رحمها لله ، وهي تطالب المسئول عن الطبخ ان يزيد الماء ليمرق اهل القريه00
                      اسمحوني فقد تذكرت فقط00

                      تعليق

                      • أبو صخر
                        عضو نشيط
                        • Feb 2004
                        • 413

                        #12
                        ابن راشد شكرا لمرورك

                        وهذا الذي نحن بصدده مضى عليه سنه ..

                        دياس وغمامه ... وطأوا بحوافرهم التي قصمت ظهورنا ...


                        ولازلنا ننتظر إلى أن يتم فك ماكمموا به افواهنا .. ولن يزيد نصيبنا على مافي الطاسه من مرقة الهوا
                        علي أبونواس

                        تعليق

                        • ابن راشد
                          عضو
                          • Dec 2006
                          • 89

                          #13
                          ابو صخر
                          لاشكر على واجب00

                          تعليق

                          Working...