إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
الذكاء والحكمة والتسامح له ، والغباء والحماقة و(الكيد) لها..!
((( منطق غريب ))) ... !!!
الأستاذ الفاضل السوادي
كنت وما تزال ربما من أكثر الأعضاء إثارة للنقد الهادف وربما تحملت الكثير من الاتهامات والمتاعب لتحقيق ذلك ما جعلنا نحترمك وقلمك .
للناقد مبادئ وقيم يعتمد عليها - المقياس الذي يعرض عليه المادة التي يريد نقدها - وقد كنت دوماً مثالاً للقيم والمبادئ السامية كما أنك مثال للنقد الهادف ..
هنا أجدك تنازلت سهواً أو عمداً عن بعض تلك المبادئ فذهبت للتعميم الذي لا يتفق ومبادئك وتأكيد الغباء والحمق للمرأة دون احترام لها كأم وأخت وابنة وزوجة ودون احترام للمشاركات في المنتدى مستنداً في ذلك إلى قصة قد تكون حقيقية وقد تكون غير ذلك بل اعتمدت على تصرف فردي إن صحت القصة لا أعلم لماذا ذهبت لتعميمه ؟؟!
لم نعهدك هكذا أبداً أيها الأستاذ الفاضل ، فقد ذهبت بالقصة الجميلة والطرح الرائع هنا إلى المسار الخطأ .
* لا أنتظر منك تعقيباً على ردي ولكنني أتمنى إعادة قراءة ما خطت يمينك من جديد إنصافاً لنفسك ولقلمك المميز ، فليس من العدل سقوط قلم يحترم نفسه في مثل هذه الأخطاء التي لا تليق به .
أبدو خائفـًا مرعوبـًا - بعد هذا الدفاع المستميت من أبي أحمد عن ( الجازية ) ، وتأييده المعلن لاستبدادها - من محاكمة قادمة تنتظر السوادي بسبب (جازية ابن مرضي وبني هلال ) ..!
صعبٌ أن انتزع ( اغراءً ) تسلل إلى قلب حبيبنا أبي أحمد وهو لم يزل (غرًا ) صغيرًا (ناعم الأظافر) فجذوره ضاربة ..
رحمك الله يا ( علي بن أحمد مرضي ) لو عشت إلى اليوم لتبين لك أنك لم ترأف بصديقي ابنك حين كنت تسرد على مسامعه قصة الهلاليين وجازيتهم ..!
أبا أحمد ، فخورٌ فخورٌ والله أن أتعلم من هذا القلم وصاحبه كيف يكون الحوار ..!
السوادي
الأخ أبو هاني أسعد الله مساءك بكل خير .
أخي العزيز / عندما طرحت عليك سؤال كان جوابك ( الذكاء والحكمة والتسامح له ، والغباء والحماقة و(الكيد) لها )
أخي إن الحكمة يؤتيها الله من يشاء من عباده سواءً ذكراً أو أنثى فالحكمة أمرها إلى الله وأما التسامح فأعتقد لا تجد أكثر من المرآة تسامحاً فعندما تغضب تتسامح بأبسط الكلمات ولا تجدها تحمل مثل ما يحمل الرجل وشواهد العصر كثيرة ماضياً وحاضراً والذكاء كذلك هبه من الله تعالى فتجد إخوان من أم وأب وبعض الأحيان تؤأم وتجد واحد أذكى من الثاني وأعتقد لا تخفى عليك مثل هذه الأمور وربما مرت عليك هذه الحالة في حقل التعليم .
الغباء عكس الذكاء فآنظر إلى نتائج الطلاب والطالبات وأعتقد تتضح عندك الصورة وأما الحماقة فربما تتفوق فيها المرآة عن الرجل وهذا من الطبيعي فالعوامل التي تمر بها المرآة غير العوامل التي يمر بها الرجل وكلاً حسب تكوينه وأما الكيد ذكر في سورة يوسف في ثلاث مواضع بعد فعلت إمرآة العزيز ولا أعتقد أنها تعمم على جميع النساء بل هي خاصة بتلك النسوة لأن أتى من بعدهن أفضل النساء فاطمة بنت رسول الله وأمهات المؤمنين والصحابيات التي سيرتهن عطره فالكيد خاص بتلك النسوة التي ذكرتها أما ما بدر من تلك الجاهلية فلا يحسب على النساء فالإسلام يجب ما قبله وأما من خرج عن المنهج سواءً من الرجال أو من النساء فليس مقياس على أهل الصلاح والخير .
هذه بعض النصوص من القرآن أرجو أن أكون قد وفقت في إيضاح بعض الأمور ولا يفوتني أن أشكرك مرة أخرى على ما تطرح من مواضيع هادفة وربما يستنتج القارئ من وراءها أموراً يستفاد منها حتى ولو دار حولها النقاش الحاد فبارك الله فيك وثبتنا وإياك على الحق
ولمَ لا أعقب ؟!
ليعلم الجميع أن المرء إذا بقي طوال حياته على مبدأ واحد لا يتزحزح عنه ، ولا تؤثر فيه المتغيرات المتعاقبة فليس جديرًا أن يلتفت إليه ..!
الأخت حديث الزمان :
نعم المرأة هي أمي وأختي وزوجتي وابنتي ، وتعاملي معها ومع قضاياها يكون من هذا المنطلق ..
لم أنصب نفسي مدافعـًا عن المرأة إلاّ في الحق فقط ..
المرأة يطغى عليها الغباء والحمق في كثيرٍ من تصرفاتها ..
لو كانت العصمة في يد المرأة لخرج الرجل بعدد هائل من تجارب الطلاق ..
الكيد صفة راسخة في المرأة ولا يمكن أن تزول أبدًا ..
كثير من المصائب التي وجدناها بين صفحات التاريخ يكون للمرأة النصيب الأكبر من إطلاق الشرارة الأولى ..
الجازية مثال ، وحرب البسوس التي أكلت الأخضر واليابس واستمرت أعوامـًا كانت مثالٌ آخر ، وسجن يوسف ظلمـًا وافتراءً هو الدليل الدامغ الذي لا يمكن أن نشكك فيه ..!
المرأة قد تتظاهر بالتسامح والعفو لكن هيهات أن يكون حقيقيـًا فلها أرشيف تدون كل ما تتظاهر بالتسامح فيه تستحضره بين الفينة والأخرى ..!
السوادي
آخر تعديل تم من قبل السوادي; 04-11-2007, 07:46 AM.
أخي ( أبو أحمد ) ، تقول :
( وأما الكيد ذكر في سورة يوسف في ثلاث مواضع بعد فعلت امرآة العزيز ولا أعتقد أنها تعمم على جميع النساء بل هي خاصة بتلك النسوة ...).
أقول لك ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال لإحدى زوجاته عندما بدر منها تصرف يحمل صفة الكيد: ( إنكن صويحبات يوسف ) ، ومن هنا يتضح أن الكيد صفة في المرأة ولا يختص بزمن يوسف كما ذكرت ..!
أخي :
أشكرك على ما تفضلت به من مداخلة مفيدة ومفيدة جدًا ..
السوادي
ربما ارتباطات الإجازة كانت سبب في عدم إعطاء المووع حقه
تتمة للوقفة الاولى
وصف المرأة بالكيد
يقول أبو هاني
الكيد صفة راسخة في المرأة ولا يمكن أن تزول أبدًا ..
ثم دلل على ما يقول بحديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال
لإحدى زوجاته عندما بدر منها تصرف يحمل صفة الكيد:
( إنكن صويحبات يوسف ) ، ومن هنا يتضح أن الكيد صفة في المرأة
ولا يختص بزمن يوسف كما ذكرت ..!
وهذ ا حكم جائرصدر بلا دليل صحيح وفيه تعميم كيف حكمت به على حميع النساء؟؟
وفيهن المؤمنات والصالحات والقانتات والتائبات
ونعلم أن كل صفة قبيحة قد تكون مكتسبة ويمكن زوالها
والابتعاد عنها بتزكية النفس وتربيتها بمراقبة الله وكل مؤمن ومؤمنة
يمكن أن يغير من طباعه وصفاته القبيحة وهنا تحكم بأن صفة الكيد
لا تزول عن المرأة أبداً من أين لك هذا الحكم ؟؟
لقد ظلمت المرأة ونظرت إليها بنظارة سوداء قاتمة ياأباهاني
ما يتعلق بحديث إنكن صويحبات يوسف من المعلوم أن
الرسول صلى الله عليه وسلم في مرضه لم يستطع الصلاة بالناس
ففقال لعائشة مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة :
تعتدر لأبيها إن أبا بكر إذاقام مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر
وأرادت أن لا يقف والدها مكان رسول الله حتى لا يتشاءم الناس به ويكرهونه
لانه وقف في مكان من كان الناس تحبه فقال الرسول لها العبارة
والمراد أنهن مثل صواحب يوسف في إظهار خلاف ما في الباطن
قال ابن حجر في الفتح :
(ثم إن الخطاب وإن كان بلفظ الجمع فالمراد به واحد ه وهي عائشة فقط
كما أن "صواحب "صيغة جمع والمراد زليخا (امرأة العزيز ) ققط
ووجه الشبه بينهما في دلك أن زليخا استدعت النسوة وأظهرت لهن
الإكرام بالضيافة ومرادها زيادة على دلك وهو أن ينظرن إلى حسن
يوسف ويعذرنها في محبته وأن عائشة أظهرت أن سبب إرادتها صرف
الإمامة عن أبيها كونه لا يسمع المأمومين القرأة لبكائه ومرادها زيادة على
ذلك وهو أن لا يتشاءم الناس به ) الفتح2/153
ظهر لنا أن الحديث ليس فيه دليل على وصف النساء بالكيد وأنه ملازم لهن إلى الأبد
الوقفة الثانية
======
قال ابو هاني :
ليعلم الجميع أن المرء إذا بقي طوال حياته على مبدأ واحد لا يتزحزح عنه
ولا تؤثر فيه المتغيرات المتعاقبة فليس جديرًا أن يلتفت إليه ..!
وأنا أخالف أستاذي هنا وأقول :
ليعلم الجميع أن المرء إذا بقي طوال حياته على مبدأ واحد لا يتزحزح عنه
ولا تؤثر فيه المتغيرات المتعاقبة فجديرًا أن يلتفت
إليه لاسيما إن كانت المباديء إيجابية
..!
يقول أبوهاني
========
المرأة يطغى عليها الغباء والحمق في كثيرٍ من تصرفاتها ..
لو كانت العصمة في يد المرأة لخرج الرجل بعدد هائل من تجارب الطلاق ..
وللمرة الثانية يتجنى أستاذنا السوادي على المرأة و حكم على عموم
تصرفات النساء بالغباء والحمق وهدا مخالف للواقع والتاريخ ولو قالت
امرأة أن الرجال أكثر غباءاً من النساء وأوردت لنا ما حفظه التاريخ
من أخبار الحمقى والمغفلين من الرجال دون النساء لكان لها مقال
أما بخصوص أمر الطلاق وأن الله جعله بيد الرجل دون المرأة
ليس للغباء دور فيه يل حكمة الله جعلت بيد الرجل أمر الطلاق
ولم يجعلها بيد المرأة لقوة عاطفتها ونظرتها لكثير من ألأمور
بعاطفة قوية بعكس الرجل الذي يقدم العقل وبعد النظر في أموره
وبوجود العقل والعاطفة معاً في الأسرة بنعم الأبناء بالتربية الحسنة
في جو صحي متكامل
قال أستاذنا السوادي
==========
كثير من المصائب التي وجدناها بين صفحات التاريخ يكون
للمرأة النصيب الأكبر من إطلاق الشرارة الأولى ..
وهنا حكم آخر وطلقة نارية قوية صوبها في رأس المرأة وحملها مسؤولية
كثير من المصائب التي وجدناها بين صفحات التاريخ وفي الأمر مبالغة
واضحة لا تستند إلى دليلأ أو واقع ولو أراد أن يسرد لك إنسان
ألاف المصائب والأحداث في التاريخ التي كانت بسبب الرجال لفعل
فكيف يستشهد أستاذنا بقصتين أو ثلاثة وربما تكون من أساطير التاريخ الجاهلي
التي لا زمام لها ولا خطام على ان أكثر المصائب التي وجدناها بين صفحات
التاريخ بسبب المرأة ؟؟
دعني أخالفك هنا أخي السوادي وأقول إن الرجل والمرأة يتساويان في
الأمر فكل منهما وقع بسببه كثير من المصاب إلا أن الرجال أكثر
والتاريخ يحفظ الكثير الكثير من الأحداث وليس هنا مقام السرد
وقفة أخيرة مستعجلة
=========
يقول الاخ السوادي :
المرأة قد تتظاهر بالتسامح والعفو لكن هيهات أن يكون حقيقيـًا فلها
أرشيف تدون كل ما تتظاهر بالتسامح فيه تستحضره بين الفينة والأخرى ..!
لا يأخي السوادي كيف حكمت على الباطن وحكمت على المرأة بالنفاق ؟؟
وإنها وإن تظاهرت بالتسامح والعفو فليس بحقبقة
لا يمكن أن أصدق أن السوادي يتكلم ويكتب بمثل هذا ؟ ؟
ليت أبا هاني يراجع ماسطرت أمامله ....
وقبل الختام
قال الله تعالى :
{فأستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل
منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: "إنَّما النساء شقائق الرجال"
قال الخطابي في معالم السنن: "أي: نظائرهم وأمثالهم في الخلق والطباع
فكأنهن شققن من الرجال".
وأخيراً لك شكري أخي السوادي على طرحك للموضوع
والنقد واختلاف وجهات النظر ظاهرة صحية إذا سلم الصدر
وبقي الاحترام والتقدير والمحبة وهو ما أحمله لك أستاذي السوادي
تعليق