نحن معرضون كسائر البشر لتقلبات الحياة من ضمن تلك التقلبات الأمرض التي تعتري كل البشر من حين لآخر وهذه من أهم نعم الله علينا ونشكره كثيرا سبحانه وتعالى لكي نعرف نعمة الصحة التي هي تاج على الرؤوس مطرزة بجواهر العافية 0000ربما بعض الحالات التي يتم تحويلها ولا تستوعبها المراكز الصحية الأولية أو ربما في وقت متأخر يتطلب ذهابك إلى المستشفى الملك فهد بالباحة إلى قسم الطوارئ 000يتم تسجيل اسمك ثم بعدها تبدأ بعض المعاناة من بعض الممرضات وسعادة " الدكاترة " وربما أنا اتفهم الكم الهائل " الغير قليل " من المرضى وطبعا تغير طباعهم ونفسياتهم والضغط والشد النفسي عليهم أعانهم الله عليها وأثابهم على عملهم في هذه المهنة التي تعد من أنبل وأشرف المهن على الوجود !!
تصطدم بأول الأمر بممرضة من دولة صديقة تنهال عليك بنظرات وكأنك قتلت فلذة كبدها من أجل ماذا ؟! فقط لأنك قلت : عندي مريض " تعبان " ! هذا إذا تكرمت وخاطبتك ! أو دكتور فاضل أو فاضلة بعد محاولات مستميتة يلتفت إليك قائلا : أنا مشغول شوف دكتور ثاني أو بنظرة غريبة من خلف النظارة !
وإذا تم حجز مقعد أقصد سرير تجد ستارة على ما اظن الثانية أو الثالثة ممزقة في وسطها ثقب مشوه وواضح , والأسرة بها بعض آثار الدماء الحية فضلا عن اليابسة لتضرب أخماس في أسداس وتقول : الله يعز الدولة ! وإذا تسهلت معك ودخلت الغرف المتخصصة ربما لكل حالة , تأتي ممرضة تمزع يديك , تدخل الإبرة , ثم يتبعثر دمك , قطرات على السرير الأبيض , وأنت لا حول لك ولا قوة 0000 رغم قناعتنا أن بعض التحاليل تأخذ وقتا طويلا – غير التحاليل التي تتجاوز الساعتين وعندما تبدي بعض التذمر بشيء من اللطف تواجه سيلا من" التطنيش " أو عبارة صرنا نفهمها من كثرة ما نسمعها [ بيشنت بمعنى " مريض " خليه يولي ] !!
لذلك نوجه نداء حارا إلى سعادة المشرف العام على مستشفى الملك فهد بالباحة ونعلم مسبقا مدى أريحيته واتساع أفقه وسياستة للباب المفتوح وتقبله للرأي الآخر كما عهدناه به لنقول له :
( الطوارئ يا دكتور عبد الحميد !! )
تصطدم بأول الأمر بممرضة من دولة صديقة تنهال عليك بنظرات وكأنك قتلت فلذة كبدها من أجل ماذا ؟! فقط لأنك قلت : عندي مريض " تعبان " ! هذا إذا تكرمت وخاطبتك ! أو دكتور فاضل أو فاضلة بعد محاولات مستميتة يلتفت إليك قائلا : أنا مشغول شوف دكتور ثاني أو بنظرة غريبة من خلف النظارة !
وإذا تم حجز مقعد أقصد سرير تجد ستارة على ما اظن الثانية أو الثالثة ممزقة في وسطها ثقب مشوه وواضح , والأسرة بها بعض آثار الدماء الحية فضلا عن اليابسة لتضرب أخماس في أسداس وتقول : الله يعز الدولة ! وإذا تسهلت معك ودخلت الغرف المتخصصة ربما لكل حالة , تأتي ممرضة تمزع يديك , تدخل الإبرة , ثم يتبعثر دمك , قطرات على السرير الأبيض , وأنت لا حول لك ولا قوة 0000 رغم قناعتنا أن بعض التحاليل تأخذ وقتا طويلا – غير التحاليل التي تتجاوز الساعتين وعندما تبدي بعض التذمر بشيء من اللطف تواجه سيلا من" التطنيش " أو عبارة صرنا نفهمها من كثرة ما نسمعها [ بيشنت بمعنى " مريض " خليه يولي ] !!
لذلك نوجه نداء حارا إلى سعادة المشرف العام على مستشفى الملك فهد بالباحة ونعلم مسبقا مدى أريحيته واتساع أفقه وسياستة للباب المفتوح وتقبله للرأي الآخر كما عهدناه به لنقول له :
( الطوارئ يا دكتور عبد الحميد !! )
تعليق