قال الامام احمد عن ابن عمر قال: لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس على تبوك، نزل بهم الحجر عند بيوت ثمود فاستقى الناس من الابار التي كانت تشرب منها ثمود ، فعجنوا منها ونصبوا القدور، فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم فأهراقوا القدور،وعلفوا العجين الابل، ثم ارتحل بهم حتى نزل بهم على البئر التي كانت تشرب منها الناقة، ونهاهم ان يدخلوا على القوم الذين عذبوا، وقال( اني اخشى ان يصيبكم مثل مااصابهم فلا تدخلوا عليهم) وقال احمد ايضا عن عبدالله بن عمر قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بالحجر: لاتدخلواعلى هؤلاء المعذبين الا ان تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم ان يصيبكم مثل مااصابهم. واصل هذا الحديث مخرج في الصحيحين والداعي لسرد هذه الاحاديث ظاهرة انتشرت وتفشت بين الفتيات والنساء في زماننا هذا المتتبعات لصيحات الموضة وما يتعلق بالعناية بالجسم وتفتيح البشرة بالكريمات والباحاثات عن نضارة المظهر ولو علموا ان في العبادة مايغنيهم ما هجروا الدين وتتبعوا نصائح جون وسام وجوليانا وغيرهم لان في العبادة السعادة ونور الايمان الذي يشرق به الوجه ويمتلىء نضارة طبيعية وهذه الظاهرة هي استخدام الطين من الارض لدهن به الوجه والجسم كل ذلك عادي الى الان ولكن استخدام طين مناطق العذاب التى عذب اهلها مثل طين البحر الميت موقع قرى سدوم قوم لوط الذين عذبوا بسبب جريمة اخلاقية من ابشع الجرائم وهي اتيان الذكران بعضهم لبعض فاستحقوا غضب الله عليهم وعذابه ، فهذه منطقة عذاب لايجوز اخذ شيىء منها بل امر رسول الله صلى الله عليه وسلم اصحابه ان يتركو ما صنعوا من طعام ولا يأكلوه رغم انه من طعامهم . ولكنه صنع في موقع العذاب . وامر صلى الله عليه وسلم بالاسراع في مثل هذه المناطق فكثير من الاخوات يستخدمن هذا الطين وقد وصلتني عينة منه فشكله مقرف وواضح انه من غير طبيعة الارض فالرجاء الانتباه لهذه الظاهرة والكف عنها .. .
Unconfigured Ad Widget
Collapse
دعواتكم لهم بالرحمة
قينان حد السيف أبو زهير رمضان بن عبداللهاحذري اختاه
Collapse
X
تعليق