تتجلى عظمة الحاكم فيما يتحلى به من براعة وحكمة، وقدرة على جلب الخير للمواطنين ودفع الاذى عنهم وعلى ان يعيش هموم الناس، ويبذل قصارى جهده في تحقيق الخير لهم، واقامة العدل بينهم، والعمل على تحقيق المصالح ٭ودرء المفاسد وهو بهذا من السبعة الذين يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل الا ظله (امام عادل) وكأنه حفظه الله يسمع قوله المصطفى صلى الله عليه وسلم (اللهم من ولي شيئاً من امر امتي فرفق بهم فأرفق به)، وتتجلى محبة الناس وتعلقهم بخادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز حفظه الله الذي استطاع ان يترجم قربه من شعبه بعاطفة وطنية استثنائية بأن يكون هو ملك التغيير الى الاحسن والاكمل مثلما هو ملك للقلوب، في قضايا كثيرة منها:
1- صفاء نفسه وصدقه ونقاء سريرته، وحديثه الذي يجري على سجيته دون تكلف او اظهار للامور على غير حقيقتها.

2- بساطته وتواضعه وقربه من هموم شعبه في زياراته للمناطق والتجمعات الشعبية في المهرجانات والاسواق وغيرها.

3- عطفه ورحمته وحنوه على الفقراء والمحتاجين وتألمه من اي ضرر يلحق بالمواطنين مثل زياراته للاحياء الفقيرة، واهتمامه وحرصه على معالجة وضع سوق الاسهم، وعزمه انشاء صندوق استثمار للمحتاجين وانشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في رابغ والتي اختصرت المسافة بين الحلم والواقع بشكل مذهل غير مسبوق، واستحقاقات التنمية في ضوء وجود المملكة بصفتها عضواً رئيساً فعالاً في منظمة التجارة العالمية.

4- اتخاذه لقرارات عملية في رفع الاعباء المعيشية عن شعبه لتحقيق الرفاهية والعيش الكريم، مثل تخفيض اسعار المحروقات، وزيادة رواتب الموظفين، وعوائد المتقاعدين، ومخصصات الضمان الاجتماعي، ودعم اعتمادات البنك العقاري.

5- حزمه وقوته، وعدم تهاونه في القضاء على مظاهر التسيب الاداري، والتجاوزات المالية في بعض الاجهزة الحكومية، وتشجيعه لمن يسهمون في محاربة هذه الظواهر السيئة.

6- اهتمامه بقضايا المسلمين في مبادرات السلام وتقديم الاعانات للشعوب الإسلامية في الكوارث والنازلات، وعلاج المرضى في مستشفيات المملكة، وخاصة في العمليات الكبيرة والصعبة.

7- شجاعته وقوته في محاربة الإرهاب والفكر المنحرف لتحقيق الامن لشعبه وبقية الشعوب العربية والإسلامية والعالم كله.
د0 محمد الصالح