بالرغم من هول النكبات ومرارة الواقع وقسوة الحقيقة التي تعيشها الأمة الإسلامية هذه الايام إلا أن النصر لله ورسوله والمؤمنين تكفل الله به عزوجل من فوق سبع سماوات ( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون ) الأنبياء 105.
أيها الاحباب : رواي البخاري في صحيحة وأبو دواد واحمد والطبري عن خباب بن الارات -رضي الله عنه- قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : يارسول الله ؟ الا تستنصر لنا ربك ؟ قال : فجلس وكان متكئاً على برد له في ظل الكعبة وقال : (( كان ممن كان قبلكم يؤتي بالرجل فيحفر له ويدفن إلى قامته , ويشق بمنشار الحديد فلقتين ويمشط ما بين لحمه وعظمه وعصبه بأمشاط الحديد ولا يثنيه ذلك عن دينه شيئاً والذي نفسي بيده ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على غنمه ولكنكم قوم تستعجلون ) .
نعم أن النصر قادم أن شاء الله تعالى ولكن .. !!
(... أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .. الآية ) الرعد 11
( ياايها الذين ءامنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم ) محمد 7