فيجو يطالب لاعبي البرتغال بالحذر من أنجولا

نصح البرتغالي لويس فيجو زملاءه من لاعبي منتخب بلاده بتوخي
الحذر الكامل من منتخب أنجولا قبل مواجهة الفريقين يوم الأحد
في المجموعة الرابعة في نهائيات كأس العالم بألمانيا.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) أن فيجو – مهاجم
إنتر ميلان الإيطالي - طالب لاعبي الفريق البرتغالي بعدم التقليل
من قوة لاعبي أنجولا ، وحثهم على التعامل "باحترام" مع هذا
الفريق رغم أنها المشاركة الأولى في تاريخه في كأس العالم.

وقال فيجو : "إنهم أقوياء من الناحية البدنية ،وهم–كفريق أفريقي–
يجب أن نظهر احتراما له" ، في إشارة غير مباشرة إلى المفاجآت
التي تقدمها عادة الفرق الأفريقية في بطولات كأس العالم.

وكانت المباراة الأخيرة بين أنجولا والبرتغال قد جرت في عام
2001 ، وكانت مباراة ودية ، وانتهت بفوز البرتغال بنتيجة
5-1 ، وشهد هذا اللقاء أحداث مثيرة للجدل ، عندما تقدمت
أنجولا بهدف مبكر ، إلا أن حكم المباراة وقتها – وهو الفرنسي
باسكال جاريبيان – أشهر البطاقة الحمراء لأربعة من لاعبي
الفريق الأنجولي لينقلب سير المباراة ويسجل البرتغاليون خمسة
أهداف متتالية في مرمى مستعمرتهم السابقة.

وتضم المجموعة الرابعة من المونديال كلا من البرتغال
وأنجولا والمكسيك وإيران ، والفريقان الأخيران سيلتقيان
يوم الأحد أيضا في أولى مباريات المجموعة.[/mark]

ديكو قد يغيب عن مباراة أنجولا للإصابة

انضم لاعب خط الوسط البرتغالي ديكو إلى قائمة مصابي كأس
العالم 2006 بألمانيا بعد أن فشل في إكمال مران فريقه يوم الجمعة
إثر تعرضه لإصابة في قدمه اليسرى بعد اصطدام مع زميله كوستينيا.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.) أن مشاركة ديكو
–28سنة-في مباراة فريقه الأولى في البطولة أمام أنجولا يوم الأحد
ضمن المجموعة الرابعة باتت محل شك ، وسيضطر مدربه البرازيلي
لويس فيليبي سكولاري إلى الانتظار لنحو اثنتي عشرة ساعة قادمة قبل
أن يقرر ما إذا كان بإمكانه الدفع بلاعب برشلونة في تشكيلة مباراة أنجولا أم لا.

وأشارت الـ(بي.بي.سي.) أيضا إلى أن هذه الشكوك حول مشاركة
ديكو تأتي بعد يوم واحد من تردد أنباء عن مغادرة ديكو لمران فريقه
يوم الخميس بسبب خلاف لم يتم الكشف عن تفاصيله.

وتلعب البرتغال ضمن المجموعة الرابعة التي تضم أيضا كلا من المكسيك
وإيران،وتبدو فرصها أفضل من الفرق الثلاثة في التأهل إلى دور الستة عشر.

وتواجه الفرق المشاركة في كاس العالم مشكلة تزايد أعداد النجوم
المصابين الذين ين يتمكنوا من المشاركة في مباريات الجولة الأولى
من الدور الأول لمونديال ، حيث دارت شكوك حول مشاركة لاعب
الوسط الألماني مايكل بالاك في مباراة كوستاريكا الافتتاحية ، وترددت
تقارير عن إصابة رونالدو نجم البرازيل ، ومارسيليدو دوس
سانتوس نجم تونس ، وغيرهم.[/mark]

"الهنود الحمر" في مواجهة النووي الإيراني

يسعي المنتخب الإيراني للفوز في أولي مبارياته في كأس العالم ضمن المجموعة
الرابعة عندما يواجه المنتخب المكسيكي العنيد ، وذلك في إطار مباريات اليوم
الثالث من مونديال ألمانيا 2006 ، والذي يشهد مباراتين أخريين أيضا.

ويعتبر الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش المدير الفني للمنتخب الإيراني
المبارة بمثابة مفتاح العبور إلى الدور الثاني ، خاصة وأنها ستعطي
لاعبيه دفعة معنوية في حاله الفوز.

ويعول إيفانكوفيتش علي نجم وسط ملعب بايرن ميونيخ الألماني علي
كريمي - أفضل لاعب في آسيا العام الماضي ، ومهدي فيكيا الذي
تعافى من الأصابة التي لحقت به قبل أيام.

وعلي الجانب الاخر يعيش المنتخب المكسيكي أفضل حالاته منذ زمن بعيد
بعد المستوي الرائع الذي ظهر به "الهنود الحمر" في كأس العالم للقارات
العام الماضي التي أقيمت في ألمانيا ايضا ، وتكمن قوه المنتخب المكسيكي
في أدائه الجماعي ، إضافه إلي مهاجمه الفذ جاريد بورجيتي.[/mark]

أنجولا تتحسس الطريق أمام البرتغال

يسعي المنتخب البرتغالي في أولي مبارياته بالمونديال أمام أنجولا إلى
إستعادة أمجاده بمساعده مدربه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري في مباراة
بين فريقين يتحدثان نفس اللغة ، أما لغة الأهداف فستحددها أقدام اللاعبين .

يعتمد سكولاري علي الهجوم من طرفي الملعب عن طريق نجميه لويس
فيجو وكريستيانو رونالدو نجمي الإنتر ومانشستر يونايتد الإنجليزي علي
التوالي ، وسيقود الهجوم بيدرو باوليتا نجم باريس سان جيرمان وهداف
تصفيات المونديال في قارة أوروبا.

أما المنتخب الأنجولي فسيسعي للعب بشكل متوازن بين الدفاع والهجوم
ومحاولة خطف هدف عن طريق المهاجم بدرو منتوراس نجم بنفيكا البرتغالي.

المكسيك تتخطي إيران بانتصار مستحق 3-1

تغلبت المكسيك على إيران بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد يوم الأحد على
ملعب مدينة نورنبرج لتتصدر المجموعة الرابعة ضمن منافسات كأس العالم.

تقدم عمر برافو للمكسيك في الدقيقة 28 وتعادل يحيى جولمحمدي لإيران
في الدقيقة 36 ، لكن برافو عاد للتسجيل في الدقيقة 76 ، وأضاف
أنطونيو زينا الهدف الثالث في الدقيقة 79.

بهذه النتيجة تحصل المكسيك على أول ثلاث نقاط لها في المونديال
وتحتل المركز الأول في المجموعة الرابعة انتظارا لنتيجة أنجولا
مع البرتغال في وقت لاحق من يوم الأحد.

جاء الشوط الأول متكافئا من الطرفين مع بعض التفوق لصالح إيران
في منطقة الوسط بفضل جهود المخضرم مهدي ماهدافيكيا وجواد نكونام.

وكان في وسع الإيراني فاهيد هاشميان لاعب نادي هانوفر الألماني التقدم
لمنتخب بلاده مبكرا عندما سنحت له فرصتين للتسجيل في الدقيقة 11 حيث
فشل في تحويل كرة عرضية إلى هدف بقدمه اليمنى ثم ذهبت رأسيته
من الناحية اليسرى فوق العارضة.

وافتتح عمر برافو التسجيل بعد أن سدد كرة وصلت إليه داخل منطقة
الياردات الست إثر ركنية لعبها بافل باردو ، لكن جولمحمدي تعادل
لإيران من لعبة مماثلة حيث استغل حالة الفوضى داخل منطقة جزاء
المكسيك وسدد الكرة في أعلى الشباك.

وفي الشوط الثاني يجري المدرب المكسيكي تبديلين بنزول أنطونيو زينا
ولويس بيريز بدلا من جويريدو فرانكو وجيراردو تورادو ، مما يؤدي
لسيادة المكسيك منطقة الوسط.

ومرت دقائق الشوط الثاني مملة حتى استغل برافو خطأ من الحارس
الإيراني إبراهیم میرزابور وزميله المدافع رحمان ريزاي وسجل الهدف
الثاني بعد تمريرة من زينا ، ثم أضاف الأخير الهدف الثالث من ضربة
رأس رائعة بعد تلقي كرة عرضية من ماريو منديز.

وتلعب المكسيك مع أنجولا في مدينة هانوفر يوم16يونيو الجاري،وتلتقي
إيران بالبرتغال يوم 17 من الشهر ذاته في مدينة فرانكفورت.

البرتغال تكتفي بهدف يتيم في مرمى أنجولا

حقق المنتخب البرتغالي فوزا سهلا على نظيره الأنجولي بهدف نظيف
مساء الأحد في أولى مباريات المنتخبين في كأس العالم على استاد
كولن ضمن مباريات المجموعة الرابعة.

أحرز هدف المنتخب البرتغالي الوحيد بدرو باوليتا في الدقيقة الرابعة.

جاءت بداية المباراة سريعة ومباغتة من البرتغال ، وكاد باوليتا أن يسجل
هدفا في الثانية 13 من انطلاق اللقاء بعدما استقبل تمريرة بينية رائعة
من قائد الفريق لويس فيجو.

ولم تمر أكثر من ثلاث دقائق على هذه الفرصة ، حتى قام فيجو بمراوغة
جامبا مدافع أنجولا بطريقة فنية رائعة ، قبل أن يمرر الكرة إلى باوليتا
الذي لم يتوان في تحويلها إلى داخل الشباك الأفريقية.

وواصلت البرتغال الهجوم ، وأهدر كريستيانو رونالدو أكثر من كرة
سهلة ، بعضها بسبب الاستهتار ، والآخر بسبب سوء الحظ مثل الكرة
التي لعبها بضربة رأس في العارضة الأنجولية وهى داخل منطقة الست ياردات.

ولم يشهد الشوط الثاني سوى بعض المحاولات الفردية من أنجولا عن
طريق تسديدات من أندريه ماكنجا أبرز لاعبي فريقه في اللقاء ، فيما اكتفت
البرتغال بالهدف الذي ضمن لها النقاط الثلاث.

وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة ، كاد ماتيس أن يحقق المفاجأة ويحرز
هدف التعادل ، لكن تسديدته الضعيفة كانت سهلة في يد ريكاردو بيريرا
حارس مرمى البرتغال[/mark].