إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
إن من أكثر الأسئلة التي أرهقتني سؤالك هذا ، فهو يتردد في ذهني منذ أن كتبته لي ربما تحت موضوع ( الرمزية )
أستاذي الفاضل
أنت لم تساهم في تفسير الغربة من جانب آخر وحسب ، بل ذهبت بنا إلى معناها الحقيقي ، فما الحياة من أولها إلى آخرها إلا غربة نسأل الله أن يمدنا بالعون والصبر ..
ذهبنا نحن للمعنى البسيط لها ، المعنى الدنيوي وتلك الحالة التي تتلبس الإنسان أحياناً تحت ظروف محددة يشعر معها وكأن الكون كله يلفظه ويتنكر له .. هي مرة وقاسية تلك الحالة لا نلام لذكرها هنا تعليلاً للنفس وتطبيباً لها ؟؟؟
ليس فيما كتبت في ردي هذا ولا الرد السابق أي نوع من أنواع السخرية وإن كنت تشعر بذلك فأرجو التصحيح لأنه ليس من نهجي السخرية بالآخرين .. !
أخي الكريم
لا أكن في نفسي تجاهك إلا كل خير ، الحق لا أكن في نفسي تجاهك شيء أبداً لا خير ولا غير ذلك وليس لدي وقت للتفكير في ذلك ، أما ما ذكرته عن الأقنعة فإنه لا يهمني فقد قرأت منه الكثير مما لا يقدم ولا يؤخر ، أما ما يخص المعنيين بالأقنعة غيري فهم أقدر مني على رد مثل هذا الاتهام الذي يؤسفني أن يصدر ممن هو في مقامك .
الدعوة إلى الله ليست رخيصة كما تدعي أياً كانت الوسيلة ، وكذلك محاربة أعداء الله وإني لأعجب أشد العجب أن تراها كذلك .. !!!
لا أملي عليك شيئاً ، ولا أعلم كيف فسرت دعوتي لكل صحفي نزيه بمراقبة الله سبحانه وتعالى بتلك الطريقة ، لعل نفسك مشحونة ، ربما .. !! أقول ربما فقط .................... ولا أملك إلا أن أقول (( كان الله في عونك وأسأله تعالى أن يصلح شأنك كله )).
لم نشكك في دينك ولا إخلاصك ولا ولاءك للأمة الإسلامية ولسنا مخولين بذلك إذ الأمر كله لله وحده دون سواه ، أما ما عدى ذلك مما ذكرت في ثنايا موضوعك فإنني على يقين أنه قد خانك التعبير .
هـ م س ة
- أتمنى أن تلتزم بمحاور الموضوع لطفاً .
- لك أن تطرح موضوع مستقل تتحدث فيه عما تريده مما لا يخص قضية الغربة.
ما أسعدني بهذا الحضور المميز الذي وضع النقاط على الحروف ..
الغربة هي فقدان الأمان ، هذه هي الكلمة المفقودة وهذا هو التعريف الذي نبحث عنه في هذا الطرح .. (( الأمان )) ، فمتى فقد الأمان حلت الغربة وتمكنت من النفس ، معادلة لا يفهمها إلا من احترق بنارها .
الدعوة إلى الله ليست رخيصة كما تدعي أياً كانت الوسيلة ، وكذلك محاربة أعداء الله وإني لأعجب أشد العجب أن تراها كذلك .. !!!
الأخت : حديث
يبدو أنك من خانك التعبير هنا !" سامحك الله " أتتقولين على لساني ما لم أجرؤ على قوله ؟! وهل قلت أن الدعوة إلى الله رخيصة ؟ " أستغفر الله العظيم " حسبي الله ونعم الوكيل "
أنا فقط أعجبني عنوانك أما قضية الغربة فاعتقد أن موضوعك يعتريه شييء من النقص وإلا لم أتعب نفسي في التعقيب على موضوعك فأنت بما تحملينه على ما يبدو من فكر رجعي 00000يتسابق الخطا ولكن إلى الوراء كثيرا الحكاية لا تتعدد مجرد رأي رضي من رضي وسخط من سخط لا يهم 0000المهم وصلت إلى ما كنت أتمناه !
مرة أخرى ماذا تعني كلمة " الغربة " فخرجت بعد البحث بالمحصلة التالية :
ان اخر و أبسط شيء من معاني الغربيه ذلك الذي يتعلق بالغربة الجغرافية و هي الابتعاد عن الموطن و لكن هناك معاني كثيرة للغربة ربما يمر بها المرء دون أن يدري و ربما و هو في داخل بيته و بين الاهل
عندما تعيش في وطن بلا وطن تبحث بين الاوراق فتجد بعض الكلمات الرنانة و العبارات الثورية النارية و لكنك تجد المحتوى فارغ و المحصلة وطن مدمر و مستعبد و مسلوب الارادة و الحرية فتلك هي الغربة داخل الوطن....
عندما تصلب الحرية في اليوم الف مرة على جدار العنصرية و الدكتاتورية و الظلم عندها تشعر بالغربة المريرة داخل الوطن ....
عندما ترى الظلم و تتضح لك معالمه دون أن تجرؤ على نعته بذلك فتلك هي الغربة داخل النفس و ليس فقط داخل الوطن.....
عندما ترى احلامك الوردية تذبح امام عينيك و هي لا تزال في مهدها عندها ستشعر بالغربة....
عندما يتحطم النظام على صخرة الفوضى عندها ترا معنا من معاني الغربة....
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه الان ....
هل الحل في الغربة الفعلية عن الوطن حتى لا ترى هذه الصور البشعة امام عينيك أم تبقى حيث انت و تسير في طريق من أشعلوا الشموع لا من لعنوا الظلام الف مرة؟!!!
ويحذرني الآن نص قد كتبتبه بعنوان : ارحلوا : ليتضح المعنى :
تقفز من بين المقابر
تمشط شعرها الجاهد
تبصر من ثقب الخنادق
ملثمين يحملون البنادق
يغتسلن بماء الشوائب
تصرخن ويصرخون
من غبش العدو المفتون
ينظرون وقد بقرت البطون
نظرة الحاسر المغبون !
يا حماة السراب
يا حفنة من تراب
تقولون إننا ميتون ؟!
وجل ما تملكون
خرق بالية
معلقة في الهتون
يا بلاد الأشقياء
يا أصحاب البلاء
احملوا قذاكم
وأرحلوا 0000000هناك
في دياجير الهلاك
واصرخوا بعيدا 00000عنا
في غياهب الظلم
يا نحال الملاك ؟!
ارحلوا000000000هناك
قد زرعتم أرضنا أشواك
ارحلوا لن نسامح
ارحلوا والله لن نصافح
سقط القناع بوجه
عابس قبيح الملامح
وعادت إلى مقبرها محطمة
خاوية مبعثرة
تسأل في000 احترام
يا صناع السلام
من قتل
واغتال
الحمام ؟!
قبل ما أدخل في صلب الموضوع أذكركم ونفسي بقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
عن أبي هريرة قال قال رسول الله : " لاتحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ مسلم من الشرّ أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام، دمه، وماله، وعرضه".
لا شك أن كل موضوع يكتبه الكاتب أسباب ودوافع تدفعه إلى اختيار ما اختار .
الغربة: هي الانفراد بوصف يخرج العبد عن أبناء جنسه فيكون بينهم غريبا .
وكثير من الأنبياء ومن سار على دربهم عاشوا الغربة في دعوتهم يقول ابن القيم رحمه الله في قوله تعالى: إن إبراهيم كان أمة [النحل:120]: وقد سمى إبراهيم أمة لأنه كان وحده مسلما وكل من في الأرض كفار، يقول ابن عباس : (لكيلا يستوحش السالكون حين يجدوا أنفسهم فرادى فيتخذوا من إبراهيم قدوة).
ومن غربة الدين غربة الفهم الشامل للإسلام فالكثير أصبح الإسلام في نظره هي الصلاة والصيام والحج فقط، ولا بأس عليه بعد ذلك أن تكون معاملاته مبنية على الحرام والمظالم أو لا بأس عليه أن يعتنق فكرة هدامة جاهلية فيجمع بين الإسلام والجاهلية في آن واحد. أو يأخذ من الإسلام منهج متكامل ينظم حركة العبد من يوم مولده إلى أن يلقى الله فيما يتعلق بينه وبين ربه أو نفسه أو الناس وفي كافة شؤون الحياة، خذوا الإسلام جملة أو دعوه، جاء بشير بن الخصاصية يسأل عن الإسلام حتى يبايع عليه، فقال له الرسول : ((الإسلام شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة والحج والجهاد، فقال: يا رسول الله كلها أطيق إلا الصدقة والجهاد فقبض رسول الله عن البيعة وقال: يا بشير لا صدقة ولا جهاد فبم تدخل الجنة؟ فقال: يا رسول الله مد يدك أبايعك عليهن فمد رسول الله يده))
هذه مقتطفات من خطبة هاشم محمدعلي المشهداني
فرأيت كيف تعريف الغربة ولكن رأيت من يحاول لتغيير مسار ذلك الموضوع الهادف والقيم في نظري فنحن المسلمون اليوم نعيش الغربة .
أرأيت كيف توحدت صفوف الأعداء ونحن لازلنا في شتات وغربة كأن بين المسلم وأخوه المسلم أمداً بعيداً .
أيتها الأخت الكاتبة إننا نشعر بتلك الغربة ولكن أملنا في الله أن يقرب تلك المسافات وأن يصلح شأننا وأن يكفينا شر أهل الهوى وهوى النفس من أشد ما يواجهه الإنسان .
لسنا بصدد تبادل التهم ، فما خطته الأقلام سيظل شاهداً لنا أوعلينا إلى ما شاء الله .
في ثنايا ردك الثالث والأخير ذكرت أن موضوعي يعتريه الكثير من النقص وهنا أقول (( وهل الكمال إلا لله وحده ؟؟! ))
تقول إنني أحمل فكر (( رجعي )) تتسابق الخطى إلى الوراء ، كم تسعدني هذه الرجعية - كما تسميها - إذ فيها قناعاتي وعليها نشأت وأسأل الله أن يتقبلها مني بقبول حسن .
بالمناسبة ، أتمنى أن تتفضل بتعريف (( الرجعية )) في موضوع مستقل ، ومنكم نستفيد .
تقول (( المهم وصلت لما أتمناه )) ، يسعدني ذلك وإن كان لا يعنيني في شيء ، أسأل الله أن يحقق لنا ولك وللجميع الأمنية العظمى ( رضى الرحمن ، وجنات عرضها السماوات والأرض تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا )
أخي الكريم
قدمت لنا تعريف رائع ومميز عن الغربة وخدمت الموضوع ، استأذنك في إعادة نسخه هنا
(( عندما تعيش في وطن بلا وطن تبحث بين الاوراق فتجد بعض الكلمات الرنانة و العبارات الثورية النارية و لكنك تجد المحتوى فارغ و المحصلة وطن مدمر و مستعبد و مسلوب الارادة و الحرية فتلك هي الغربة داخل الوطن....
عندما تصلب الحرية في اليوم الف مرة على جدار العنصرية و الدكتاتورية و الظلم عندها تشعر بالغربة المريرة داخل الوطن ....
عندما ترى الظلم و تتضح لك معالمه دون أن تجرؤ على نعته بذلك فتلك هي الغربة داخل النفس و ليس فقط داخل الوطن.....
عندما ترى احلامك الوردية تذبح امام عينيك و هي لا تزال في مهدها عندها ستشعر بالغربة....
عندما يتحطم النظام على صخرة الفوضى عندها ترا معنا من معاني الغربة.... ))
أخيراً
جميعنا راحلون .. ولكل موعد معلوم غير قابل للنقض أو التغيير .. !! فهل أعددنا له العدة ؟؟
وقفات بدأتها بحديث عظيم نعرفه جيداً ، بل نحفظه عن ظهر قلب ولكن .. !! نردده دون وعي أو فهم ... !!
هل عمي البصر ؟ أم القلب ؟ أم كليهما معاً ؟ أم أمكن منا عدو الله وعدونا عليه لعنة الله ؟
لا أعلم سوى أننا أسرى حرمنا من خير كثير هو منا قريب ولكنها النفوس تأبى إلا أن تجعله بعيدا .. نسأل الله أن يردنا إليه رداً جميلاً ... آمين
أستاذي الفاضل
أردت التعقيب على ما أضفت عن الغربة فلم أجد للتعقيب متسع ولا مكان ، فما قدمته يغني عن كل تعقيب ، لذا فإنه يسعدني أن يكون ردك مسك ختام لموضوعي هذا الذي آمل أن وصلت رسالته وتحقق هدفه.
الأستاذة الكريمة : حديث الزمان
أتيت بعد أن أدلى الجميع بدلائهم ، ولم يبق لي إلا تسجيل الحضور فقط ، والإدلاء بدلو قد يكون خلوًا من مفيد.
الغربة شعور قبل أن تكون أي شيء آخر ، وهي نتيجة حتمية للتباين بوجهيه (السلبي والإيجابي ) فقد يكون الإنسان غريبًا في بيته ووسط أسرته ، بل قد يشعر بغربته ( أحيانًا ) عن نفسه .
قد يكون في رأيي هذا بعض التطرف ولكنه يبقى رأيًا وقد يكون هو الآخر غريبًا .
همسة :
الشعور بالغربة ليس سيئًا دائمًا ، فقد يشعر المتفوق بغربته .
بالرجوع للحوار في هذا الموضوع تبين خطأي في تفسير رد الأخ أبو شهاب حول (( الدعوة إلى الله )) وذلك بعد الاستفسار منه ، وعليه أقدم له الاعتذار حول قضية (( الدعوة )) وما عدى ذلك فقد تم الرد في حينه .
أتمنى مه قبول الاعتذار والله من وراء القصد .
----------------------
من الحوار
(( ثانيا : تقولين ( وتوجيهها لخدمة الدين ومحاربة أعداء الله على كل صعيد فهي والله أشد وقعاً وأكثر تأثيراً من الجيوش الجرارة .)
هاهي مشكتنا تظهر من جديد أسلوب " تجييش المشاعر وتوجيهها حسب الآراء هكذا " علىعماها كما يقول المثل " مللنا هذا الأسلوب القاعدي الرخيص وانكشفت نواياهم نحن المواطنين نريد من يزرع لنا فكرة نقتنع بها ثم بعد ذلك يأتي ما ذكرت في اعلامنا بشتى أنواعه أما زمن الإملاءات فقد ولى بلا رجعة وأرجوك لا تعيدينا إلى عهد " الكتاتيب " ! )
( الدعوة إلى الله ليست رخيصة كما تدعي أياً كانت الوسيلة ، وكذلك محاربة أعداء الله وإني لأعجب أشد العجب أن تراها كذلك .. !!! )
( الأخت : حديث
يبدو أنك من خانك التعبير هنا !" سامحك الله " أتتقولين على لساني ما لم أجرؤ على قوله ؟! وهل قلت أن الدعوة إلى الله رخيصة ؟ " أستغفر الله العظيم " حسبي الله ونعم الوكيل " )
تعليق