هذة العبارة سمعت من يرددها بصيغة مقاربة مضمونها العام هو هل تعيين رئيس جديد لهيئة سوق المال ؟ والجواب الطبيعي أن هذا التغيير لن يعيد لهم ما فقدوة من مال فتلك مرحلة مضت وانتهت بمالها أو عليها ... وجاءت مرحلة جديدة قد يكون لتعيين رئيس جديد لهيئة سوق المال تأثير ايجابي عليها وقد لا يكون .. فالليالي من الزمان حبالى وقد اعلن الرجل نفسة أنة لا يملك عصاء سحرية ولو قالغير ذلك لما وافقة أو صدقة أحد !. لذلك أحسن التصرف عندما تحدث بواقعية عن وضع السوق واعدآ باصلاح خلل جاثم , لتفادي تكرار المأساة وليس لاعادة ما ضاع خلال تلك المأساة !!.
لقد تساءل كاتب قدير هو الأخ الأستاذ صالح الطريقي في جريدة شمس عن مصير مبلغ 1500 مليار ريال أي 400 مليار دولار أمريكي هي مجموع ما خسرة المساهمون خلال الأسابيع الأخيرة , تساءل الطريقي عن مصير هذا المبلغ والى أي الجيوب قد ذهب واستقر , وسؤالة في محلة فالأموال التي خسرها المساهمون ربحها قوم آخرون كانوا يجيدون اللعبة ويملكون أدواتها , ولم تكن مئات المليارات الضائعة مادة قابلة للتبخر مثل غاز الأعصاب , بل هي مادة صلبة تحولت الى أرصدة في جوف حسابات الستفيدين مما حصل من جري كادح وراء أوهام وأحلام الثراء السريع , فكان أن وقع الواهمون الراكضون في شباك <<خراش>>وجماعتة وقعة ما لها من فواق !
أن ما حصل في سوق الأسهم لدينا يتقدم في مأساته كثيرآ على ما وقع في سوق <<المناخ>>للأسهم لأن ما خسرة مساهمو سوق المناخ مع المبالغة لم يتعد في حينة ثمانين مليار دولار أما سوقنا فقد خسرت ما يزيد عن 400 مليار دولار , ومع ذلك فلم يزل بعض من محللي الغفلة أو الخديعة يعدون الناس بالمن والسلوي والحلوي وأن السوق سوف تسترد عافيتها خلال الشهور والأسابيع القادمة , ولكن على الواهمين أن يفيقوا من أوهامهم ويسألوا عن المال الذي ضاع بين أنياب السباع فما يعدهم المحللون الا غرورا ؟!
لقد تساءل كاتب قدير هو الأخ الأستاذ صالح الطريقي في جريدة شمس عن مصير مبلغ 1500 مليار ريال أي 400 مليار دولار أمريكي هي مجموع ما خسرة المساهمون خلال الأسابيع الأخيرة , تساءل الطريقي عن مصير هذا المبلغ والى أي الجيوب قد ذهب واستقر , وسؤالة في محلة فالأموال التي خسرها المساهمون ربحها قوم آخرون كانوا يجيدون اللعبة ويملكون أدواتها , ولم تكن مئات المليارات الضائعة مادة قابلة للتبخر مثل غاز الأعصاب , بل هي مادة صلبة تحولت الى أرصدة في جوف حسابات الستفيدين مما حصل من جري كادح وراء أوهام وأحلام الثراء السريع , فكان أن وقع الواهمون الراكضون في شباك <<خراش>>وجماعتة وقعة ما لها من فواق !
أن ما حصل في سوق الأسهم لدينا يتقدم في مأساته كثيرآ على ما وقع في سوق <<المناخ>>للأسهم لأن ما خسرة مساهمو سوق المناخ مع المبالغة لم يتعد في حينة ثمانين مليار دولار أما سوقنا فقد خسرت ما يزيد عن 400 مليار دولار , ومع ذلك فلم يزل بعض من محللي الغفلة أو الخديعة يعدون الناس بالمن والسلوي والحلوي وأن السوق سوف تسترد عافيتها خلال الشهور والأسابيع القادمة , ولكن على الواهمين أن يفيقوا من أوهامهم ويسألوا عن المال الذي ضاع بين أنياب السباع فما يعدهم المحللون الا غرورا ؟!
تعليق