التوقيع له معناه وبه دلالته ، فإذا ما أردت أن تعرف عن الشخص فانظر إلى توقيعه ، قد يكون التوقيع كما في المنتدى مختارا من الأبيات الشعرية أو من الحكم ، وقد يكون في نهج ، وقد يكون في مبدأ ، وقد يكون في قصيدة ، المهم أن له أثرا واضحا في انتاج صاحبه .
الأستاذ السوادي يستأنس بالذئب ، ويخشى بني البشر لدرجة مخيفة ، ولذلك جاء هذا البيت في توقيعه :
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى ... وصوّت إنسان وكدت أطير .
وأحمد أمجبران لا يستأنس بالذئب ويطرب لعوائه فقط ، بل يذهب أبعد من ذلك ، فيشاركه في كثير من صفاته ؛ يعوي كما يعوي ، ويعدي كما يعدي ، ينهب جهارا ويسلب نهارا ، لا يخاف من حاكم ولا يخشى لومة لا ئم .
يقول أحمد أمجبران في قصيدة له على طرق الجبل :
أعوي كما سرحان حِنْ يحبي بالاحباب
ينتهب جهـــرا ولا اغتاب
ولا تشفق مالحكم فيما بدا له
يبـرز من جـــــاله لجاله
هنّيت له ، من كل مشراف له ازماك
إذن ؛ أحمد أمجبران عوى كما عوى الذئب ( سرحان ) ، لذلك فهومغرم بطبعه و مستأنس لصوته ، تماما مثل أستاذنا السوادي ! والعواء لم يكن في وقت عادي ، بل في وقت حساس فيه من المخاطرة مافيه : (حين يحبي بالأحباب ) ؛ أي في الوقت الذي يضطر فيه الذئب إلى أن يسير سيرا بطيئا جدا ، بغرض مفاجأة الفريسة التي يغزي لاصطيادها . وإلا فإنه لا يعبأ بأي شيء آخر ، حيث سيصطاد فريسته وينهبها جهارا نهارا ، وليس في غياب الراعي أو المراقب :" ينتهب جهرا ولا اغتاب " . لا يخاف مما سيعرفه الحاكم عنه فيما بعد من الناس الذين يخشاهم أستاذنا السوادي ويحذرنا منهم ، لأنهم احترفوا الوشاية كما جاء في موضوعه الشهير " وشاية محترف ". ثم أنه يبرز ، والبروز هنا هو السعي للقاء العدو ، في أي مكان كان " يبـرز من جـــــاله لجاله " ، ويختم احمد امجبران بتهنئته للذئب على تفرده بتلك الطباع الفريدة ، حيث يتواجد في تلك المشاريف التي لا يستطيع الوصول إليها غيره ، وهكذا والله هو أستاذنا السوادي .
الأستاذ السوادي يستأنس بالذئب ، ويخشى بني البشر لدرجة مخيفة ، ولذلك جاء هذا البيت في توقيعه :
عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى ... وصوّت إنسان وكدت أطير .
وأحمد أمجبران لا يستأنس بالذئب ويطرب لعوائه فقط ، بل يذهب أبعد من ذلك ، فيشاركه في كثير من صفاته ؛ يعوي كما يعوي ، ويعدي كما يعدي ، ينهب جهارا ويسلب نهارا ، لا يخاف من حاكم ولا يخشى لومة لا ئم .
يقول أحمد أمجبران في قصيدة له على طرق الجبل :
أعوي كما سرحان حِنْ يحبي بالاحباب
ينتهب جهـــرا ولا اغتاب
ولا تشفق مالحكم فيما بدا له
يبـرز من جـــــاله لجاله
هنّيت له ، من كل مشراف له ازماك
إذن ؛ أحمد أمجبران عوى كما عوى الذئب ( سرحان ) ، لذلك فهومغرم بطبعه و مستأنس لصوته ، تماما مثل أستاذنا السوادي ! والعواء لم يكن في وقت عادي ، بل في وقت حساس فيه من المخاطرة مافيه : (حين يحبي بالأحباب ) ؛ أي في الوقت الذي يضطر فيه الذئب إلى أن يسير سيرا بطيئا جدا ، بغرض مفاجأة الفريسة التي يغزي لاصطيادها . وإلا فإنه لا يعبأ بأي شيء آخر ، حيث سيصطاد فريسته وينهبها جهارا نهارا ، وليس في غياب الراعي أو المراقب :" ينتهب جهرا ولا اغتاب " . لا يخاف مما سيعرفه الحاكم عنه فيما بعد من الناس الذين يخشاهم أستاذنا السوادي ويحذرنا منهم ، لأنهم احترفوا الوشاية كما جاء في موضوعه الشهير " وشاية محترف ". ثم أنه يبرز ، والبروز هنا هو السعي للقاء العدو ، في أي مكان كان " يبـرز من جـــــاله لجاله " ، ويختم احمد امجبران بتهنئته للذئب على تفرده بتلك الطباع الفريدة ، حيث يتواجد في تلك المشاريف التي لا يستطيع الوصول إليها غيره ، وهكذا والله هو أستاذنا السوادي .
تعليق