للطيب عنوان وللمجد عنوان
وإلا أنت اسمك للمكارم عناوين
لا قلت عبدالله كسا الكون إيمان
إن الزمان بخير والناس وافين
والله مامثلك على الأرض إنسان
ولا انخلق في ذمتي مثلك اثنين
يابو اليتامى ياوطن كله إحسان
يا خادم البيتين والشرع والدين
الله بعثك لنصرة الحق ميزان
دعوة مجابة للفقارى المساكين
يبشر كتاب الله بعزه والأوطان
للعدل أصبح قلب ولسان وايدين
أنت التسامح صدق ماهوب بهتان
وأنت الحسم صعب الصعيبات واللين
يا ديرتي يا نجد يا صوت الأذان
يا كتاب ربي يالتحيات يا آمين
أبشرك جالك على العز مزبان
شريف يحكم بالمودة شريفين
لا صرت حاكمنا وعلى العهد سلطان
صارت قلوب الناس نخلة وسيفين
الشاعر هاني الشيحتان بدأ قصيدته: ( النونية ) بعاطفة جياشة محلقة في سماء الشعر مترنمة بحرارة الكلمات التي فاحت عطرا ورياحين عبقت بكل من قرأها وتركت أثرا عميقا هزت أركان النفس البشرية التي ترى في خادم الحرمين الشريفين الملك: عبد الله بن عبد العزيز ( حبيب الشعب ) الملاذ والملجأ بعد الله سبحانه في قضايا تعم العالم بأسرة فهو رمز السلام والمحبة والوئام خصوصا العالم الإسلامي والعربي يتبنى قضايانا بروح الوالد الحنون وبيدين كريمتين تتجلى منهما الرأفة والأخرى القوة عرف بنبل المقصد سمو الفكرة طبع ( حفظه الله ) على حب القرآن والآذان مجلسه مجلس خير وعلم وفكر يجعل جل همه (شعبه) يراه عينيه اللتين يرى بهما كل خير لشعبه وأمته والعالم أجمع أتى هاني الشحيتان بهذه المقطوعة التي تقطر حسنا وجمالا ورونقا وأسماها ( عبدالله ) هكذا جردها لغاية سامية في نفس الشاعر العذب فهو كما نراه نحن السعوديين أبانا الحنون0000 { حبيب الشعب وصقر العروبة } خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود000000
للطيب عنوان وللمجد عنوان
وإلا أنت اسمك للمكارم عناوين
يقرر الشاعر هنا في مطلع القصيدة حقيقة اجتماعية أنه مهما بلغ الذي يتصف بصفتي الطيب والمجد تكون سجاياه تأخذ شكل الوصية أي أنها مختصرة على زمن ومكان معينين ولكن خادم الحرمين الشريفين فاق ذلك كله فمن كثرة سجاياه ( حفظه الله ) لم تستطع العناوين تدارك صفاته فالطيب من طيبه تطيب به والكرم تعلم أبجدياته من بقايا جودة
لا قلت عبدالله كسا الكون إيمان
إن الزمان بخير والناس وافين
كل الأسماء تتكسر عندما تقارن به ( حفظه الله ) فعندما يستدعى النبلاء يستمطر اسم ( عبدالله ) خادم الحرمين الشريفين فيكسو الكون موجة إيمان مخضبة بروائح الإحسان العطرة التي تفوح عندما يفرك أصابعه ( حفظه الله ) لتصبغ على الزمان خير الأوطان
والله مامثلك على الأرض إنسان
ولا انخلق في ذمتي مثلك اثنين
هذا رأي كل الشعب الذي حمل على عاتقة نصرة هذا القائد العظيم الحاضر لقضايا أمته ذكر الشاعر كلمة ( ذمتي ) لبيان التأكيد وهذه كناية مستحسنة رسمها الشاعر بإتقان00
يابو اليتامى ياوطن كله إحسان
يا خادم البيتين والشرع والدين
الله بعثك لنصرة الحق ميزان
دعوة مجابة للفقارى المساكين
هنا الشاعر عدد أوصاف ولقب خادم الحرمين الشريفين وقال :
1- خادم للبيتين
2- أبو اليتامى والفقراء والمساكين
3- ناصر الحق من خلال الشرع والدين
هذا التقسيم الجميل الذي ينعم عن عمق لدى الشاعر فأوصاف الملك- حفظه الله - واضحة جلية للعيان وهنا بالتحديد ترجمها بورود الشعر من خلال هذه القصيدة 000000
يبشر كتاب الله بعزه والأوطان
للعدل أصبح قلب ولسان وايدين
أنت التسامح صدق ماهوب بهتان
وأنت الحسم صعب الصعيبات واللين
البشارة التي حملها الشاعر هنا بشرى خير عامة ليست مخصوصة بالطبع وهذا مما يضاف لهذا الشاعر الفتي في تدفق المعاني التي جرت على لسانه عذبة ** وهو يستحق ذلك ** فمن مميزات خادم الحرمين الشريفين أنه متمسك ككل ملوكنا العظام وهذه الدولة السعودية العظيمة متمسكون بكتاب لله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مذهبا وتطبيقا فإن حكى صدق وإن حكم عدل وإن عفا تسامح وإن حسم أمره نفذ الأمرين صعبه ولينه 0000بقي نقطة أود أن أشير إليها هي: تشبيه جميل بتشخيص العدل بنطقه وعبر الشاعر بذلك (بحرفنة ) بالقلب تعبير عن [ الرحمة والعطف والضمير ] واللسان تعبير عن [ منطق العقل ] وباليدين تعبير عن [ القوة بالدين والشرع والعرف ]
يا ديرتي يا نجد يا صوت الأذان
يا كتاب ربي بالتحيات يا آمين
مازج الشاعر بحرفي النداء " يا " وتخصيصه بــ " ديرتي ونجد " جمل البيت وجعل له بعدا رائعا فهو يموج بين الديرة ( المملكة تخصيصه نجد) وبين أهلها في التقاء جميل ثم أتى بالنداء الثالث والرابع ليؤكد ترابط والتحام بين الشعب والقيادة كالالتحام بين السوار بالمعصم وتمسك هذا الحكومة الشريفة بشرع الله وسنة نبيه وعبر ذلك بقوله ( بالتحيات) ثم ختم نداءاته بالدعاء الذي شرفت به هذه الديار المقدسة حفظها الله00
أبشرك جالك على العز مزبان
شريف يحكم بالمودة شريفين
لا صرت حاكمنا وعلى العهد سلطان
صارت قلوب الناس نخلة وسيفين
ثم ختم مقطوعته الشعرية التي همنا معها وأدخلنا هذا الشاعر العذب بقوة العاطفة التي حركت المشاعر المحبة لهذا القائد العظيم – حفظه الله – بالبشارة الثانية بالعزة والنصرة والتمكين – بإذن الله – فوصفه بالقائد الذي يحمل جل صفات القوة والشرف والسلطان أو ربما أراد وولي العهد سلطان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الذي يعد البشارة المكملة لهذا الكيان السعودي المجيد
هذا الشطر الأخير من البيت: ــ
صارت قلوب الناس نخلة وسيفين
تشبيه رائع من شاعر متمرس متمكن من لغته الشعرية الفذة بأن جعل الشعب بمنزلة النخلة الباسقة التي تساقط ثمرها رطبا نجيا ثم السيفين الذي يرمز إلى عزة الدين وقوة البطش على الأعداء سلمت يا وطني عفيا مجيدا من كيد الحساد وشماتة الأعداء 0
وإلا أنت اسمك للمكارم عناوين
لا قلت عبدالله كسا الكون إيمان
إن الزمان بخير والناس وافين
والله مامثلك على الأرض إنسان
ولا انخلق في ذمتي مثلك اثنين
يابو اليتامى ياوطن كله إحسان
يا خادم البيتين والشرع والدين
الله بعثك لنصرة الحق ميزان
دعوة مجابة للفقارى المساكين
يبشر كتاب الله بعزه والأوطان
للعدل أصبح قلب ولسان وايدين
أنت التسامح صدق ماهوب بهتان
وأنت الحسم صعب الصعيبات واللين
يا ديرتي يا نجد يا صوت الأذان
يا كتاب ربي يالتحيات يا آمين
أبشرك جالك على العز مزبان
شريف يحكم بالمودة شريفين
لا صرت حاكمنا وعلى العهد سلطان
صارت قلوب الناس نخلة وسيفين
الشاعر هاني الشيحتان بدأ قصيدته: ( النونية ) بعاطفة جياشة محلقة في سماء الشعر مترنمة بحرارة الكلمات التي فاحت عطرا ورياحين عبقت بكل من قرأها وتركت أثرا عميقا هزت أركان النفس البشرية التي ترى في خادم الحرمين الشريفين الملك: عبد الله بن عبد العزيز ( حبيب الشعب ) الملاذ والملجأ بعد الله سبحانه في قضايا تعم العالم بأسرة فهو رمز السلام والمحبة والوئام خصوصا العالم الإسلامي والعربي يتبنى قضايانا بروح الوالد الحنون وبيدين كريمتين تتجلى منهما الرأفة والأخرى القوة عرف بنبل المقصد سمو الفكرة طبع ( حفظه الله ) على حب القرآن والآذان مجلسه مجلس خير وعلم وفكر يجعل جل همه (شعبه) يراه عينيه اللتين يرى بهما كل خير لشعبه وأمته والعالم أجمع أتى هاني الشحيتان بهذه المقطوعة التي تقطر حسنا وجمالا ورونقا وأسماها ( عبدالله ) هكذا جردها لغاية سامية في نفس الشاعر العذب فهو كما نراه نحن السعوديين أبانا الحنون0000 { حبيب الشعب وصقر العروبة } خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود000000
للطيب عنوان وللمجد عنوان
وإلا أنت اسمك للمكارم عناوين
يقرر الشاعر هنا في مطلع القصيدة حقيقة اجتماعية أنه مهما بلغ الذي يتصف بصفتي الطيب والمجد تكون سجاياه تأخذ شكل الوصية أي أنها مختصرة على زمن ومكان معينين ولكن خادم الحرمين الشريفين فاق ذلك كله فمن كثرة سجاياه ( حفظه الله ) لم تستطع العناوين تدارك صفاته فالطيب من طيبه تطيب به والكرم تعلم أبجدياته من بقايا جودة
لا قلت عبدالله كسا الكون إيمان
إن الزمان بخير والناس وافين
كل الأسماء تتكسر عندما تقارن به ( حفظه الله ) فعندما يستدعى النبلاء يستمطر اسم ( عبدالله ) خادم الحرمين الشريفين فيكسو الكون موجة إيمان مخضبة بروائح الإحسان العطرة التي تفوح عندما يفرك أصابعه ( حفظه الله ) لتصبغ على الزمان خير الأوطان
والله مامثلك على الأرض إنسان
ولا انخلق في ذمتي مثلك اثنين
هذا رأي كل الشعب الذي حمل على عاتقة نصرة هذا القائد العظيم الحاضر لقضايا أمته ذكر الشاعر كلمة ( ذمتي ) لبيان التأكيد وهذه كناية مستحسنة رسمها الشاعر بإتقان00
يابو اليتامى ياوطن كله إحسان
يا خادم البيتين والشرع والدين
الله بعثك لنصرة الحق ميزان
دعوة مجابة للفقارى المساكين
هنا الشاعر عدد أوصاف ولقب خادم الحرمين الشريفين وقال :
1- خادم للبيتين
2- أبو اليتامى والفقراء والمساكين
3- ناصر الحق من خلال الشرع والدين
هذا التقسيم الجميل الذي ينعم عن عمق لدى الشاعر فأوصاف الملك- حفظه الله - واضحة جلية للعيان وهنا بالتحديد ترجمها بورود الشعر من خلال هذه القصيدة 000000
يبشر كتاب الله بعزه والأوطان
للعدل أصبح قلب ولسان وايدين
أنت التسامح صدق ماهوب بهتان
وأنت الحسم صعب الصعيبات واللين
البشارة التي حملها الشاعر هنا بشرى خير عامة ليست مخصوصة بالطبع وهذا مما يضاف لهذا الشاعر الفتي في تدفق المعاني التي جرت على لسانه عذبة ** وهو يستحق ذلك ** فمن مميزات خادم الحرمين الشريفين أنه متمسك ككل ملوكنا العظام وهذه الدولة السعودية العظيمة متمسكون بكتاب لله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم مذهبا وتطبيقا فإن حكى صدق وإن حكم عدل وإن عفا تسامح وإن حسم أمره نفذ الأمرين صعبه ولينه 0000بقي نقطة أود أن أشير إليها هي: تشبيه جميل بتشخيص العدل بنطقه وعبر الشاعر بذلك (بحرفنة ) بالقلب تعبير عن [ الرحمة والعطف والضمير ] واللسان تعبير عن [ منطق العقل ] وباليدين تعبير عن [ القوة بالدين والشرع والعرف ]
يا ديرتي يا نجد يا صوت الأذان
يا كتاب ربي بالتحيات يا آمين
مازج الشاعر بحرفي النداء " يا " وتخصيصه بــ " ديرتي ونجد " جمل البيت وجعل له بعدا رائعا فهو يموج بين الديرة ( المملكة تخصيصه نجد) وبين أهلها في التقاء جميل ثم أتى بالنداء الثالث والرابع ليؤكد ترابط والتحام بين الشعب والقيادة كالالتحام بين السوار بالمعصم وتمسك هذا الحكومة الشريفة بشرع الله وسنة نبيه وعبر ذلك بقوله ( بالتحيات) ثم ختم نداءاته بالدعاء الذي شرفت به هذه الديار المقدسة حفظها الله00
أبشرك جالك على العز مزبان
شريف يحكم بالمودة شريفين
لا صرت حاكمنا وعلى العهد سلطان
صارت قلوب الناس نخلة وسيفين
ثم ختم مقطوعته الشعرية التي همنا معها وأدخلنا هذا الشاعر العذب بقوة العاطفة التي حركت المشاعر المحبة لهذا القائد العظيم – حفظه الله – بالبشارة الثانية بالعزة والنصرة والتمكين – بإذن الله – فوصفه بالقائد الذي يحمل جل صفات القوة والشرف والسلطان أو ربما أراد وولي العهد سلطان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – الذي يعد البشارة المكملة لهذا الكيان السعودي المجيد
هذا الشطر الأخير من البيت: ــ
صارت قلوب الناس نخلة وسيفين
تشبيه رائع من شاعر متمرس متمكن من لغته الشعرية الفذة بأن جعل الشعب بمنزلة النخلة الباسقة التي تساقط ثمرها رطبا نجيا ثم السيفين الذي يرمز إلى عزة الدين وقوة البطش على الأعداء سلمت يا وطني عفيا مجيدا من كيد الحساد وشماتة الأعداء 0
تعليق