Unconfigured Ad Widget

Collapse

اللغة ؛ هل هي مؤنث أم مذكر ؟!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    اللغة ؛ هل هي مؤنث أم مذكر ؟!

    في البداية ..
    كانت الكتابة رجلا ..
    كانت اللغة رجلا ..
    الرجل هو الكاتب ..
    والرجل هو القرطاس ..
    والرجل هو المداد ..
    والرجل هو القلم ..


    ***

    في البداية كانت المرأة محبرة ..
    المحبرة لا تكتب ..
    ولا يُكتب بها ..
    المحبرة مجرّد وعاء ..
    يغمس فيه الرجل قلمه ..
    ويكتب عن أشياء كثيرة
    ليست المرأة سوى شيء واحد منها ..
    والمرأة في عالم الذكورة هذا ..
    لم تكن سوى جسد ينضح بالفتنة ..
    والشهوة ..
    والخبث والتآمر..
    ثم حدث شيء غريب ..
    قررت المحبرة أن تتحول إلى قلم ..
    قررت المرأة أن اللغة أنثى ..
    وبدأ صراع دام مجاله الورقة ..
    ( الورقة مؤنّث والكتاب مذكّر)..

    ***


    هذا رأي ثقافي لأحد كتابنا، له بقية ، لست بصدد إكمالها هنا ( أقصد البقية )، المطلوب هو إثراء هذا الموضوع بما تستطيعون ، وإلى أن تضيفوا نلتقي على خير.
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • فارس الأصيل
    عضو مميز
    • Feb 2002
    • 3319

    #2
    أستاذنا الكريم ..
    يبدو أن نغمة التأنيث لم تطال المحبرة وحدها إن أردت أن أتحدث بشكل أعمق بكثير مما يجول في خاطري فلست أميل إلى التقرير لوجود ذلك الصراح الذي يريد الكاتب أن يسحبنا رويدا رويدا إليه مع أن المؤنث ماهو إلا صورة أخرى مكملة للمذكر وفي عالمنا الإنساني قطعة منه عوجاء ولذلك الصراع الذي أراه أنا حقيقيا هو استخدام ذلك الجزء المائل المعوج ومحاوزلة تفسيرة فالبعض له عقلية مغلقه فهو مصمم على تعديله والطرف الآخر لا هو يقرأه بطريقة أن كل معوج لا بد أن يكون وسيلة للمتعة حيث يتم ( التسحلل ) من قمته إلى أسفله دون مراعاة وبين هذا وذاك يبقى التذبذب حيث لا مناص من وجود الضباب لفترة وجيزة وبحسب عقلية المذكر وعقلية الأنثى ...
    الذي ألاحظه اليوم يا أستاذنا أن حتى المذكر أصبح يتنازل كثيرا بل أحيانا يسمى بالمؤنث ويلحق به ولم أرى في حياتي أصل ينسب للفرع ولكن عقول البشر حين تحيد عن خطها المرسوم نجد العجائب ..
    أنتظر بقية المقال فالمقدمة مدخل عجيب لفكرة ما لدى كاتبه..

    تحياتي إليك
    أوه نسيت اللغة هي حروف وصوت وهواء لكنها تنتج نغمة وهمسة وكلة وجملة وعبارة وقطعة

    والله جميل أن نغوص أكثر
    هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
    كالبحر عمقاً والفضاء مدى
    مدونتي
    أحمد الهدية

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #3
      فارسنا الأصيل

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      تقول : جميل أن نغوص في هذا الموضوع . وأقول : سأبقي يدي ممدودة الى يدك ، ولكن لنبقى على السطح يافارس ، فليست لدي القدرة على الغوص كما تفعل أيها العزيز !

      ولنذهب الى المشهد الأول لكاتبنا المذكور :

      الرجل يرسم المرأة وينقشها في صور خيالية ، تواترت علهيا الأزمنة حتى ترسخت وكأنّما هي الشيء الطبيعي . وفي هذه الصور جرى تضخيم الجانب الحسي في المرأة إلى أن تحولت إلى مجرد جسد شبقي ليس له من وظيفة سوى إثارة الرجل وإغرائه ...

      المرأة خلقت جميلة لسبب واحد هو أن تسعد بها عيون الرجال كما تسعد بالنظر الى الفاكهة .....

      وبحتمية لا مناص منها ينبع المشهد الثاني من الأول :

      تم استثمار هذا الجسد ثقافيا ، وجرى دفع المرأة لأن ترى نفسها على أنها جسد مثير ، وصارت تسعى إلى إبراز هذا المعنى فيها . وهان على الثقافة الذكورية أن تفك العقل وتعزله عن الجسد لتجعل العقل للرجل وحده ، والجسد الخالص للأنثى ، وجاءت الثقافة المعاصرة لتعزز هذا التقسيم الغاشم من خلال تسليع الأنوثة وتسويقها كبضاعة تُغري المستهلك الذكر وتدفعه الى البذل والإستجابة لما يتطابق مع فحولته المتربصة ....
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • ابوزهير
        عضو مميز
        • Jan 2003
        • 2254

        #4
        بسم الله الرحمن الرحيم

        تسجيل حضور ولي عودة متى استطعت:

        كانت السيارة أنثى والسواق رجل
        اما الآن فالغمارة أنثى والصندوق رجل.

        ولا زال الصراع في بدايته بين التغيير والتحويل وكلٌ له مرجع يعتمد عليه ,أي أن القضية (صراع مراجع) , ولكن الهدف الاكثر أهمية هو أبراز المحاسن وإظهار مواطن الجمال,حتى ولو لبس الرجل العباءة, وتجردت الانثى من الثياب[/grade].
        يارفيقي مد شوفك مدى البصر
        لايغرك في الشتاء لمعة القمر
        الذي في غير مكة نوى يحتجه
        لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          #5
          بهذا بدا النصف الآخر للمشهد بالرغم من اختصار المسافة إلا أن المحور الأول والذي تناول كلا المشهدين بوضوح أصبح من مميزات عصر السرعة ليس في الفهم فقط بل حتى في التصور والتنفيذ حتى أن العقل أصبح يسابق الآلة معللا ذلك بأن التركيز والقدرة عليه لم يعد ضروريا في عصر الطلبات السريعة بل حتى الثقافة أصبحت تنزل من العلبة للسفرة أي لم يعد هناك وقت للتفكير في ما هية العلبة ولا كيف يستفاد منها بل سكبها ثم تناولها مع غمض العينين ودون وعي ..
          المرأة أصبحت اليوم مائدة الكل أو بمعنى أدق الأنوثة الصارخة ..

          على عجل حتى لا تطير مني وسأعود للترتيب والتزحلق على مهل فالضلع المعوج أفرز مؤخرا عقولا عوجاء يتبعها كل رغبة واشتهاء

          تحياتي ..
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • عبدالله رمزي
            إداري
            • Feb 2002
            • 6605

            #6
            لاأجيد الحديث في مثل هذا الكلام ...

            لكن في الزمن القديم معظمكم يعرف القربة ( التي تصنع من جلد الماعز أو الضان ) ويحمل فيها الماء ... فهي مؤنث .. وكانت جميلة وراوية وتسقي الجميع .... تصوروا ... عندما جار عليها الزمن وتطورت الحياه أصبحت مذكراً ..
            فأصبحت تسمى ( شناً ) ... فقدت جمالها ورونفها ومنفعتها للجميع ....


            فلا تستغربوا أن يحدث ذلك ...


            معذرة يافلاسفة الكلمة ( بن مرضي وفارس الأصيل وأبو زهير ) أحببت أن أسجل حضوري فقط ..


            عبدالله رمزي
            ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

            تعليق

            • ابن مرضي
              إداري
              • Dec 2002
              • 6171

              #7
              الأستاذ العزيز / ابو زهير



              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


              أتفق معك في أن الأسماء لا تعني تغيير المضمون ، ولكن ألا ترى أنه يمكن أن تستغل هذه الأسماء لتوهم اصحابها بما ليس في مصلحتهم .

              شكرا لمرورك الكريم .
              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

              تعليق

              • السوادي
                إداري
                • Feb 2003
                • 2219

                #8
                لئن سكنت المحبرة دهرًا وسلمت أمرها للكاتب (الذكر ) وكانت (طيّعة ) في يده يفعل بها ما يشاء ..
                أقول : لئن كان حالها ما تقدم ذكره فلا غرو أن تنتفض وأن تتمرد على الذكر الذي بدونها سيصبح للأمية والجهل صاحب ..!

                مسكين الذكر حينما (يستأنث ) ومسكينة هي الأنثى حين ( تستذكر ) ..!
                ما أجمل أن تبقى الأشياء على طبيعتها فيظل الذكر ذكرًا ، والأنثى أنثى ؛ لأن كلاً منهما حين يبحث عن (هويته ) بتقمص شخصية الآخر سيتحول إلى (نشاز) لا محالة ..!
                نعم ، الذكر يعجز عن تحقيق كثيرٍ من الأشياء دون وجود الأنثى ، فالكاتب لا يستطيع خط حرف واحدٍ دون محبرة ..
                والأنثى لا تشعر بقيمتها وجمالها ونعومتها إن لم تتفيأ في ظلال ذكر يحتويها ..
                المعضلة الكبرى تكمن في التنازع على الأدوار فقط ..

                أخي الحبيب الأديب ابن مرضي أعرف أن الموضوع أكبر من أن تستوعبه عقلية كعقلية صاحبك السوادي ، لكن اقبل ولا تدقق ، واجعل من عجزي عن مجاراة (الكبار ) عذرًا يخرجني من هكذا مأزق ..
                السوادي

                تعليق

                • ابن مرضي
                  إداري
                  • Dec 2002
                  • 6171

                  #9
                  الأستاذ العزيز فارس الأصيل

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  سلامتك من التزحلق ، لا نريد لك إلا السلامة والعودة الى الموضوع بكل تأني حتى نحظى بشم ماتنثره من رائحة زاكية . وإلى عودتك أضيف هذا التعليق من أحد الكتاب المشهورين الذي وجدت ان له صلة بالموضوع .



                  ****


                  ولا شيء يدل على قلق المرأة وعدم شعورها بالأمان إلا هذه الأزياء، الموضة التي تتغير من حين إلى آخر والمرأة تسايرها وتحرص عليها، فهي تحرص على التغير وتحرص على القلق، ومصممو الأزياء يعرفون جدا ماذا تريد المرأة وما الذي يريحها، تريد أن تتغير، ويريحها أن تكون قلقة على الفستان واللون والعطر وإثارة الرجل هي التي اختارت أن تكون (شيئا) مثيرا ويمتعها أن ينظر إليها الرجل على أنه (شيء) يلعب بانتباه الرجل، وهنا يختلف الرجل عن المرأة: فالرجل ينظر إلى كل ما لا يغطيه الفستان، والمرأة تنظر إلى كل ما يغطي الرجل.

                  والأزياء يصممها رجال فيهم أنوثة ، أي اقرب إلى المرأة وأسرع إلى فهمها، وهم وهن بلا منطق، ففي الأزمات بعد الحرب العالمية الثانية ظهر الفستان الطويل تحت الركبة، وفي الازدهار الصناعي والتجاري ظهر الميني جيب والميكرو، وإذا طال الفستان تعرى الظهر، وإذا قصرت الأكمام هبط الذيل، وإذا ارتفع الذيل نزلت الأكمام، وهبط خط الرقبة، وهبط خط الخصر، والخطوط طالعة نازلة، صوفا وحريرا وخيوطا صناعية، وإذا قال أشباه الرجال مصممو الأزياء: يمينا، اتجهت المرأة بفلوس زوجها يمينا، وإذا قال يسارا سبقته إلى هناك!

                  وكما أن المرأة بعد أن خرجت إلى العمل لن تعود إلى البيت، فكذلك سوف ترتدي المرأة ورقة التوت، أو ألف ورقة توت حلال؟ حرام؟ إن هناك عقدا سريا بين الرجل والمرأة: هي تتعرى وهي وهو سعيدان بذلك!
                  كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                  تعليق

                  • أبو صخر
                    عضو نشيط
                    • Feb 2004
                    • 413

                    #10
                    استاذنا / الفاضل بن مرضي

                    خروج عن الماألوف ...

                    من الخروج بدأت وتبدت ... ولكن هل هو خروج عن الطاعه ؟؟؟؟

                    فأصبحت بوقاً ليس مستعاراً ... بل صريحاً .... في الإعلام ووسائله ...

                    ودارت مع الدوار ... وتقلبت مع تقلّب أدوارها ... فوصلت إلى سدة الإداره ...


                    وغداً إذا طال السكوت سنرى العجب !!!!!!!!

                    ولك شكري وتقديري ...



                    علي أبونواس

                    تعليق

                    • ابن مرضي
                      إداري
                      • Dec 2002
                      • 6171

                      #11
                      الأستاذ العزيز / ابو زهير

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      ابراز المحاسن وإظهار مواطن الجمال ...!


                      حول هذا ندندن أيها الأستاذ الكريم .


                      لك وافر الشكر وعضيم الأحترام والتقدير .
                      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                      تعليق

                      • صقر العروبة
                        عضو نشيط
                        • Jan 2005
                        • 837

                        #12
                        أبو احمد

                        حبيت أن اسجل حضوري ... تحياتي لك

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13

                          قررت المحبرة أن تتحول إلى قلم ..
                          قررت المرأة أن اللغة أنثى ..
                          وبدأ صراع دام مجاله الورقة ..
                          ( الورقة مؤنّث والكتاب مذكّر)..


                          المتألق بن مرضي

                          سوف أعود لهذا الموضوع إن شاء الله ، إلى ذلك الحين أضع بين يديك سؤال

                          ما أسباب الصراع ؟ وعلى ماذا ؟

                          لماذا قررت المحبرة أن تتحول إلى قلم ؟؟؟




                          آمل ألا تعيد لي السؤال فأنت أعلم مني بإجابته .


                          دمت بخير


                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          • ابوزهير
                            عضو مميز
                            • Jan 2003
                            • 2254

                            #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الاخ ابن مرضي :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

                            المضمون لايتغير :فالذكر هو الذكر,والانثى هي الانثى, كل حسب طبيعته ,يختلفان في أشياء,ويشتركان في اشياء,مواطن القوة والضعف توجد في كليهما ,وهذا سر التكامل بينهما ,بشرط الا يطغى أحدهما على الاخر.وقس على ذلك من القيم مثل الصدق ,والامانة,فمهما حاولنا التزييف,والتلبيس ,لايغير من الاصل شيئا.أما لو رجعنا الى السبب في التحولات فنجد الرجل هو العلة الاولى, لم يحسن القيادة ,ولم يطبّق القوامة الصحيحة, مع عدم تبرئة ساحة الانثى ,اليس هو من عزف !؟,وهي غنت استجابة ,حتى ولو كان هذا العزف منفرد. فهو الملحن ,وهي المنفذة لإلحانه.

                            تظهر المرأة عارية على المسرح فيصفق لها الرجل اعجابا ,مع أنه يحتقرها من الداخل , وينظر لها على انها مجرد عاهرة,تؤدي الادوار حتى تنتهي صلاحيتها دون أي إحترام,وهذا هو احد الاساليب,الذي اتبعه الرجل,لإرضاء نزواته,واشباع رغباته, وأنظر كيف يختار السكرتيرة,والمذيعة, وموظفة الاستقبال. بل وصلت الامور الى الطب.وغيرها من المجالات الحيوية[/grade].
                            يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                            لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                            الذي في غير مكة نوى يحتجه
                            لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                            تعليق

                            • ابن مرضي
                              إداري
                              • Dec 2002
                              • 6171

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالله رمزي
                              لاأجيد الحديث في مثل هذا الكلام ...

                              لكن في الزمن القديم معظمكم يعرف القربة ( التي تصنع من جلد الماعز أو الضان ) ويحمل فيها الماء ... فهي مؤنث .. وكانت جميلة وراوية وتسقي الجميع .... تصوروا ... عندما جار عليها الزمن وتطورت الحياه أصبحت مذكراً ..
                              فأصبحت تسمى ( شناً ) ... فقدت جمالها ورونفها ومنفعتها للجميع ....


                              فلا تستغربوا أن يحدث ذلك ...





                              عبدالله رمزي

                              أستاذي العزيز / عبد الله رمزي

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              مشاركتك ضرورية في أي مكان ، وهنا جاء لها طعم خاص ، وخاصة وقد ذكّرتنا بأن القربة التي أصبحت ذكرا كانت جميلة وراوية وتسقي الجميع ...! لكن ياهل ترى هل بقي من ذلك الجمال والنضارة شيء ؟!


                              شكري لك وتقديري ومودتي .
                              كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

                              تعليق

                              Working...