Unconfigured Ad Widget

Collapse

أكثر من 5 ملايين أفريقي يدخلون في الإسلام ...

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • علي بن صالح
    عضو مشارك
    • Jan 2006
    • 117

    أكثر من 5 ملايين أفريقي يدخلون في الإسلام ...

    الشيخ عبدالرحمن حمود السميط ( الداعية المعروف في أفريقيا ) يتحدث إليكم :

    علمتني الأيام أن اسلوب الدعوة في بلادنا لا يصلح كأسلوب للدعوة في إفريقيا .

    علمتني الأيام أن الابتسامة والمعاملة الحسنة هي أفضل الطرق لكسب القلوب .

    علمتني الأيام أن تقديم الخدمات للآخرين أقصر طريق من محاولة النقاش معهم .

    علمتني الأيام أن أسوأ وسيلة لإبعاد الناس عن الإسلام هي الدخول في الخلاف بين المسلمين .

    إن 5,5 مليون شخص اهتدوا للدين الإسلامي خلال 27 سنة في المناطق التي نعمل فيها في إفريقيا شاهد على ما ذكرته.

    إن غفلتنا عما ذكر في كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم هو سبب البلاء والنكسات الدعوية التي نشهدها في كل مكان . وأننا كمثال لو وضعنا حديث نبينا محمد صلى الله عله وسلم " أن المنبت ( المستعجل ) لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى " أو كما قال . أقول لو وضعنا هذا الحديث أمام عيوننا لانتهى دور المتعجلين في قطف الثمار .

    ولو قرأنا الآية الكريمة " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا " لرأينا جهود الآلاف من إخواننا التي ضاعت بسبب التخبط .

    علمني أحد زعماء القرى في مدغشقر الكثير بعد أن سألته لماذا أسلم ؟فقال منذ وصولك لقريتنا لم تتكلم الكثير عن دينك بل عن مكارم الأخلاق التي كان يتمتع بها أجدادنا ، فشعرت أنه لا يمكن أن تقطع المسافات وتتعب لمجرد الحديث عن أجدادنا لولا أن ما يؤمن به أجدادنا هو دينكم . إنك لم تهاجم المسيحيين كما يفعل المسيحيون عندما يزوروننا ويهاجموا الإسلام .ولم تنتقص من الآخرين الذين يخالفونك ، ولم تضغط علينا حتى نسلم ، فكيف لا تتوقع بعد هذا أن اسلم بل وأؤكد لك لو أرسلتم لنا داعية يعلمنا ديننا الجديد لأصبحت أنا داعية للإسلام في قريتي والقرى المجاورة .

    فتذكر معي أخي الحبيب قوله تعالى " أدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة "

    أذكر في إحدى القرى التي ذهبت لها للدعوة جاءني شاب مسيحي وقال أمام الناس أنه يتحداني في مناظرة عن الإسلام والمسيحية أمام الجميع ورغم ان معلوماتي عن هذا الموضوع أكثر بكثير مما له من بضاعة إلا انني رددت عليه بأني ما جئت إلى قريتكم من أجل المناظرات ولكن جئت أزور اشخاصا أحبهم وأحدثهم عن تاريخهم وأجدادهم ، ورفضت عرضه في وسط استهزائه بي وانني أهرب من المناظرة كما ذكر . وكانت النتيجة ان اغلب القرية دخلوا الإسلام تعاطفا مع أسلوبي،

    وتذكروا معي قول المصطفى " الكلمة الطيبة صدقة " .

    وفي يوم من الأيام أصر أحد كبار المشعوذين في موزمبيق أن يشارك في دورة للدعاة عقدناها هناك فرحبنا به رغم كونه ساحرا وعاملناه بامتياز عن الآخرين ، ولم نهاجم المشعوذين بل شرحنا ما ورد في كتاب الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ، وأكرمناه خلال الدورة وأهدينا كثيرا من الهدايا ، ونحمد الله انه اشد الناس اليوم على السحر والشعوذة .


    عبدالرحمن حمود السميط
    خادم الدعوة

    منقول بتصرف
  • المـــــــوج
    عضو
    • Aug 2005
    • 84

    #2
    الأخ علي بن صالح السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فإن دل هذا فإنما يدل على عظمة الإسلام
    ورفعته وقوته وعزته والعزة كما في القرآن الكريم لله ولرسوله وللمؤمنين ونحمد الله أن هدانا
    لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ،

    فإن كثيرا من الناس اليوم في العالم يريدون الكيد للمسلمين ونشر الزور والبهتان والدعايات المغرضة
    وتشويه صورة الإسلام والمسلمين للإطاحة بهذه القلعة العظيمة قلعة الإسلام وحصنه الحصين لكن
    يأبى الله تعالى إلا أن ينصر هذا الدين ويرفعه إلى يوم القيامة ،

    حيث نشاهد الكثير ممن يدخلون في الإسلام ويسلمون حتى السحرة والمشعوذين الذين كانوا يحاربون
    الإسلام بدأوا يدخلون في هذا الدين العظيم من دول العالم أجمع وهذا فيه زيادة لسواد المسلمين وعزة
    ونصرة وقوة ،

    ولكن للأسف الشديد ومما يندى له الجبين أن بعض الشباب المسلم اليوم ونقول القليل منهم إلا من رحم الله تعالى
    بدأ يتشبه بالغرب ويلبس ملابسهم ويقص قصاتهم ويظن أن في هذا تحضر وحضارة وقد نسي قول المصطفى
    صلى الله عليه وسلم : من تشبه بقوم فهو منهم ،

    وبعض الغرب يبحث عن الإسلام ويدرس عن الإسلام ويسلم ويدخل في الإسلام وبعض شباب المسلمين إلا من رحم
    الله تعالى يبحث عن الغرب ويدرس تاريخ الغرب ويخرج من الإسلام ، هم يدخلون ونحن نخرج لكن الله تعالى قال
    في كتابه الكريم (( وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم )) صدق الله العظيم

    إن تولينا وخرجنا من الإسلام فإن الله قد توعد أن يستبدلنا بقوم آخرين فيكونوا أفضل منا إسلاما وأسرع لنصرة الإسلام
    والمسلمين فهناك بلال الحبشي وصهيب الرومي وسلمان الفارسي وصلاح الدين الأيوبي الكردي وطارق بن زياد كان
    لهم دور كبير في نصرة الإسلام والمسلمين مع العلم أنهم ليسوا عربا أصلا

    وأخيرا نقول : أن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة في غيره أذلنا
    الله ، من أراد العزة والقوة في غير الإسلام فسوف يذله الله ، فالإسلام منصور منصور سواء بالمسلمين أو بغير المسلمين
    فقد ينصر الإسلام من الغرب الذين أسلموا فلله الحمد والمنة على إسلام هؤلاء الأفريقيين وغيرهم ،

    تسلم يا أخ علي بن صالح على هذه البشرى السارة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

    أخوك المــوج ( الجندبي

    تعليق

    Working...