السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
===============
بين يدي طرائف متناثرة من هنا وهناك وقعت عيني عليها واحتفظت
ببعضهاأحببت أن يشاركني الفضلاء في هذا المنتدى الاطلاع عليها وهي
لا تخلو من الفائدة والمتعة والترويح عن النفس ليس لي فيها سوى الترتيب
والعرض آمل ان تنال رضاكم واستحسانكم
======================
(1)
تنبأ رجل في أيام المأمون وادّعى أنه إبراهيم الخليل عليه السلام
فقال له المأمون : إن إبراهيم كانت له معجزات وبراهين
قال الرجل : وما براهينه ؟
قال المأمون : أضرمت له نار وألقي فيها فصارت بردًا وسلامًا ونحن
نوقد لك نارًا ونطرحك فيها ، فإن كانت عليك كما كانت عليه آمنا بك
قال : أريد واحدة أخف من هذه قال فبراهين موسى قال : وما براهينه ؟
قال : ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى وضرب بها البحر فانفلق وأدخل يده في
جيبه فأخرجها بيضاء
قال : وهذه أصعب من الأولى
قال : فبراهين عيسى
قال : وما براهينه ؟
قال : إحياء الموتى
قال : مكانك قد وصلت أنا أضرب رقبة القاضي يحيى بن أكثم وأحييه لكم الساعة
فقال القاضي يحيى - وكان حاضرًا هناك - أنا أول من آمن بك وصدّق!
==========================
( 2 )
يذكر أن أحمد شوقي وحافظ إبراهيم كانا في أحد جلسات السمر فأحبا أن يتبارزا شعريا
فقال حافظ :
يقولون أن الشوق نار وحرقة
فما بال شوقي أصبح باردا !
فرد شوقي المتوقد الذهن والبديهة :
.استودعت إنسانا وكلبا أمانة
فضيعها الإنسان والكلب حافظ !
-
==========================
(3 )
قال الاصمعي : بينما انا في طرق البصرة اذا بكناس يكنس كنيفا واذا هو يقول :
فاياك والسكنى بارض مذلة 0000 تعد مسيئا فيه ان كنت محسنا
فنفسك اكرمها وان ضاق مسكن 0000 عليك بها فاطلب لنفسك مسكنا
قال : فوقفت عليه فقلت : والله ما بقي عليك من الهون شي الا وقد اهنتها به
فما الذي نلت من كرامتها ؟ قال : والله لكنس الف كنيف احسن من القيام على
باب مثلك ساعة !!
===========================
(4)
يروى أن شاعراً كانت له ابنتان على قدر من الذكاء والفطنة، وحدث أن لقي
الشاعر عدواً كان يطلبه فعرف أنه مقتول لا محالة ، فرجى عدوه بعد أن يقتله
أن يذهب إلى منزله، الذي وصفه له، فيلقي علي ابنتيه شطر بيت من الشعر، وهو :
ألا أيها البنتان إن أباكما
فوعده الرجل أن يفعل ذلك، وبالفعل بعد أن قتله ذهب إلى منزله وطرق الباب
فلما ردت عليه إحدى البنيتن من داخل البيت، قال:
ألا أيها البنتان إن أباكما
فردت البنتان في صوت واحد:
قتيلٌ خذا بالثار ممن أتاكما
ثم صاحتا حتى التم الناس فطلبت البنتان منهم أن يقبضوا على الرجل
ويرفعوه إلى القضاء حيث اقر بقتل الشاعر ونفذ فيه القصاص.
========================
(5)
قيل لأبي نواس أنشدنا يا أبا نواس شعرا لا قافية له
.. فقال :
ولقدقلت للمليحة قولي ** من بعيد لمن يحبك ( صوت قبلة مرتين )
فأشارت بحاجبيها وقالت ** من بعيد خلاف ما قلتُ ( صوت رفض من الفم مرتين )
فتنفست ساعة ثم إني ** قلت للعير عند ذلك ( صوت من جانب الفم مرتين يأمر العير بالتحرك )
الذي يستطيع كتابتها لا يبخل علينا !!!!
==================
(6)
تزوج القاضي شريح من زينب بنت حدير وكان يحبها حباً شديداً
زارته أمها ذات يوم في بيته وقالت له : أذنت لك في أن تؤدبها بكل
ما تستطيع إن هي خرجت عن طوعك ، ولا ترحمها في غلطةٍ صغيرةٍ
كانت أم كبيرة ترتكبها ، فضحك وأنشأ يقول :
رأيتُ رجالاً يضربون نساءهـم *** فشُلَّت يميـنـي يـوم أضربُ زينبا
أأضربها من غير ذنب أتـت به *** فما العدلُ مني ضرب من ليس يذنبا
فزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكبٌ *** إذا برزتْ لـم تُبدِ منهـنَّ كوكبـا
فتاةٌ تزيـن الحُلي إن هي حُلِّيتْ *** كأنَّ المسـكَ بفيهـا خـالط مجلبا
يتبع إن شاء الله
الشعفي 16/4/1427هـ
===============
بين يدي طرائف متناثرة من هنا وهناك وقعت عيني عليها واحتفظت
ببعضهاأحببت أن يشاركني الفضلاء في هذا المنتدى الاطلاع عليها وهي
لا تخلو من الفائدة والمتعة والترويح عن النفس ليس لي فيها سوى الترتيب
والعرض آمل ان تنال رضاكم واستحسانكم
======================
(1)
تنبأ رجل في أيام المأمون وادّعى أنه إبراهيم الخليل عليه السلام
فقال له المأمون : إن إبراهيم كانت له معجزات وبراهين
قال الرجل : وما براهينه ؟
قال المأمون : أضرمت له نار وألقي فيها فصارت بردًا وسلامًا ونحن
نوقد لك نارًا ونطرحك فيها ، فإن كانت عليك كما كانت عليه آمنا بك
قال : أريد واحدة أخف من هذه قال فبراهين موسى قال : وما براهينه ؟
قال : ألقى عصاه فإذا هي حية تسعى وضرب بها البحر فانفلق وأدخل يده في
جيبه فأخرجها بيضاء
قال : وهذه أصعب من الأولى
قال : فبراهين عيسى
قال : وما براهينه ؟
قال : إحياء الموتى
قال : مكانك قد وصلت أنا أضرب رقبة القاضي يحيى بن أكثم وأحييه لكم الساعة
فقال القاضي يحيى - وكان حاضرًا هناك - أنا أول من آمن بك وصدّق!
==========================
( 2 )
يذكر أن أحمد شوقي وحافظ إبراهيم كانا في أحد جلسات السمر فأحبا أن يتبارزا شعريا
فقال حافظ :
يقولون أن الشوق نار وحرقة
فما بال شوقي أصبح باردا !
فرد شوقي المتوقد الذهن والبديهة :
.استودعت إنسانا وكلبا أمانة
فضيعها الإنسان والكلب حافظ !
-
==========================
(3 )
قال الاصمعي : بينما انا في طرق البصرة اذا بكناس يكنس كنيفا واذا هو يقول :
فاياك والسكنى بارض مذلة 0000 تعد مسيئا فيه ان كنت محسنا
فنفسك اكرمها وان ضاق مسكن 0000 عليك بها فاطلب لنفسك مسكنا
قال : فوقفت عليه فقلت : والله ما بقي عليك من الهون شي الا وقد اهنتها به
فما الذي نلت من كرامتها ؟ قال : والله لكنس الف كنيف احسن من القيام على
باب مثلك ساعة !!
===========================
(4)
يروى أن شاعراً كانت له ابنتان على قدر من الذكاء والفطنة، وحدث أن لقي
الشاعر عدواً كان يطلبه فعرف أنه مقتول لا محالة ، فرجى عدوه بعد أن يقتله
أن يذهب إلى منزله، الذي وصفه له، فيلقي علي ابنتيه شطر بيت من الشعر، وهو :
ألا أيها البنتان إن أباكما
فوعده الرجل أن يفعل ذلك، وبالفعل بعد أن قتله ذهب إلى منزله وطرق الباب
فلما ردت عليه إحدى البنيتن من داخل البيت، قال:
ألا أيها البنتان إن أباكما
فردت البنتان في صوت واحد:
قتيلٌ خذا بالثار ممن أتاكما
ثم صاحتا حتى التم الناس فطلبت البنتان منهم أن يقبضوا على الرجل
ويرفعوه إلى القضاء حيث اقر بقتل الشاعر ونفذ فيه القصاص.
========================
(5)
قيل لأبي نواس أنشدنا يا أبا نواس شعرا لا قافية له
.. فقال :
ولقدقلت للمليحة قولي ** من بعيد لمن يحبك ( صوت قبلة مرتين )
فأشارت بحاجبيها وقالت ** من بعيد خلاف ما قلتُ ( صوت رفض من الفم مرتين )
فتنفست ساعة ثم إني ** قلت للعير عند ذلك ( صوت من جانب الفم مرتين يأمر العير بالتحرك )
الذي يستطيع كتابتها لا يبخل علينا !!!!
==================
(6)
تزوج القاضي شريح من زينب بنت حدير وكان يحبها حباً شديداً
زارته أمها ذات يوم في بيته وقالت له : أذنت لك في أن تؤدبها بكل
ما تستطيع إن هي خرجت عن طوعك ، ولا ترحمها في غلطةٍ صغيرةٍ
كانت أم كبيرة ترتكبها ، فضحك وأنشأ يقول :
رأيتُ رجالاً يضربون نساءهـم *** فشُلَّت يميـنـي يـوم أضربُ زينبا
أأضربها من غير ذنب أتـت به *** فما العدلُ مني ضرب من ليس يذنبا
فزينبُ شمسٌ والنساءُ كواكبٌ *** إذا برزتْ لـم تُبدِ منهـنَّ كوكبـا
فتاةٌ تزيـن الحُلي إن هي حُلِّيتْ *** كأنَّ المسـكَ بفيهـا خـالط مجلبا
يتبع إن شاء الله
الشعفي 16/4/1427هـ
تعليق