الأربعاء 12 ربيع الآخر 1427 - الموافق - 10 مايو 2006 - ( العدد 15722)
ملحق الأربعاء
ملحق الأربعاء
أفلا أحبك ؟
صالح بن سعيد الهنيدي - الباحة
وطني وهبتك خافقًا ولهانا
ونثرت فوق جبينك الأوزانا
وطني وتسبقني الحروف وتنثني
فرحًا وتقطف من هواك حنانا
وطني شربت هواك، سافر في دمي
نغمًا فعاد إلى فمي ألحانا
وطني بذرتك في الفؤاد محبةً
فنبتَّ في أقصى الجوى شريانا
إن كان حب العاشقين من الورى
ترفًا فحبك فجَّر البُرْكانا
أفلا أحبك والمبادئ كلها
تجري إليك على المدى جريانا ؟
أفلا أحبك والعقيدة والهدى
ملأت فؤادك حكمةً وبيانا ؟
أسرجت للإسلام خَيْلَ عزيمةٍ
صارت له سبل الهدى ميدانا
أشعلت مصباح الحياة من التقى
وجعلت زيت سراجه قرآنا
الحاقدون عليك أكبر همهم
أن يسلبوك مكانة وأمانا
عقدوا مع الشيطان حلفًا فاسدًا
وفَّوا به وتقدموا الشيطانا
أخذوا عن الأعداء راية حقدهم
حتى استعاروا منطقًا ولسانا
لم ترض إلا بالمفاخر منزلاً
وهمُ رضوا بالموبقات مكانا
فلقد خطبت يد المفاخر والعلا
وعقدت في سفر الخلود قرانا
النائمون على ظلام ظنونهم
والواهبون إلى اللظى أبدانا
أين الجهاد وهذه أفعالهم
كُشفت فبانت ذلة وهوانا ؟
أتكون آيات الجهاد ذريعة
كي يقتلوا عمار أو وجدانا ؟
خابوا فما جاء النبي منفّرًا
أو جاء ينشر في المدى عدوانا
هو رحمة للعالمين وهديه
من ربه كي يُسعد الإنسانا
يا موطني لا تبتئس مما جرى
وازرع لشدو بلابل بستانا
حفر البغاة قبورهم بأكفهم
والليل ينسج خلفهم أكفانا
وطني وهبتك خافقًا ولهانا
ونثرت فوق جبينك الأوزانا
وطني وتسبقني الحروف وتنثني
فرحًا وتقطف من هواك حنانا
وطني شربت هواك، سافر في دمي
نغمًا فعاد إلى فمي ألحانا
وطني بذرتك في الفؤاد محبةً
فنبتَّ في أقصى الجوى شريانا
إن كان حب العاشقين من الورى
ترفًا فحبك فجَّر البُرْكانا
أفلا أحبك والمبادئ كلها
تجري إليك على المدى جريانا ؟
أفلا أحبك والعقيدة والهدى
ملأت فؤادك حكمةً وبيانا ؟
أسرجت للإسلام خَيْلَ عزيمةٍ
صارت له سبل الهدى ميدانا
أشعلت مصباح الحياة من التقى
وجعلت زيت سراجه قرآنا
الحاقدون عليك أكبر همهم
أن يسلبوك مكانة وأمانا
عقدوا مع الشيطان حلفًا فاسدًا
وفَّوا به وتقدموا الشيطانا
أخذوا عن الأعداء راية حقدهم
حتى استعاروا منطقًا ولسانا
لم ترض إلا بالمفاخر منزلاً
وهمُ رضوا بالموبقات مكانا
فلقد خطبت يد المفاخر والعلا
وعقدت في سفر الخلود قرانا
النائمون على ظلام ظنونهم
والواهبون إلى اللظى أبدانا
أين الجهاد وهذه أفعالهم
كُشفت فبانت ذلة وهوانا ؟
أتكون آيات الجهاد ذريعة
كي يقتلوا عمار أو وجدانا ؟
خابوا فما جاء النبي منفّرًا
أو جاء ينشر في المدى عدوانا
هو رحمة للعالمين وهديه
من ربه كي يُسعد الإنسانا
يا موطني لا تبتئس مما جرى
وازرع لشدو بلابل بستانا
حفر البغاة قبورهم بأكفهم
والليل ينسج خلفهم أكفانا
تعليق