Unconfigured Ad Widget

**الشعفي** · 01-05-2006, 06:23 PM

الأخ الساحل الغربي موضوع مهم لك جزيل الشكرعلى حسن الاختيار

وهذا موضوع وجدته مناسب انقله هنا لتعم الفائدة

من أضرار الاستخدام السيء للبلوتوث :

====================

■ المفاسد المترتبة على تناقل الصور الإباحية:

والمفاسد المترتبة على هذا العمل القبيح عديدة، أهمها ثلاث مفاسد كبرى تكفي

إحداها لرد من فعل ذلك عن غيه، وإعادته إلى رشده، ولأن كثيراً ممن يقارف

هذا المنكر لا يدرك عواقبه، ولا يعي مخاطره عليه هو قبل الناس والمجتمع،

وعلى من أهدى إليه هذه المواد المحرمة؛ فإنني سأذكر المفاسد الثلاث لتناقل

هذه الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية، مع ذكر الأدلة التي تبين حجم هذا الضرر:

المفسدة الأولى:
=========

أن من أرسل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إلى غيره فإنه يبوء بإثم صاحبه

مع إثمه من غير أن ينقص من إثم من أُرسلت إليه شيء، ومن أدلة ذلك:

قول الله عز وجل:

{لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ}

وهذه المواد الإباحية من أعظم الضلال، ومن أرسلها إلى

غيره فهو يضله، ويدعوه لمشاهدة المحرم، ويعينه عليه.

المفسدة الثانية:
=======

أن في إعطاء هذه المواد المحرمة للغير مجاهرة بالذنب، وخروجاً

من المعافاة التي يُحرَم منها المجاهرون.

ودليل ذلك حديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم -

يقول: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل

عملاً ثم يصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره

ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه»رواة البخاري و مسلم.

المفسدة الثالثة:
========

إن في تناقل الصور أو الأفلام أو القصص الجنسية إشاعة للفاحشة في الذين آمنوا؛

وقد قال الله ـ تعالى ـ:

{إنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي
الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النور: 19].

وقال ابن القيم ـ رحمه الله تعالى ـ:

«هذا إذا أحبوا إشاعتها وإذاعتها؛ فكيف إذا تولوا هم إشاعتها وإذاعتها؟».

■ التكفير عما سلف:
=========

كثير من الفتيات والشباب قد يعزمون على التوبة من هذا الإثم العظيم، لكن يبقى

في صدورهم حرج مما فعلوا في السابق من توزيع لهذه المواد المحرمة، ونشر

للفاحشة على أوسع نطاق، وقد يكون ذلك سبباً في صدودهم عن التوبة، واليأس

من عفو الله ـ تعالى ـ ورحمته؛ وهذه وسوسة من الشيطان ليرد بها المقبل على

التوبة عن توبته، ومكافحة هذه الوسوسة بما يلي:

1 - ليعلم أن الله ـ عز وجل ـ تواب رحيم يفرح بتوبة عبده إذا تاب، ويمحــو

ذنـــوبه مهما كانت، والتائب من الذنب كمــن لا ذنب له.

2 - أنه إذا صدق في توبته بدَّل الله ـ تعالى ـ سيئاته إلى حسنات، وهذا فضل من الله

ـ عز وجل ـ على عباده، وهو من أكثر الحوافز التي تحفز المذنب إلى المبادرة بالتوبة

وقـد قال أبو ذر ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - قال:

«إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولاً الجنة، وآخر أهل النار خروجاًِ منها:

رجل يؤتى به يوم القيامة، فيقال: اعرضوا عليه صغار ذنوبه وارفعوا منه

كبارها، فتعرض عليه صغار ذنوبه، فيقال: عملت يوم كذا وكــذا كــذا؟

وعمـلت يـوم كــذا وكذا كذا وكذا؟ فيقـول: نعــم! لا يستطيع أن ينكر وهو

مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه، فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة

فيقول: رب! قد عملت أشياء لا أراها ها هنا! فلقد رأيت رسول الله

-صلى الله عليه وسلم - ضحك حتى بدت نواجذه»رواة مسلم.

3 - أن يجعل من ندمه على ما وزَّع من صور أو أفلام أو قصص جنسية قبل توبته

سبباً لنشاطه في مكافحتها بكل الوسائل الممكنة، ومراسلة كل من أرسلها إليهم يرجوهم

أن يزيلوا ما وصلهم منها عن طريقه، مع نصيحتهم بالإقلاع عن اقتنائها أو توزيعها،

ويجتهد في هذا السبيل؛ ليكفـر عـن ماضـيه، فلعل الله ـ تعالى ـ يعافي على يديه كثيراً

ممن ابتُلوا بهذا الداء الخبيث.

وعلى كل أب وأم أن يتعاهدوا أولادهم ذكوراً وإناثاً بالنصيحة والتوجيه بالرفق واللين

، والكلمة الطيبة، مع بيان مخاطر سوء استخدام التقنيات المعاصرة، وإقناعهم بذلك

ليكون الواحد منهم رقيباً على نفسه، مراقباً لله ـ تعالى ـ في سره وعلنه، عسى الله

أن يصلح أولادنا وأولاد المسلمين، وأن يكفيهم شرور أنفسهم وشرور شياطين

الإنس والجن، إنه سميع مجيب.

ولا سبيل لحفظ المسلمين من هذا البلاء الماحق إلا بتحصين أبنائهم وبناتهم

بالدين القويم، وملء قلوبهم بمحبة الله ـ تعالى ـ ومحبة رسوله

-صلى الله عليه وسلم - ومحبة ما يحبه الله ورسوله -صلى الله عليه وسلم -

، وبُغض ما يبغضه الله ورسوله، مع تقليل وسائل الشر والفساد قدر الإمكان

وتحصين البيوت منها، وإيجاد البدائل النافعة، وإشغال الفتيات والشباب

بما يعود عليهم بالنفع عاجلاً وآجلاً.

يقول صاحب الموضوع

**** أنشرها عسى الله أن ينفع بها المسلمين *****

**حنين** · 01-05-2006, 09:46 PM

الفاضل الشعفي

الفاضل الساحل الغربي

جزاكما الله كل الخير ، والبلوتوث للأسف الشديد بدل أن كون لنا خدمة منفعة ، تحول إلى مصيبة وتناقل للفواحش والمناظر المقززة ، فضلا عن حرمتها ...( وهذا حالنا في كل تكنولوجيا جديدة تظهر عندنا )..

ولا نغفل دورمن استخدم البلوتوث في المجالات الدعوية جزاهم الله خيروسددهم ، وهو شئ مطمئن ولله الحمد ...

**عبدالرحمن** · 01-05-2006, 11:15 PM

لكم الشكر جميعاً على ما تفضلتم به..
والسؤال هو هل يمكن أن نقوم بدور معين. وكيف سيكون ذلك.؟

**الدويهي** · 02-05-2006, 12:13 AM

أخي الفاضل: الساحل الغربي

أخي الفاضل: الشعفي

جزاكما الله خيرا على تناول هذا الموضوع الهام لعل من يطلع

عليه ممّن اُبتُلوا بهذه الفتنة أن يقلعوا عنها ويعافيهم الله منها.

الأخت الفاضلة: حنين

نعم جزاك الله خيرا فقد أنصفتي كثيرا من الإخوة الفضلاء

الذين استغلوا هذه التقنية في الدعوة إلى الله بأساليب جذابة

ورائعة فجزاهم الله خيرا.

أخي الحبيب : عبد الرحمن

يكون دورنا بمتابعة أبنائنا ومتابعة جوالاتهم بين الوقت والآخر

وتوضيح خطورة تلك المقاطع السيئة لهم وتحذيرهم منها وغرس

كراهيتها في قلوبهم وكذلك تحذيرهم من رفقاء السوء الذين يعينونهم

على تلك المقاطع البذيئة والدنيئة وإبعادهم عنهم جملة وتفصيلا.

لو فعلت ذلك أنا وأنت وهو وهي وكل ولي أمر لصلح الحال ولتلاشت

تلك الشرور بإذن الله ولعل عند الإخوة الأفاضل إجابة على تساؤلك

بصورة أوضح وأدق فأترك لهم مجال المشاركة والله الموفق.

**فارس الأصيل** · 02-05-2006, 12:20 AM

سأضيف تساؤلا آخر يدور في ذهني :
هل الأجهزة المتطورة هي التي أفسدت الأجيال وتسعى في ذلك الإتجاه أم أن التطور والمدنية والتكنولوجيا الحديثة كشفت لنا أنا كنا نسير عكس الإتجاه كمن كان يمشي عاريا عليه ثوب غليظ فلما هبت الريح العاصف كشفت عورته فإذا هو بحالة يرثى لها ؟!!
ألا يخبرني أحدكم أيها الآباء بالذات أين ذهبت تلكم التربية التي تشدقتم بها كثيرا ؟!
ثم أيها الشاب والشابة أليس لديك قلب يعقل ؟!!
هل تساءلتت في قرارة نفسك أين تقف ؟ وأين ضميرك ؟!
ثم هل تساءلنا ماذا قدم لنا الإعلام في هذه القضية هل حاول توجيهها أم شب النار فيها ؟!
من يدعي الإسلام ويناضل عن الإسلام وتشدق باسم الإسلام ويستشهد بالقرآن ويصلي ويصوم من ذوي رؤوس الأموال وكثير من أمواله استثمرها في تفشي هذا الداء ؟!هل سأل نفسه يا ترى أين اختفى منه هذا الإسلام ؟!!

تكثر الاستفهامات ولكن يبقى الحق صاطعا دائما كالشمس وعلى المرئ أن يسأل نفسه ما موقفه من هذه الآفات التي تستخدم هذه التقنية بها بل عليه أن يحدد موقفه ممن ينشر ويسعى ويرضى بها ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم لأن الساكت عن الحق شيطان والراضي بالباطل موافق للباطل ولو اتخذ كل واحد منا موقفا صادقا بعيدا عن المجاملة والمحسوبية لكنا في خير فلا خير إن قدمنا العاطفة على ماجاء به الإسلام بل ما أهلك الأمة إلا السكوت على الخنا والباطل ..

أخي لا أطلب منك إلا الوقوف لحظة من فضلك ثم فكر وفكر بعمق
تحية عاطرة

**حديث الزمان** · 02-05-2006, 02:26 AM

أخي الكريم

موضوع هام جداً ، أرجو الاهتمام بمتابعته وما أضافه المشاركين الكرام ، لعل الله ينفع ..

شكراً لك

**قينان** · 02-05-2006, 06:45 AM

أخواني الكرام

الساحة ممتلئة بالخير والشر والعقل هو المدبر..

من أراد خيرا فهو موجود بلوتوث أو غيره..

ومن أراد الشر كذلك موجودبالحواس وهي كثيرة..

نظرة.. ابتسامه .. كلمة .. وهكذا مفتاح الشر..

شكرا لمن شارك وأضاف فمصبها واحد

**أبو عبدالمجيد الدوسي** · 02-05-2006, 07:21 AM

أخي الفاضل: الساحل الغربي

أخي الفاضل: الشعفي

جزاكما الله خيرا على طرح هذا الموضوع الاجتماعي .

العم قينان بارك الله فيك صحيح ان الساحة ممتلئة بالخير والشر والعقل هو المدبر.

**الشعفي** · 02-05-2006, 05:51 PM

الواقع أن الجميع يدرك خطورة هذه الوسيلة إذا استخدمت

في الشر وكم سمعنا من قصص لسوء استخدامها

لكن يبقى السؤال الذي طرحه الأخ عبد الرحمن قائمًا

وهو هل يمكن أن نقوم بدور معين. وكيف سيكون ذلك.؟

لاشك أن الجميع عليه دور في الحد من خطورة سوء استخدام هذه الاجهزة

فكونك توقد في الظلام شمعة خير من أن تلعن الظلام ألف مرة

و لو أن أحدنا كان يقيل في بطن الوادي وحوله عدد من العوائل وفجأة سمع صوت السيل

فأيهما أفضل أن يهرب بنفسه ويتجاهل غيره، أم أن يستسلم للسيل ويقول (الموت مع الجماعة رحمة)،

أو أن يحذر من استطاع حوله وعلى أقل تقدير أهله لينجو معه أكبر عدد ممكن،

ينبغي أن تتضافر الجهود للحد من الخطر،

فالأب في أسرته والمدرس في مدرسته والأم في بيتها ومحيطها كل بحسب استطاعته وقدرته

فمثلاً الاب يستطيع منع استخدام هذه الأجهزة لابنه في المرحلة المتوسطة والابتدائية..

ويغرس في اذهانهم خطورة سوء استخدامها بحيث إذا وصل مرحلة الثانوية يستطيع يدرك خطورتها

أما مابعد الرحلة المتوسطة فمن الصعب المنع ولكن بالمتابعة والتوجيه

وبهذا نكون حصنا أبناءنا بعض الشيء من مخاطرسوء استخدام مثل هذه الاجهزة

وقللنا من خطورتها

**الساحل الغربي** · 23-05-2006, 11:27 PM

الشكر موصول الى كل من قام بالرد أو اطلع على الموضوع

**عامر** · 26-05-2006, 08:14 PM

أخي الكريم :
بارك الله فيك وفيما كتبت
جعل ذلك في موازين حسناتك يوم القيامة
ونسأل الله أن يحمينا

والله اننا نحن نجني على نفوسنا

ومثل ما ذكرت الأغلبية يفاخر ان معه مقطع جديد او مثير ومميز وينقله لزميله وزميله لآخر وهكذا حتى يتحمل أوزار لا يعلمها

قال تعالى : { قيل ادخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون }

هذا للعابد التقي لماذا قال ياليت قومي يعلمون ؟

{ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ }

هنا الجواب فهل تدبرنا ذلك وعرفنا ان كل أعمالنا اما لنا أو علينا

ولكم التحية جميعا

Unconfigured Ad Widget

دعواتكم لهم بالرحمة

اللي عنده بلوتوث بس يدخل

اللي عنده بلوتوث بس يدخل

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق