Unconfigured Ad Widget

Collapse

النساء.. بائعات.. كيف ؟؟

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    النساء.. بائعات.. كيف ؟؟


    النساء.. بائعات.. كيف؟؟

    هذا الحرص غير المعقول على دفع النساء للعمل في محلات بيع المستلزمات

    النسائية وإصدارالقرارات وعقد الندوات واللقاءات التلفازية التي توضح وجهة

    النظرالمؤيدة بدون مناقشة منطقية (وشرعية لآليات التنفيذ) التي لابد أن تحكم

    هذا التوجه فنحن مجتمع مسلم مهما تنادى واستهزأ (البعض) بماذا تعني

    (خصوصية مجتمع مسلم)!!. هذا الحرص لابد أن نحافظ عليه

    ولكن (وفق مرجعية شرعية) تحكم عمل النساء وليس مرجعية غربية مستمدة من

    اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)

    والتي تنص في مادتها (11) وفي الفقرة (أ) من أن للمرأة

    (الحق في العمل بوصفه حقاً غير قابل للتصرف لكل البشر).

    هذا الحق في شريعتنا محكوم بأن الإسلام لم يوجب ولم يفرض ولم يحمل

    المرأة مسؤولية العمل خارج المنزل، لكنه لا يمنعها من ممارسته بضوابطه

    الشرعية، فالإسلام حررها من مسؤولية العمل خارج المنزل كي لا تقع تحت

    ضرورياته مما يجعلها مستغَلة من قبل رؤسائها رجالاً أو نساءً..

    هذا جانب (مهم) يقابله في الجانب الآخر وهو (مهم أيضاً) ما يتم تداوله

    من شعارات وعبارات يتم استخدامها من قبل البعض سواء كانوا مسؤولين

    أو سواهم!! عند الحديث عن المطالبة بتشغيل النساء والفتيات في أي موقع أو جهة!!

    وهي (أن هناك أرامل ومطلقات ومسؤولات عن إعالة أسرهن) أو ما يماثلها من عبارات

    أصبحت تتردد من الجميع الذين يتم استضافتهم في قنوات أو برامج أو يكتبونه في مقالات..

    السؤال هنا: هل المرأة في (الشريعة الإسلامية التي تحكمنا) مسؤولة عن إعالة أسرتها؟؟

    وبما أننا في مجتمع تحكمه هذه الشريعة ودولة غنية ولله الحمد، فأين دور أجهزة الدولة

    في الكفالة الاجتماعية لهن؟؟ أو لذويهن من الرجال؟ أو حماية هؤلاء المطلقات

    من تعسف مطلقيهم؟؟ ثم لماذا نجعل من العمل للمرأة (واجبا) بينما هو ليس كذلك.

    فالمسؤول هو (الرجل) ولهذا لابد من إيجاد حلول لبطالة (الشباب من الذكور)

    (أولاً)، ثم إيجاد وظائف للفتيات بدون (اختلاطهن بالرجال) ولست هنا ضد

    عمل المرأة فأنا أعمل وأعلم أن هذه وتلك من اللاتي لا يرغبن المواجهة معي!!

    يلمزن، وبعضهم يفسرون مناقشاتنا هنا أنها (ضد النساء)!! والواقع (غير ذلك)

    لست أنا ولا من يدافع عن (عدم الاختلاط) نقف ضد عمل النساء والمشاركة في

    بناء مجتمعهن ولكننا ضد (إجبارهن على العمل) كي يصرفن على أسرهن في دولة

    غنية يحرص ولاة الأمر فيها على رفاهية المواطن.. ونحن ضد (إجبارهن على الاختلاط)

    فعدة رسائل وصلتني من فتيات ذوات مؤهلات جامعية في المحاسبة يتم توجيههن

    إلى بعض شركات خاصة يصر مسؤولوها من الرجال على أنهن سيعملن

    في بيئة 30٪ من نسبتها مع الرجال!! وأخرى يصر مسؤول الشركة (الرجل)

    على إجراء المقابلة معها وتوقيع العقد!! ولابد أن تقابله بدون غطاء على وجهها!!

    فهل هذه هي (الضوابط الشرعية)؟؟.

    أعرف.. أن هناك من سيعارض ويفتي بعدم مشروعية تغطية الوجه!!

    ولكن القضية الحقيقية هنا أننا (نفرض) عليهن شروط أصحاب العمل (الرجال)!!

    ولسنا (نحميهن من ذلك) وقد حماهن خالق الكون في شريعتنا الغراء

    التي تم تطبيقها في المادة (160) يمنع اختلاط النساء بالرجال في (مواقع العمل)

    والتي تم حذفها!! ولابدمن إعادتها فهذه القضية لا تخضع لرأي أو توجه!!.

    وحتى لا تتحول قضية (حرج النساء من شراء مستلزماتهن النسائية من البائعين)

    إلى قضية (انتشار النساء البائعات في مختلف المعارض لبيع جميع السلع) وهذه

    هي الخطورة.. وأيضاً لأنه إلى الآن وكما قال ذلك وكيل وزارة العمل

    د. عبدالواحد الحميد في القناة الأولى في برنامج تم بثه مساء الأربعاء 14/3

    الحالي في إجابته لسؤال المحاور حول: هل سيقتصر البيع للنساء فقط أم أن الزوج

    إذا رغب أن يشارك زوجته في الشراء سيسمح له بدخول هذه المتاجر؟!

    فأجابه أن هذا الأمر متروك لوزارة التجارة!! فماذا يعني هذا؟!

    ألم يتم تحديد ذلك مسبقاً وهو (ان يتم ذلك وفق الضوابط الشرعية)؟!

    والهدف المرجومن هذه الاجراءات الأخيرة كان عدم مخالطة النساء برجال

    يقومون ببيع مستلزماتهن؟! فكيف لم يتحدد إلى الآن ما إذا سيسمح للزوج

    مرافقة زوجته لشراء مستلزماتها؟!

    ٭٭ وما يلفت النظر في هذا الاندفاع إلى إخراج النساء للعمل بائعات هو الاعتماد

    على الحاجة الماسة الشديدة التي تعصف بمجتمع الشباب جميعاً وبحثهم عن وظائف!!

    وبدلاً من أن تكرس وزارة العمل جهودها وقراراتها وإجراءاتها المشددة لتوظيف النساء

    (بائعات)!! فإن هذا الحرص لا يكون بالقوة نفسها لتدريب الشباب الذكور

    أو تعيينهم فالبطالة لا تزال تعصف بهم!! والوزارة ارتاحت لما تذكره

    من نسب للبطالة متدنية لا يؤكدها الواقع..

    وأعرف أن مسؤوليها سيحتجون على هذا القول.. ولكن مصداقية سطوري تؤكدها

    هذه الأعداد التي تبحث عن وظائف ولا تجد سوى الأوهام والوعود!!

    بل إن إحدى الشركات في جدة رفضت بعض الشباب عندما تقدم لها بدعوى أن لديها اكتفاءً..

    ثم في غضون شهر قامت بتعيين (فتيات)!!

    فما الذي نفسره في هذا الموقف؟؟

    إن مسؤوليتنا الاجتماعية (جميعاً) تفرض علينا أن نقيم ونناصح من يتخذ هذه القرارات

    مستثمراً هذا الواقع للفقر الذي يعتبر شاذاً في دولة غنية بينما نجد دولاً أخرى لم تصل

    إلى هذا المستوى وهي أقل منا في مستوى الدخول المالية..

    ٭٭ إيجاد وظائف للنساء لابد أن يكون (وفق ضوابط شرعية)

    تمنعها من الاختلاط بالرجال (مشترين أو اصحاب عمل).. ولنتق الله في كل عمل وقول..

    د. نورة خالد السعد

    جـــــــريــــدة الرياض

    الأحد 18 ربيع الأول 1427هـ - 16 أبريل 2006م - العدد 13810
    --------------------------------------------------------------------------------

    الغريب في الموضوع ما نشرفي الصحف في الأسبوع الماضي خبر آخر مفاده

    أن أكثر من عشرة آلاف متقدم لـ(500) وظيفة جندي فني بمعهد الجوازات

    في الرياض ووقع حالة من التدافع والتزاحم مما نتج عنه ارتباكات

    كثيفة بين المتقدمين (جريدة المدينه وعكاظ)







    -
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة
  • نواف الحريري
    مساعد المشرف العام
    • Aug 2004
    • 3848

    #2
    أخي العزيز / الشعفي

    شكراً لك على إثارة هذا الموضوع

    وبالنسبة لي لامانع لدي من قبول الفكرة بشكل عام ولكن بشرط أن يقوم كل من يطالب بهذا الشي بطرح أسمائهم في جريدة رسمية ويذكر كل منهم كم عدد بناته أو أخواته أو زوجاته الاتي سيعملن بهذه الوظيفة , أما أن يطالب بشي لايرضاه لأهله فهذا أمر مرفوض مثله مثل من يطالب بقيادة المرأة للسيارة فقط ليشاهد النساء في الشوارع وليس لحاجته وأهله لذلك


    بالنسبة للتقديم في معهد الجوازات الاسبوع الماضي وماحدث من زحام .. على قولة أخواننا المصاريه " شفت بعيني محدش قالي "


    تحياتي,,,

    أنت الزائر رقم :

    تعليق

    • حنين
      عضوة مميزة
      • Oct 2004
      • 2439

      #3
      لو رأينا المحاكم وطريقة إنصافها للمرأة عندما تطالب بنفقتها أو نفقة لأولادها لعرفنا الجواب وبسهوله ...

      عندما تحتاج المرأة لرفع دعوى على طليقها مثلا مطالبه بنفقة لأولادها ، تجد نفسها تحولت من مشكلة النفقة إلى مشكلة أكبر وأضخم ...

      أولا : ترفع الدعوى ..وقد تتعرض لمليون موقف سخيف من موظفي المحاكم ، ويكون معها كم إهانه .

      ثانيا : يحدد لها موعد للدخول على الشيخ ، وياعالم متى ؟؟ يموت الميت ويحيى الحي وهي تنتظر موعد الجلسه .

      ثالثا : يحين موعد الجلسه ، وتوفق في الشيخ اللي مايعطيها الفرصه للتعبير عن مشكلتها ، لانه مستعجل دايم وجواله يرن طول الوقت ( تعرف صفقات وأسهم ) ، وكل شيخ له باب خلفي في مكتبه ومادري ليه !!! ( هذا ما يعمم على الجميع طبعا ).

      رابعا : وين المدعى عليه ؟؟( الزوج ) ، هي المسؤوله عن إبلاغه بالجلسة ، ومتابعة حضوره ، لأنه مايرد على تلفون عندما يتصلون به من المحكمه !!

      خامسا: رفض المدعى عليه أو تهرب ، وموعد ثاني وثالث ، ويروح المصروف المدخر لأجرة سيارة للمحكمه ، وتصوير أوراق وخطابات ...وتستمر الحكاية بلاحل ....ولو طلبت من أي جهة معونة أو مساندة ، فالجواب معروف : طليقك موجود ومسؤول عن النفقة على أولاده !! لا حل لك عندنا ...ثم تهيم المرأة على وجهها تفرك بيديها وتواصل البحث عن حل ، والنهاية قد تكون ( أسرة محطمة وفاشلة ومنحرفه ).

      والمتزوجه /

      إن كانت موظفة فهي من يقوم بالإنفاق ، وهذا مقبول ولكن في حدود ...

      لو رفضت أو احتجت ، فطريقة إنتقام الرجل سهلة جدا ...إطلعي وهاتي العيال ( نقطة الضعف )....والله أن هناك بيوت لا يصرف الرجل فيها قرشا واحدا ، وتتحمل المرأة كل مايلزم بيتها لتكون بقرب أولادها ( تحت التهديد ).....
      المشكلة في رجولة هؤلاء الذكور المفقودة ، ولا رادع ولا مؤسسة تعنى بمثل هذه الحالات ..

      المرأة مخلوق مسكين حرمها أشباه الرجال من حقها الذي فرضه الله عز وجل ، واستغلها ضعاف النفوس ، فتحولت المرأة في زمننا للأسف الشديد لبقرة حلوب فقط ...فإن توقف عطاؤها ذبحت غدرا ..

      تخيل لو أن كل رجل عرف واجبه ، وأعطى بيته حقه المطلوب منه شرعا ، فهل ستحتاج المرأة للعمل ؟


      تناسي الرجل لواجباته وسيطرته وعنجهيته ، هي السبب في فتح الباب على مصراعيه لرواد الفساد في كل مكان (محتجا بحقوق المرأة ..)

      والدليل ((تجاهله لحل مشكلة بتوظيف الشباب ، تجاهل أيضا توجيه الرجل ولو بفرض عقوبات عليه لوقصر أو أهمل حق والدته وزوجته وأخته ، وابنته ..، وركز على توظيف المرأة )).

      الحل بيد رجال الدين ، وهو النظر في حق المرأة بشكل مدروس ، وتوظيف نساء( مؤسسات خاصة ) لبحث الحالات المؤلمة والتي يهضم فيها الرجل حق المرأة ، ويطالبها بماهو فوق طاقتها وإلا !!! ، وهم بذلك يوجهون ضربة قاضية لكل من طالب بتحرير المرأة متعذرا بحقوقها المهضومه .

      _______________________________________

      أبكتني صور المتقدمين لطلب وظيفة ، وتصورت أن ولدي بينهم ، فكم هو مؤلم أن يعجز بلد البترول والخيرات عن توظيف شبابه ...ولا حول ولا قوة إلا بالله ..


      لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

      ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #4
        إنها المساواة وأية مساواة
        حديث يطول ولا يبقى إلى ماهو صحيح وصالح أما الزبد فيذهب جفاء
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • ابن مرضي
          إداري
          • Dec 2002
          • 6171

          #5
          عزيزي الشعفي

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

          أرجو أن تسمح لي أنت والأخوات والأخوة الأعزاء بأن أطلب من الجميع النظر الى أي قضية كانت من زوايا مختلفة ، فالحكم على الشيء - كما هو معروف - جزء من تصوره .

          لو نظرنا الى حال المرأة اليوم ، لوجدناها يرثى لها ، ففي القديم كانت المرأة عاملة بكامل طاقاتها ، في الحقل والرعي والمنزل والتربية ومشاركة الرجل في كل شؤون الحياة .

          أما اليوم ، فإنها قعيدة البيت ، تعاني من الفراغ والسمنة والهموم ..! فحتى دورها في المنزل سلمته لغيرها ، أو أن هناك أكثر من إمراة في البيت وهو لا يحتاج الا الى واحدة .

          كثير من البيوت لا يوجد فيها شخص فاعل الا رب الأسرة والبقية عالة عليه ، ومعظمهم من النساء ، مع أن المفترض أن يكون العكس ، فالأسرة يجب أن تكون كلها عاملة وفاعلة ، ماعدا الصغير أو الكبير في السن ، كما كان الحال ايام زمان .

          هناك فرق كبير ، بين أن تعمل المرأة ، في أماكن مخصصة لها ، وبين أن يكون في أماكن عامة مختلطة .

          لا يدعو الى الأختلاط والسفور الا رجل ديوث ، وهذا لا يمكن أن يرضاه أحد في هذه البلاد الطاهرة .

          وظيفة المرأة ، ليست وظيفة الرجل ، حتى نقول أنها ستأخذها عليه ، فكل منهم له وظيفة .

          ليس من المنطق أن تذهب نساءنا لتأخذ اشياءها من عند رجل كما هو الحاصل اليوم .

          وهناك أشياء أخرى كثيرة ، لا يتسع الوقت لها ، وبعضها أشارت اليه الأخت حنين . ولكني أعيد الرجاء في الطلب من الجميع أن نتريث قبل الحكم على أي موضوع ، وأن ننظر إليه من جميع الجوانب .فقديما كان أكثر الناس يعارض تعليم المرأة ، واليوم لا يوجد أحد على الإطلاق يرضى بأن لا تتعلم ابنته .
          كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

          تعليق

          • الشعفي
            مشرف المنتدى العام
            • Dec 2004
            • 3148

            #6
            الأخ الفاضل نواف الحريري :

            شرطك الذي طلبته قد يلبى لك من فئة لا يهمها أن تعمل ابنته او زوجته

            في مثل هذه الوظيفة ليس لحاجة إلى ذلك ولكن من باب الخروج عن

            العادات القديمة البالية والخروج بالمرأة إلى التحرر ومواكبة الحضارة

            الغربية المتمدنة في نظره وهؤلاء هم دعاة التغريب وإفساد المرأة

            وهؤلاء يفتخرون بذلك وهناك فئة تدعو وتطالب لكن كما ذكرت

            لا يرضون لأزواجهم وأخواتهم بالدخول في هذه الوظائف المختلطة

            وهؤلاء أناس تشربو وتأثروا بالفئة الاولىوهم مطية لدعاة التحرر لكن

            مازالت رواسب التقاليد والعادات راسخة في أذهانهم

            كما يعيب عليهم أسيادهم من الطبقة السالفة الذكر

            والصنفين هم خطر على مجتمعنا فهم يرون الفساد وتحرر المرأة واختلاطها

            بالرجال مدنية وحضارة وتحريك لعجلة الحياة ونصف المجتمع المعطل لا كثرهم الله

            أما بخصوص ما شاهدته من ذلك التزاحم فهي مشكلة إن لم يتدخل اهل الحل والعقد

            والغيورون على مجتمعهم لإيجاد الحلول وتلافي خطرها واثارها السلبية

            فإن العواقب ستكون وخيمة وسيئة

            لك جزيل الشكر أخي نواف
            على مرورك الطيب
            من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

            تعليق

            • الشعفي
              مشرف المنتدى العام
              • Dec 2004
              • 3148

              #7
              الأستاذه : حنين

              ما يتعلق بصور الظلم على المرأة في المحاكم هي من الظواهر السيئة

              وهي جزء من الأخطاء والفساد الإداري في كثير من الجهات ليس المحاكم

              وحدها تتميز به وربما يقع الظلم على الرجل والمرأة من التأجيل وتأخير المعاملات

              والفصل في القضايا وإعطاء الناس حقوقهم لكن في نظزي إذا كان المتضرر

              امرأة فالأمر أعظم وأطم

              أما بخصوص ظلم الزوج زوجته العاملة فهذه المشكلة لها أسباب كثيرة

              أهمها تسلط الزوج وطمعه في راتب زوجته وقد يكون من الاسباب تقصير الزوجة

              في حقوق زوجها فيسدد ذلك النقص بهذه الطريقة الجشعة ولا شك أن القضية

              متفشية ويقع الظلم فيها على المرأة في كثير من الأحيان وهذه من ضرائب العمل

              خارج المنزل إذا لم يكن هناك حاجة ماسة وضرورة

              ولكن كما ذكرتي لو أن كل رجل عرف واجبه ، وأعطى بيته حقه المطلوب منه شرعا

              ، فهل ستحتاج المرأة للعمل ؟ الجواب بلا شك النفي

              أما كون تناسي الرجل لواجباته وسيطرته وعنجهيته ، سبب في فتح الباب

              على مصراعيه لرواد الفساد في كل مكان (محتجا بحقوق المرأة . فهو ليس سبب مباشر

              بل هو أحد الذرائع للمطالبين بإفساد المرأة ودفعها للخروج والعمل المختلط

              والدليل كما ذكرتي تجاهله لحل مشكلة توظيف الشباب ،و تجاهله أيضا توجيه الرجل

              ولو بفرض عقوبات عليه لوقصر أو أهمل حق والدته وزوجته وأخته ، وابنته ..

              ، وركز على توظيف المرأة !!

              أما الحل الذي اقترحتيه وأنه بيد رجال الدين - رغم تحفظي على هذه العبارة

              -، وهو النظر في حق المرأة بشكل مدروس ، وتوظيف نساء( مؤسسات خاصة )

              لبحث الحالات المؤلمة والتي يهضم فيها الرجل حق المرأة ، ويطالبها بماهو فوق طاقتها

              لاشك ان اهل العلم والرأي إذا قاموا بدورهم خير قيام ووجهوا وأخذو بزمام الأمور

              فلن يبقى لدعاة التحرير منفذ ومجال لتنفبذ خططهم

              أما صورة أولئك الشباب بملفاتهم الخضراء فهي صورة محزنة ومؤلمة لمن تأمل

              عواقبها 9500 شاب سيعودون محطمين مهمومين إلى أين سيذهبون بعد ذلك

              البعض ستحتضنه المقاهي والكزنوهات والأماكن المشبوهة ولربما وقع البعض

              في الإنحراف السلوكي والأخلاقي ثم نبحث بعد ذلك عن أسباب الجرائم والسرقات

              وعصابات الخطف والمخدرات

              وأسبابها ظاهرة أما م الأعين ولا حول ولا قوة إلا بالله

              شكراً لمرورك وإضافتك القيمة التي أثرت الموضوع

              من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

              تعليق

              • فارس الأصيل
                عضو مميز
                • Feb 2002
                • 3319

                #8
                أخي الغالي الشعفي ...
                اليوم لأول مرة أركز وأقرأ بتمعن صحيفة الوطن وإذا بي أجد بعد قراءتي وميولي كثيرا إلى ما مال إليه أستاذنا القدير ابن مرضي من أهمية العمل في نظري بعد تخطي عتبات كثر أهمها الوعي والإدراك وتخرج الجيل الذي يفكر في إنماء البلد أكثر من تفكيره في شهوته فكثيرا من إعلامنا اليوم هو بوق ينفخ في غرائز ورغبات الشباب ثم يدفعهم دفعا إلى الشارع فلا الأسرة تهتم ولا المؤسسات تهتم فكيف يا ترى تعمل المرأة في وضع كهذا إذا كثيرا ما نرى ونسمع أن حاميها حراميها وإن شئتم فاقرقوا ضيق الأفق لدى قينان الغامدي اليوم وهو يرد على الدكتورة في مقالاتها الثلاث والتي تتحدث عن بنات جنسها فوالله لم أجد رجلا تتقاطر الرغبة في التحرر من بين أنيابه مثلما قرأت في مقاله هذا كيف وهو يستهين بالاختلاط ويتهكم وإن عشنا كثيرا فسنجد الكثير من مثله ممن لهم أعين عمي وآذان صم وربنا الله المستعان على ما يصفون ...

                تحياتي لك أخي الشعفي
                سأعود ولكن بعد أن أجد الفرصة

                أخوك
                هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                مدونتي
                أحمد الهدية

                تعليق

                • الشعفي
                  مشرف المنتدى العام
                  • Dec 2004
                  • 3148

                  #9


                  الأخ الفاضل فارس الأ صيل :

                  شكراً أخي الفاضل لمرورك وننتظر عوتك


                  وقضية المطالبة بالمساواة في الحقوق بين المرأة والرجل يدعو إليها بعض دعاة التحرر لجهلهم بحقوق المرأة في الإسلام وتجاهلهم للفروق النفسية والجسدية والعاطفية بينهما وهم يسعون لتعطيل التشريع السماوي بحجة عدم مواكبته للعصر وقد تلقف هذه اللوثة أناس وسخروا لها شتى الوسائل ولكن يبقى كما ذكرت ماهو صحيح وصالح أما الزبد فيذهب جفاء

                  أما بخصوص مقال قينان الغامدي في الوطن اطلعت عليه وهناك حملة قوية في الصحف من بعض الكتاب خاصة في الوطن وعكاظ والرياض يحاولون استغلال ماصدر من موافقة وزارة العمل بتوضيف السعوديات في بيع الملابس النسائية وتوضيف هذا القرار في إفساد المرأة والدعوة إلى اختلاطها بالرجال والخروج عن العادات والتقاليد التي عطلت حركة حياة المرأة نصف المجتمع في حد زعمهم وقد تصدى الغيورون من علماء وكتاب لهذه الحملة الشرسة ضد الفضيلة في كثير من المواقع الإسلامية وهنا بيان صدر عن 130 عالم للرد على دعاة الاختلاط انقله من موقع شبكة نور الإسلام للفائدة والاطلاع



                  الحمد لله رب العالمين والصلاة و السلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ... أما بعد :


                  فقد جاءت هذه الشريعة شريعة الإسلام خاتمة الشرائع المنزلة من عند الله بما فيه صلاح أمر العباد في المعاش والمعاد ومن ذلك : الدعوة إلى كل فضيلة والنهي عن كل رذيلة ، وصيانة المرأة وحفظ حقوقها خلافاً لأهل الجاهلية قديماً وحديثاً الذين يظلمون المرأة ويسلبون حقوقها جهاراً أو بطرق ماكرة ، كالذين يدّعون الاهتمام بشؤون المرأة ويدْعون إلى تحريرها من الحدود الشرعية لتلحق بالمرأة الغربية الكافرة ، ويسندهم في ذلك أعداء الإسلام سيّما في هذه الأيام التي تتعرض فيها الأمة الإسلامية إلى حملة شرسة من عدوها بقيادة الحكومة الأمريكية لصدها عن دينها من خلال ما يدّعونه من حقوق المرأة ومنها تغيير مناهج العلوم الشرعية .


                  وعملاً بواجب النصيحة لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم نتقدم إلى الأمة بهذا البيان الذي نؤكد فيه على أصل من الأصول الشرعية يتعلق بالمرأة وهو :


                  وجوب الإيمان بالفوارق بين الرجل والمرأة ، وأن كل دعوة للمساواة المطلقة بينهما فهي دعوة باطلة شرعاً وعقلاً حيث إن لكل من الجنسين وظيفة تختلف عن الآخر وهم مشتركون في جميع مسائل الدين أصوله وفروعه إلا في أشياء مخصوصة للفوارق التي بين الرجل والمرأة وكذلك في شؤون الحياة كلٌّ فيما يخصه .


                  وقد دل الشرع والعقل والحس على فضل جنس الرجل على جنس المرأة ، قال تعالى : { وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى } آل عمران 36 ، وقال تعالى : { وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكُيمٌ } البقرة 228 ، وقال تعالى : { الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ } النساء 34 ، ولذلك كانت القوامة للرجل ، وحتى عند الذين يدّعون المساواة بين الرجل والمرأة ويحاربون التمييز ضد المرأة يندر عندهم تولية المرأة في المناصب العليا في الدولة كالرئاسة والوزارة ، والقضاء والإدارة وسائر الولايات ، فيجب أن يعلم أن كل ميثاق أو اتفاقية تتضمن ما يخالف شريعة الإسلام فإنه باطل لا يجوز الدخول فيه هذا وقد أبطل الاسلام كل تميز ضد المرأة كان في الجاهلية مما يتضمن ظلمها وهضم حقوقها وامتهان كرامتها ، ومن فروع هذا الأصل :


                  أولاً : وجوب الحجاب على المرأة ، وتحريم إبدائها لزينتها :


                  إن الحجاب شريعة محكمة قد أوجبها الله على المؤمنات كما قال تعالى : { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } النور31 ، فجمع سبحانه في هذه الآية بين الغاية وهو حفظ الفروج والوسيلة لذلك وهو غض البصر ، وستر الزينة ، ونهى عن إبدائها ولو بالحركة التي تدل عليها ، وفي هذه الآداب التي اشتملت عليها هذه الآية صيانة لكرامة المرأة ، وسدٌ لذرائع الفساد في المجتمع ليكون المجتمع المسلم طاهراً وسالماً من فشوّ الرذيلة فيه ، كما قال تعالى : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } الأحزاب 33 .


                  فيجب على المرأة المسلمة أن تعمل بوصايا ربها ، وأن تتوب من كل ما يخالف ذلك لتفوز بالصلاح والفلاح قال تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } النور 31 ، وذلك لا يتحقق إلا بثياب الحشمة وهي الساترة لجميع بدنها ، غير ضيقة ولا شفافة ، وإذ قد أجمع العلماء على وجوب ستر المرأة لشعرها ونحرها ورجليها ، كما قال تعالى : { وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ } النور 31 ، فستر الوجه الذي هو مجمع المحاسن أوجب وأوجب ، ولا يجوز أن يُتخذ خلاف بعض العلماء وسيلة لاستباحة ما قام الدليل على تحريمه ، فإن الواجب عند التنازع الرد إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى : { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } النساء 59.


                  ومن المصائب التي حلت بالمجتمعات الإسلامية فشوّ السفور والتبرج الذي هو مطلب للكفار والمنافقين وفسّاق المسلمين ، ولأن ذلك مفتاح لما يريده الكفار بالمسلمين من الانحلال وفساد الأحوال وهو طريق الفاسقين لنيل شهواتهم المحرمة ، قال تعالى في بيان مراد الكافرين والفاسقين : { وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُواْ مَيْلاً عَظِيماً } النساء 27 ، والميل العظيم لا يتحقق إلا بشيوع الفاحشة ، ودواعيها مما يفضي إلى استحلالها كما وقع في بعض البلاد الإسلامية من إباحة القانون للزنا إذا كان عن تراضٍ ، وتعطيل الحدود التي شرع اللهُ لمنع هذا الفساد المدمر للأمة !
                  وقد سلك الكفار وتلاميذهم للوصول إلى غاياتهم ؛ طريق التدرج ، فبدأوا في بلادنا بمحاربة ستر المرأة وجهها مستغلين للخلاف في ذلك ، ثم بتشويه عباءات الحشمة ، والإغراءات بعباءات الفتنة من مخصّرة وقصيرة مع التشبه بالرجال بوضعها على الكتف ، ولن يقف أولئك عند ذلك .


                  ثانياً : وجوب قرار المرأة في بيتها فلا تخرج إلا لضرورة أو حاجة مباحة أو عمل مشروع على وجه ليس فيه مخالفة لما فرض اللهُ من الآداب على المرأة المسلمة ، قال الله تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى } الأحزاب 33 ، ولقد هُيّئ للمرأة في عصر الحضارة الغربية كل الأسباب التي تلغي من الواقع واجب القرار في البيت ، ونفّر المستغربون المرأةَ من القرار في البيت حتى شبهوا البيت بالسجن ، ووصفوا التي لا تخرج الخروج المنشود لهم بأنها محبوسة بين أربعة جدران .


                  فيجب أن يعلم أن مَن طعن في شرع الله وعارضه فهو كافر ، ومن خالفه بعمله فهو عاصٍ ، ولقد كان مما تذم به المرأة أن تكون خرّاجة ولاجة - وهي التي تكثر الخروج من غير حاجة -والتي هذه حالها ، صفو حسنها ، وتصنعها للشارع ، ومكان العمل والاجتماع ، وكدرها لبيتها وزوجها ، وبئست المرأة هذه ، ومما تمدح به المرأة قرارها في بيتها مع قيامها بحقوق ربها وزوجها وأولادها ونعمت المرأة هذه .
                  هذا ومن أقبح خداع المستغربين وتغريرهم للمرأة المسلمة ، تعظيمهم للعاملة خارج المنزل حتى ولو كانت مضيفة في طائرة ، وتهوينهم من عمل المرأة في بيتها قياماً بحق زوجها وتربية أولادها مع أنه هو الأصل والأعظم أثراً في الأمة والأجدى في تحقيق التوازن بين الرجل والمرأة .


                  ومن هؤلاء المخادعين من يلبس فيدعي أن المرأة قادرة على أن تجمع بين واجباتها في المنزل وواجباتها الوظيفية ، وهذه الدعوى أول من يكذبها النساء المنصفات من العاملات ، وأدلّ شيء على ذلك أن أي امرأة عاملة لا بد لها أن تستقدم امرأة تخلفها في البيت إلا ما ندر .
                  وإمعانا في المكر وتمويه الحقائق تشويهاً للحق وتزيناً للباطل يقوم دعاة التغريب في وسائل الإعلام بالإشادة والتبجيل بمن يكون لها تميّز في الخروج عن حدودها الفطرية والشرعية ولو بعمل لا يمكن أن تمارسه النساء إلا في صورة شاذة كقيادة الطائرة ، وكذا الإشادة ببناتنا في مزاولة الأعمال المدنسة لكرامتهن كالتمثيل مع الرجال وكالغناء والعمل مع الرجال [ سكرتيرة ] وغيرها من الأعمال المختصة بالرجال ، ولصحيفة عكاظ والوطن والرياض تميز في هذا الباطل.


                  ثالثاً : وجوب تميز النساء عن الرجال وذلك بعدم الاختلاط في العمل والتعليم والمتنزهات ، وباجتناب كل عمل يؤدي إلى ذلك كالعمل في الإعلام وشركات الطيران والمصانع والمستشفيات ، فإن الاختلاط بين الرجال والنساء في هذه المجالات ونحوها يشتمل على أنواع من المنكرات كالسماع والنظر الحرام والخلوة المحرمة والتبرج والسفور ، وكل هذه أسباب تجرّ إلى الفاحشة ، ولهذا جاءت الشريعة بسد هذه الأبواب ، قال تعالى : { وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً } الإسراء 32 ، ومن الأماكن التي يجب على المسلمة أن تحذرها المشاغل النسائية ، ومحلات [ التخسيس] !! فإن هذه الأماكن وإن كانت مخصصة للنساء فإنها غير مأمونة لأنه يرتكب في بعضها أو كثير منها أمور محرمة - بعلم المرتادة لهذه الأماكن أو بغير علمها - كالتصوير وكشف العورات التي لا يحل النظر إليها ولا من المرأة إلى المرأة بل قد يصل الأمر إلى كشف العورة المغلظة ومسّها عند التدليك ، مع أن كثيراً من العاملات في هذه الأماكن مدربات على قلة الحياء ، بل ومنهن الكافرات مما يجعل هذه الأماكن بؤراً للفساد ومصيدة لأصحاب الفجور ، فالتردد على تلك الأماكن سبيل إلى خلع ثوب الحياء ، بل والوقوع في الفاحشة الكبرى .


                  وبعد فمن المعلوم أن أعظم باب دخل منه على المرأة المسلمة لتغريبها بنزع حجابها وإخراجها عن قرارها والزج بها في بحر الاختلاط ، هو التعليم العصري المستمدة خططه وأهدافه وصيغته من منظمة اليونسكو ، ومن أفكار تلاميذ الغرب المفتونين بهم المنفّذين لأهداف الكفار من حيث يشعرون أو لا يشعرون ، لكن لتعليم المرأة في المملكة تميز فرضه واقع المجتمع فإن هذا التميز- بزعمهم - في طريقه للاضمحلال على سبيل التدرج حسب استعداد المجتمع للتغيير المرسومة خططه سلفاً ، وأبرز ما تم في ذلك دمج تعليم البنات مع تعليم البنين تحت وزارة واحدة وما ينشأ عن ذلك ، مما يحقق مكاسب لهواة التغريب ، وهذا لأن تعليم المرأة في المملكة كان في نشأته مشروطاً ومحدوداً ، ولم يزل يُطور حتى ذهبت الحدود وخفت القيود ، ولم يبقَ من تميزه عن التعليم في سائر المجتمعات المغرّبة إلا عدم الاختلاط في الأعم الأغلب مع ما تميزت به المملكة في تعليم البنين والبنات من عناية بالعلوم الشرعية .


                  ولسنا بهذا ننكر تعليم المرأة ، التعليم الذي يربي فيها الأخلاق الكريمة ، ويجعلها بصيرة في دينها قادرة على تربية النشء التربية الصالحة ، بل هذا مما جاءت به شريعة الإسلام التي اشتملت على الفضائل والكمالات وما به صلاح الدنيا والآخرة ومن كمال الشريعة أن جاءت من الأحكام بما يناسب كلاً من الرجل والمرأة بحسب طبيعته وتكوينه لأنها تنزيل من حكيم حميد ، وهو أعلم بما يصلح عباده فلا يجوز أن نسوي المرأة بالرجل في أسلوب تعليمها ، ولا فيما تتلقاه من العلوم أو تزاوله من الأعمال لاختلاف وظيفتيهما واستعدادهما العقلي والجسدي .


                  وعلى هذا الأساس بنى العلماء الفتوى بتحريم قيادة المرأة للسيارة لأن ذلك يؤدي إلى مفاسد كثيرة ، ومخالفات شرعية مما يتعلق بأحكام المرأة في المجتمع ، ومع ذلك لا يزال المستغربون والعصرانيون يدعون إلى فتح الباب أمام المرأة لقيادة السيارة ليحققوا بذلك مطلباً مضافاً إلى ما تحقق من مطالبهم مما يزعمونه حقوقاً للمرأة وهي المطالب التي يتم بها تغريب المرأة المسلمة .


                  ومن أعظم الأسباب التي مكنت لهؤلاء من الوصول إلى مآربهم ومطالبهم عدم الغيرة على الأعراض والحرمات أو ضعفها ، فإن الغيرة هي الغضب حماية للعرض والكرامة ، وهي من أشرف الأخلاق ، فإن كانت لله كانت أكمل وأفضل ، وقد كان صلى الله عليه وسلم أكمل الناس غيرة ، ولهذا قال : ( أَتَعْجَبُونَ مِنْ غَيْرَةِ ‏‏ سَعْدٍ ‏‏ وَاللَّهِ لَأَنَا أَغْيَرُ مِنْهُ وَاللَّهُ أَغْيَرُ مِنِّي وَمِنْ أَجْلِ غَيْرَةِ اللَّهِ حَرَّمَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ) البخاري كتاب التوحيد ، وكان صلى الله عليه وسلم لا ينتقم لنفسه ، فإذا انتُهكتْ حرمات الله انتقم لربه .


                  فعلى المسلمين أن يقتدوا بنبيهم في غيرته وسائر أخلاقه الكريمة صلى الله عليه وسلم ، ليشرفوا بذلك وليتميز مجتمع المسلمين بالطهر والعفاف ، فلا يطمع فيهم الطامعون من دعاة الفساد من الكفار والمنافقين والمخدوعين .هيأ اللهُ من أمة الإسلام حماة للدين ودعاة مصلحين آمرين بالمعروف ناهين عن المنكر يُرغم اللهُ بهم أنوف مَنْ يريد الشر بأمة الإسلام ، وفق الله ولاة الأمر إلى كل خير وجعلهم هداة مهتدين .. إنه تعالى خير مسؤول ، وخير مرجوّ ومأمول .



                  وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين



                  الموقعون



                  الشيخ / عبدلرحمن بن ناصر البراك
                  الشيخ / عبدالرحمن بن حماد العمر
                  د. عبدالله بن حمود التويجري

                  الشيخ / د . عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين
                  د. ناصر بن سليمان العمر
                  الشيخ / محمد بن ناصر السحيباني
                  د. حمد بن حماد الحماد
                  د. عبدالرحمن بن صالح المحمود
                  د. عبدالعزيز بن عبدالمحسن التركي
                  د. ابراهيم بن علي الحسن
                  د. عبدالعزيز بن محمد العبداللطيف
                  د. محمد بن عبدالله بن علي الخضيري
                  د. صالح بن ناصر الناصر
                  د. محمد بن عبدالله الوهيبي
                  د. عبدالعزيز بن محمد النغيمشي
                  د. عبدالله بن صالح المشيقح
                  د. سعود بن حمود الصقري
                  د. عبدالله بن محمد الربعي
                  د. علي بن سعد الضويحي
                  د. ناصر بن يحيى الحنيني
                  د. ظافر بن سعيد الشهري
                  د. علي بن عودة الغامدي
                  د. إبراهيم بن عثمان الفارس
                  د. أحمد بن عبد الله الغنيمان
                  د . علي بن سعيد الغامدي

                  الشيخ / صالح بن عبدالله الدرويش
                  د . فيحان بن شالي المطيري
                  الشيخ / محمد بن مرزوق المعيتق
                  د. عبدالمحسن بن عبدالعزيز العسكر
                  د. عبدالحميد بن عبدالرحمن السحيباني
                  د. محمد بن عبدالله الخضيري
                  د. عبدالله بن ابراهيم الريس
                  د. رياض بن محمد المسيميري
                  د. عبدالله بن وكيل الشيخ
                  د. عبدالعزيز بن محمد السحيباني
                  د. محمد بن عبدالعزيز بن علي اللاحم
                  د. خالد بن عبدالعزيز الغنيم
                  د. عبدالله بن سليمان الجاسر
                  د. ابراهيم بن عبدالله الحماد
                  د. محمد بن سالم الصيخان
                  د. حمد بن ابراهيم الحيدري
                  د . خالد بن عثمان السبت
                  د. إبراهيم بن ناصر الناصر
                  د. سليمان بن عبد العزيز العريني
                  د. أحمد بن محمد البابطين
                  الشيخ / عبدالعزيز بن ناصر الجليل
                  الشيخ / حمد بن محمد الزيدان
                  الشيخ / يوسف بن عبدالله الأحمد
                  الشيخ / علي بن ابراهيم المحيش
                  الشيخ / سعود بن زيد آل عميقان
                  الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن اليمني
                  الشيخ / سعود بن يوسف الخماس
                  الشيخ / فريح بن صالح الهلال
                  الشيخ / سليمان بن ابراهيم المسعود
                  الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالعزيز ابانمي
                  الشيخ / عبدالله بن محمد القعود
                  الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله المرشد
                  الشيخ / منصور بن عبدالرحمن القاضي
                  الشيخ / محمد بن عبدالرحمن السلامة
                  الشيخ / فهد بن عبدالرحمن العيبان
                  الشيخ / محمد بن عبدالله الهبدان
                  الشيخ / حمد بن صالح الغشام
                  الشيخ / عثمان بن محمد بن عبدالجبار
                  الشيخ / سليمان بن جاسر الجاسر
                  الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الماجد
                  الشيخ / عبدالعزيز بن عبدالله الدخيل
                  الشيخ / احمد عبدالعزيز الشاوي
                  الشيخ / خالد بن عبدالرحمن الشاوي
                  الشيخ / عبدالله بن ابراهيم السعدي
                  الشيخ / صالح بن عبدالله الرشودي
                  الشيخ / علي بن عمر السحيباني
                  الشيخ / علي عبدالله القرني
                  الشيخ / هاشم محمد الشايع
                  الشيخ / عبدالله بن احمد السويلم
                  الشيخ / حمود بن صالح النجيدي
                  الشيخ / احمد بن عبدالله آل شيبان
                  الشيخ / سليمان بن عبدالله الوابل
                  الشيخ / سعد بن سعيد االحجري
                  الشيخ / ابراهيم بن احمد آل ضبعان
                  الشيخ / احمد بن حمد بن عبدالقادر
                  الشيخ / فهد بن محمد القرشي
                  الشيخ / خالد بن علي ابا الخيل
                  الشيخ / محمد بن عبدالعزيز الغامدي
                  الشيخ / عبدالعزيز بن صالح القرعاوي
                  الشيخ خالد بن صالح العجلان
                  الشيخ / هشام بن عبد العزيز العمر
                  الشيخ سلطان بن محمد الدعيلج
                  الشيخ حمد بن عبد الله الجمعة

                  الشيخ / عبدالرحمن بن محمد بن الهرفي
                  الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الخميس
                  الشيخ / احمد محمد علي السحيباني
                  الشيخ / جمال بن ابراهيم عبداللطيف الناجم
                  الشيخ / عبدالوهاب بن محمد الموسى
                  الشيخ / عبدالله بن سليمان العميريني
                  الشيخ / ابراهيم بن عبدالعزيز الرميحي
                  الشيخ / خالد بن محمد الماجد
                  الشيخ / عبدالعزيز بن سالم العمر
                  الشيخ / وليد بن علي المديفر
                  الشيخ / فهد بن سليمان القاضي
                  الشيخ / عبدالله بن عبدالرحمن الوطبان
                  الشيخ / سعد بن عتيق العتيق
                  الشيخ / سليمان بن عبدالله الراجحي
                  الشيخ / ابراهيم بن عبدالله العوض
                  الشيخ / عبدالله بن ناصر السليمان
                  الشيخ / علي بن عبدالله العجلان
                  الشيخ / يوسف بن ابراهيم البرجس
                  الشيخ / عبدالله بن فهد السلوم
                  الشيخ / صالح بن ابراهيم التويجري
                  الشيخ / عبدالرحمن بن عبدالله المسند
                  الشيخ / عبدالله بن محمد البريدي
                  الشيخ / خالد العايد
                  الشيخ / عبدالله عايض القحطاني
                  الشيخ / صالح بن علي ابا الخيل
                  الشيخ / عبدالله بن سعد الفالح
                  الشيخ / عبدالعزيز بن محمد الشويش
                  الشيخ / صالح بن ناصر العمرو
                  الشيخ / احمد بن حسن آل عبدالله
                  الشيخ / سليمان بن محمد آل فايع
                  الشيخ / محمد بن احمد الشبيبي
                  الشيخ / سعد بن ناصر الغنام
                  الشيخ / صالح بن منصور البراك
                  الشيخ / عبدالله بن علي المزم
                  الشيخ/ مساعد بن عبدالله الشبانة
                  الشيخ / صالح بن سعيد الشمراني
                  الشيخ / مازن الفريح
                  الشيخ / محمد بن عبدالله العوشن
                  الشيخ / عادل بن عبدالرحمن السنيد
                  الشيخ عبد المجيد بن ناصر العقل
                  الشيخ / قرناس بن محمد القرناس
                  الشيخ حمد بن سليمان الرزيان
                  من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                  تعليق

                  • الشعفي
                    مشرف المنتدى العام
                    • Dec 2004
                    • 3148

                    #10
                    العزيز الفاضل : ابن مرضي وفقه الله

                    نتفق معك أخي الكريم حول ما ذكرت من عمل المرأة كما تكرمت ووضحت

                    الفرق الكبير ، بين أن تعمل المرأة ، في أماكن مخصصة لها ، وبين أن يكون

                    في أماكن عامة مختلطة . فالحالة الأولى التي نتفق جميعاً عليها أما الحالة الثانية

                    فهي المقصودة من طرح هذا الموضوع والتي يدعو إليها أدعياء حقوق المرأة

                    فما االمانع من عمل المرأة إذا احتاجت إلى ذلك بضوابط الشرع غير متبرجة بزينة

                    ولا مخالطة للرجال ولو طبق هذا في بيع ملابس النساء لما عارض أحد على ذلك

                    بل هي أولى من أن يبيع الرجال للنساء ملابسهن الخاصة جداً

                    شكراً لمرورك الكريم أستاذنا الفاضل

                    .
                    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                    تعليق

                    • الفنار
                      عضو مميز
                      • Sep 2003
                      • 653

                      #11
                      بسم الله
                      على الله توكلنا
                      ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين
                      ...

                      وسلكنا دروب الألم
                      وفي كل دربٍ خطاطيف شرٍ تبرر للناصحين نصحهم، وللخائفين خوفهم
                      فلا تلوموا من يقول ويتكلم، ولو أطلقتم للحق بصراً لرأيتم الهجمة واضحة الحراب غير مستترة
                      فمن يقيس الخائفين من التعليم ذات زمنٍ بالخائفين مما يجري تحضيره وطبخه اليوم
                      إنما يقيس إلى غير قياس، ويقرب إلى غير قريب

                      وقد اختلف الناس، واختلف الزمان، واختلف العلماء والحكام
                      وولدت عادات وتقاليد، وتكاثرت شرورٌ وآثام
                      ووقف فاصلٌ كبيرٌ يسمى ( أحداث الحادي عشر من سبتمبر)
                      وقبل هذا الفاصل الهائل وبعده، ولو كان بعامٍ واحدٍ فقط، فرقٌ هائلٌ يجتمع عليه اليسار واليمين

                      فاللهم إليك نلجأ، وبك نبرأ، وعليك نتكل ونستعين
                      أنت تبث في نفوسنا مع الآلام آمالا، وتنفخ فينا برغم الظلماء نارا
                      وحاشا لله أن أسود الصورة وأطليها فسادا
                      وأنا الذي أحسب قلمي قد روى من التبشير والفأل ظمأه حتى كاد ينسى آلام واقعه
                      ولكن ما نصنع ونحن نعلم طعنةً وقعة عليها السعودية في منظمةٍ تدعي حقوق المرأة وكل ما فيها لغواية المرأة؟
                      ومن قرأ معاهدة ( بكين) الشهيرة علم الأمر، وقس عليه ما يجري من طبخاتٍ وطنيةٍ هادئة
                      ...

                      وبعد ما سلفنا به وبينا
                      فليس نقاشنا وغايته أن نقول بحرمة الأمر أو حله
                      ولا حديثنا ووجهته أن نصرف الأمر بلا نظرةٍ مستقبليةٍ لغده ومحله

                      ولو كان الأمر بعض ذلك
                      لقلنا أن بيع النساء للبضائع حلال، وكل من تريد عملاً فلتمسك بمكانها خلف طاولة البائع
                      وما أسهل النزول وأسهل أسبابه، لكن؛؛ من ذا يفكر في الصعود؟
                      ومن ذا ينظر للأمر بعين المجتمع وعين شبابه، وعين أحداثه ووقائعه ووعي أفراده
                      وبعد ذاك؛؛ له الحكم إن رأى الخير أو رأى الشر

                      وإن شئتم دقة القول وفصله
                      فمن ذا ينظر إلى مذهب كل منادٍ بذاك وكل داعٍ للأمر وإتيانه
                      من لدن كتاب الصحافة إلى أكبر رأسٍ في الوزارة، وفي النظر إليهم تتبين لنا أمورٌ قد نغفلها
                      ومن يتعصب لأمرٍ إلا لغايةٍ في نفسه إليه، وشهوةٍ في جوارحه منه
                      وإن عذلتم أو شككتم؛ فخذوا هذا الأمر الذي نحن بصدده، وأعني به حمّى توظيف المرأة
                      ثم اسألوا أنفسكم؛ أين معشر المتعصبين – لو كانوا يرومون إخلاصاً- عن الشباب في أتون العطالة؟

                      ومن نعم الله على بلدنا الكريم
                      أن أبعد عنه زيغ الاستعمار، وأوقفنا على جانب أحداث المجتمعات الأخرى
                      فرأينا دروس التغريب ميمنةً وميسرة، وأبصرنا أصابع الإستشراق قريباً وبعيداً
                      ثم وقفنا بعد ذاك على نتائجها، وكيف ارتدت على أهلها وبالا، ليعود الناس عنها بعد أن سيقوا لها أزمانا
                      فأي عقلٍ ندعيه إن نحن رأينا حفرةً أسقطت من قبلنا ثم لحقناه بها سقوطا؟
                      ...

                      أن تبيع المرأة للمرأة فهو قرارٌ جميل
                      أنيقٌ في بيانه، منمقٌ في عرضه وتبيان أسبابه
                      ولكن السؤال المنصب؛ هل سنرى هذا الجمال مستمراً متى وقع القرار على أرض الواقع؟
                      وهل تكفلت الوزارات المعنية بسد كل بابٍ يخاف منه الخائفون ويجرون نصحهم؟

                      نقول ذلك ونتساءل
                      لأننا نرى ( المشاغل النسائية) المنتشرة يميناً ويسار
                      وفيها من الفساد ما الله به عليم، ولسنا نعمم ولكننا نروي واقعاً لا يخفى
                      ولو اطلعتم على شروط افتتاحها وصيانتها لكبرتم إكباراً لهذا الحرص
                      ولكن عند الواقع، تلاشت كل الشروط، من المظهر الخارجي، للأعمال الداخلية، والوزارات المعنية نائمة!.
                      فكيف نلوم من يتخوف ونحن أعلم بإهمال وزاراتنا والمحسوبية تنخر فيها؟
                      وما ذكرته أختنا حنين صورةٌ من جانب، وفي كل جانبٍ صورٌ أشنع وأبشع، وكلكم عنده من هذا خبر

                      قبل أن نتحدث عن المرأة في عملٍ أو قيادةٍ لسيارةٍ أو سواها
                      نحن بحاجةٍ لتقليب النظر في مجتمعٍ يفتقد الوعي، وقد كسر شبابه في أتون الضياع كل أخلاقٍ وتقاليد
                      فنحكم من هنا، فإن كان منعاً فذاك، وإن كان قبولاً فبتحرزٍ يناسب هذا الجهل المتلاطم
                      ...

                      ونحن في مجتمعٍ لا زال على النخوة
                      وإن تبدت فيه شواذٌ هنا وهناك، إلا أن الصورة الموجبة له لم تطمس بعد
                      فلا زالت المرأة تحت حماية الولي، وقلما نسمع بوليٍ يرفض الإنفاق على وليته، إلا في نادر حالات
                      والشاذ لا حكم له، أن نجعل منه منطلقاً لقياس الأمور

                      والمتتبع للأحوال
                      يبصر نفخاً هائلاً وتزميراً حول موضوع المرأة ووظيفتها
                      وقد تعالى النفير بكل واد، ميمنةً وميسرة، بين أغنياء وفقراء، صغارٌ وكبراء
                      وإلا فماذا يحمل عائلةً مستورة الحال أن تهجر ديارها خلف ابنتها المعينة في نائي الديار
                      وقل عن ذلك أكثر، في لهفة السير واللهاث خلف كنز الأموال، وقد أصبح المال غاية، ولو كان الخطر له وسيلة
                      أليس هذا شذوذاً في السلوك؟
                      أم أن أحاسيسنا تبلدت مع الأيام فأصبحت نظرتنا وفقاً لما يبصر به المجتمع؟!

                      تعبت كتابةً وجهد بي القلم
                      ولكن خلاصة القول؛ أنه في مجتمعاتنا أماكن نسائيةٍ مغلقةٍ للبيع، ولدت قبل هذا القرار بأعوام
                      ولقد شاهدتها في الباحة بنسبةٍ كبيرةٍ مقارنةٍ لمثيلاتها من المناطق، وهذا مؤشرٌ أخلاقيٌ وسلوكيٌ راقي

                      فإن كانت الوزارة تريد مثلها، فمرحباً بها وألف مرحبا
                      أما إن كانت تريد استبدال عاملٍ بعاملةٍ فقط، ويدخل عليها رجالٌُ ونساء، ومن يريد سلعةً ومن يريد ( سلعه)
                      فليست أول قراراتنا السيئة، في زمانٍ عسر، ساد فيه كل أشر

                      ولله في أموره الحكم والشأن
                      ...

                      - أنين قلم-

                      لا زال الحديث طويلاً طويلاً، ومن ذا يستطيع إلماماً ولو بطرفٍ منه؟1.
                      وفي رأسي تطبيعات ( الجندر) وتطبيلات ( الإعلام المسموم) وانحرافات الوزارات بين ( إياد وغازي)...
                      خلف كل واحدةٍ أعلاه، تسطر عشرات الصفحات، ويبقى الواقع أدهى وأمر
                      " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                      تعليق

                      • الشعفي
                        مشرف المنتدى العام
                        • Dec 2004
                        • 3148

                        #12
                        الأخ الفنار وفقه الله

                        كلمات مليئة بالصدق والعمق

                        كلمات من قلم مبدع ورائع

                        كلمات تستحق ان تكتب بماء الذهب

                        سلمت وسلم قلمك

                        دمت بخير في حفظ الله

                        الشعفي
                        من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13

                          السلام عليكم


                          أرجو ألا يكون القرار حق أريد به باطل !


                          القضية ليست في سن القرارات بل في تطبيق الضوابط والشروط المرفقة بالقرار .. والحال ينطبق على جل قضايانا الاجتماعية إذ لا يوجد سلطة تنفيذية تطبق القانون بشكل صحيح بل هناك خرق واضح وفاضح لكثير من القوانين والتشريعات ... وهنا تكمن المشكلة .


                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          • الشعفي
                            مشرف المنتدى العام
                            • Dec 2004
                            • 3148

                            #14
                            الأستاذة حديث الزمان :

                            نوافقك تماما في أن القضية ليست في سن القرارات بل في

                            تطبيق الضوابط والشروط المرفقة بالقرار

                            والذي يخشى ويتوقع ان اصحاب القلوب المريضة يستغلون

                            غياب السلطة التنفيذية لتطبق القانون بشكل صحيح ويوظف

                            لمآربهم ومساعيهم التي يسعون لتحقيقها

                            كفانا الله شر الأشرار وكيد الفجار
                            ===============

                            ستناقش هذه القضية الليلة في قناة المجد في برنامج
                            ســاعــة حــوار تابعوها
                            من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

                            تعليق

                            Working...