إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
* أحيانا يشعر الإنسان بأنه بحاجة إلى إعادة ترتيب نفسه من الداخل، والتخلص من بعض الأثاث القديم، فالأعماق أيضا بحاجة إلى نفض كأي بيت نسكنه..!
وكأن الكاتب هنا لا يعي ( العقلية ) التي يتمتع بها بنو جلدته ، فـ (إعادة الترتيب ) عندهم( تغيير ) و(نفض الغبار ) نفضٌ للغبار وما علق به ..
وبمعنى أوضح هم بين أمرين لا ثالث لهما إما (انسلاخ ) وإما غبارٌ يتراكم ويتراكم إلى الموت..
*****
لا أصعب من أن تبدأ الكتابة ، في العمر الذي يكون الآخرون قد انتهوا من كل شيء. الكتابة في سن متأخرة .. شيء شهواني وجنوني شبيه بعودة المراهقة . شيء مثير وأحمق . شبيه بعلاقة حبّ بين رجل في سن اليأس، وريشة حبر بكر . هو مرتبك وعلى عجل ... وهي عذراء لا يرويها حبر العالم .
الحمد لله أنه بدأ من حيث انتهوا ولم يبدأ من حيث بدأوا ، فالبداية من حيث النهاية أملٌ بحدوث شيء جديد لم يأت به الذين انتهوا ..
يلزمه فقط دراسة ما حققه السابقون والاستفادة ومن ثم البدء باستقلالية محضة إن أراد تحقيق مكسب لذاته ..
****
بعض الكتاب، يجب أن يمنعون من الكتابة، لأنهم لا يحسنون استعمال الكلمات، وقد يتسببون عن غير قصد في قتل أي أحد...بمن في ذلك أنفسهم، بعدما يكونون قد قتلوا القراء..ضجرا !
حتى بعض القراء ، يجب أن يمنعوا من القراءة حتى لا يكون تفسيرهم لما سيقرؤونه وبالاًً عليهم وعلى غيرهم ..
هو العدل إن كنا للعدل ننشد ..!
*****
بعض المدن تمارس التعري ليلا دون علمها، وتفضح للغرباء أسرارها، حتى عندما لا تقول شيئا، وحتى عندما توصد أبوابها. ولأن المدن كالنساء، يحدث لبعضهن أن يجعلننا نستعجل الصباح، ولكن.... !
وصفوا الليل في حقب ماضية بأنه (كاتم الأسرار ) ..
لم يعد الليل بحالته الراهنة للأسرار كاتم ، وبالتالي أصبح التعري ليلاً أو نهارًا سيان ..
استعجالنا للصباح بسبب امرأة يختلف اختلافـًا كليـًا عن استعجالنا له بسبب مدينة ، ومن خالفني فليسأل..!
*****
هناك قهوة تقدم في بعض مقاهي باريس تسمى " اكسبرسو" ، طعمها مرٌّ جدا ، حتى لو أضفت إليها شيئا من السكر ، سر حلاوتها في مراراتها الشديدة ، تماما كالمرأة..!
بالرغم من المرارة التي لا يستسيغها الإنسان إلاّ أنها قد تصبح ميزة ، لا أستغرب حينما تكون ميزة ( سلبية ) بل الغرابة حين تكون ( إيجابية ) ..
عجبت من روعة العبارة السابقة كيف استطاع الكاتب أن يجمع ضدين ويجعل أحدهما في مقام الآخر ..
*****
هناك امرأة من حديد !
ليس هناك امرأة من حديد ومتى ما وجد هذا الوصف فهو شهادة براءة من كونها امرأة ..
وثالثة من ورق؛ تحب وتكره على ورق، وتهجر وتعود على ورق، وتقتل وتصفح بجرّة قلم
قرأت العبارة أكثر من مرة ، وخرجت منها بإيمان أكثر من أي وقتٍ مضى بأن شرعنا لم يظلم أحدًا ..
****
أبا أحمد ، لئن كان أبو ماجد يرى أنك تسير أمامه بمسافة بعيدة ، فقد حاولت أن أحدق النظر الذي لم يعتريه الضعف ، علني أرى ما يوحي بوجهتك لكي أقتفي أثرك فعجز البصر وخارت القوى قبل أن أتقدم خطوة واحدة ، فأيقنت أنك تسير في طريق وعر لا ترغب أن يصحبك فيه من فقد عدة وعتاد ذلك الطريق ..
سر وحيدًا في رعاية الله ..
السوادي
قديما قيل أن الجبال هي الوحيدة التي لا يمكن أن تلتقي . وفسر البعض ذلك بعدم خضوعها ورفضها الإنحناء.. أما اليوم فإنها أصبحت تتلاقى وتتصافح وتتعانق من خلال الجسور التي أمتدت بينها ..!
ياسيدي : والله العظيم أن سروري يبلغ مداه برؤية قلمك ، وأن الشوق يبلغ مداه أيضا للغوص في عمق مواضيعك ، والتحليق في آفاق معانيك ، ولكن المعذرة يا أستاذنا العزيز ، فأنا والله الذي لا إله الا هو - واقع وليس تواضع - أنني لا أعرف إلا مافوق السطح ، ولا أملك ذلك العمق الذي تنشده . فالشكر لله أن عرفني على أمثالكم والشكر لكم أن تجاوبتم مع ما أستعجل نشره على هذه الصفحات .
مداخلاتك هنا ، هي أكبر دليل على ماذكرته أعلاه .
تقبل شكري وتحيتي وتقديري .
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
العبارات كما ذكرت ليست لي ، وإن كنت تصرفت في أكثرها ، وأضفت إليها ، ولكنها شوارد كما جاء في العنوان . والحمد لله أن الأمر كذلك ، وإلا لتعرضت لأسئلتك التي يمكن أكون عاجزا عن الأجابة عليها .
لك الشكر والتقدير والتحية .
كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
تعليق