عزيزي
تأمل : قسوة قلب امرأة على طفلة غرة فتحرقها بالنار دون وازع أو ضمير.
تفكر : لو أقتص منها بنفس الأسلوب ماذا سيحدث لها.
تأمل : هذا المسمى أب كيف أسرع للتنازل عن زوجته في تعذيب أبنته وهذه الضحية على السرير الابيض بالمستشفى.
تفكر : ماذا يحدث له في البيت بعد عودته كالأسد منتصرا على الطفلة كم إهانة سيتلقاها من تلك الجبارة. تنزل على قلبه كالبرد العليل.
لقد احترت في وصفه هل أقول ديوث . والديوث الذي يرضى الخبث في أهله أو كما قال عليه أفضل الصلاة والتسليم..
أرشدوني لقد تعطل فكري من هول ما قراءة.
ضرب طليقته في المستشفى عند زيارة ابنتها لان عقله سلب منه فلم يفكر إلا ما تمليه عليه زوجته.
وكأنه يطبق قول الشاعر (( أسد علي وفي الحروب نعامة)) تعطل عنده التفكير وأصبح دمية فقط ..
بدلا من التأدب وبدلا من الوعيد أنه سينتصر لها هذا في المستشفى ..وإلا في البيت معروف..
كنت أشهد بعض الأفلام فيغلبني الضحك على أولئك الذين يتهزاون أمام الرجال فقد سلخت منهم الرجولة ورضو بالخزي والعار دون أن يحرك ساكن..
ولكني أشاهدة أمام عيني .
لقد أصبت بالدوران في رأسي ولولا لطف الله لا أغمي علي
المطالبة بحضانتها وحضور المتهمين جبرياً للمحكمة ..
اليوم الطفلة (رهف) تُقاضي والدها وزوجته أمام القضاء
* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
تشهد المحكمة الجزئية بالطائف للمرة الأولى اليوم الأحد الجلسة الأولى والتي تُقاضي فيها الطفلة (رهف) معذبتها زوجة والدها (هـ ع ع) وفقاً لما أقرت به من اعترافات مصدقة لدى الشرطة والمحكمة حيال قيامها بتعذيب الطفلة وإحراق أجزاء من جسدها وإدخالها المستشفى بحالة سيئة استوجبت الوقوف ضد هذه التجاوزات بحزم من قِبل والدتها والتي تقدمت بالشكوى ضد معذبتها ليتم استدعاؤها والتحقيق معها هي ووالدها، والذي أهمل طفلته وسارع في التنازل عن زوجته التي عذبت ابنته .
كما تُقاضي طليقته والدة رهف بنفس الجلسة والتي رأت المحكمة ضمها مع قضية ابنتها والتي ستحضر لمقاضاة طليقها جراء ما تعرضت له من ضرب إبان زيارتها لابنتها بالمستشفى.وكانت المحكمة قد نظرت الجلسة الأولى لوالدة رهف ضد طليقها والذي لم يحضر فيما تُشير المعلومات إلا أن معذبة رهف ظلت تواصل تحقيق التنازل عن القضية من قِبل والدة الطفلة رهف والتي هي بدورها قطعت كافة المحاولات عليها وأصرت على مُقاضاتها بالمحكمة فيما تؤكد المعلومات بأن هيئة التحقيق والإدعاء العام تقدمت بلائحة رسمية تتهم فيها عمة الطفلة رهف بتعذيبها والتأكيد على ما ورد في ملفات التحقيق من قبل الشرطة ومن المتوقع بأن تحضر جدة الطفلة (رهف) لوالدتها والتي تُطالب هي بحضانتها كون والدتها متزوجة حالياً ولا يحق لها الحضانة في نظر الشرع وهو الأمر الذي تسعى له والدتها فيما سيتم إحضار المتهمين في تعذيب الطفلة جبرياً بعد أن تغيبوا عن الجلسة الأولى لتتم مقاضاتهم شرعاً.
وتُعد هذه الجلسة هي الأولى في قضية الطفلة رهف والتي أخذت اهتماماً بالغاً لدى الرأي العام وساهمت في خروج العديد من القضايا المشابهة والتي تندرج ضمن العنف الأسري.
تعليق