Unconfigured Ad Widget

Collapse

العادات والحقوق القبلية

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • اسد الجوف
    عضو
    • Apr 2006
    • 8

    العادات والحقوق القبلية

    اخواني اعضاء منتدى زهران
    انني اسمع كغيري من الناس انه يوجد لديكم عادات مخالفة للدين الاسلامي . وهي الاحكام القبلية العرفية مثل لو حصل مضاربة او اعتداء بين شخصين فانه يقوم شيخ القبيلة او اعيان القبيلة بالحكم على المخطيء بذبائح او عبره من المال ياخذها خصمة مع العلم ان من يحكم ليس لديه اهليه الحكم على ضوء النصوص الشرعيه . ارجو مناقشة هذه القضية وجعل الحلول المناسبة لها وشكرا. لكافة زهران
  • حمدان الدايخ
    عضو مميز
    • Jan 2005
    • 1276

    #2
    مشكور اخي الكريم اسد الجوف على السؤال
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وعموما العادات والتقاليد في المنطقه الجنوبيه عامه
    متقاربه الى حد التشابه .
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    اما عن سؤالك فهناك عادات وتقاليد تتعارض مع الشرع الحنيف
    وتم تركها بلا رجعه اما العادات التي لا تتعارض مع شرعنا
    ما زالت مستمره وراح تستمر بأذن الله .
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    وهناك اعراف بين الناس تتوجب احترامها فهي تعطي كل ذو حق حقه
    وهل الشرع ينفي ( الصلح والمحبه بين الناس ) الصلح بين الناس
    مطلوب شرعا ..
    وتاكد بأن من يحكم بين الناس شخص رضي عنه الطرفين يتميز بأخلاق
    فاضله وحكمه عربيه وحلم وشجاعه وخوف من رب العزه والجلاله ...
    فلا يروح في بالك ان الذبايح تذبح لغير الله وانما لله وفي الله وهي نوع
    من الكرم والاعتراف بالحق والرجوع لصواب ...
    هذه وجة نظري المتواضعه اقدمها لشخصك الكريم ..
    علما بأن هنا من هو اقدر منى في بيان تلك العادات الحميده المستمره ليومنا هذا !!!
    إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
    ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
    فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
    يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
    وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
    وماابتلاك إلا لأنه يحبك

    تعليق

    • اسد الجوف
      عضو
      • Apr 2006
      • 8

      #3
      حمدان الدايخ

      اشكر لك هذا التوضيح وارجو منك الاطلاع على هذه الفتاوى بهذا الشان

      ومعذرة على التاخير حيث فقدت الموقع وتوني وجدته من فترة..
      وسئلت "اللجنة الدائمة للإفتاء" ما نصه : " س : ما الحكم إذا تخاصم اثنان مثلا وتحاكما إلى الأحكام العرفية ، فمثلا يضع كل منهما معدالا ، كما يسمونه ، ويرضون من مشايخ القبائل من يحكم بينهما ، ويجلسان بين يديه ، ويبث كل منهما دعواه ضد الآخر ، فإذا كانت القضية بسيطة حكم فيها بذبيحة على المخطئ يذبحها لخصمه ، وإذا كانت القضية كبيرة حكم فيها (بجنبية) أي : كانوا في القدم يضربونه على رأسه بآلة حادة حتى يسيل دمه ، ولكن اليوم تقدر (الجنبية بدراهم) ويسمون هذا : صلحا ، وهذا الشيء منتشر بين القبائل ويسمونه : مذهبا ، بمعنى : إذا لم ترض بفعلهم هذا فيقولون عنك : (قاطع المذهب) ، فما الحكم في هذا يا فضيلة الشيخ ؟

      ج : يجب على المسلمين أن يتحاكموا إلى الشريعة الإسلامية ، لا إلى الأحكام العرفية ، ولا إلى القوانين الوضعية ، وما ذكرته ليس صلحا في الحقيقة ، وإنما هو تحاكم إلى مبادئ وقواعد عرفية ; ولذا يسمونها : مذهبا ، ويقولون لمن لم يرض بالحكم بمقتضاها : إنه قاطع المذهب، وتسميته صلحا لا يخرجه عن حقيقته من أنه تحاكم إلى الطاغوت ، ثم الحكم الذي عينوه من الذبح أو الضرب بآلة حادة على الرأس حتى يسيل منه الدم ليس حكما شرعيا .

      وعلى هذا يجب على مشايخ القبائل ألا يحكموا بين الناس بهذه الطريقة ، ويجب على المسلمين ألا يتحاكموا إليهم ، إذا لم يعدلوا عنها إلى الحكم بالشرع ، واليوم -ولله الحمد- قد نصب ولي الأمر قضاة يحكمون بين الناس ، ويفصلون في خصوماتهم بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويحلون مشكلاتهم بما لا يتنافى مع شرع الله تعالى، فلا عذر لأحد في التحاكم إلى الطاغوت بعد إقامة من يتحاكم إليه من علماء الإسلام ويحكم بحكم الله سبحانه .

      وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

      اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ، انتهى .


      وهذه فتوى اخرى.

      مجموع فتاوى ومقالات_الجزء الخامس

      حكم التحاكم إلى العادات والأعراف القبلية
      من عبد العزيز بن باز إلى من يطلع عليه من المسلمين ، وفقني الله وإياهم لمعرفة الحق واتباعه آمين .
      سلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . . . أما بعد .
      فالداعي لهذا هو الإجابة عن أمور سأل عنها بعض الإخوة الناصحين في المملكة حيث ذكر أنه يوجد في قبيلته ، وفي قبائل أخرى عادات قبلية سيئة ما أنزل الله بها من سلطان منها : -
      ترك التحاكم إلى كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، إلى عادات قبلية وأعراف جاهلية .
      ومنها كتمان الشهادة ، وعدم أدائها حمية وتعصبا ، أو الشهادة زورا وبهتانا حمية وعصبية أيضا . إلى غير ذلك من الأسباب التي قد تدعو بعض الناس إلى مخالفة الشرع المطهر .
      ولوجوب النصيحة لله ولعباده أقول وبالله التوفيق :
      يجب على المسلمين أن يتحاكموا إلى كتاب الله ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في كل شيء لا إلى القوانين الوضعية والأعراف والعادات القبلية . قال الله تعالى : أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالًا بَعِيدًا وقال تعالى : أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ فيجب على كل مسلم أن لا يقدم حكم غير الله على حكم الله ورسوله كائنا من كان ، فكما أن العبادة لله وحده ، فكذلك الحكم له وحده ، كما قال سبحانه : إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ فالتحاكم إلى غير كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم من أعظم المنكرات وأقبح السيئات ، وفي كفر صاحبه تفصيل ، قال تعالى : فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا فلا إيمان لمن لم يحكم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم في أصول الدين وفروعه ، وفي كل الحقوق ، فمن تحاكم إلى غير الله ورسوله ، فقد تحاكم إلى الطاغوت.

      وعلى هذا يجب على مشايخ القبائل ، ألا يحكموا بين الناس بالأعراف التي لا أساس لها في الدين ، وما أنزل الله بها من سلطان . . بل يجب عليهم أن يردوا ما تنازع فيه قبائلهم إلى المحاكم الشرعية ، ولا مانع من الإصلاح بين المتنازعين بما لا يخالف الشرع المطهر بشرط الرضا وعدم الإجبار . . لقوله صلى الله عليه وسلم : الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا حرم حلالا أو أحل حراما
      كما يجب على القبائل جميعا ألا يرضوا إلا بحكم الله ورسوله .

      تعليق

      Working...