حكمة اليوم
من حبي لكم وغلاكم عندي لم أحب أن استأ ثر بها وحدي فقدمتها لكم لعلها تعجبكم
الكبار ثلاثة ..كبير لا يصغر بتصرف يحط من قدره. فلا يقترب ما يعيب. ولا يتجاوز على غيره لئلا يعاب .قد صان نفسه لأنه صان غيره.
وكبير قد كبر بتواضعه وليس بترفعه لا ينال فلا ينال. ينساب احترامه في نفوس عارفيه بوقار الصمت .وصمت الموقرين يوطد مكانه عمل كريم . وكبير رفعته صدفة المفاجأة فيما وصل إليه لا تخرجه عما طبع عليه. ليسير طبق ما صنع له .
فيأتي بالعمل الصغير ولا يكبره انه صادر منه وهو في مركزه الكبير.
والصغار ثلاثة صغير يعمل ليكبر ليس بالإمعة المتزلف. وصغير لا يستطيع أن يكبر. قد اقتنع بواقعه فهو كبير بالقناعة، ولم يصغر بالمحاولة الفاشلة أكثر مما هو فيه. وصغير لم يقتنع بما فيه ولم ترتفع همته لأن يكبر بعمل وخلق و إنما يسلك سبيل التزلف ليكبر "بالتشعلق" على أكتاف الآخرين فهو على حد قول العامة "زي الكنادر يتعلق برجلين الأكابر"
أكثم
منشورة بجريدة البلاد عن عدد صادر عام 1381هـ
من حبي لكم وغلاكم عندي لم أحب أن استأ ثر بها وحدي فقدمتها لكم لعلها تعجبكم
الكبار ثلاثة ..كبير لا يصغر بتصرف يحط من قدره. فلا يقترب ما يعيب. ولا يتجاوز على غيره لئلا يعاب .قد صان نفسه لأنه صان غيره.
وكبير قد كبر بتواضعه وليس بترفعه لا ينال فلا ينال. ينساب احترامه في نفوس عارفيه بوقار الصمت .وصمت الموقرين يوطد مكانه عمل كريم . وكبير رفعته صدفة المفاجأة فيما وصل إليه لا تخرجه عما طبع عليه. ليسير طبق ما صنع له .
فيأتي بالعمل الصغير ولا يكبره انه صادر منه وهو في مركزه الكبير.
والصغار ثلاثة صغير يعمل ليكبر ليس بالإمعة المتزلف. وصغير لا يستطيع أن يكبر. قد اقتنع بواقعه فهو كبير بالقناعة، ولم يصغر بالمحاولة الفاشلة أكثر مما هو فيه. وصغير لم يقتنع بما فيه ولم ترتفع همته لأن يكبر بعمل وخلق و إنما يسلك سبيل التزلف ليكبر "بالتشعلق" على أكتاف الآخرين فهو على حد قول العامة "زي الكنادر يتعلق برجلين الأكابر"
أكثم
منشورة بجريدة البلاد عن عدد صادر عام 1381هـ
تعليق