رحلة برية جميلة
تحركت الرحلة بعون الله بعد صلاة الظهر من يوم الأربعاء الموافق 15/2/1427هـ من مكة المكرمة ومررنا بثالثنا من مدينة جدة لتتجه الرحلة الميمونة إلى المدينة المنورة حيث أدينا فيها صلاة المغرب والعشاء .. والفجر من يوم الخميس 16/ 2 ثم تحركنا في اتجاه بريده لنقيم فيها ذلك اليوم إلى بعد صلاة الجمعة التي صليناها في مسجد الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى . طبعاً زرنا مدينة عنيزة والرس جولات سريعة ..
طبعاً المزارع على جوانب الخط شيْ رائع ( مدّ البصر) ..
بعد صلاة الجمعة اتجهنا نحو مدينة الزلفى التي وصلناها بعد المغرب .. لاتستغربون فعزبتنا معنا ومحل ما أن نجد المكان المناسب حتّى نجنب ..
جلسنا بها حتى الفجر من يوم السبت .. مدينة جميلة ومنظمة ونظيفة .. لفت أنتباهنا كثرة المساجد المفتوحة طيلة اليوم ..( شيء مفرح ) . ثم اتجهنا إلى حفر الباطن المدينة العسكرية لزيارة أحد أقربائنا هناك ..
جلسنا بها إلى صبيحة يوم الاثنين والحقيقة أن جمال الطبيعة في البرية سلب الألباب وبغينا نبقى هناك فترة أطول لكننا فضلنا مواصلة السير ..
قبيل مغرب يوم الاثنين وصلنا مدينة الدمام حيث هناك عدد من الأقرباء .
بقينا هناك في جولات وخرجات كل يوم في مكان شملت السواحل الجميلة الحدائق الغناء .. ثم مدينة الجبيل ثم الأحساء لزيارة العيون هناك وكذلك جبل قارا الجميل الغريب ..
( رب صدفة خير من ألف ميعاد )
رن الجوال يوم الأربعاء في الصباح وإذا به ( أحمد الشدوي ) وبعد أخذ وعطا معه وإذا به يسير خلفنا في أحد الشوارع وطلب منّا أن نجنب لكي يسلّم علينا
ثم أبى إلا أن نجتمع معه في جلسة وكان له ماتمنى ..
شاطئ ارامكو كان مقر الاجتماع في يوم السبت وحضر عدد من الأخوة الأفاضل من ضمنهم الغمر وعبدالله الزهراني وعلى الشدوي وأخو الأستاذ أحمد الشدوي وإبنه وعبدالرحمن الثبيتى وعدد أخر لا تحضرني إسمائهم .
كرم وسخاء وبشاشة وجوه ورحابة صدور وترحيب متواصل .. ليس غريباً على إناس هم أهل الكرم ..
ليلة لن تنسى من الذاكرة .. لهم الشكر والتقدير والمحبة ..
ظروفنا لم تساعدنا لزيارة بقية الأقرباء والأصدقاء هناك .. لكن في رحلات قادمة سيكون الدور عليهم بمشيئة الله تعالى ..
( بن خرمان الحبيب .. بن بشيتي الغالي .. الثنائي الرائع بن هندي وبن عبوش )
(( ابشروا بالحق أجيكم وأختم لكم باللي يرضيكم ...))
بعد أن وصلت مكة تذكرت أحد الغالين والأحباء الذين لا أعرفهم إلا من خلال المنتدى ( حمدان الدايخ ) يقال إنه هناك في الشرقية .. بمشيئة الله سنلتقي يوماً ما ..
رجعنا في صبيحة يوم الأحد إلى حائل ( عروس الشمال ) ولكنها كانت عروساً في غير زينتها .. لقلة الأمطار رغم أن بها العديد من الأماكن الأثرية ( جبال أجا وسلمى ) قبر حاتم الطائي وقبر عنترة حسب ما رواه لنا أحد أهالي مدينة حائل
..
مررنا على مدينة ( جبة) تبعد 100 كيلو متر عن حائل وزرنا متحف النايف لصاحبه عتيق بن نايف الشمري .. ذلك الرجل المضياف الذي فتح لنا استراحته لنقيم فيها تلك الليلة ..
طبعاً من الأشياء الملفتة أن أي شخص في حائل تسأله عن شيء قبل أن يدلك على ماتريد يباديك بالعزيمة ويصر على ذلك وأقل ما يوافق لك عليه هو شرب فنجان القهوة ثم بعد ذلك يرشدك إلى ماتريد ..
ثم واصلنا سيرنا إلى المدينة المنورة لنقيم بها بقية يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء اتجهنا إلى مدينة جدة لنودع رفيق دربنا ونكمل مسيرتنا إلى مكة المكرمة ..
هذه نبذه مختصرة وسريعة عن رحلتي الميمونة مع أخي عبد الرحمن ويحي بن حمدان الغامدي ..
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم ...
عبدالله رمزي
تحركت الرحلة بعون الله بعد صلاة الظهر من يوم الأربعاء الموافق 15/2/1427هـ من مكة المكرمة ومررنا بثالثنا من مدينة جدة لتتجه الرحلة الميمونة إلى المدينة المنورة حيث أدينا فيها صلاة المغرب والعشاء .. والفجر من يوم الخميس 16/ 2 ثم تحركنا في اتجاه بريده لنقيم فيها ذلك اليوم إلى بعد صلاة الجمعة التي صليناها في مسجد الشيخ بن عثيمين رحمه الله تعالى . طبعاً زرنا مدينة عنيزة والرس جولات سريعة ..
طبعاً المزارع على جوانب الخط شيْ رائع ( مدّ البصر) ..
بعد صلاة الجمعة اتجهنا نحو مدينة الزلفى التي وصلناها بعد المغرب .. لاتستغربون فعزبتنا معنا ومحل ما أن نجد المكان المناسب حتّى نجنب ..
جلسنا بها حتى الفجر من يوم السبت .. مدينة جميلة ومنظمة ونظيفة .. لفت أنتباهنا كثرة المساجد المفتوحة طيلة اليوم ..( شيء مفرح ) . ثم اتجهنا إلى حفر الباطن المدينة العسكرية لزيارة أحد أقربائنا هناك ..
جلسنا بها إلى صبيحة يوم الاثنين والحقيقة أن جمال الطبيعة في البرية سلب الألباب وبغينا نبقى هناك فترة أطول لكننا فضلنا مواصلة السير ..
قبيل مغرب يوم الاثنين وصلنا مدينة الدمام حيث هناك عدد من الأقرباء .
بقينا هناك في جولات وخرجات كل يوم في مكان شملت السواحل الجميلة الحدائق الغناء .. ثم مدينة الجبيل ثم الأحساء لزيارة العيون هناك وكذلك جبل قارا الجميل الغريب ..
( رب صدفة خير من ألف ميعاد )
رن الجوال يوم الأربعاء في الصباح وإذا به ( أحمد الشدوي ) وبعد أخذ وعطا معه وإذا به يسير خلفنا في أحد الشوارع وطلب منّا أن نجنب لكي يسلّم علينا
ثم أبى إلا أن نجتمع معه في جلسة وكان له ماتمنى ..
شاطئ ارامكو كان مقر الاجتماع في يوم السبت وحضر عدد من الأخوة الأفاضل من ضمنهم الغمر وعبدالله الزهراني وعلى الشدوي وأخو الأستاذ أحمد الشدوي وإبنه وعبدالرحمن الثبيتى وعدد أخر لا تحضرني إسمائهم .
كرم وسخاء وبشاشة وجوه ورحابة صدور وترحيب متواصل .. ليس غريباً على إناس هم أهل الكرم ..
ليلة لن تنسى من الذاكرة .. لهم الشكر والتقدير والمحبة ..
ظروفنا لم تساعدنا لزيارة بقية الأقرباء والأصدقاء هناك .. لكن في رحلات قادمة سيكون الدور عليهم بمشيئة الله تعالى ..
( بن خرمان الحبيب .. بن بشيتي الغالي .. الثنائي الرائع بن هندي وبن عبوش )
(( ابشروا بالحق أجيكم وأختم لكم باللي يرضيكم ...))
بعد أن وصلت مكة تذكرت أحد الغالين والأحباء الذين لا أعرفهم إلا من خلال المنتدى ( حمدان الدايخ ) يقال إنه هناك في الشرقية .. بمشيئة الله سنلتقي يوماً ما ..
رجعنا في صبيحة يوم الأحد إلى حائل ( عروس الشمال ) ولكنها كانت عروساً في غير زينتها .. لقلة الأمطار رغم أن بها العديد من الأماكن الأثرية ( جبال أجا وسلمى ) قبر حاتم الطائي وقبر عنترة حسب ما رواه لنا أحد أهالي مدينة حائل
..
مررنا على مدينة ( جبة) تبعد 100 كيلو متر عن حائل وزرنا متحف النايف لصاحبه عتيق بن نايف الشمري .. ذلك الرجل المضياف الذي فتح لنا استراحته لنقيم فيها تلك الليلة ..
طبعاً من الأشياء الملفتة أن أي شخص في حائل تسأله عن شيء قبل أن يدلك على ماتريد يباديك بالعزيمة ويصر على ذلك وأقل ما يوافق لك عليه هو شرب فنجان القهوة ثم بعد ذلك يرشدك إلى ماتريد ..
ثم واصلنا سيرنا إلى المدينة المنورة لنقيم بها بقية يوم الثلاثاء ويوم الأربعاء اتجهنا إلى مدينة جدة لنودع رفيق دربنا ونكمل مسيرتنا إلى مكة المكرمة ..
هذه نبذه مختصرة وسريعة عن رحلتي الميمونة مع أخي عبد الرحمن ويحي بن حمدان الغامدي ..
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليكم ...
عبدالله رمزي
تعليق