كنا اصدقاء ((هكذا بدأ محسن حديثه عن صديقه القديم رجب))
يقول محسن: تعرفت على رجب في بداية المرحلة الدراسية المتوسطة, تفصل بين قريتنا وقريتهم قرية اخرى ,كان رجب شابا مذهلا بفتوته وشجاعته وحبه لكل معاني الرجولة,خشنا صلب العود اذا مشى تحس ان الارض تهتز تحت قدميه .واذا صافحك تظن انك تمسك بحجر من خشونة يده وصلابتها ,كان اذا تحدث اسمع الجميع بصوته الجهوري الخشن وكلماته الواضحات ونظراته التي تشابه نظرات الصقر ,كنا نخشى مصادمته حتى اثناء لعب الكرة ,رغم انه كان يقضي الكثير من الوقت في مزرعتهم يعمل بها ما يطلبه منه ابوه ...هذا حال رجب حتى تخرجنا من الثانوية ,وافترقنا ذهب رجب الى مدينة غير التي ذهبت اليها انا ,قابلته مرة او مرتين اثناء اجازة صيفية هي الاولى بعد تخرجنا من الثانوية ...علمت حينها ان رجب التحق باحدى الشركات الكبرى ولا يزال في بداية التدريب الوظيفي ..وانقطعت عن رجب ما يقارب السبع سنوات و بعد ان تخرجت من الجامعه وتعينت في منطقة نائيه , نقلت الى هذه المدينة لاقابل صديقي رجب..
لكنه لم يعد رجب الذي كنت اعرفه ,خفت صوته ولان عظمه ,اصبح يهتم ببشرته اكثر من اللازم اصبح اذا تكلم يهمس بصوت ناعم اصبحت كلماته ممدودة ملووكة ,لم تعد نظراته بتلك الحده بل انه لايكاد ينظر اليك اذا حدثك اصبح رجب ناعما في كلامه في حركاته في كل حياته ...بل انني علمت مؤخرا انه يريد تغيير اسمه من رجب الى اسمٍٍِ آخر وهو محتار في الاسم الجديد فتارة يقول تركي واخرى يقول خالد وثالثة يقول هيثم ,
اما سر هذا التغيير في رائ محسن فيقول انه العمل الذي التحق به
يقول محسن : علمت من رجب ان تخصصه كان تخصصا يشبه الى حد ما مايسمى بالخدمات الطبية وان تعيينه كان في احد المراكز الطبية التابعة لتلك الشركة التي عمل بها وكان اغلبية العاملين معه هن من الفتيات ,واصبحن اولئك الفتيات هن زميلاته في العمل وكل يومه يقضيه بينهن يشاركنه الطعام والمزاح والتندر واصبحن بالتدريج هن صديقاته اللاتي يستشيرهن في كل اموره ,يخاصم ويراضي ويفاوض ويصلح يقوم بكل ما يقوم به زميل مع زملاءه حتى انه يكاد ينسى الا فيما ندر انه رجل بين فتيات....
يقول محسن : كنت احسده في البداية على عمله هذا ووظيفته تلك المغرية في ظاهرها ,وبعد ان قابلت رجب ووجدته بهذه الحال وهذا التحول ايقنت ان الاختلاط بين الذكور والاناث في مكان واحد يفقد الرجل خصوصيته ,وينزع من المرأة خصوصيتها
حتى ابني ذو الثلاث سنوات لن اسمح بالقائه مستقبلا في روضة مختلطة للاطفال هذا فيما لو اقتنعت بادخالة الروضة وان كنت اشك في ذلك
انتهى كلام محسن
يقول محسن: تعرفت على رجب في بداية المرحلة الدراسية المتوسطة, تفصل بين قريتنا وقريتهم قرية اخرى ,كان رجب شابا مذهلا بفتوته وشجاعته وحبه لكل معاني الرجولة,خشنا صلب العود اذا مشى تحس ان الارض تهتز تحت قدميه .واذا صافحك تظن انك تمسك بحجر من خشونة يده وصلابتها ,كان اذا تحدث اسمع الجميع بصوته الجهوري الخشن وكلماته الواضحات ونظراته التي تشابه نظرات الصقر ,كنا نخشى مصادمته حتى اثناء لعب الكرة ,رغم انه كان يقضي الكثير من الوقت في مزرعتهم يعمل بها ما يطلبه منه ابوه ...هذا حال رجب حتى تخرجنا من الثانوية ,وافترقنا ذهب رجب الى مدينة غير التي ذهبت اليها انا ,قابلته مرة او مرتين اثناء اجازة صيفية هي الاولى بعد تخرجنا من الثانوية ...علمت حينها ان رجب التحق باحدى الشركات الكبرى ولا يزال في بداية التدريب الوظيفي ..وانقطعت عن رجب ما يقارب السبع سنوات و بعد ان تخرجت من الجامعه وتعينت في منطقة نائيه , نقلت الى هذه المدينة لاقابل صديقي رجب..
لكنه لم يعد رجب الذي كنت اعرفه ,خفت صوته ولان عظمه ,اصبح يهتم ببشرته اكثر من اللازم اصبح اذا تكلم يهمس بصوت ناعم اصبحت كلماته ممدودة ملووكة ,لم تعد نظراته بتلك الحده بل انه لايكاد ينظر اليك اذا حدثك اصبح رجب ناعما في كلامه في حركاته في كل حياته ...بل انني علمت مؤخرا انه يريد تغيير اسمه من رجب الى اسمٍٍِ آخر وهو محتار في الاسم الجديد فتارة يقول تركي واخرى يقول خالد وثالثة يقول هيثم ,
اما سر هذا التغيير في رائ محسن فيقول انه العمل الذي التحق به
يقول محسن : علمت من رجب ان تخصصه كان تخصصا يشبه الى حد ما مايسمى بالخدمات الطبية وان تعيينه كان في احد المراكز الطبية التابعة لتلك الشركة التي عمل بها وكان اغلبية العاملين معه هن من الفتيات ,واصبحن اولئك الفتيات هن زميلاته في العمل وكل يومه يقضيه بينهن يشاركنه الطعام والمزاح والتندر واصبحن بالتدريج هن صديقاته اللاتي يستشيرهن في كل اموره ,يخاصم ويراضي ويفاوض ويصلح يقوم بكل ما يقوم به زميل مع زملاءه حتى انه يكاد ينسى الا فيما ندر انه رجل بين فتيات....
يقول محسن : كنت احسده في البداية على عمله هذا ووظيفته تلك المغرية في ظاهرها ,وبعد ان قابلت رجب ووجدته بهذه الحال وهذا التحول ايقنت ان الاختلاط بين الذكور والاناث في مكان واحد يفقد الرجل خصوصيته ,وينزع من المرأة خصوصيتها
حتى ابني ذو الثلاث سنوات لن اسمح بالقائه مستقبلا في روضة مختلطة للاطفال هذا فيما لو اقتنعت بادخالة الروضة وان كنت اشك في ذلك
انتهى كلام محسن
تعليق