هذة قصة مسلم قليل ما يرد ذكر سيرته لا اعرف لماذا مع انها قصة تبين فضل الله على خلقه وتبين انه اذا اراد الله بشخص خيرا وصلاح حتى وان كان في وغل الكفر يصلحه.


قصته تبدا من فارس من اصفهان حيث كان ابيه كبير هذة القرية وكان يحبه ويخاف عليه كثيراً وكان شديد التعلق بالنار حيث انه اصبح من سدنتها , وفي يوم من الايام اراد له الله لانه يعرف ما بقلبه من طيب ان يصبح غير ما هو عليه كان ذاهبا الى الضيعة ومر قرب كنيسة فعندما سمع ادعيتهم وصلاتهم امن برب العالمين فلما عاد لابيه قال له ما راى فقال ابيه لا تؤمن الا بدين ابائك فكبله وحبسه الا انه بعث مرسال الى الكنيسه اذا اتى أناس من الشام فأخبروني واذهب معهم فلما حضروا هرب معهم وطلب اكثر الناس علما في الشام فقلوا له فلان فذهب له وطلب منه ان يبقى عنده ليتعلم منه ويخدمه فقبل الكاهن فوجده عكس ما قيل عنه حيث وجده انسان منافق يأخذ الزكاة ولا يعطيها للفقراء وانما يكتنزها وعندما مات ارادوا دفنه فقال لهم انه غير امين ودلهم على الكنز فلم يدفنوه واخذو الكنز ووزعوه على الفقراء وبعدها اتى كاهن اخر لكنه صالح وبقى عنده واحبه حبا شديدا وعندما احضره الموت فقال له اين اذهب فقال له اذهب لفلان في بلاد اخرى والاخر قبله والى ان وفاه الاجل ذهب الى غيره فلما اتاه الاجل فقال له اين اذهب فقال له لم يبقى على الارض انسان مؤمن لذلك سوف يظهر نبي هذا الوقت وهو في الارض العربيه فدله على المدينه المنورة فذهب الى هناك علما ان الناس الذين ذهب معهم اخذوا كل ما له وباعوه كعبد ليهودي في يثرب كان يعمل في بستانه الذي فيه نخل الى ان اتى الرسول (صلى الله عليه واله وسلم ) الى قباء فعرف به فذهب اليه ليعرفه هو ام هذا كاذب فاتى له بصدقه فقال الرسول الكريم لصحبه كلوا الا انه لم ياكل منه فقال في نفسه هذة واحدة وعندما وصل المدينه اتى له يهديه فقال له هذة هديه فقال له الرسول اكل منها انا وصحبي وفي يوم كان الرسول الكريم كان معا جماعة من المسلمين يدفنوا ميت في البقيع فاراد سليمان ان يرى خاتم النبوة الموجود في كتفه فقال له الرسول هل تريد رؤيته فقال نعم فرأه فامن به واراد اليهودي ديه عنه ليعتقه وهي 300فسيله نخل فقال له الرسول اذهب انت واخوتك من المسلمين اعمل الحفر وانا اضع الفسائل ففعل الرسول وعاش جميع النخل وبقى من الديه عليه 40اوقيه فاعطاه الرسول معدن بقدر بيضة الدجاج فقال له سلمان هذة لا تكفي فأخذ الرسول الاعظم يلعقها بلسانه فقال له خذها فأوفت الاربعين اوقيه وقاتل مع الرسول في معركة الخندق حيث هو الذي علمهم فكرة الخندق وبقى مع الرسول يقاتل ويدافع عن الاسلام الى ان توفاه الاجل في العهد الاموي .