شابٌ عمره في العشرينات لم يسبق وان التقيته او عرفته قبل تلك المره
جلست بجانبه في احدى المنتزهات ..عجبت من كثرة متابعته للاطفال وكثرة تبسمه واشاراته لهم ..
انتبه هو لمتابعتي الطفيلية له ...فنظر الي مبتسما وقال احب الاطفال ...بل هم احب ما اليّ ...
قلت له هل لك اطفال ...فقال مازلت اعزب وساعود الى انطاكية بلدي قريبا ان شاء الله واتزوج ..ادعو الله ان يرزقني الكثير من الاطفال ...صبية وبناتا اقضي عمري بينهم الاعبهم اداعبهم اشرح صدري بضحكاتهم وانسى همومي بابتساماتهم احملهم على ظهري وانام وهم على صدري لا اغادر البيت الا وهم يودعونني من الباب ولا اعود الا وهم في استقبالي ...((ويواصل صاحبي)) هل تعلم هناك في انطاكية كنت اجلس اغلب وقتي في البيت مع ابناء اخي وابناء جيراننا كنت اغدو طفلا مثلهم انطنط مثلهم اتصنع الزعل ليراضونني اعود بعقليتي الى فكر الطفوله ..كنت اشعر انهم يحبونني اكثر من اهاليهم ,كان اذا بكى طفل منهم هرعت اليه فاذا رأني سكت من بكاءه ثم لا يلبث ان يتشقق محياه بابتسامة عذبه ومد يديه اليّ داعيا اياي ان احظنه واحمله ولم يكن هناك حينها شئ احب الي من ذلك ..((.ويسترسل صاحبي)) في وصفه لعشقه للطفوله وقد جاشت عواطفه وتفاعلت مع مفرداته كل جوارحه بل وجعلني انشدّ معه الى ابعد مما كنت اتصور ...لمست صدقه وصدق حبه ...لمست جميل احساسه وسمو مشاعره
لمست من صاحبي الانطاكي صورة من صور الحب العذب
جلست بجانبه في احدى المنتزهات ..عجبت من كثرة متابعته للاطفال وكثرة تبسمه واشاراته لهم ..
انتبه هو لمتابعتي الطفيلية له ...فنظر الي مبتسما وقال احب الاطفال ...بل هم احب ما اليّ ...
قلت له هل لك اطفال ...فقال مازلت اعزب وساعود الى انطاكية بلدي قريبا ان شاء الله واتزوج ..ادعو الله ان يرزقني الكثير من الاطفال ...صبية وبناتا اقضي عمري بينهم الاعبهم اداعبهم اشرح صدري بضحكاتهم وانسى همومي بابتساماتهم احملهم على ظهري وانام وهم على صدري لا اغادر البيت الا وهم يودعونني من الباب ولا اعود الا وهم في استقبالي ...((ويواصل صاحبي)) هل تعلم هناك في انطاكية كنت اجلس اغلب وقتي في البيت مع ابناء اخي وابناء جيراننا كنت اغدو طفلا مثلهم انطنط مثلهم اتصنع الزعل ليراضونني اعود بعقليتي الى فكر الطفوله ..كنت اشعر انهم يحبونني اكثر من اهاليهم ,كان اذا بكى طفل منهم هرعت اليه فاذا رأني سكت من بكاءه ثم لا يلبث ان يتشقق محياه بابتسامة عذبه ومد يديه اليّ داعيا اياي ان احظنه واحمله ولم يكن هناك حينها شئ احب الي من ذلك ..((.ويسترسل صاحبي)) في وصفه لعشقه للطفوله وقد جاشت عواطفه وتفاعلت مع مفرداته كل جوارحه بل وجعلني انشدّ معه الى ابعد مما كنت اتصور ...لمست صدقه وصدق حبه ...لمست جميل احساسه وسمو مشاعره
لمست من صاحبي الانطاكي صورة من صور الحب العذب
تعليق