الذكير والداغستانى: لـ(عكاظ):
المضاربون يحددون مسار السوق وانتعاشته مرتبطة بعودة الثقة
عبد الله آل هتيلة (جدة)
المضاربون في سوق الأسهم السعودية يحدوهم الأمل في أن يكون اليوم السبت بداية العودة الحقيقية للسوق وأن يتجه المؤشر نحو الصعود الحقيقي، بعد أن عاشوا طوال الأيام الماضية حالات نفسية متردية وهم يستمعون إلى آراء المحللين الاقتصاديين، في كل يوم يرتفع المؤشر يفاجأون بعودته لتزداد حيرتهم وقلقهم من أوضاع السوق.
التوقع العام للمساهمين بأن يشهد اليوم أو غدا انطلاقة السوق وأن يعود المؤشر إلى ما كان عليه، لكنها الآمال فهل تنتعش أم يصابوا بالإحباط.
الدكتور عبد العزيز داغستاني أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز قال نعم الاعتقاد السائد بأن اليوم أوغدا سيشهد تحسنا في سوق الأسهم ومن ناحية منهجية دائما إذا اجتمع الناس على توجه معين وأقرنوا هذا التوجه بتصرف فأعتقد بأنهم يستطيعوا أن يؤثروا في اتجاه السوق، فالأمور دائما توقعات وربما كان الأسبوع الماضي كافيا لأن يعيد المستثمرون حساباتهم وبالتالي يكون لديهم نوع من الثقة في السوق ويسترد عافيته، وعن توقعه الشخصي لحركة السوق لليوم وغد قال : موجة الانخفاض ستنحسر نوعا ما ولكن التحسن بشكل كلي يحتاج إلى أيام كثيرة قد تصل إلى شهر. الدكتور مقبل الذكير قال : أعتقد أن الظروف العامة للاقتصاد لم يحدث فيها أي تغيير يؤدي إلى هذا الهبوط في السوق، الهبوط جاء بسبب ظرف استثنائي يتمثل أن هناك مجموعة من الإجراءات والتنظيمات طبقتها هيئة سوق المال بطريقة معينة وبتوقيت غير مناسب، أدى إلى توقف بعض المضاربين وسبب الذعر في نفوس المضاربين، لا شك أن الارتفاع في السوق بعد عيد الأضحى المبارك كان تصاعديا بشكل جنوني وطبيعي جدا أن يحدث انخفاض كما هي عادة أسواق الأسهم. واضاف الدكتور الذكير : السوق يضم مستثمرين ومضاربين، المضارب تأثر كثيرا نظرا لتعامله بشكل يومي، والوضع الحالي للسوق لا ينبغي أن يقدم عليه شخص ليس لديه خبرة، ومن أشتروا بأسعار عالية ثم انخفضت قيمة أسهمهم ليس لديهم أي خيار غير الانتظار. وعن توقعه للسوق اليوم وغد قال : أي شخص يتحدث عن وضع السوق فهو مجرد تكهن، فحال السوق يعتمد بدرجة أساسية على أن من أصابهم الذعر وخاصة صغار المضاربين الذين دفعهم الذعر إلى البيع ولم يجدوا من يشتري. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ©
جدة: 6760000
المضاربون يحددون مسار السوق وانتعاشته مرتبطة بعودة الثقة
عبد الله آل هتيلة (جدة)
المضاربون في سوق الأسهم السعودية يحدوهم الأمل في أن يكون اليوم السبت بداية العودة الحقيقية للسوق وأن يتجه المؤشر نحو الصعود الحقيقي، بعد أن عاشوا طوال الأيام الماضية حالات نفسية متردية وهم يستمعون إلى آراء المحللين الاقتصاديين، في كل يوم يرتفع المؤشر يفاجأون بعودته لتزداد حيرتهم وقلقهم من أوضاع السوق.
التوقع العام للمساهمين بأن يشهد اليوم أو غدا انطلاقة السوق وأن يعود المؤشر إلى ما كان عليه، لكنها الآمال فهل تنتعش أم يصابوا بالإحباط.
الدكتور عبد العزيز داغستاني أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز قال نعم الاعتقاد السائد بأن اليوم أوغدا سيشهد تحسنا في سوق الأسهم ومن ناحية منهجية دائما إذا اجتمع الناس على توجه معين وأقرنوا هذا التوجه بتصرف فأعتقد بأنهم يستطيعوا أن يؤثروا في اتجاه السوق، فالأمور دائما توقعات وربما كان الأسبوع الماضي كافيا لأن يعيد المستثمرون حساباتهم وبالتالي يكون لديهم نوع من الثقة في السوق ويسترد عافيته، وعن توقعه الشخصي لحركة السوق لليوم وغد قال : موجة الانخفاض ستنحسر نوعا ما ولكن التحسن بشكل كلي يحتاج إلى أيام كثيرة قد تصل إلى شهر. الدكتور مقبل الذكير قال : أعتقد أن الظروف العامة للاقتصاد لم يحدث فيها أي تغيير يؤدي إلى هذا الهبوط في السوق، الهبوط جاء بسبب ظرف استثنائي يتمثل أن هناك مجموعة من الإجراءات والتنظيمات طبقتها هيئة سوق المال بطريقة معينة وبتوقيت غير مناسب، أدى إلى توقف بعض المضاربين وسبب الذعر في نفوس المضاربين، لا شك أن الارتفاع في السوق بعد عيد الأضحى المبارك كان تصاعديا بشكل جنوني وطبيعي جدا أن يحدث انخفاض كما هي عادة أسواق الأسهم. واضاف الدكتور الذكير : السوق يضم مستثمرين ومضاربين، المضارب تأثر كثيرا نظرا لتعامله بشكل يومي، والوضع الحالي للسوق لا ينبغي أن يقدم عليه شخص ليس لديه خبرة، ومن أشتروا بأسعار عالية ثم انخفضت قيمة أسهمهم ليس لديهم أي خيار غير الانتظار. وعن توقعه للسوق اليوم وغد قال : أي شخص يتحدث عن وضع السوق فهو مجرد تكهن، فحال السوق يعتمد بدرجة أساسية على أن من أصابهم الذعر وخاصة صغار المضاربين الذين دفعهم الذعر إلى البيع ولم يجدوا من يشتري. جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة عكاظ للصحافة والنشر ©
جدة: 6760000
تعليق