كلام واقعي.....
إخواني الأعزاء .... هذه قصتي مع الديرة التي غيرت وجهها أو تغير وجهها بفعل العوامل القاسية التي أجبرتها على تخطي مرحلة الشباب إلى مرحلة الشيخوخة المبكرة .
ديرتي... التي كانت تفتخر بثوبها الجميل وبتقدير البشر لها .
كنت في أيام الصبا أغدو صباحاً بقطيع الغنم ( بعد أن يجردها الوالد أطال الله عمره صباحاً ومساءً ) ويقول لي (تلمّح ) للأماكن اللي فيها مرعى زين ولا تغر من الغنم ولا تخليها تختلط مع الأغنام الأخرى .
ذاك الزمان الذي عشته بسيطاً لكنه مفعم بالخير من الناس والأرض كذلك . كانت الأرض تعبر عما بداخل قلوب الناس من الخير فيجود الله عليهم بالأمطار والخير العميم.
لا أريد الإطالة ...... ولكني ذهبت الى الديرة في هذا الصيف الماضي , وقلت ودي أروح اتمشى ( والعطيف على كتفي ) إلى أرض الله الواسعة مشياً على الأقدام وبينما كنت متجهاً الى شعب هالني ما رأيت من الأشجار التي تملأ تلك البلاد (غابات استوائية بدل الحنطة ) وجلست قليلاً لأتذكر ماضي تلك الأماكن التي كانت تعج بالرعاة والبعض يبشّر البلاد تيمناً لهطول المطر والبعض ( يردم ) البلاد لكي ( تبتغر ) من المطر والآخر يحتطب ونساء يأخذن بعض الحشيش للأبقار والنعاج الولودة في البيت .
ثم رجعت أدراجي ولم أواصل المسير خوفاً من أن أصاب بعقدة نفسية والمشكى على الله.
أفكار كثيرة طرأت على ذاكرتي لا يسعني في هذا المقام ذكرها ولكنني متأكد من أن جميع من عاش تلك الأيام يفضلها على هذه الأيام رغم ما فيها من الحضارة والمدنية.
أخوكم الدرمحــــdarmahiــــي
إخواني الأعزاء .... هذه قصتي مع الديرة التي غيرت وجهها أو تغير وجهها بفعل العوامل القاسية التي أجبرتها على تخطي مرحلة الشباب إلى مرحلة الشيخوخة المبكرة .
ديرتي... التي كانت تفتخر بثوبها الجميل وبتقدير البشر لها .
كنت في أيام الصبا أغدو صباحاً بقطيع الغنم ( بعد أن يجردها الوالد أطال الله عمره صباحاً ومساءً ) ويقول لي (تلمّح ) للأماكن اللي فيها مرعى زين ولا تغر من الغنم ولا تخليها تختلط مع الأغنام الأخرى .
ذاك الزمان الذي عشته بسيطاً لكنه مفعم بالخير من الناس والأرض كذلك . كانت الأرض تعبر عما بداخل قلوب الناس من الخير فيجود الله عليهم بالأمطار والخير العميم.
لا أريد الإطالة ...... ولكني ذهبت الى الديرة في هذا الصيف الماضي , وقلت ودي أروح اتمشى ( والعطيف على كتفي ) إلى أرض الله الواسعة مشياً على الأقدام وبينما كنت متجهاً الى شعب هالني ما رأيت من الأشجار التي تملأ تلك البلاد (غابات استوائية بدل الحنطة ) وجلست قليلاً لأتذكر ماضي تلك الأماكن التي كانت تعج بالرعاة والبعض يبشّر البلاد تيمناً لهطول المطر والبعض ( يردم ) البلاد لكي ( تبتغر ) من المطر والآخر يحتطب ونساء يأخذن بعض الحشيش للأبقار والنعاج الولودة في البيت .
ثم رجعت أدراجي ولم أواصل المسير خوفاً من أن أصاب بعقدة نفسية والمشكى على الله.
أفكار كثيرة طرأت على ذاكرتي لا يسعني في هذا المقام ذكرها ولكنني متأكد من أن جميع من عاش تلك الأيام يفضلها على هذه الأيام رغم ما فيها من الحضارة والمدنية.
أخوكم الدرمحــــdarmahiــــي
تعليق