كـــيــان
أصدر الدكتور هاشم عبد الله يماني وزير التجارة أمس قرارا بإعلان تأسيس شركة الكيان للبتروكيماويات كشركة مساهمة سعودية مقفلة برأسمال يبلغ 3.2 مليار ريال مقسمة إلى 64 مليون سهم بقيمة اسمية 50 ريالا كلها أسهم نقدية.
وضمت قائمة المؤسسين 60 مؤسسا من بينهم 23 شركة ومؤسسة منها ثلاث شركات مساهمة هي: أسمنت اليمامة، القصيم الزراعية والجبس الأهلية. واكتتب المؤسسون بكامل المبلغ ودفعوا من قيمتها مبلغ 800 مليون ريال.
ويتوقع أن تطرح الشركة ما بين 30 و50 في المائة من رأسمالها للاكتتاب العام بالتنسيق مع وزارة البترول والثروة المعدنية وهيئة سوق المال.
ويتلخص نشاط الشركة التي تتخذ من الرياض مقرا لها في الاستثمار في المشاريع التجارية والزراعية والعقارية والصناعية بما في ذلك الصناعات البترولية والكيماوية والبتروكيماوية وخاصة إنتاج الإيثيلين والبروبلين والبنزين والكيومين والفينول والأسيتون والبولي إيثيلين والبولي بروبلين وجلايكولات الإيثلين والبيسفينول.
ويضم نشاط الشركة أيضا: إيثانولات الأمين وميثيلات الأمين وثنائي ميثيل الفورماميد وكلوريد الكولين وميثيل ثنائي الإيثانول أمين وثنائي ميثيل الإيثانول أمين والإيثوكسيلات وغيرها من المنتجات.
وستسوق الشركة منتجاتها في السعودية إضافة إلى تصدير واستيراد المنتجات الصناعية والبتروكيماوية والكيماوية. واختارت الشركة في وقت سابق أبان الجمعية التأسيسية الشهر الماضي سبعة أعضاء هم: عبد الله بن محمد الرميزان رئيسا لمجلس الإدارة، ماجد بن عبد الله الأحمدي عضوا منتدبا، وعضوية: أحمد بن عمر العبد اللطيف، حكمت بن سعد الدين الزعيم، صلاح بن راشد الراشد، طارق بن عبد الله العبد الهادي، ويحيى عيسى الأنصاري.
رأس المال 3.2 مليار ريال عدد الاسهم 64 مليون سهم القيمة الاسمية 50 ريال
رئيس مجلس إدارة الشركة: طرح 50 % من أسهم "كيان للبتروكيماويات" للاكتتاب في يناير عبد الله آل غصنة - الجبيل الصناعية - 27/10/1426هـ أكد عبد الله الرميزان رئيس مجلس إدارة شركة كيان للبتروكيماويات, أنه سيتم طرح 50 في المائة من أسهم الشركة للاكتتاب العام في كانون الثاني (يناير المقبل، مشيرا إلى أن خيار الاستثمار في مدينة الجبيل الصناعية صائب، حيث جاء بعد دراسة جدوى اقتصادية وافية أثبتت جدوى المشروع. ولفت إلى جهود الهيئة الملكية لتشجيع الاستثمار بتقديم الدعم، التسهيلات، والحوافز المطلوبة، مشيرا إلى أن دعم الهيئة من البداية كان إيجابيا للغاية. وبيّن الرميزان أثناء اجتماعه وأعضاء مجلس إدارة شركة كيان مع المهندس محمد بن عبدالعزيز الجويسر مدير عام الهيئة الملكية في الجبيل، أن "كيان" ستتولى إنشاء العديد من المشاريع المستقبلية، مفيدا أن انضمام المملكة إلى منظمة التجارةالعالمية يعد قفزة إيجابية للاقتصاد السعودي, خاصة في مجال الصناعات البتروكيماوية. من جانبه، قال الجويسر إن مشروع "كيان" يعد من المشاريع العملاقة، مشيرا إلى أن الهيئة الملكية مستعدة لدعم مشاريع الشركة لأن نجاح أي مشروع هو نجاح للهيئة الملكية مبديا استعداده لحل أية عقبة تواجه المشروع. وفي السياق ذاته، ذكر المهندس ماجد الأحمدي العضو المنتدب لشركة كيان, أن واقع الصناعات في المملكة يعتمد اعتماداً كلياً على الصناعات البتروكيماوية الأساسية، مبيّنا أنه يجب التركيز على إنشاء صناعات بتروكيماوية وسيطة ونهائية قادرة على التصدير والمنافسة في الأسواق العالمية. وأشار إلى أن التوجه إلى هذا النوع من الصناعات سيسهم بشكل كبير في تنويع مصادر الدخل القومي. وحول ازدواجية الإنتاج في المشاريع البتروكيماوية في المملكة, أبان أنه بالنظر إلى محدودية الاستهلاك المحلي في المنتجات البتروكيماوية، فإن هذه الصناعات في الأساس تعتمد على التصدير. لذلك التنافس القائم في الأسواق العالمية ليس تنافساً بين الشركات السعودية أو حتى الخليجية، بل مع المنتجين العالميين، فضلاً عن أن الصناعات البتروكيماوية السعودية الأساسية لا تشكل سوى نحو 6 في المائة فقط من حجم الإنتاج العالمي. يُشار إلى أنه صدر قرار من وزير التجارة والصناعة القاضى بالترخيص بتأسيس شركة الكيان للبتروكيماويات شركة مساهمة سعودية مقفلة برأسمال ثلاثة مليارات ريال. وتتمثل أغراض الشركة فى الاستثمار فى المشاريع التجارية والعقارية والصناعية بما فى ذلك الصناعات النفطية، الكيماوية، والبتروكيماوية, خاصة إنتاج الإيثلين، البروبيلين، جلايكولات الإيثيلين، البيسفينول، وغيرها من المنتجات البتروكيماوية. وستكون مدة الشركة 99 سنة تبدأ من تاريخ قرار وزير التجارة بإعلان تأسيسها ويجوز إطالتها بقرار تصدره الجمعية العامة غير العادية ولا يجوز تداول أسهمها إلا بعد الحصول على موافقة هيئة السوق المالية.
وقعت شركة الكيان للبتروكيماويات اتفاقية بناء مجمع الشركة الصناعي في الجبيل الصناعية مع عدد من الشركات العالمية، كما قررت الشركة إضافة وحدة لتصنيع مادة البولي كربونيت في ظل تزايد الطلب العالمي سنوياً على هذه المادة بنسبة نمو تقدر بـ 7 في المائة. واعتمدت شركة أرامكو السعودية الخطة التشغيلية المقترحة للشركة للعام المقبل والمصادقة على ميزانية المصروفات وميزانية القوى العاملة. وتضمنت خطة التشغيل مضاعفة أعداد أجهزة الحفر في الشركة، كما يتوقع أن يزداد عدد الآبار الاستغلالية المحفورة بواقع 61 في المائة مقارنة بالعام الحالي، كما سيزيد حجم العمل في مشاريع الشركة عام 2006 مع تنفيذها أربعة مشاريع عملاقة.
تعليق