Unconfigured Ad Widget

Collapse

وللحديث بقيه ..‏

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • حديث الزمان
    عضوة مميزة
    • Jan 2002
    • 2927

    وللحديث بقيه ..‏



    أتذكر جيداً عندما كتبت عن " فن " الرمز في هذا المنتدى واتخذت من بعض مواضيع ‏الأستاذين الفاضلين مالك – فارس الأصيل - والأستاذ بن مرضي مثالاً آنذاك .. ‏

    كنت أنظر بإعجاب شديد إلى ذلك الفن الذي يحقق هدف صاحبه بطريقة راقية لا تؤذي ‏أحداً ، طريقة تحترم الآخر أياً كان ذلك الآخر .‏

    لا ادعي فهم جميع ما طرح في تلك المواضيع ولكنني استطيع التأكيد أنني فهمت ‏الكثير منها رغم وجود حاجز يقف في طريقي دوماً يكمن في تلك المفردات المحلية ‏التي لا استطيع فهمها ..‏

    ‏ لقد كانت تلك المواضيع في رأيي راقية ، وكنت أصفق لها بحرارة لأنها طرحت لتعالج ‏قضايا وأحداث عشناها في هذا المنتدى كما عشناها في مجتمعنا خارج صفحات المنتدى عندما كان الهدف ‏من الطرح الإصلاح والإصلاح فقط ، في حين وجدت بعضها يحكي معاناة الكاتب مع ذلك ‏الواقع المتناقض بعيداً عن التصريح بحقيقة المعاناة وخلفياتها .‏

    هذه المقدمة ليست للإطراء من جديد على الأستاذين الفاضلين فهما في غنى تام ‏عن ذلك ولكنها لفتح الباب بين يدي حديث ربما يطول وهو يعنيني ويعني كل قلم ‏يشارك من خارج الحدود الجغرافية لهذا الصرح .. ‏


    فن الرمز .. ‏


    لعل من أهدف القائمين على هذا المنتدى والأعضاء أيضاً الوصول به إلى مصاف ‏المنتديات واسعة الانتشار على شبكة المعلومات كالساحات وبوابة العرب والكلمة ‏الطيبة وغيرها كثير ، وهذا هدف مشروع إن علمنا أن لكل مجتهد نصيب ، فإن كان ‏الأمر كذلك فإننا يجب أن نعي وندرك ونحدد متطلبات الزائر الذي لن يبحث في ‏المنتدى عن قصيدة شعرية لا يفهمها إلا صاحبها .. !! ولن يبحث عن مقالة لا يخرج منها إلا بعلامات ‏الاستفهام .. !! والأولى به في هذه الحالة عدم تكرار الدخول لهذا الموقع لأنه ‏لم يقدم ما يستحق المتابعة بل لم يقدم الكثير مما يفهمه عامة الزوار أياً كان انتماؤهم ‏القبلي وبذلك فإن الخاسر الوحيد هو المنتدى ..

    من هنا فإننا بحاجة بداية إلى أن نقفز على حاجز الحدود الجغرافية التي ‏أوهنت المنتدى ودفنت طموح كثير من الأعضاء كما تسببت بشكل أو بآخر في حرمان ‏المنتدى وبالتالي حرماننا من مشاركة أعضاء يحملون أقلاماً واعدة وجهنا لهم عدد من الدعوات في ‏السنوات الماضية ولكن الفشل كان حليفنا لوجود عائق ( الرمز ) الذي بات سمة كثير من مواضيع ‏المنتدى وبطريقة مبالغ فيها ... ! ‏

    الحق ، لقد كان لهذا الحاجز دور كبير في فرض حصار ثقافي على المنتدى أدركنا ذلك ‏أم لم ندرك لأننا لم نخاطب الآخرين بما يفهمون لتصل رسالة المنتدى ‏إليهم كما يجب .

    إن تحقيق التقدم في هذا الاتجاه لا يتعارض وثوابت المنتدى وأهدافه الرئيسة بل لن ‏يغير من هويته ، إلا أنه سوف يضفي عليه حلة جديدة من التطور والرقي والانتشار إلى جانب المحافظة على ‏الموروث الشعبي . ‏


    أتمنى أن نقف قليلاً لقراءة الواقع .. وشيء من المصارحة . ‏


    ‏* سؤال : ماذا قدم فن الرمز أو التلميح – شعراً أو نثرا - للقارئ من خارج الحدود ‏الجغرافية ؟


    دمتم بخير .. و للحديث بقيه ،،،‏

    لكل بداية .. نهاية
  • أبو شهاب
    صحفي
    • Mar 2005
    • 244

    #2
    الرمز أولا وثانيا وثالثا ثم 000000000

    الأخت : حديث الزمان
    موضوع جيد ويستحق التعليق
    الرمز " أختي " علامة من علامات الإبداع شعرا أم نثرا فصيحا أم كان أحيانا شعبيا واضح الرؤى نعم أنا أفهم ما تنوين طرحه بكل صراحة ووضوح وقد وصل المثير والكثير مما تمنيته لكل قارئ سطورك العطرة00000 نعم هناك أحيانا إحجاما من بعض زائري المنتدى لما تفضلت به في مقالك الساخن على حد تعبيري ولكن 00؟!
    في بعض المفردات المحليه " المنغلقه " والتي غالبا لا يفهمها سوى الشعراء هنا يأتي في اعتقادي دور الناقد أو القارئ أو المتذوق حينما يستجلي بعض كوامن الجمال من خلال لهجتها " القح " وسبر أغوارها وانتزاع جواهر الأدب فيها ناصعة جلية للعيان عندها فقط تتضح الصورة ويذهب الغبش !
    أما في كثير من القصائد أو حتى المقالات تكون عامة المفردات تقريبا واضحة المعاني وهذه لا تحتاج إلا إلى كثير من التركيز وإمعان النظر ثم استجلاء الحقائق بكل بساطة
    أما إذا كانت هناك دعوة إلى ترك الرمز فهذه عندي تحتاج إلى نظر 00000
    فأين الجمال في القصائد والمقالات الصريحة الموجه الرتيبة ؟!
    عموما الموضوع رشيق وشيق
    " شكرا لك كثيرا "
    aboshhab@hotmail.com

    تعليق

    • ابن مرضي
      إداري
      • Dec 2002
      • 6171

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم

      كا تبتنا الغالية حديث الزمان

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :

      إذا كان للحديث عندك بقية فإن له عندي شجون !

      لا أدري ماهي البقية التي لديك ، ولا أعرف إن كنت سأتمكن من ترتيب أفكاري لتأتي مداخلتي كما أريد فليست لدي والله مقدرتك في الكتابة .


      أولا: فأنا أختلف معك جذريا في حكاية الحدود الجغرافية ، فأنا لا أرى أن هناك حدودا للجغرافيا في عالم اليوم بين سكان الكون ، فما بالك بأبناء الجزيرة العربية الذين لا توجد فوارق بينهم ، وإذا كان شاعرنا القديم قد أنكرها في بيته المشهور : "إن تتهمي فتهامة موطني .... وإن تنجدي فإن الهواء نجدي "، فماذا نقول نحن اليوم ؟!

      ثانيا : الرمز ليس عيبا لا في الشعر ولا في النثر ، بل بالعكس ، وماكان يميز شعر الجنوب بالذات هو الرمز ، فهم يرمزون الى الحبيب بالصيد والنجم والزهر والثمر ، وكل مافي الحياة من أشياء جميلة ، ويرمزون للكرم بالأنواء والسحب والأمطار ، وللبخل بالأعاصير والأتربة والغبار وغيرها ... والأدب العربي مليء بالرمز ككليلة ودمنة والف ليلة وليلة وغيرها ، وما الجبر الا ابلغ دليل على أهمية الرمز ، والرسول صلى الله عليه وسلم كان يلجأ الى التلميح في علاج بعض الأمور :" مابال أقوام ؟" .

      الرمز شيء محبب الى النفس إذا نجح في ايصال الفكرة دونما تصريح ولا تجريح ، أما اللمز فهو مالا يريده الإنسان ولا يرغب فيه !

      ثالثا :أتفق معك تماما في أن المنتدى لم يحقق ماكان مرجوا منه من الأنتشار ، وأتمنى ألا يبقى كذلك ، فكثير من مواضيعه لا ترقى الى اهتمام القاريء الأقليمي ، حيث أن جلها هو قصيدة منقولة وتعقيب ضحل عليها من نوع ؛ ماقصرت ، يعطيك العافية ؛ أي أن حتى تلك القصائد لاتحظى بما تستحقه من النقد والتحليل . والمواضيع الجادة إذا طرحت لا تجد من يتابعها أو يهتم بها ..!

      هذا هو ما حضرني الآن ، وأرجو ألا أكون قد تبعثرت أوراقي وخرجت أفكاري عن حديثك أو عن بقيته ..!
      كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل

      تعليق

      • فارس الأصيل
        عضو مميز
        • Feb 2002
        • 3319

        #4
        كما جرت العادة تدلف حديث الزمان لتمر علينا إلا أن همستنا الأفغانية المنطق التي تقولها وهي مسرعة في اعتقادي لا تلبث أن تنبت تلك البذور حشيشا أخضر اللون يعطي منظرا خلابا .. بل لا يحرك تلك البذور وحدها بل يخرج أهل الحاضرة ليجرهم جرا إلى البادية حيث الفضاء والأرض رحابة وسعه وأفق ومدى مع أن المدينة أكثر عمقا وواقعية فهي لا تعرف إلا الخيال المحسوس ولكن الناس ينجرفون دائما تاركين المدينة خلف أظهرهم إذا ما أحسوا بنوع مثل الذي أحسه مع بعظكم هنا في هذا المنتدى ..
        أعرف أني بالرغم من إرهاقي لن أستطيع أوصل مافي الجعبة لكن عزائي أنني أعقد العزم على العودة بعد تأن وصفاء ذهن لأعرف كيف أستطيع أن أساهم معكم بشكل إيجابي بهذا الموضوع مع أن أستاذنا قد أمسك بتلابيبنا من جديد فهو يجرنا وأنت تباركين ولا أنسى الشهاب الأستاذ علي فهو يدلف حذرا مع أنه يريد أن يصل إلى أبعد مما كتب ...سأكتفي بهذا الآن
        فاعذروني فوقتي مزدحم جدا وسأعود بإذن الله

        تحية عاطرة لكم
        هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
        كالبحر عمقاً والفضاء مدى
        مدونتي
        أحمد الهدية

        تعليق

        • أبو أحمد
          عضو مميز
          • Sep 2002
          • 1770

          #5
          الرمز هو أسلوب بالكتابة له منتموه ومتألقوه ومحبوه
          فالرمز يبقى صفه وسمه في الرواية والقصة ومحاوله إيصال الفكرة
          والكثير منا يستمتع وهو يقرأ لهذا الكاتب أو ذاك بسرد تفصيلي ممل
          ولا يكاد ينتهي من القراءة إلا والفكرة المرجوة قد لامست
          شغاف عقله وأنارت بصائره
          ويخطئ البعض حين المقارنة بن أسلوب الغمز واللمز الذي قد يستعمله البعضُ للإثارة وفن الكيد والمكيدة والتجريح
          فشتان بين قلمٍ راق وقلم متهاو
          الفرق دائما واضح يحتاج لمن يستمتع بالقراءة

          هذه مقدمة وجدتها في إحدى المنتديات وأعجبتني .
          أرى فيها تعريفاً حسب رأيي يرقى إلى الجيد ولكن بعض الكتاب لا يفرق بين الرمز والتشبيه واللمز فالتشبيه فن ورد في القرآن كثيراً يقول الله عز وجل :

          (( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29))) الفتح


          قَالَ سُبْحَانه وَتَعَالَى هَهُنَا " ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ " ثُمَّ قَالَ " وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ " أَيْ فِرَاخَهُ " فَآزَرَهُ " أَيْ شَدَّهُ" فَاسْتَغْلَظَ " أَيْ شَبَّ وَطَالَ " فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاع " أَيْ فَكَذَلِكَ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آزَرُوهُ وَأَيَّدُوهُ وَنَصَرُوهُ فَهُمْ مَعَهُ كَالشَّطْءِ مَعَ الزَّرْع " لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّار "


          واستخدم الرسول صلى الله عليه وسلم التشبيه قفال : " مَثَل الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَد الْوَاحِد إِذَا اِشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِر الْجَسَد بِالْحُمَّى وَالسَّهَر " وَقَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " الْمُؤْمِن لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدّ بَعْضه بَعْضًا " وَشَبَّكَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْن أَصَابِعه : كِلَا الْحَدِيثَيْنِ فِي الصَّحِيح

          وقال الشاعر حافظ إبراهيم في وصفه للغة العربية :

          رموني بعقم في الشباب وليتني ****** عقمت فلم أجزع لقول عداتي
          ولدت ولما لم أجد لعرائسي ****** رجالاً وأكفاء وأدت بناتي
          وسعت كتاب الله لفظاً وغاية ****** وما ضقت عن آي به وعظاتِ
          فكيف أعجز عن وصف آلَةٍ ****** وتنسيق أسماء لمخترعاتِ
          أنا البحر في أحشائه الدر كامن ****** فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟


          وقال امرؤ القيس :

          مكر مفر مقبل مدبر معاً ****** كجلمود صخرٍ حطه السيل من عل


          يتضح لنا من السياق أن التشبيه والرمز محمود ومطرب للسامع فلا نختلف في التشبيه والرمز إذا كان على النحو المذكور أعلاه ولكن نختلف إذا كان على نحو ما ذكر الأخ صاحب المقال في آخر سطر ويخطئ البعض حين المقارنة بن أسلوب الغمز واللمز الذي قد يستعمله البعضُ للإثارة وفن الكيد والمكيدة والتجريح
          فشتان بين قلمٍ راق وقلم متهاو


          الأخت الكاتبة والأديبة حديث الزمان أعجز عن الشكر لما يقدمه قلمك من إبداعات في هذا المنتدى .

          أسأل الله أن يجزل لك المثوبة وأن يوفقك إلى ما يحبه ويرضى .

          تعليق

          • حديث الزمان
            عضوة مميزة
            • Jan 2002
            • 2927

            #6


            الأخ أبو شهاب ‏

            أرحب بك وأعتذر سلفاً إن تعثر قلمي عن التعقيب على ردك كما يجب .‏


            أود التأكيد بداية أنني لا أدعوا للقضاء على فن " الرمز " بقدر دعوتي لتقنين استخدامه ‏في المكان الصحيح وبالطريقة الصحيحة . ‏

            يقول الأسطورة :‏

            ووضع الندى في موضع السيف بالعلا *** مضر كوضع السيف في موضع الندى ‏

            لكل شيء مكانه المناسب ووقته المناسب .. هذا كل ما في الأمر


            تعلم أن للمنتدى رسالة واضحة المعالم ، بل رسائل عده أهمها حفظ الموروث ، إلا أنه ‏يتوقع منه تحقيق التطور الثقافي والانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى وتخطي ‏الحدود بدأًً بكسر حاجز الرمز المبالغ فيه الذي لا يخدم بقدر ما يهدم كما هو حاجز الهوية أو ‏الحدود الجغرافية .‏

            طموحي كبير وتطلعاتي أكبر ، أرى إمكانية تحقيق المزيد من التقدم لهذا الصرح إن ‏استطعنا تحقيق التميز عن الآخرين في كل شيء ، التميز بالطرح ، والتميز بالفكر وأساليب الحوار ، والتميز ‏بمواكبة العالم الالكتروني سريع التطور والتغير من خلال استقطاب ثقافات متعددة ‏لتأسيس قاعدة متينة نعتمد عليها في مسيرة البناء ، وذلك لن يتحقق بنسخ الماضي كما هو ‏والانغلاق عليه دون تحقيق التأصيل الصحيح للماضي والحاضر معاً من خلال ثقافة الحاضر ، والمضي قدماً ‏نحو مستقبل يؤمن بالتطور كما يؤمن بالتعددية الثقافية ويرفض كل القيود التي تحاول ‏تصوير الإبداع وتحجيمه في بضعة مواضيع غامضة أو قصائد مبهمة لا يفهمها إلا أصحابها .‏

            من هذا الصرح نخاطب الأجيال بمختلف ثقافاتهم ومستوى رصيدهم المعرفي والحضاري والتاريخي ‏لذا يجب علينا أن نحدثهم بما يفهمون ، ولا نتوقع بل لا نتمنى أن يقدم طرح غارق في ‏الغموض – شعراً كان أو نثراً – لا يمكن للقارئ البسيط الذي يمثل الشريحة الكبرى تمييز بدايته عن النهاية ثم نجعل منه – أي ‏الطرح – تحفة نادرة ونموذج مميز من نماذج الإبداع . ‏

            في لغتنا العربية صور لا منتهية من الإبداع منها الرمز أو التشبيه ولكنه مختلف تماماً عما ‏هو موجود هنا مما يوصف بالرمز الذي وجدت بعضه لا يعدو عن كونه طلاسم لا يخرج منها ‏القارئ بأكثر من علامات الاستفهام والتعجب .. !! ‏


            دمت بخير


            لكل بداية .. نهاية

            تعليق

            • حديث الزمان
              عضوة مميزة
              • Jan 2002
              • 2927

              #7


              الأستاذ الفاضل بن مرضي

              تشرفت بحضورك البهي ‏..

              لعلك محق من أن الحدود الجغرافية ليس لها وجود في عالم اليوم لأنك ربما لم ‏تستشعرها ، فكما يقال ( النار ما تحرق إلا رجل واطيها ) ‏

              مع أنني لا أحب الحديث عن هذا كثيراً إلا أنني مثال مناسب للمعاناة مع تلك حدود ‏الجغرافية التي يأبى المنتدى بكل عناصره التنازل عنها ..‏حتى أنت سيدي طلبت منك تحت عدد من مواضيعك تفسير الكلمات المحلية ، فعلت في بعض المواضيع وتجاهلت البعض الآخر ... هذا ليس اتهام لك بقدر ما هو اهتمام بعولمة ما تقدم ورغبة جاده في التطوير على جميع المستويات .


              سيدي ‏


              لقد أتيت على الجرح ، فالرمز في ضل الحدود التي ذكرت ليست إلا تشبيهاً بليغاً استخدم كثيراً ‏في أدبنا العربي كما في قصيدة امرؤ القيس ( كجلمود صخر حطه السيل من علٍ ) ، ‏ولكن كيف تصف لي تلك المشاركات التي يكسوها الغموض مع أول كلمة فيها ؟؟؟ ‏

              أين الرمز وأين التشبيه وأين البلاغة وأين الإبداع فيها ؟؟؟ ‏


              سيدي ‏

              ليتني أستطيع فتح موضوع مستقل لكل ما تفضلت به فاللمز قضية تنمو مع عداد الزمن ، ‏وجودة بعض المواضيع أقل من المستوى المطلوب كما أن التفاعل مع المشاركات على العموم ‏قضيتنا الأزلية والعقبة الكبرى التي لم نستطع تجاوزها لأسباب أنت أعلم مني بها .. ‏


              أشكرك من الأعماق ‏

              لكل بداية .. نهاية

              تعليق

              • عبدالله رمزي
                إداري
                • Feb 2002
                • 6605

                #8
                الأخت الفاضلة / حديث الزمان

                لم أدخل إلى هذا الموضوع رغم قراءتي له منذ اللحظة الأولى لكي أضيف تعليقاً لايستفاد منه وإنما دخلت لكي أشعرك بأن الرسالة وصلت .

                نحاول التجديد لكن التوحد لايكفي وتعدد الأفكار مختلف والبون شاسع


                سأتابع لكي أستفيد من إضافة التعليقات وأدون ما يستجد لعلّي أطلع في النهاية بما يساعدني على التجديد وإرسال الرسالة إلى المجتمع


                عبدالله رمزي
                ما كل من يبعد به الوقت ناسيك ... بعض البشر قدام عينك وينساك

                تعليق

                • أبو شهاب
                  صحفي
                  • Mar 2005
                  • 244

                  #9
                  الانفتاح وتعدد التيارات الثقافية أمر محمود ومذموم 00؟!

                  تعدد التيارات الثقافية وربما البعض منه ينصهر تحت بوتقة الأدب على وجه الخصوص بلفعته المحلية فصيحا كان أم شعبيا أمر يرغب ويحث ويدعو له الجميع 00000000ولكن ألا تعتقدين أن بعض التيارات التي تتنافى مع القيم والمثل التي ينادي بها الإسلام من مثل ( الحداثة كتيار وفكر وليس كطريقة وأسلوب 00000 ) لا تدخل في محور ما قلته ؟! فكيف ننفتح على الحضارت في ظل هذه السوداوية ونحن مقبلون على جيل واعي بما يشاهد ويقرأ ويسمع فا لحكاية حكاية عقيدة وفكر وليس انسلال الكلام هكذا 000
                  لعلني هنا اقلب ظهر المجن كما يقولون 000000 بالسؤال التالي :ـــ
                  لما تم استخدام الرمز والتلميح كما تقولين وكثر ؟!
                  هناك أدباء كثر من المهجر كشعراء العراق على وجع الخصوص كأحمد مطر 000000بث بشعرهم وفكرهم - ولاازالوا بكثير جدا - من الرمز الذي حفظ لهم التاريخ بسطوته وجماله بالطبع 000لو كانوا صرحوا لسقط مع تعدد الأزمنة والنظم ؟!
                  قد تقولين أنا أقصد ( الشعر الشعبي والشقر على وجه الخصوص ) هناك مثال يرد ما يجول بفكرك وتناثر بقلمك 000
                  معلقة ( الأسد ) لشاعر الكبير : عبد الواحد الزهراني قمة الرمزية بل لم تتكتمل بجمالها سوى بالرمز
                  بل وصل هذه المبدع الخطير بجمال شعره إلى أغلب مناطق المملكة 0000ها هو الشاعر الشاب الجميل ( إبراهيم الشيخي ) إلى أن نظم بشعر القلطة وشهدوا له من كبار شعراء هذا الفن القدير والقائمة تطول وليس ذنب الشاعر إذا وجد قصور لدي القارئ في فهم ما يقول فهو شاعر00وليس محل وجبات سريعة00000!!
                  أما طرح قصائد كلماتها سهلة معانيها واضحة فاضحة صديقييني سوف تمر مرور الكرام 00 ولن يلتفت إليها أحد !
                  ( أما القصائد التي تثير البعض من بعض مفرداتها التي تحمل سلاحا حاد الجانبين فهذا ليس ما أتكلم عنه بل لا أتعب نفسي فيه 00 ولا أقصده بالطبع ؟! )
                  أنا هنا أتذكر بيتا يقول :ـــ
                  إذا القوم قالوا : من فتى ؟ خلت أنني ******* عنيت فلم أكسل ولم أتبلد
                  فاالكل يرى أنه بطل في الشعر والنثر ولكن في الحقيقة حتى هذه تحتاج إلى نظر 000؟!
                  "دمت بألف خير "
                  aboshhab@hotmail.com

                  تعليق

                  • حديث الزمان
                    عضوة مميزة
                    • Jan 2002
                    • 2927

                    #10


                    الأستاذ فارس

                    لك الشكر كل الشكر إذ اقتطعت من وقتك الثمين لتشاركني بحضور بهي عذب ، كيف لا وأنت تثني على من يستحق عندما عجز قلمي عن ذلك ..



                    في انتظار إطلالة جديدة


                    دمت في حفظ الله


                    لكل بداية .. نهاية

                    تعليق

                    • حديث الزمان
                      عضوة مميزة
                      • Jan 2002
                      • 2927

                      #11


                      الأستاذ الفاضل أبو احمد


                      أتيت على المفيد ، واختصرت المسافات وقدمت لنا جواباً شافياً كافياً مدعم بآيات كريمة من القرآن العظيم ..

                      نعم هناك خلط كبير بين الرمز ( التشبيه ) وبين الغمز واللمز ، وهنا بيت القصيد ..


                      فهناك من يستخدم الرمز لتحقيق اللمز ، وهناك من يستخدمه لتحقيق الفن والإبداع وشتان بينهما ، وهناك من يستخدمه بطريقة مبالغ فيها حتى الملل ، فالقضية هنا " سوء استخدام "


                      تشرفت بحضورك

                      دمت في حفظ الله

                      لكل بداية .. نهاية

                      تعليق

                      • الدويهي
                        مشرف المنتدى العام
                        • May 2004
                        • 2424

                        #12
                        الأستاذة الفاضلة والكاتبة المميزة : حديث الزمان
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
                        يعلم الله أنني لا أجيد (( فن الرمز )) ولا أتعامل
                        به مع الآخرين وأحب الوضوح دائما في كل قول
                        أو فعل مع الآخرين استقبالا وارسالا حتى استطيع
                        التعايش مع من أخاطبهم ويخاطبونني وكلٌ منا يجد
                        الفائدة عند الطرف الآخر.
                        هذه وجهة نظر تخصني ومتمسك بها ما استطعت.
                        استاذة التميز: تسجيل حضور وتدوين شكر لا تستوعبه السطور.

                        دمتي في معية التوفيق لما يحبه الله ويرضاه.
                        سبحان الله والحمد لله والله أكبر
                        ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

                        إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

                        وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

                        sigpic

                        تعليق

                        • حديث الزمان
                          عضوة مميزة
                          • Jan 2002
                          • 2927

                          #13
                          الأستاذ عبدالله رمزي


                          لا أظنني أضفت لرصيدك شيء ، ولكنه حضور شرفتني به ..


                          استاذي الفاضل


                          بالمحاولات الجادة سوف نصل إلى النتيجة المطلوبة وإن تأخرت ..



                          أشكرك من الأعماق

                          لكل بداية .. نهاية

                          تعليق

                          • الفنار
                            عضو مميز
                            • Sep 2003
                            • 653

                            #14
                            وبعد ما مضى

                            فإننا وقبل الشروع في علاج المشكلة نحتاج أن نحسن توصيفها وتصنيفها
                            والذي أراه أعلاه أن المسألة قد تشابكت فاختلطت الرؤى
                            فجمع الرمز مع الألفاظ العامية مع اللمز والهمز مع التشبيه والتصوير

                            واسمحوا لي إن بينت حتى تتضح الصورة لي أنا
                            فإننا عندما نقول الرمز، سواءً في الموروث الشعبي أو الفصيح
                            فإننا نعني بها تلك الكلمة التي توضع لتدل ظاهراً على أمرٍ وفي عمقها تختفي أمور
                            تحتاج القارئ الحصيف لينتزع المعنى المراد

                            وهنا نلمس الإختلاف عن التشبيه الذي يعرفه القارئ من المرور السريع
                            والذي يعنى بتبيان جزءٍ ما من الحياة أو الطبيعة فيلجأ إلى تشبيهه بأمرٍ أقرب إلى أفهامنا وحياتنا

                            كما يختلف عن التصوير الذي يمر بالكاميرا من خلال روح الشاعر
                            فيصور لنا الحياة كيف تبدو في نفسه لا كيف تبدو في ذاتها

                            ومن هنا وهناك
                            فإن الرمز هو مذهب من مذاهب الشعر وفنٌ من فنونه
                            يمتهنه بعضهم فيفتن فيه، ويمتهن البعض الآخر غيره فيبدع فيه
                            وليس الإبداع حصراً على جانب، وإنما جوانب الإبداع عدة، ولكل جانبٍ مريدوه

                            وعندما نتهم الخطاب المباشر أو الموجه بالسطحية
                            أو ننعته بالرتابة وعدم التأثير
                            فإن هذه دعوى خطيرة ينبغي على قائليها الاتزان في كلماتهم والإنتباه في اختيار ألفاظهم
                            فالقرآن الكريم خطابٌ وعظيٌ مباشر، والسنة المطهرة في أكثر بيانها مباشرة
                            فهل ينزع عنها هؤلاء صفة الجمال ويصمونها بالسطحية؟

                            وبعيداً عن الكتاب والسنة
                            لدينا من الأعلام والأدباء من يتسم أدبهم بالبساطة والسهولة
                            كأمثال الشيخ الطنطاوي رحمه الله، وأمثال المنفلوطي، وأمثال ابراهيم ناجي
                            ولا يستطيع منازعٌ مهما تقول أن يسلب من هؤلاء عمق تأثيرهم، أو يقلل من قيمة نصوصهم وتراثهم

                            فالرمز لونٌ من الأدب كما أسلفنا
                            أمسكه أمثال الرافعي فأجاد فيه إجادةً فوق الوصف، وإن كنت أكره فيه بعض التصنع
                            وأمسكه أمثال سيد قطب وأخيه محمد، وأمثال أحمد مطر فافتنوا فيه وبرعوا
                            عندما جعلوا الرمز عمقاً خلف العبارة الصغيرة
                            تسافر مع هذا العمق فتجد اللآلئ والكنوز المخبوءة، وتجد ما يغني عن مقالات

                            أما الرمز الذي أكرهه
                            فهو ذلك الذي يتشح تماماً بالغموض
                            ويدعي أصحابه عمق مقاصدهم، وهم أبعد ما يكون عن العمق، أقرب ما يكون للجهل المتستر بالعبثية
                            يرفعون شعار حرية الأديب أن يقول ما يشاء وعلى المتلقي البحث المضني

                            ولو أخذنا بهذا الشعار
                            لأصبحت رسالة الأدب مساويةً لحديث المجنون، فكليهما موجهٌ من النفس للنفس
                            ....

                            أراني هنا رحلت بعيداً

                            ولكني سأعود مع الموضوع أعلاه وتساؤل الأستاذة الفاضلة
                            والذي يبدو لي أن المشكلة لا تكمن في الرمز ذاته، ولا في التصوير أو التشبيه أو الهمز
                            وإنما تدور المشكلة حول إغراق المنتدى بالأدب المحلي الذي يطغى بألفاظ محليةٍ بحتةٍ لا تجد لها خارج البيئة معنى

                            وإذا ذكرت أختنا حديثاً ونقاشاً دار بيننا ذات موضوع بين الفصحى والعامية
                            لذكرت أني أشرت لهذا الإنقطاع المعرفي الذي ستفرضه شعبية الألفاظ بين أفراد الأمة
                            وهو خلل الشعر الشعبي الذي لست من أهله

                            كحلٍ أراه وأظنه
                            بما أننا في عصر القفز على الحدود كما ذكر أستاذنا ابن مرضي
                            فعلى الأدباء أن يبتعدوا بألفاظهم عن وحشي الكلام والمغرق في العامية المحلية منه، إلا ما مت بصلةٍ للفصحى
                            وإلا؛؛ أعانهم الله على كثر الحواشي والترجمة

                            ولكم التحية
                            " فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"

                            تعليق

                            • أبو صخر
                              عضو نشيط
                              • Feb 2004
                              • 413

                              #15


                              الأستاذه / حديث الزمان
                              الرمزيه والحصار الثقافي

                              الرمزيه تتميز بالتغذيه الراجعه المتمثله في الأساس الذي أ ُشّـتـُـقـّـت منه ... ولأننا هنا في موقع جعل موضوع الرمزيه ينشط بفعل الرمزيون الذين اتخذوا منها طلقة ناريه بعثرت الغبار المتراكم فوق التراث حتى غاب عن النظر والسمع .

                              ويعود الفضل هنا إلى مثل هذه المواقع التى أظهرت موضوع مبحثك هذا ...
                              وبالرغم مما قدمه ويقدمه الأخوه إلا أن القصور يبدو واضحاً في أن بعض المفردات الغامضه سواءأ كانت في السياق النثري أو في بناء القصيده .. لايفهمها إلا كاتبها ومن كان على شاكلته في التفاعل مع نتاج كليهما ..

                              وعلاج هذا الغموض يكون في الطرح الناتج من تعقيب القراء – إضافه معلومه مهمه .. تساؤل ... نقد .. الخ فيغدق الموضوع بأشياء لم تكن في بال الكاتب .. وهنا تتقارب وجهات النظروتتحد ...مع إختلافها ..

                              وأتمنى أن يمطرنا كتاب المنتدى بوابل من الأعيره الناريه التي تصيب ماترمين إليه حتى تزول الغشاوه تمهيداً لفهم ماكان رمزاً غامضاَ ...

                              ومقولة حمد الجاسر تعتبر وساماً لامعاً تفخربه المنطقه الجنوبيه في أن لهجتها العاميه أقرب إلى الفصحى ..


                              فالأختلاف البسيط في التركيبه اللغويه .. يجعل منها لغة غير مفهومة المعنى حتى عند من ينتسبون إلى ترابها مولداً ونشأه .. لأنها لم تكن معاصره مع عصرهم وإنما نـُقلت إليهم مشافهة وليست تجربة خاضوا غمارها مع الخائضين ذروتها .....فهناك الكثير من المفردات اللغويه التراثيه – ولا ابالغ في هذا أن قلت بغزارتهامن حيث – المعنى والمبنى – في كل أنواع نشاطات ومهام وأساليب الحياه ..

                              كيف نحل هذه الإشكاليه ؟؟؟



                              إضهار مواطن القوه والضعف في النص بالنقد البنّاء.. والتعليق الذي تتجلى فيه مناسبة النص وما الهدف منه ولمن تكون وجهته العلاجيه ... وفي عقل الكاتب معنى يختلف عن كل ماقيل ... يستطيع بيانه في ردوده على من تفاعل بجديه مع موضوع الطرح...خاصة في الجانب الشعري ..

                              الرمزيه /

                              في الداخل .. قدمت ولازالت .. أما خارجياً .. لاأدري كيف نقيسها ؟ وبأي معيار ..
                              وهل رمزيتنا الشعبيه تجاوزت الحدود؟؟ إذا كان لم يفهمهامن كان بقربها ؟؟؟


                              وفي سياق الحديث أعتقد أن الجنادريه متى ماوظفت التوظيف الأمثل .. فإننا سنحل إشكالاتنا التراثيه حلولاً مابعدها حلول.. فقد قربت كل ماكان بعيداً عن التناول فلم يعد هناك جغرافياً فواصل وحدوداً للتراث ..

                              ألا تتفقين معي في أن الغموض وعدم فهم القاريء للنص الأدبي من أول وهله .. هوسر من أسرار الجمال في فن الرمز...؟؟؟؟؟



                              ولك الشكر والعرفان وننتظر ماتبقى من حديث
                              علي أبونواس

                              تعليق

                              Working...