إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فنرجو التكرم بزيارة صفحة التعليمات بالضغط هنا
كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل في المنتدى
إذا رغبت بالمشاركة، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
الاخوة والأخوات الكرام أعضاء وزوار منتدى الديرة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تلقيت عدة اتصالات تفيد بعدم القدرة على دخول المنتدى والمشاركة، لذلك أرجو من الجميع معرفة التالي:
1- من يريد استعادة العضوية وقد فقد بريده الالكتروني المعتمد في المنتدى فعليه مراسلتي على zahrani@zahrani.com.sa أو الواتس 0505686991.
2- الزوار الذين يريدون المشاركة فيمكنهم ذلك بدون التسجيل على أن يتم عرض المشاركة بعد التأكد من محتواها.
الجانب الآخر شغل معي الفكر وقل لي هل نحن اليوم في مجتمعاتنا في بيوتنا في مدارسنا في محاكمنا في أسواقنا في أزياء نسائنا في لباسنا في سلوكنا وسلوك شبابنا وبناتنا هل نحن أقرب للإسلام اليوم أم قبل خمسين أو ثلاثين سنة؟!! من كان يقدر ممن تعرفهم قديما من كبار السن الذي يتحدثون عن الترابط القديم أن يتصور يومئذ أننا سنصير إلى هذه الحال الذي صرنا إليه اليوم ؟! إذا قبل السؤال وطريقة العرض وقبل الجواب وكثرة الأسباب هل نطرح فكر لماذا تسأل ؟!! أعتقد أننا سنجد كثيرا من المتاعب نفسيا وعقليا وجسديا لكن علينا أن نصبر
سأعود محملا باذن الله بالكثير
تحية عاطرة في أمان الله
لذلك نجد أن كبار السن هم من يقودون حملة التواصل. ولكن أين دورنا نحن؟ بل ما هو دورنا تجاه أبنائنا بالتحديد؟
سننتظر عودتك لما يستجد على هذا الموضوع.
تحولت العلاقات الإجتماعيه من شئ جميل وممتع ومطلوب إلى عبء ثقيل وممل غالبا ..
أصبح البعض يبتعد ويفضل العزله ، فلم يعد هناك دافع للتواصل وبناء العلاقات ، وتحولت علاقات كانت وطيده إلى مجرد مجاملات وقد تنتهي بسهوله ، ولا تأثير على الطرفين !!(( سبحان الله ))
بالمقابل نرى أن العلاقات المتصله بالصفقات والماديات والمصالح مستمره وحتى إشعار آخر (( إنتهاء المصلحه ))!!!
بالضبط، فقد تحولت إلى عبء ثقيل.
المشاركة الأصلية بواسطة حنين
في رأيي المتواضع أن الأسباب في ذلك متعدده ، ولكن أهمها هو البعد عن تعاليم الدين ، والتأثر بالغير من الأديان الأخرى ، فتحولت العلاقات إلى : هلو ....باي ...سي يو ......نعم هو أهم سبب .
شكرا لك أستاذي الفاضل عبدالرحمن ( موضوع مهم جدا ) .
مما لا شك فيه أن الدين هو الوعاء الحاوي لكل ما نبحث عنه، فمتى تقيدنا به نجحنا، والعكس صحيح.
ومن الأمور المحزنة أن تأثرنا بالغير يأتي في جانب السلبيات فقط
أشكر على مداخلتك.
الاستراحات وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، وقد نضيفها كأحد اسباب ضعف التواصل.
إنما لا يمكن أن نطلق الأحكام بفسادها أو صلاحها هكذا. كما أنه لا يوجد مجتمع مثالي للدرجة التي نريدها.
نلمس في المجتمعات الصغيرة كالقرى مثلا أو على مستوى الأسر تلاحُما وتآلفا قد لا يجده قاطنوا المدن والمجتمعات الكبيرة. لا شك أن الناس في هذا الزمن اشغلهم طلب الرزق وتعدد موارده وتشعب طرقه كسباً وإنفاقاً فتجد جُلَّ أوقاتهم مزدحمة وإن وُجِد وقت فللاســــترخاء والراحة بعد جهد جهيد ومصارعة مع مشاغل الحياة وكلنا ذاك الرجل. (( كل في حائطه يقطف )) ولكن الذي نعتقده ونلمسه مع التباعد الذي قد يحصل بين أفراد المجتمع إلا أنه ليس تباعدا لتباغض ولا لشحناء ولكنه لهموم مشتركة ذكرتها أعلاه والدليل على ذلك أن ترى البشاشة وتبادل عبارات المحبة والتقدير عند اللقاء بين الناس الأباعد فضلا عن الأقارب والأسر. ومع أنني اتفق مع أخي الفنار فيما ذهب إليه بنسبة كبيرة جدا إلا أن هناك خدوش في كثير من العلاقات الإجتماعية خاصة المبنية منها على المصالح المتبادلة هذا ما لدي حول هذا الموضوع الشيق وتقبلوا احترامي وتقديري.
وهذا أمر ملاحظ في القرى عامة، فالترابط يكون أقوى وقد يرجع هذا كما تفضلت لعدم وجود مشاغل كثيرة. وكذلك لحاجة البعض إلى بعضهم البعض دافع أكبر للمحافظة على هذه العلاقة.
الانسان دائماً بحاجة إلى الآخرين بعد أمر الله سبحانه وتعالى، لذلك فهو دائم البحث عنهم في كافة الأحداث التي يواجهها في حياته.
من بعض المشاهد التي أود استعراضها هنا، هذه الصورة التي نمر بها دائماً:
عندما يمرض شخص ما ويحتاج للتنويم أو ما شابه، فإنه يخفي ذلك على أقربائه بحجة عدم إزعاجهم ( فالأمر لا يتطلب ذلك ) أو عدم التكليف عليهم.
فهل واجهت مثل هذه الحالة، وكيف تعالجها؟
أخي الشعفي حفظه الله.
كما تفضلت فإن الشرع هو من يحدد علاقاتنا ويحفظها ضمن أطر منظمة وواضحة.
أما بالنسبة للحالة التي ذكرتها فلم أعني بها الأباء والأبناء، بل من هم خارج هذه المنظومة سواءاً من الأقارب أو المعارف.
وكما أشرت في مشاركتك، فالتواصل لا يتوجب الحضور الشخصي لمن هم في مدن أخرى فالإتصال يكفي ويؤدي المطلوب من خلال شعور المريض بوقوف الجميع إلى جانبه وحصول الأجر للجميع.
تعليق