بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه الغر الميامين وعلى التابعين له إلى يوم الدين.
أما بعد .
فلقد ساء كل مسلم ما أقدمت عليه بعض الصحف الغربية برسومها الكاريكاتورية وفي المقدمة الدنمركية والنرويجية. نسأل الله تعالى أن يرينا فيهم عجائب قدرته وقوة جبروته ويجعلهم عبرة لكل معتبر فلقد طغوا و أساؤا.
وأحب أن أقول لإخواني وأخواتي الأعزاء في منتدى(الديرة) ألأصيل أصالة أهله.الشريف شرف كتابه ومرتاديه ومحبيه وما يسطر فيه! إن هذه الفعْلة الشنعاء تـثبت حقد أعداء الإسلام الدفين وإظهار ذلك الحقد وتحديهم لمشاعر المسلمين لتجعلنا نقف وقفة صارمة مشرفة تليق بمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وتظهر مدى حبنا وغيرتنا على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد أظهرت بل وأثبتت هذه الإساءة أمرين في غاية آلا أهمية هما:
الأول: مدى حب وتعلق المسلمين برسولهم صلى الله عليه وسلم وقوة دفاعهم عنه.
الثاني: ثبوت تأثير سلاح المقاطعة الاقتصادية.
فلقد أظهرت تلك التجمعات والمظاهرات والحشود التي خرجت إلى الميادين العامة غي أغلب دول العالم مدى حب المسلمين وغيرتهم وغضبهم لما صدر عن تلك الجرائد السافلة الرخيصة التي لم تحترم خير خلق الله الذي بعثه الله عز وجل رحمة للعالمين . صلى الله عليه وسلم.
إن تلك المشاعر المتهيجة والإحساسات الملتهبة لتثبت للعدو الصهيوني الذي كان وراء تلك الرسومات إن المسلمين مستعدين للتضحية بأرواحهم فداءً للإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم وإذا زاد تطاول أولئك السفلة فلربما يخرج الأمر عن السيطرة وتحدث أعمالاً تأديبية لأولئك الساقطين خاصة وأن عبارة (حروب صليبية ) تكررت في المدة السابقة من قبل بعض الزعامات والقيادات في الغرب المنحط.
أما سلاح المقاطعة الاقتصادية فهو واجب كل فرد مسلم يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لأنه بامتناعه عن شراء منتجات تلك الدول المحاربة لله ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم يهزمهم في عقر دارهم وهو جالس في بيته . ولا تستطيع دولته أن تحاسبه أو توقع عليه العقوبة .ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه،
إنها الترجمة الواقعية المنطقية الفعالة لمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والانتقام من أعدائه.
فلنقاطع جميعا رجالا ونساء وأطفالا منتجاتهم غيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وحمية مباركة وجهادا مشرفا حتى يرتدعوا ويتأدبوا ويحترمون مشاعرنا ومبادئنا .
لدينا منتجات محليه وغير محليه حتى لو لم يكن هناك بديل فلن نموت إذا لم نأكل منتجات دول العداء والاستهزاء.
لو امتنعت المرأة عن شراء سلع تلك البلدان المستهزئة لاهتزت حكوماتها ولسقطت وانقلبت حضارتهم إلى خراب ودمار وكساد لأنهم يعيشون على مردود مبيعاتهم علينا.
فما بالك إذا آمنا جميعاً بأننا بشرائنا سلعهم نقويهم وندعم اقتصادهم.آلا يتولد لدينا إحساس بأننا نعين أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .ونقوي اقتصادهم . الأمر الذي يجعلنا نحس ونشعر بالذنب والمعصية . ولا ينقذنا ولا يكفينا غضب الله وعقابه إلا بامتناعنا عن شراء تلك السلع والمنتجات.
فلنقاطعهم محتسبين الأجر والعوض من الله سبحانه وتعالى أماهم فسينالهم من عقاب الله ما تكفل الله به في قوله الكريم { إنا كفيناك المستهزئين }
فيا إخوة الأيمان ويا أيتها المؤمنات الصادقات ويا شباب وأطفال المسلمين محبي رسول الله صلى الله عليه وسلم.قاطعوا بضائعهم ومنتجاتهم تأديبا وردعا لهم ولغيرهم ومحبة ونصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله المستعان
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله أجمعين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه الغر الميامين وعلى التابعين له إلى يوم الدين.
أما بعد .
فلقد ساء كل مسلم ما أقدمت عليه بعض الصحف الغربية برسومها الكاريكاتورية وفي المقدمة الدنمركية والنرويجية. نسأل الله تعالى أن يرينا فيهم عجائب قدرته وقوة جبروته ويجعلهم عبرة لكل معتبر فلقد طغوا و أساؤا.
وأحب أن أقول لإخواني وأخواتي الأعزاء في منتدى(الديرة) ألأصيل أصالة أهله.الشريف شرف كتابه ومرتاديه ومحبيه وما يسطر فيه! إن هذه الفعْلة الشنعاء تـثبت حقد أعداء الإسلام الدفين وإظهار ذلك الحقد وتحديهم لمشاعر المسلمين لتجعلنا نقف وقفة صارمة مشرفة تليق بمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وتظهر مدى حبنا وغيرتنا على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم.
لقد أظهرت بل وأثبتت هذه الإساءة أمرين في غاية آلا أهمية هما:
الأول: مدى حب وتعلق المسلمين برسولهم صلى الله عليه وسلم وقوة دفاعهم عنه.
الثاني: ثبوت تأثير سلاح المقاطعة الاقتصادية.
فلقد أظهرت تلك التجمعات والمظاهرات والحشود التي خرجت إلى الميادين العامة غي أغلب دول العالم مدى حب المسلمين وغيرتهم وغضبهم لما صدر عن تلك الجرائد السافلة الرخيصة التي لم تحترم خير خلق الله الذي بعثه الله عز وجل رحمة للعالمين . صلى الله عليه وسلم.
إن تلك المشاعر المتهيجة والإحساسات الملتهبة لتثبت للعدو الصهيوني الذي كان وراء تلك الرسومات إن المسلمين مستعدين للتضحية بأرواحهم فداءً للإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم وإذا زاد تطاول أولئك السفلة فلربما يخرج الأمر عن السيطرة وتحدث أعمالاً تأديبية لأولئك الساقطين خاصة وأن عبارة (حروب صليبية ) تكررت في المدة السابقة من قبل بعض الزعامات والقيادات في الغرب المنحط.
أما سلاح المقاطعة الاقتصادية فهو واجب كل فرد مسلم يحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم لأنه بامتناعه عن شراء منتجات تلك الدول المحاربة لله ودينه ورسوله صلى الله عليه وسلم يهزمهم في عقر دارهم وهو جالس في بيته . ولا تستطيع دولته أن تحاسبه أو توقع عليه العقوبة .ومن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه،
إنها الترجمة الواقعية المنطقية الفعالة لمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم والانتقام من أعدائه.
فلنقاطع جميعا رجالا ونساء وأطفالا منتجاتهم غيرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وحمية مباركة وجهادا مشرفا حتى يرتدعوا ويتأدبوا ويحترمون مشاعرنا ومبادئنا .
لدينا منتجات محليه وغير محليه حتى لو لم يكن هناك بديل فلن نموت إذا لم نأكل منتجات دول العداء والاستهزاء.
لو امتنعت المرأة عن شراء سلع تلك البلدان المستهزئة لاهتزت حكوماتها ولسقطت وانقلبت حضارتهم إلى خراب ودمار وكساد لأنهم يعيشون على مردود مبيعاتهم علينا.
فما بالك إذا آمنا جميعاً بأننا بشرائنا سلعهم نقويهم وندعم اقتصادهم.آلا يتولد لدينا إحساس بأننا نعين أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وسلم .ونقوي اقتصادهم . الأمر الذي يجعلنا نحس ونشعر بالذنب والمعصية . ولا ينقذنا ولا يكفينا غضب الله وعقابه إلا بامتناعنا عن شراء تلك السلع والمنتجات.
فلنقاطعهم محتسبين الأجر والعوض من الله سبحانه وتعالى أماهم فسينالهم من عقاب الله ما تكفل الله به في قوله الكريم { إنا كفيناك المستهزئين }
فيا إخوة الأيمان ويا أيتها المؤمنات الصادقات ويا شباب وأطفال المسلمين محبي رسول الله صلى الله عليه وسلم.قاطعوا بضائعهم ومنتجاتهم تأديبا وردعا لهم ولغيرهم ومحبة ونصرة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم والله المستعان
جمعان بن عايض الزهراني
فاكس 022351987
فاكس 022351987
تعليق