بسم الله الرحمن الرحيم
أود التحدث عن أمري تكرر أكثر من مرة في البريد الإلكتروني، وهو إعادة إرسال الرسائل التي تصلنا عبر البريد (بصبغة دينية) للأصدقاء والقوائم البريدية. وليتضح المقصد، سأضرب لكم بعض الأمثلة:
1- وصلتني رسالة عن طريق قائمة بريدية، وللأسف، فنفس الرسالة أرسلت لأكثر من خمس قوائم بريدية (رأيت عناوينها مكتوبة) ولا أعلم إن كانت أرسلت لقوائم أخرى أم لاء. الرسالة تتحدث عن رأي الشيعة في القرآن الكريم وهل هو كامل أم لا. إلى هنا كل شيء على ما يرام. لكن المشكلة تكمن، في أن كاتب الرسالة بدأ رسالته بآية كريمة، لكنه أبدل قول الله تعالى: (( وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ )) بقوله: ((وأولئك لهم عذاب عظيم)).. غفر الله لنا وله.. فلقد تغير معنى الآية تماما، فالله تعالى في كتابه، أثنى على عباده الذين ذكرهم في الآية. وكاتب الرسالة حوّل هذا الثناء إلى توعد بعقاب شديد. أستغفر الله لنا وله.
2- رسالة من حامل مفايح الكعبة، بأنه حلم بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.. إلى آخر الرسالة.. وقد حذر العلماء من هذه النشرة وأمثالها.
3- ربط انفجارات نيويورك بآية في سورة التوبة. وقد حذر علماء الدين حفظهم الله من هذا الربط الخاطئ.
وهنالك أمثلة اكثر لا يتسع المجال لذكرها. فالمقصد هنا تبيين الخطأ، وليس نشره.
انتشرت هذه الرسائل انتشار النار في الهشيم، وكنت أتمنى أن يقوم مرسلها أولا بقراءة ما فيها والتمعن فيه، ومحاولة معرفة صحته من ضعفه، قبل إعادة إرساله لأصدقائه، وللقوائم البريدية، وللمنتديات أيضا. فنحن محاسبون على ذلك. فلقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَىْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ».
تحياي للجميع
أود التحدث عن أمري تكرر أكثر من مرة في البريد الإلكتروني، وهو إعادة إرسال الرسائل التي تصلنا عبر البريد (بصبغة دينية) للأصدقاء والقوائم البريدية. وليتضح المقصد، سأضرب لكم بعض الأمثلة:
1- وصلتني رسالة عن طريق قائمة بريدية، وللأسف، فنفس الرسالة أرسلت لأكثر من خمس قوائم بريدية (رأيت عناوينها مكتوبة) ولا أعلم إن كانت أرسلت لقوائم أخرى أم لاء. الرسالة تتحدث عن رأي الشيعة في القرآن الكريم وهل هو كامل أم لا. إلى هنا كل شيء على ما يرام. لكن المشكلة تكمن، في أن كاتب الرسالة بدأ رسالته بآية كريمة، لكنه أبدل قول الله تعالى: (( وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ )) بقوله: ((وأولئك لهم عذاب عظيم)).. غفر الله لنا وله.. فلقد تغير معنى الآية تماما، فالله تعالى في كتابه، أثنى على عباده الذين ذكرهم في الآية. وكاتب الرسالة حوّل هذا الثناء إلى توعد بعقاب شديد. أستغفر الله لنا وله.
2- رسالة من حامل مفايح الكعبة، بأنه حلم بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.. إلى آخر الرسالة.. وقد حذر العلماء من هذه النشرة وأمثالها.
3- ربط انفجارات نيويورك بآية في سورة التوبة. وقد حذر علماء الدين حفظهم الله من هذا الربط الخاطئ.
وهنالك أمثلة اكثر لا يتسع المجال لذكرها. فالمقصد هنا تبيين الخطأ، وليس نشره.
انتشرت هذه الرسائل انتشار النار في الهشيم، وكنت أتمنى أن يقوم مرسلها أولا بقراءة ما فيها والتمعن فيه، ومحاولة معرفة صحته من ضعفه، قبل إعادة إرساله لأصدقائه، وللقوائم البريدية، وللمنتديات أيضا. فنحن محاسبون على ذلك. فلقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم « مَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَىْءٌ وَمَنْ سَنَّ فِى الإِسْلاَمِ سُنَّةً سَيِّئَةً كَانَ عَلَيْهِ وِزْرُهَا وَوِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ بَعْدِهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَىْءٌ ».
تحياي للجميع
تعليق