بسم الله الرحمن الرحيم
في الذود عن أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام ..
من أين تبدأ أحرفي يا سيدي = والوصف أنتم والمديح سمائي
من أين أبدا والقوافي تستقى = من نبعكم يا أجمل الأسماء ِ
هذي حروفي أقبلت مثل المطر = في وصفكم يا أعظم النجباء ِ
وغدا قصيدي في مديحك آملا = يوما بذكرك أول العظماء ِ
قد كنتُ دوما للقوافي راجيا = عذب القصائد فيك والإطراء ِ
من ذا سيمدح أحمد بقصيدة = من ذا سيوصف سيد الحكماء ِ
من ذا يماثل فضلك السامي ومن = ينكر وجودك خاتم الحنفاء ِ
أنت الذي قد قلت يوما للعداء = بعد التمكن أنتم الطلقاء ِ
أنت الذي حيرت كل عدائك = ما كنت كالكهان والشعراء ِ
أنت الذي نور الحقيقة ما انجلت = من أجل فانية ولا أصداء ِ
أنت الذي قد كنت تبني سؤددا = كي يعبد الله بلا شركاء ِ
هذي شمائلك التي قد أسكتت = همس الكلام وصيحة السفهاء ِ
هذي حجار الكون مع عذق الشجر = تهدي سلاما صبحها ومساء ِ
في داخل الغار شهد لك موقف = وعلى البراق عرجت بالإسراء ِ
من ذا يضاهي أحمد في وصفه = أو من يجاريه من الزعماء ِ
من ذا تجرأ قاذفا لك سيدي = من ذا تجنى فيك باستهواء ِ
حاشاك يا من أفتديك بإخوتي = وأبي وأمي خلفهم أبنائي
حاشاك والنفس الضعيفة ترتجي = أن تلتقيك بجنة السعداء ِ
حاشاك يا خير البرية كلهم = من ولد آدم دونما استثناء ِ
كلي فديتك يا عظيما علني = أسقى بحوضك شربة ً من ماء ِ
هاهم علوج القوم يستبقون كي = يندوا جبينك دونما استحياء ِ
شلت أياديهم بما فعلوا وما = رسموا وما قالوا بك استهزاء ِ
وعمت عليهم أرضهم بسمائهم = والكون أسود دونما أضواء ِ
هيهات يا قوم التفصخ والعري = أن تبلغوه رجالكم ونساء ِ
هذا حبيب الله أكرم خلقه = ما عابه قومٌ من العقلاء ِ
إني سألت الله أن يدني لكم = سوء العذاب وسرمد الأنواء ِ
إن رجوت الله أن يبقي بكم = كل العيون شواغل ببكاء ِ
أنزل عليهم يا قويا بأسك = وأبدل بهم سرائهم ضراء ِ
يا مالكا يا واحدا لك نرتجي = انصر نبيك أرحم الرحماء ِ
ولتنصروه أحبتي وقرابتي = نصرا معزا غائض الأعداء ِ
كونوا جموعا عزمهم في قوة = ولتقطعوا ما انتجوا بجفاء ِ
أنتم جيوش محمد درع الفداء = أنتم لكم دربٌ إلى العلياء ِ
أنتم كتابٌ شاهد ٌ في حقبة ٍ= أنتم حواضرنا وكل رجائي
ما يُنكرُ التاريخ قوم محمد = ما ينكر الماضي سوى الضعفاء ِ
هبوا لنصرة سيد الخلق الذي = أفنى الحياة تعبدا وعطاء ِ
من ذا رآنا قادمون بقوة = نغدو بنصر ٍ أو مع الشهداء ِ
إني أراكم يا جموعا آتيه = قد لاح في أفق العلا أنواء ِ
إني أراكم قادمون لروميه = دك الحصون ومعقل الجبناء ِ
كيف الختام يكون يوما دونما = ننطق بصدق دائم ونقاء ِ
فعلى حبيب الله أصدق أسوة = صلي وسلم يا أخي بصفاء ِ
وسلامتكم .. ولا تنسونا من دعائكم ؛؛
في الذود عن أفضل الخلق عليه الصلاة والسلام ..
من أين تبدأ أحرفي يا سيدي = والوصف أنتم والمديح سمائي
من أين أبدا والقوافي تستقى = من نبعكم يا أجمل الأسماء ِ
هذي حروفي أقبلت مثل المطر = في وصفكم يا أعظم النجباء ِ
وغدا قصيدي في مديحك آملا = يوما بذكرك أول العظماء ِ
قد كنتُ دوما للقوافي راجيا = عذب القصائد فيك والإطراء ِ
من ذا سيمدح أحمد بقصيدة = من ذا سيوصف سيد الحكماء ِ
من ذا يماثل فضلك السامي ومن = ينكر وجودك خاتم الحنفاء ِ
أنت الذي قد قلت يوما للعداء = بعد التمكن أنتم الطلقاء ِ
أنت الذي حيرت كل عدائك = ما كنت كالكهان والشعراء ِ
أنت الذي نور الحقيقة ما انجلت = من أجل فانية ولا أصداء ِ
أنت الذي قد كنت تبني سؤددا = كي يعبد الله بلا شركاء ِ
هذي شمائلك التي قد أسكتت = همس الكلام وصيحة السفهاء ِ
هذي حجار الكون مع عذق الشجر = تهدي سلاما صبحها ومساء ِ
في داخل الغار شهد لك موقف = وعلى البراق عرجت بالإسراء ِ
من ذا يضاهي أحمد في وصفه = أو من يجاريه من الزعماء ِ
من ذا تجرأ قاذفا لك سيدي = من ذا تجنى فيك باستهواء ِ
حاشاك يا من أفتديك بإخوتي = وأبي وأمي خلفهم أبنائي
حاشاك والنفس الضعيفة ترتجي = أن تلتقيك بجنة السعداء ِ
حاشاك يا خير البرية كلهم = من ولد آدم دونما استثناء ِ
كلي فديتك يا عظيما علني = أسقى بحوضك شربة ً من ماء ِ
هاهم علوج القوم يستبقون كي = يندوا جبينك دونما استحياء ِ
شلت أياديهم بما فعلوا وما = رسموا وما قالوا بك استهزاء ِ
وعمت عليهم أرضهم بسمائهم = والكون أسود دونما أضواء ِ
هيهات يا قوم التفصخ والعري = أن تبلغوه رجالكم ونساء ِ
هذا حبيب الله أكرم خلقه = ما عابه قومٌ من العقلاء ِ
إني سألت الله أن يدني لكم = سوء العذاب وسرمد الأنواء ِ
إن رجوت الله أن يبقي بكم = كل العيون شواغل ببكاء ِ
أنزل عليهم يا قويا بأسك = وأبدل بهم سرائهم ضراء ِ
يا مالكا يا واحدا لك نرتجي = انصر نبيك أرحم الرحماء ِ
ولتنصروه أحبتي وقرابتي = نصرا معزا غائض الأعداء ِ
كونوا جموعا عزمهم في قوة = ولتقطعوا ما انتجوا بجفاء ِ
أنتم جيوش محمد درع الفداء = أنتم لكم دربٌ إلى العلياء ِ
أنتم كتابٌ شاهد ٌ في حقبة ٍ= أنتم حواضرنا وكل رجائي
ما يُنكرُ التاريخ قوم محمد = ما ينكر الماضي سوى الضعفاء ِ
هبوا لنصرة سيد الخلق الذي = أفنى الحياة تعبدا وعطاء ِ
من ذا رآنا قادمون بقوة = نغدو بنصر ٍ أو مع الشهداء ِ
إني أراكم يا جموعا آتيه = قد لاح في أفق العلا أنواء ِ
إني أراكم قادمون لروميه = دك الحصون ومعقل الجبناء ِ
كيف الختام يكون يوما دونما = ننطق بصدق دائم ونقاء ِ
فعلى حبيب الله أصدق أسوة = صلي وسلم يا أخي بصفاء ِ
وسلامتكم .. ولا تنسونا من دعائكم ؛؛
تعليق