نشرت صحبفة المدينة اليوم تقرير عن عقبة قلوة جاء فيه :
عقبـة الملك خالد بالباحة .. إنجاز يسير بخطى السلحفاة
محمد آل ناجم - المندق
انطلقت الشركة المنفذة لمشروع عقبة قلوة بمنطقة الباحة ''عقبة الملك خالد''
بأعمالها لتوسعة الطريق وتعديل مساره بقوة إضافة إلى ما حظي به المشروع
من دعم في ميزانية هذا العام حيث تم اعتماد 25 مليون ريال لاستكمال توسعتها
إلى ذلك أبدى عدد كبير من أهالي القرى التابعة لمحافظتي المندق و قلوة تخوفهم
من عدم استمرار العمل من قبل الشركة المنفذة لمشروع عقبة قلوة بمنطقة الباحة''
عقبة الملك خالد'' مؤكدين أن المشروع يسير سير السلحفاة أو أشد وبمعدات متهالكة
مطالبين الجهات المعنية بالمتابعة والإشراف والتدخل السريع لإنقاذ مصالحهم ومسيرة التنمية
التي توقفت بسبب تلك المعاناة تجدر الإشارة إلى أنه تم وضع حجر الأساس لعقبة قلوة
عام 1418هـ وقد قامت وزارة النقل والمواصلات مضطرة إلى تغيير عقد طريق
عقبة قلوة التي تربط محافظة المندق وقرى بيضان بمحافظة قلوة .
''المدينة'' سجلت بعض انطباعات الأهالي حول معاناتهم القديمة الجديدة مع البطء في تنفيذ
مشروع عقبة قلوة وعدم استكمال المشروع ذلك الحلم الذي طال انتظاره.
الإشراف اليومي
محمد أحمد الزهراني من أهالي قرية نعاش بمحافظة المندق يقول لايمكن لنا أن ننسى اليوم
الذي بدأ العمل فيه بعقبة الملك خالد حيث عرفت في ذاك الوقت بهذا الاسم وتغير إلى
''عقبة قلوة'' حيث عمت الفرحة قبل عشر سنوات بوجود مثل هذا المشروع الذي يربط
قرى السراة بقرى تهامة ويخدم الكثير من أبناء تلك القرى ويخفف عنهم الكثير من عناء
التنقل وسرعة الوصول إلى الباحة أو العكس ولكن مع الأسف الشديد أن تلك الفرحة لم تكتمل
فطول العقبة 20 كيلو تقريباً وما تم تنفيذه خلال تلك السنوات لا يتجاوز 3 كيلوات برغم
التخطيط غير السليم للعقبة أصلاً بالإضافة إلى ان الشركة المنفذة للمشروع متهالكة وأكبر
شاهد على ذلك تلك الآليات القديمة التي تستخدم في تنفيذ العقبة أعتقد أن ما تم يعتبر نوعاً
من العبث مع الأسف الشديد آمل أن ما نشهده اليوم من عمل جاد أن يتواصل وبكل إتقان
حتى تتحقق أحلامنا.
بطء العمل
ويتفق المواطنان صالح الزهراني ومحمد جمعان في الحديث بأنه لم تتوقف معاناتنا
عقبة الملك خالد سابقاً ''قلوة'' حالياً على بطئ العمل وتعطيل مصالح المواطنين بل
أصبحت تشكل تهديداً وخطراً كبيراً علينا وعلى أبنائنا حيث كثر تساقط الحجارة الكبيرة
والانهيارات بمجرد سقوط الأمطار الخفيفة وحقيقة نحن سعداء اليوم أن يبدأ العمل بهذه
الطريقة إلا أننا نطالب الجهات المعنية بمتابعة تنفيذالمشروع بكل دقة وعدم التهاون
مع الشركة المنفذة لكي يحقق هذا المشروع الأهداف المنشودة منه
وفي مقدمتها خدمة المواطن وتسهيل تنقله وربط محافظات المنطقة بعضها ببعض .
فرص الاستثمار
جمعان جعري يقول: بأن البطء في تنفيذ مشروع عقبة قلوة نتج عنه مشاكل عديدة ومتنوعة
من أبرزها تعطيل مصالح الأهالي محافظة المندق ومدينة الباحة ومحافظة قلوة بتهامة تقليص
فرص الاستثمار السياحي وتعثر التنمية ويشاركه بخيت محمد الزهراني تحدث فيقول :
أنه ليست معاناة فقط بل مأساة ففي الوقت الذي كنا ننتظر أن تسهم هذه العقبة في تطوير
وتقدم القرى إذا الحال يتبدل إلى أننا أصبحنا اليوم مشتتين فقد تركنا منازلنا وأراضينا
التي تنتج البن والفواكه والخضروات بسبب الإهمال في تنفيذ العقبة وأبناؤنا وبناتنا
يتجرعون مرارة تلك المعاناة مع صبح كل يوم وهم متوجهون لمدارسهم .
لقد قمنا برفع شكوى للجهات المعنية بذلك ولكن مع الأسف
أن إدارة النقل ترفض العمل لتحسين العقبة أو تعويضنا عن الأضرار التي لحقت بأراضينا.
النفق هو الحل
المؤرخ قينان الزهراني يرى أن الحل الأمثل لتنفيذ المشروع هو في عمل نفق طويل
حيث قال : كان اسمها عقبة '' مزحك '' من تاريخ تشمير سواعد أولئك الرجال فأنجزوا
العمل بها منذ فترة طويلةلا يعلم مداها إلا الله فاختصرت الطريق ورغم العناء والمشقة
فلا يوجد بديل لها إلا الأصعب ثم تحولت إلى عقبة '' مساعد '' واستمر العناء وقيض
الله لها رجالا دفعوا من أموالهمما يخفف بعض عناء المواطنين ومهدت لتسلكها بعض
السيارات ذوات الدبلات.وبتاريخ 6/5/1418هـاستلمت أحدى الشركات الوطنية
مشروع شق العقبة لتنهي معاناة المواطنين واختصار الوقت والمسافة وذلك بحضور
صاحب السمو الملكي أمير المنطقة تحت مسمى عقبة ''الملك خالد'' على أن يسلم المشروع
في 5/11/1423هـ.وكانت خمس سنوات نراها قرنا بكامله فنحن في عصر السرعة وانجاز
المهمات العظام في أسرع وقتوأستبشر المواطنون خيرا وتهللت وجوههم بالبشر
ولهجت ألسنتهم بالشكرلحكومتنا الرشيدة التي تتلمس معاناة المواطنين وتعمل جاهدة
لتذليلها وبعد تعثر المشروعوتوقف العمل و قاربت الفترة المحددة على الانتهاء زار معالي
وزير المواصلات السابقالمنطقة وحسب علمي أن بعض المواطنين اقترحوا عليه عمل نفق فهو
كفيل بسرعة الانجازودرء للمخاطر واختصار الطريق بأكثر من 80 %.
فيقال أنه رد عليهم بقولة سيكلفنا نزع ملكيات وليس لدينا استعداد واعتمد مبلغا آخر وتغيير المسار
وأستمر الحال واستنزفت الأموال وتوقف العمل وبرغم أن المشروع دعم بعد تعثره بـ 20 مليون
ولم يتحقق أي تقدم وهنا لا نعلم هل اللوم على المقاول أم لوزارة المواصلات .
ملايين للتوسعة
من جانبه مدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة الباحة المهندس عبدالعزيز بدوي لـ(المدينة)
أن مشروع عقبة الذي يربط محافظة المندق بمحافظة قلوة وكذلك عقبة حزنة بمحافظة
بلجرشي تم اعتماد حوالى 25 مليون ريال لاستكمال توسعتها ومن المتوقع الانتهاء من
أعمال التوسعة خلال عامين حيث تبلغ مدة التنفيذ 36 شهراً مؤكداً أن الطريق يخضع لجميع
وسائل السلامة من حيث الاتساع مضيفاً أنه تم تعديل المسار حيث أخذ ببعض آراء الأهالي
في إعداد التصميمات الخاصة بالعقبة . إلى ذلك بدأت شركة تنفيذ عقبة قلوة تنفيذ أعمالها
حيث تتواصل التوسعة وقص الجبال حيث تم تعديل الطريق في أكثر من موقع وسط
أجواء تفاؤل من جميع أهالي المنطقة مع مطالبة بمتابعة المقاول المنفذ للمشروع ومحاسبة
المقصر والإسراع في تنفيذ المشروع في أسرع وقت.
عقبـة الملك خالد بالباحة .. إنجاز يسير بخطى السلحفاة
محمد آل ناجم - المندق
انطلقت الشركة المنفذة لمشروع عقبة قلوة بمنطقة الباحة ''عقبة الملك خالد''
بأعمالها لتوسعة الطريق وتعديل مساره بقوة إضافة إلى ما حظي به المشروع
من دعم في ميزانية هذا العام حيث تم اعتماد 25 مليون ريال لاستكمال توسعتها
إلى ذلك أبدى عدد كبير من أهالي القرى التابعة لمحافظتي المندق و قلوة تخوفهم
من عدم استمرار العمل من قبل الشركة المنفذة لمشروع عقبة قلوة بمنطقة الباحة''
عقبة الملك خالد'' مؤكدين أن المشروع يسير سير السلحفاة أو أشد وبمعدات متهالكة
مطالبين الجهات المعنية بالمتابعة والإشراف والتدخل السريع لإنقاذ مصالحهم ومسيرة التنمية
التي توقفت بسبب تلك المعاناة تجدر الإشارة إلى أنه تم وضع حجر الأساس لعقبة قلوة
عام 1418هـ وقد قامت وزارة النقل والمواصلات مضطرة إلى تغيير عقد طريق
عقبة قلوة التي تربط محافظة المندق وقرى بيضان بمحافظة قلوة .
''المدينة'' سجلت بعض انطباعات الأهالي حول معاناتهم القديمة الجديدة مع البطء في تنفيذ
مشروع عقبة قلوة وعدم استكمال المشروع ذلك الحلم الذي طال انتظاره.
الإشراف اليومي
محمد أحمد الزهراني من أهالي قرية نعاش بمحافظة المندق يقول لايمكن لنا أن ننسى اليوم
الذي بدأ العمل فيه بعقبة الملك خالد حيث عرفت في ذاك الوقت بهذا الاسم وتغير إلى
''عقبة قلوة'' حيث عمت الفرحة قبل عشر سنوات بوجود مثل هذا المشروع الذي يربط
قرى السراة بقرى تهامة ويخدم الكثير من أبناء تلك القرى ويخفف عنهم الكثير من عناء
التنقل وسرعة الوصول إلى الباحة أو العكس ولكن مع الأسف الشديد أن تلك الفرحة لم تكتمل
فطول العقبة 20 كيلو تقريباً وما تم تنفيذه خلال تلك السنوات لا يتجاوز 3 كيلوات برغم
التخطيط غير السليم للعقبة أصلاً بالإضافة إلى ان الشركة المنفذة للمشروع متهالكة وأكبر
شاهد على ذلك تلك الآليات القديمة التي تستخدم في تنفيذ العقبة أعتقد أن ما تم يعتبر نوعاً
من العبث مع الأسف الشديد آمل أن ما نشهده اليوم من عمل جاد أن يتواصل وبكل إتقان
حتى تتحقق أحلامنا.
بطء العمل
ويتفق المواطنان صالح الزهراني ومحمد جمعان في الحديث بأنه لم تتوقف معاناتنا
عقبة الملك خالد سابقاً ''قلوة'' حالياً على بطئ العمل وتعطيل مصالح المواطنين بل
أصبحت تشكل تهديداً وخطراً كبيراً علينا وعلى أبنائنا حيث كثر تساقط الحجارة الكبيرة
والانهيارات بمجرد سقوط الأمطار الخفيفة وحقيقة نحن سعداء اليوم أن يبدأ العمل بهذه
الطريقة إلا أننا نطالب الجهات المعنية بمتابعة تنفيذالمشروع بكل دقة وعدم التهاون
مع الشركة المنفذة لكي يحقق هذا المشروع الأهداف المنشودة منه
وفي مقدمتها خدمة المواطن وتسهيل تنقله وربط محافظات المنطقة بعضها ببعض .
فرص الاستثمار
جمعان جعري يقول: بأن البطء في تنفيذ مشروع عقبة قلوة نتج عنه مشاكل عديدة ومتنوعة
من أبرزها تعطيل مصالح الأهالي محافظة المندق ومدينة الباحة ومحافظة قلوة بتهامة تقليص
فرص الاستثمار السياحي وتعثر التنمية ويشاركه بخيت محمد الزهراني تحدث فيقول :
أنه ليست معاناة فقط بل مأساة ففي الوقت الذي كنا ننتظر أن تسهم هذه العقبة في تطوير
وتقدم القرى إذا الحال يتبدل إلى أننا أصبحنا اليوم مشتتين فقد تركنا منازلنا وأراضينا
التي تنتج البن والفواكه والخضروات بسبب الإهمال في تنفيذ العقبة وأبناؤنا وبناتنا
يتجرعون مرارة تلك المعاناة مع صبح كل يوم وهم متوجهون لمدارسهم .
لقد قمنا برفع شكوى للجهات المعنية بذلك ولكن مع الأسف
أن إدارة النقل ترفض العمل لتحسين العقبة أو تعويضنا عن الأضرار التي لحقت بأراضينا.
النفق هو الحل
المؤرخ قينان الزهراني يرى أن الحل الأمثل لتنفيذ المشروع هو في عمل نفق طويل
حيث قال : كان اسمها عقبة '' مزحك '' من تاريخ تشمير سواعد أولئك الرجال فأنجزوا
العمل بها منذ فترة طويلةلا يعلم مداها إلا الله فاختصرت الطريق ورغم العناء والمشقة
فلا يوجد بديل لها إلا الأصعب ثم تحولت إلى عقبة '' مساعد '' واستمر العناء وقيض
الله لها رجالا دفعوا من أموالهمما يخفف بعض عناء المواطنين ومهدت لتسلكها بعض
السيارات ذوات الدبلات.وبتاريخ 6/5/1418هـاستلمت أحدى الشركات الوطنية
مشروع شق العقبة لتنهي معاناة المواطنين واختصار الوقت والمسافة وذلك بحضور
صاحب السمو الملكي أمير المنطقة تحت مسمى عقبة ''الملك خالد'' على أن يسلم المشروع
في 5/11/1423هـ.وكانت خمس سنوات نراها قرنا بكامله فنحن في عصر السرعة وانجاز
المهمات العظام في أسرع وقتوأستبشر المواطنون خيرا وتهللت وجوههم بالبشر
ولهجت ألسنتهم بالشكرلحكومتنا الرشيدة التي تتلمس معاناة المواطنين وتعمل جاهدة
لتذليلها وبعد تعثر المشروعوتوقف العمل و قاربت الفترة المحددة على الانتهاء زار معالي
وزير المواصلات السابقالمنطقة وحسب علمي أن بعض المواطنين اقترحوا عليه عمل نفق فهو
كفيل بسرعة الانجازودرء للمخاطر واختصار الطريق بأكثر من 80 %.
فيقال أنه رد عليهم بقولة سيكلفنا نزع ملكيات وليس لدينا استعداد واعتمد مبلغا آخر وتغيير المسار
وأستمر الحال واستنزفت الأموال وتوقف العمل وبرغم أن المشروع دعم بعد تعثره بـ 20 مليون
ولم يتحقق أي تقدم وهنا لا نعلم هل اللوم على المقاول أم لوزارة المواصلات .
ملايين للتوسعة
من جانبه مدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة الباحة المهندس عبدالعزيز بدوي لـ(المدينة)
أن مشروع عقبة الذي يربط محافظة المندق بمحافظة قلوة وكذلك عقبة حزنة بمحافظة
بلجرشي تم اعتماد حوالى 25 مليون ريال لاستكمال توسعتها ومن المتوقع الانتهاء من
أعمال التوسعة خلال عامين حيث تبلغ مدة التنفيذ 36 شهراً مؤكداً أن الطريق يخضع لجميع
وسائل السلامة من حيث الاتساع مضيفاً أنه تم تعديل المسار حيث أخذ ببعض آراء الأهالي
في إعداد التصميمات الخاصة بالعقبة . إلى ذلك بدأت شركة تنفيذ عقبة قلوة تنفيذ أعمالها
حيث تتواصل التوسعة وقص الجبال حيث تم تعديل الطريق في أكثر من موقع وسط
أجواء تفاؤل من جميع أهالي المنطقة مع مطالبة بمتابعة المقاول المنفذ للمشروع ومحاسبة
المقصر والإسراع في تنفيذ المشروع في أسرع وقت.