أولا أعتذر عن غيابي عن هذا المنتدى وغيره من المنتديات لأسباب خاصة .
ثم تقبلوا مني هذه المشاركة :
أنا الذي سرق المأ فؤنُ بسمته = ثم اشتكت صرختي للتل والجبلِِ
لظنها أنها تشكو لمعتصمٍ = ما حل في (دنمرك ) التيه والخطلِ
لكنني لم أجد في دوحها قمما = تسمو لتردع أهل الزيف والعللِ
أين الرجالُ ؟ أناموا عن عقيدتهم = أعيوا جوابا وما بالحي من رجلِ
نمنا على الضيم والأنذال تجلدنا = كأن خنزيرهم لم يأت بالزللِِِِِِ
(إن الرسول لنورٌ يستضاء به) = يقول كعبٌ لمدح القائد البطلِ
فما لنا نعشق الظلماء موحشةً = يقودنا نحوها سربٌ من الخولِ
وكيف نرضى بأن تهوي كرامتنا = ونحن نطلب ود المارق السفلِ
وأي عزٍ تبقى في أعنتنا = ونحن في غفلة عن حادثٍ جللِ
كأننا لم نكن أحفاد من فتحوا = أعتى حصون الوغى والموت كالحللِِ
المصطفى يا فداه كل نسل أبٍ = يُهان في صفحةٍ للزيف من نذلِ
لو كان كاهنهم قد ناله قلمٌ = لجردوا خيلهم تندى من البللِ
واستنصروا القرد والخنزير يدفعه = حتى يردوا سهام الذل عن خبلِ
شتان ما بين شمس الحق مشرقةً = وبين عجلٍ كريهٍ غير محتملِ
وليس (طه) نظيرا للورى أبدا = وهل أساوي مذاق الصاب بالعسلِ
فلنجتمع يا شباب الدين قاطبةً = لنصرة الدين في جدٍ من العملِ
وأيسر الأمر أن نلقى بضاعتهم = رُدت إليهم جزاء المارق الثملِ
واستنهضوا علية الحكام أجمعهم = لنقطع الوصل في عزٍٍ بلا وجلِ
أحفادَ( طه) أشيعوا أن مشرقنا = لن يرتضي أن تكون الشمس في الطَفَلِ
ولست أنسى رجال الخير في بلدي = إذ أنكروا بغيهم في مسمع الدولِ
شعبُ الجزيرة شعبٌ كلهم هممٌ = فيهم أبو مُتعِبٍ لم يرضَ بالزللِ
وآخر القول صلوا كلما ذكرت = طلائع المجد (طه )أكرم الرسل