Unconfigured Ad Widget

Collapse

الشيخ عايض القرني يعدل عن اعتزاله عبر قصيدة (قرار الجماهير )

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو عبدالمجيد الدوسي
    عضو مميز
    • May 2005
    • 1385

    الشيخ عايض القرني يعدل عن اعتزاله عبر قصيدة (قرار الجماهير )

    الجمعة 20 ذو الحجة 1426 - الموافق - 20 يناير 2006 - ( العدد 15612) ( Friday 20 Dul Hajjah 1426 - 20 January 2006 - (Issue 15612




    د. القرني يعدل عن اعتزاله عبر قصيدة (قرار الجماهير )

    عبدالعزيز قاسم - جدة

    استجاب فضيلة الشيخ عايض القرني للدعوة الأبوية التي وجهها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض برغبته في استمراره في مسيرة الدعوة إلى الله والعدول عن رغبته السابقة اعتزال العمل الدعوي، وقدم الشيخ القرني شكره الجزيل لآلاف المتصلين به الذين طالبوه بالعودة وذلك في اتصال هاتفي لـ(المدينة) معه، كما قدم شكره الخاص لملحق (الرسالة) الذي قام بنشر قصيدة (القرار الأخير) وقاد حملة لعودته للساحة الدعوية ، ونشر القصائد والمقالات المعارضة طيلة فترة تأمله وتوقفه الدعوي، وثمّن دور ملحق (الرسالة) في إيصال صوت العلماء والدعوة والدعاة. وقد عبر فضيلة الشيخ عن عودته بقصيدة أسماها (قرار الجماهير) والتي ذكر من خلالها أسباب قرار العدول عن الاعتزال ومرئياته لفترة التأمل التي اتخذها لنفسه لدراسة الأمر. وقد كانت تلك الدعوة التي وجهها الأمير سلمان بن عبدالعزيز لفضيلة الشيخ الدكتور عائض القرني أثناء استقبال سموه الكريم لفضيلته بمكتب سموه الكريم بقصر الحكم بالرياض يوم 3ذي القعدة 1426هـ ، حيث تحدث سمو الأمير سلمان للشيخ قائلاً انه فوجئ بتصريحاته الأخيرة حول رغبته اعتزال العمل الدعوي وان سموه طلب حضوره إكراماً له وتقديراً لجهوده القيمة في الدعوة والنصح والإرشاد حيث دعاه للعدول عن قرار الاعتزال رغبة في الاستفادة من علمه ودوره القيم في الدعوة والإرشاد حيث وعد فضيلة الشيخ في تلك المقابلة انه سوف يتأمل ويفكر في هذه الرغبة الكريمة التي كان لها الأثر الكبير في نفسه والتخفيف من معاناته، وجاءت نتيجة ذلك بتلبية نداء سموه الكريم في عدول الشيخ الدكتور عائض القرني عن قرار الاعتزال.

    وستنشر (المدينة) يوم غد السبت القصيدة كاملة والتي مطلعها:

    خذ يا صبا نجد فضلاً وحي أفكاري

    فنجد مرفأ ترحالي وإبحاري

    ونجد جدّد فيها الحبّ وانبعثت

    رسائل الشّوق تروي كلّ أخباري

    لبّيك (سلمان) إكرامًا لدعوتكم

    وللمحبّين من بدوٍ وحضّار











    الحقوق محفوظة لمؤسسة المدينة للصحافة والنشر© 2004

    2004 © AL MADINA PRESS EST. ALL Rights Reserved

    webmaster@al-madina.com
  • أبو عبدالمجيد الدوسي
    عضو مميز
    • May 2005
    • 1385

    #2
    قصيدة "قرار الجماهير

    خُذْ يَاْ صَبَاْ نَجْد فَضْلاً وَحْيَ أَفكَارِيْ فَنَجْدُ مَرْفَأ تَرْحَاْلِيْ وَإِبْحَاْرِي
    وَنَجْدُ جُدِّدَ فِيْهَاْ اَلُحُبُّ وَانْبَعَثَتْ رَسَاْئِلُ الشَّوْقِ تَرْوِيْ كُلَّ أَخْبَاْرِي
    وَنَجْدُ مَهْبِطُ آيَاتِ الجَمَاْلِ بِهَاْ مَلاَعِبُ الحُسْنِ مِنْ سِحْرٍ وَأَشْعَارِ
    رِفْقًا بِقَلْبِيَ يَاْ نُجْدُ الهَوَى فَأَنَا مُتَيَّمٌ لِخَيَالٍ مِنْكَ زَوَّارِ
    لَبَّيْكَ (سَلْمَانُ) إكْرَامًا لِدَعْوَتِكُم وَللْمُحِبِّيْنَ مِنْ بَدْوٍ وحُضَّارِ
    في نجد تبقى أميرَ المجْدِ مبتَهِجاً كأن مجدَكَ فيها نُصْبَ تذكارِ
    في دولةٍ نصرَ التوحيد أولهم وسار أحفادهم في خيرِ مضْمارِ
    شَهْرٌ مِنَ الحُبِّ والآمَالِ كَنْتُ بِهِ فِي خَلْوةٍ بَيْنَ أَوْرَاقِيْ وأسْفَارِي
    وَجَدْتُ نَفْسِيَ بَعْدَ الهَجْرِ سَاْكِنَةً وَسَآءَلَتْنِي عَنْ عَمْدٍ وإصْرَارِ
    قَاْلَتْ: أَتَعْتَزِلُ الدُّنْيَا وَبهْجَتَهَا حَسْنَاءُ قَدْ خَطَرَتْ فِيْ عُمْرِ أَزْهَارِ؟
    فَقُلْتُ: دُنْيَايَ فِي حِبْرٍ وفِي وَرَقٍ مَعْ صَفْوةٍ مِنْ مَشَاهِيْرٍ وأَبْرَارِ
    قَاْلَتْ: يَقُولُون: أَلْقَيْتَ العَصَا تَعِبًا وأَنْتَ فِي نِصْفِ عُمْرٍ بَائِعٌ شارِي؟
    فَقُلْتُ: كَلاَّ فَلِيْ في خَاْلِقْي أَمَلٌ أَعْظِمْ بِهِ مَنْ كِرِيمٍ حَاْفِظٍ بَارِي
    قَاْلتْ: فَدَعْوتُكُ الغَرَّاءُ هَلْ نُسِيْتُ؟ وأَيْنَ أَحْمَدُ مَعْ جَبْرِيْلَ في الغَارِ؟
    فَقْلتُ: رَوْحِي فِدَا المعْصِوُمِ وَاْوَلَهِي دَمِي وَدمْعِي جَرَى حُبًّا بِتّيَارِ
    خُوَيْدِمٌ أَنَا للِّدِّيْنِ الحَنِيفِ وهَلْ للِْخَادِمِ العَبْدِ أَنْ يَأْتِي بِأَعْذَارِ؟
    وَمنْ أَنَا؟ مَاْ قَدْرِي؟ ومَاْ عَمَلِي الصِّفْرُ يُوْضَعُ في خَانَاتِ أَصْفَارِ
    وإنِّمَا شَرَفِي آيٌ أُرَتِّلُهَ أَوْ خُطْبَةٌ دُبِّجَتْ أَوْ قَوْلُ مُخْتَارِ
    قَاْلَتْ: فَجُلاّسُكُمْ مَنْ هَمْ؟ وهَلْ حَفَلَتْ تِلَّكَ المَجالِسُ عَنْ قَوْمٍ بَأْخَبَارِ؟
    فَقُلْتُ: كَاْن مَعِي القُرْآنُ يُبْهِجُنِي كَذَا الصَّحِيْحَانِ فِي أُنْسٍ وأَنْوَاْرِ
    وِ(ِلابْنِ تَيْمِيَةٍ) فِي عُزْلَتِي خَبَرٌ طَارَحْتُهُ بِأَحَادِيْثٍ وأَسْمَارِ
    وكَاْنَ عِنْدِيَ فِي بَيْتِي عَبَاقِرةٌ (كَخَاْلِدٍ) و(اَبْنِ مَسْعُودٍ) و(عَمَّارِ)
    وَقَدْ جَلَسْتُ مَعَ (المغْنِي) فَسَاْمَرَنِي و(لابنِ خُلْدُونَ) تَقعيدٌ بِمعيَارِ
    حَتَّى (أَبُو الطِّيِّبِ) الهَدَّارِ أَمْطَرَنِي بِشِعْرِهِ كهنِّيءِ الغَيثِ مِدْرارِ
    وَقَدْ قَرَأتُ عَلَى (إقْبَالَ) مَلْحَمَةً منْ شِعْرِهِ بينَ إِيرَادٍ وإصدارِ
    وَقَدْ شَكَى لِيَ (شَوْقِي) مَاْ أَلمَّ َبِهِ قِيْثَارَةٌ عنْدَ عَزْفِ اللَّحْنِ قِيْثَارِي
    وَ(الشَّافِعِيُّ) كتَابُ (الأُمِ) في يَدِهِ يقولُ: خذهُ بِآيَاتٍ وآثارِ
    و(لابنِ حَزْمٍ) مَعْي ذِكْرَى مُوَرِّقَةٌ (طَوْقُ الحمامةِ) فيهِ نَفْحَةُ الغَارِ
    وَجَاءَ (سَقرَاطُ) يَبكِي خَاَئفًا وَجِلاً على جدارٍ منْ التَّشْكيكِ مُنْهارِ
    فَقَلتُ: فَاتَكَ رَكْبُ المصطَفَى فَسَرَتْ بكَ الظَّنُونُ ولمْ تظفرْ بأنوارِ
    وَزُرتُ لَيْلاً (رَهِينَ المحْبِسٍينَ) فَلَمْ يَهْنَأ بعيشٍ ولمْ يرْضَ بأقْدَارِ
    وَ(لابنِ زَيدُوْنَ) أَسرَارٌ مِعْي حُفِظََتْ أضْحَى التَّنائِي بديْلاً عنْ هَوَى جَارِي
    عَلَى بسَاطٍ مِنَ الإجلاَلِ قابَلَني (أبو حنيفةَ) مِثَلُ الكوكبِ السَّارِي
    وَقْدَ رَأَيتُ (أَبَا تَمَّامَ) مُرْتَجِلاً: السَّيفُ أصْدقُ منْ لوحٍ وأسْفَارِ
    وَقَدْ تَلَوتُ عَلَى (فُلْتِيرِ) رَائعَةً منْ فِكْرهِ يومَ أعْلَى قَدْرَ ثُوَّارِ
    36-وَ(شِكْسِبِيرُ) حَكَى لي منْ رَوَائِعِهِ (هَامِلْتَ) أنْضَجَ فيهَا رُوْحَ مَوَّارِ
    فَقلُتُ: يكفي جُمُوع الانقليز عُلاً بُزُوغُ نَجْمُكُمو يا (سَوْبِرِ اسْتَارِ)
    أَمْا (تيولستي) الروسي فَأَخْبَرَنِي عن قِصَّةٍ كُتِبَتْ في رَبْعِ سَنْجَارِ
    وَقَامَ يُنشدُني (طَاغورُ) قَافيَةً قَدْ صَاغَهَا في (نيُودِلْهي) بإبْهارِ
    حَتى ربَاعيَّةُ (الخَيَّامِ) جَاذَبَني بها نديميَّ منْ عِلْمٍ وأفْكَارِ
    أَطلاَلُ (نَاجِي) سَقَتْ بالدَّمعَ سَاحَتَهَا وجَئْتُ أرْوِي إلى (العقَّادِ) تَسْيَارِي
    وَ(دَانتِيُّ) في رُبَا إيْطَاليَا هَتَفتَ حَمَائمُ الشَّوْقِ منْ رُوْمَا بأسْرَارِ
    نَعم، وَعَاتَبتُ (هَارَونَ الرشيدَ) على قَتْلِ (البرامكةِ) الأجوادِ في الدَّارِ
    فقالَ: دعهُمُ لنَا عندَ الإلهِ غَدًا مواقفٌ سوفَ أتْلُو ثَمَّ أعْذَارِي
    أمَّا (الغزاليُّ) فطارَحنَاهُ وارْتَحَلَتْ بصوتِ (إحيائِهِ) الفِيِْنَانُ أسْرَارِي
    ولم تَزَلْ (لابنِ رُشْدٍ) في مُخَيِّلتِي أفْلامُ ذِكْرَى بإعْزَازٍ وإِكْبَارِ
    و(الجاحظُ) الفَذُّ أبْكانِي وأضْحَكنِي قَوْلٌ كَمِسْبَحَةٍ في كَفِّ سَحَّارِ
    و(لابنِ سَيْنَا) شِفَاءٌ منه أمْرَضَنِي هذي العَقَاقِيْرُ أمْ سكّينُ جَزّارِ
    وجَدْتُ نفسِيَ في بَيْتِي وَقَدْ هدأتْ ولمْ تُشَتَّتْ بأَخْبارٍ وأسْعَارِ
    ولَمْ تُرَوّعَ بأنباءِ الحُرُوبِ ومَاْ في السَّوْقِ منْ سِعْرِ دينارٍ ودُوْلارِ
    إذْ كنتُ في لُجِّةِ الدُّنْيَا وضَجَّتِهَا ما بينَ فَوْضَى وأهوالٍ وأخْطَارِ
    وجدتُ (لاتْحَزَنَ) المشْهُوْرَ آنَسَنِي كأنَّهُ تُحْفَةٌ في كَفِّ عَطَّارِ
    سَأَلْتُ (لاتَحْزْنَ) المحبُوبَ أنتَ لِمَنْ ؟ ومَنْ أبوك فَقدْ أنهيتَ أكْدَارِي
    فقالَ: أنتَ أبي ودَّعتنِي زمنًا تطوِي المنازلَ أسفارًا بأسفارِ
    فقلتُ: أهلاً وسهْلاً بالَّذيْ سَطَعَتْ أنْوَارُهُ، قَمَرٌ أزْرَى بأقْمَارِ
    ضممتُهُ فَوْقُ صدرِي ضمَّةً فَعَلَتْ بالهمِّ والحُزْنِ فِعْل الماءِ بالنَّارِ
    وجئتُ والبَسْمةُ الكُبْرَى على شَفَتِي كَطَلعَةِ الفجرِ شعَّتْ بينَ أستارِ
    مَعْي فؤادٌ بنورِ اللهِ مبُتَهجٌ وهِمَّةٌ في تلظِّيهَا كإعصارِ
    وآيةٌ منْ حَكِيمِ الذَّكْرِ لوْ تُليِتْ على الجبالَ لذابَ الصَّخرُ كالقارِ
    ولمعةٌ منْ حديثِ المصْطَفَى برقتْ كالنَّجمِ لاحَ بليلِ الجَهْلِ للسَّارِي
    وبَيْتُ شِعْرٍ شَرَوْدٍ لوْ هتفتُ بهِ (لميَّ) سارتْ (لغيلانٍ) بإصرِارِ
    ونُكْتَهٌ تُضْحِكُ الثَّكْلَى دَلَفْتُ بهَا فَرَاحَةُ البالِ عندِي بعضُ أوطارِي
    وَسِحْرُ بَاْبِلَ دَبَّجْتُ البَيَانَ بهِ من سِحْرِ (هَارُوْتَ) أو (مَارُوْتَ) أوْتَارِي
    خَرَجتُ للنَّاسِ مَاْ في القلبِ مِنْ دَغَلٍ كلاَّ وليسَ بهِ حقدٌ لأخيارِ
    والآن عُدَّتُ إلى الدَّنْيَا وفي خَلَدِيْ حُبٌّ سأسكُبُهُ كالسّلسلِ الجَارِي

    تعليق

    • رعــد الجنـــوب
      مشرف منتدى الشعر النبطي
      • Aug 2004
      • 4075

      #3
      اخي العزيز ابو عبدالمجيد

      بارك الله فيك اولا لهذه البشرى الساره

      وحيا الله شيخنا الفاضل وهانحن ننظر اليه الآن بقناة المجد في محاضرته التوحيد والوحده
      بجامع ام الحمام مباشرة على هذه القناة المباركه لقد استنكر شيخنا ماتناقلته الصحف الدنماركيه
      حول سب رسول الهدى صلى الله عليه وسلم فداه ابي وامي وروحي


      شكري وتقديري لك

      تعليق

      • الشعفي
        مشرف المنتدى العام
        • Dec 2004
        • 3148

        #4
        حدثيان مهمان يسران كل مسلم

        الأول : رجوع الشيخ عايض في محاضرة حضرها جموع

        غفيرة من المسلمين في مسجد أم الحمام بالرياض

        الثاني : النقل المباشر ولأول مرة لهذه المحاضرة عبر القناة الرائدة المجد

        بارك الله في جهود الشيخ عايض وقناة المجد و ناقل الخبر






        [/B]
        من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

        تعليق

        Working...