Unconfigured Ad Widget

Collapse

فتاوى مختارة ....... موضوع متجدد ...

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #16

    فتوى ( 6 )
    ======



    السؤال
    ====

    تقدم لنا سائل عن بيع الاسم للمساهمة في الشركات مقابل مال يأخذه

    صاحب الاسم ويدخل التاجر هذه الأسماء في الشركات ليتاجر فيها وليربح زيادة

    بالأسماء لأجل زيادة الاسم وليس لصاحب الاسم نصيب من الأرباح ولا من المال

    المدفوع في المساهمة ويطلب السائل إيضاح ذلك الوجه الشرعي حفظكم الله

    وسدد خطاكم إلى سبيل الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟ .



    الإجابة
    ====


    : لا يجوز بيع الاسم للمساهمة به في الشركات؛ لأن الاسم ليس بمال

    ولا في حكم المال، ولما يترتب في ذلك من الكذب، ولأن المشتري يأخذ بالاسم

    أسهماً زيادة على ما خصص له وهو لا يستحقها.

    وبالله التوفيق، وصلى الله علي نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.



    عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    عبد الرزاق عفيفي
    عبد الله بن غديان

    الفتوى رقم (14488)

    المرجع :
    شبكة نور الإسلام
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    • الشعفي
      مشرف المنتدى العام
      • Dec 2004
      • 3148

      #17
      فتوى ( 7 )


      السؤال
      ====

      انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء إلى أن يسجل كل عضو حضوره

      بالتسبيح والتحميد والتكبير ، وبعضها تدعو إلى أن يذكر كل عضو اسمًا من أسماء الله الحسنى

      وبعضها تدعو إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

      فما حكم الشرع في مثل هذه المواضيع؟




      الجواب
      ===

      الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد

      وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

      فإنَّ العمل المذكور في السؤال، وهو جمع عدد معين من الصلوات على رسول الله

      -صلى الله عليه وسلم- من خلال الدخول على مواقع معينة على الإنترنت أمرٌ حادثٌ،

      لم يفعله النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أحدٌ من أهل القرون المفضلة من الصحابة

      والتابعين، الذين كانوا في غاية الحرص على الخير والعبادة.
      ولم يُنقل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه عقد هذه الحِلَق أو أمر الناس بإقامتها،

      كما لم يُنقل عن أحد من أصحابه أنهم أقاموا الحِلَق أو أمروا بإقامتها من أجل هذا العمل

      مع أنهم كانوا أشد الناس حباً له وطاعةً لأمره واجتناباً لنهيه.
      وعلى كل حالٍ فإن اجتماع هؤلاء في بعض مواقع الإنترنت من أجل الصلاة على النبي

      -صلى الله عليه وسلم- أمر مبتدع ليس له أصل في الدين، سواء أكان من قبيل الذكر الجماعي

      إذا كانوا يجتمعون في وقت واحد، أم لم يكن كذلك بأن كانوا يجتمعون في أوقات متفرقة.

      ومن زعم أن هذا النوع من الذكر شرعي فيقال له: إن النبي -صلى الله عليه وسلم-

      إما أن يكون عالماً بأنه من الشرع وكتمه عن الناس، وإما أن يكون جاهلاً به

      وعلمه هؤلاء الذين يقيمونه اليوم.

      وكلا الأمرين باطلٌ قطعاً؛ لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- بلَّغ كلَّ ما أمر به ولم يكتم من

      ذلك شيئاً، كما أنه أعلم الناس بالله وبشرعه.

      وبهذا يتضح أن هذا العمل ليس من الشرع، وهو من الأمور المحدثات التي حذر منها

      النبي صلى الله عليه وسلم في قوله: "إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة".

      أخرجه أبو داود (4607) والنسائي (1578).

      وقد تكلم كثيرٌ من أهل العلم عن حكم الذكر، وبينوا المشروع منه والممنوع منه، ومن ذلك

      ما أشار إليه الأخ السائل من فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز، والشيخ محمد بن عثيمين

      -رحمهما الله تعالى-.

      والله الموفق، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




      المجيب أحمد بن عبدالرحمن الرشيد

      عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

      التاريخ 05/07/1426هـ

      المصدر

      http://www.islamtoday.net/questions/...t.cfm?id=71202
      من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

      تعليق

      Working...