السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
ان الإنسان مهما تعلم ومهما وصل إلى أعلا الدرجات من العلم يظل بحاجة لنصائح من سبقوه أو حتى من أتوا بعده فكل الكلمات سوف تكون النبراس المضيء الذي يضيء حياة الإنسان العلمية والعملية أو حتى الاجتماعية وسوف تكون ذكرى جميلة يتذكر بها اصدقائه وأحبابه كما هو القول المعروف ( الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان)
لم لا نجعل الورق خميلتنا لنسجل عليه موجاً من أمواج أفكارنا والتي تذهب وتعود إلى مرافئها وتحمل مواضيع عده فلو كلفنا أنفسنا بالكتابة كلما أحسسنا أنا بحاجة لذلك فسنعلم اننا نملك الشئ الكثير ولكن لم نكن نعلم. إن الكتابة شئ جميل لا يحس بجماله سوى الكتاب كما أن القراءه ايظاً جميلة ولكن لا يحس بجمالها إلا القراء فما بالكم لو كانت الكتابة عن الصداقة ذلك الحديث الذي يحلوا للجميع الكتابة فيه والقراءة عنه
لأن الصداقة هي الثمرة الشهية للحياة كما أنها تجلب السعادة الحقيقية متى ما احسن استخدامها بل إنها روح في أجساد متفرقة. ما اجمل أن تضاء قناديل الصداقة وتشعل شموعها وتمد جسورها لتكون الألفة في المجتمع فالإنسان بحاجة ماسة إلى صديق يشاطره همومه وأفراحه وأتراحة مهما كان منصبة الاجتماعي.
ان خوضي في هذا الموضوع نابع من أيماني الحقيقي بأهمية الصديق أولاً وحاجتنا الماسة لذلك ثانياً فالإنسان اجتماعي بطبعة ولا يمكن أن يعيش بمعزل عن الآخرين. إن المجتمع من حولنا مليء بالبشر، مكتظ بالناس.. مزدحم بالخلق وما بقي إلا أن نقوم بعملية الفرز لاختيار الصديق الكفء الذي نفخر به
خصوصاً ونحن نعلم أن الصديق أصبح عمله نادرة جداً فمتى نجد صديقاً مخلصاً، وفياً، أميناً، كتوماً للسر، صداقته ليست مبنية على مصالح شخصية ولا مطامع فردية؟
ما أكثر الأخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
فالبحث عن الصديق يحتاج إلى مشقة وعناء، وتمحيص وتدقيق، حتى نصل إلى ما نطمح إليه وحتى لا نقع في شراك صديق ضرره أكثر من نفعه.
إننا بحاجة إلى صديق نعلق عليه الآمال، نزرع صداقته في ارض ترفض أن ينال منها الجدب، نلمح في عينية بريق الذكاء، وفي شخصيته جدية الأخذ والعطاء، وفي حديثة عذوبة الصفاء، صادقاً في حديثة ، منفذاً لوعده، ينطبق عليه قول الشاعر:
فلا خير في الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفاً
هذا هو الصديق الصادق الصدوق الذي نعتبره الرئة التي نتنفس بها، والعين التي نبصر بها والأذن التي نسمع بها. متى وجدنا من ينطبق عليه قول شاعرنا فيجب أن نعض عليه بالنواجذ لأنه نادر الوجود وصدق الشاعر حين قال:
أما الصديق إذا أدركت معدنه فاحرص عليه فذاك العطر والذهب
يقول أحد القدماء ( الصداقة كإبريق شاي فضي قد نهمله طويلاً فيتبقع ويبهت ولكن حين نصقله يعود الى بريقه كما لو كان جديداً).
فعلاً الصداقة يجب أن لا تهمل فصقلها لإعادة تجديدها مطلب هام لتستمر ابد الدهر.
إن للصداقة حلاوة ولتآلف القلوب أحاسيس خلابة- ويكفينا من الصداقة أن نرى صفاء هذا الصديق مع اشراقة الشمس البهية وانتشار أشعتها النورانية فذلك يزيد من تفاؤلنا بالحياة فترتسم البسمة والبهجة على من نفضفض له غماً بداخلنا، من نبحر نحن وإياه في سفينة الحياة واثقين بأننا سنصل إلى شاطئنا بأمن وسلام وأخيراً:
ليس في الحياة أجمل وأحلى وأرق من الصداقة الحقة فما علينا إلا أن نحافظ على أصدقائنا كمحافظتنا على انفسنا ونختارهم من خير الأنام ناهجين قول الشاعر:
اختر صديقك واصطفيه تفاخراً إن القرين بالمقارن يقتدي
تحياي للجميع
ان الإنسان مهما تعلم ومهما وصل إلى أعلا الدرجات من العلم يظل بحاجة لنصائح من سبقوه أو حتى من أتوا بعده فكل الكلمات سوف تكون النبراس المضيء الذي يضيء حياة الإنسان العلمية والعملية أو حتى الاجتماعية وسوف تكون ذكرى جميلة يتذكر بها اصدقائه وأحبابه كما هو القول المعروف ( الذكرى ناقوس يدق في عالم النسيان)
لم لا نجعل الورق خميلتنا لنسجل عليه موجاً من أمواج أفكارنا والتي تذهب وتعود إلى مرافئها وتحمل مواضيع عده فلو كلفنا أنفسنا بالكتابة كلما أحسسنا أنا بحاجة لذلك فسنعلم اننا نملك الشئ الكثير ولكن لم نكن نعلم. إن الكتابة شئ جميل لا يحس بجماله سوى الكتاب كما أن القراءه ايظاً جميلة ولكن لا يحس بجمالها إلا القراء فما بالكم لو كانت الكتابة عن الصداقة ذلك الحديث الذي يحلوا للجميع الكتابة فيه والقراءة عنه
لأن الصداقة هي الثمرة الشهية للحياة كما أنها تجلب السعادة الحقيقية متى ما احسن استخدامها بل إنها روح في أجساد متفرقة. ما اجمل أن تضاء قناديل الصداقة وتشعل شموعها وتمد جسورها لتكون الألفة في المجتمع فالإنسان بحاجة ماسة إلى صديق يشاطره همومه وأفراحه وأتراحة مهما كان منصبة الاجتماعي.
ان خوضي في هذا الموضوع نابع من أيماني الحقيقي بأهمية الصديق أولاً وحاجتنا الماسة لذلك ثانياً فالإنسان اجتماعي بطبعة ولا يمكن أن يعيش بمعزل عن الآخرين. إن المجتمع من حولنا مليء بالبشر، مكتظ بالناس.. مزدحم بالخلق وما بقي إلا أن نقوم بعملية الفرز لاختيار الصديق الكفء الذي نفخر به
خصوصاً ونحن نعلم أن الصديق أصبح عمله نادرة جداً فمتى نجد صديقاً مخلصاً، وفياً، أميناً، كتوماً للسر، صداقته ليست مبنية على مصالح شخصية ولا مطامع فردية؟
ما أكثر الأخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
فالبحث عن الصديق يحتاج إلى مشقة وعناء، وتمحيص وتدقيق، حتى نصل إلى ما نطمح إليه وحتى لا نقع في شراك صديق ضرره أكثر من نفعه.
إننا بحاجة إلى صديق نعلق عليه الآمال، نزرع صداقته في ارض ترفض أن ينال منها الجدب، نلمح في عينية بريق الذكاء، وفي شخصيته جدية الأخذ والعطاء، وفي حديثة عذوبة الصفاء، صادقاً في حديثة ، منفذاً لوعده، ينطبق عليه قول الشاعر:
فلا خير في الدنيا إذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفاً
هذا هو الصديق الصادق الصدوق الذي نعتبره الرئة التي نتنفس بها، والعين التي نبصر بها والأذن التي نسمع بها. متى وجدنا من ينطبق عليه قول شاعرنا فيجب أن نعض عليه بالنواجذ لأنه نادر الوجود وصدق الشاعر حين قال:
أما الصديق إذا أدركت معدنه فاحرص عليه فذاك العطر والذهب
يقول أحد القدماء ( الصداقة كإبريق شاي فضي قد نهمله طويلاً فيتبقع ويبهت ولكن حين نصقله يعود الى بريقه كما لو كان جديداً).
فعلاً الصداقة يجب أن لا تهمل فصقلها لإعادة تجديدها مطلب هام لتستمر ابد الدهر.
إن للصداقة حلاوة ولتآلف القلوب أحاسيس خلابة- ويكفينا من الصداقة أن نرى صفاء هذا الصديق مع اشراقة الشمس البهية وانتشار أشعتها النورانية فذلك يزيد من تفاؤلنا بالحياة فترتسم البسمة والبهجة على من نفضفض له غماً بداخلنا، من نبحر نحن وإياه في سفينة الحياة واثقين بأننا سنصل إلى شاطئنا بأمن وسلام وأخيراً:
ليس في الحياة أجمل وأحلى وأرق من الصداقة الحقة فما علينا إلا أن نحافظ على أصدقائنا كمحافظتنا على انفسنا ونختارهم من خير الأنام ناهجين قول الشاعر:
اختر صديقك واصطفيه تفاخراً إن القرين بالمقارن يقتدي
تحياي للجميع
تعليق