Unconfigured Ad Widget

Collapse

الإرشاد الطلابي بين النظرية والتطبيق ( كيف تكون مرشداً طلابياً مهنياً متمرساً )

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الساحل الغربي
    عضو مميز
    • Mar 2002
    • 1217

    الإرشاد الطلابي بين النظرية والتطبيق ( كيف تكون مرشداً طلابياً مهنياً متمرساً )

    ملخص موجز لفصول البحث :-

    في 2152 صفحة .. قدم الأستاذ محمد الرشيد – المرشد الطلابي – في ثانوية الإمام الكسائي ... بحثه الذي عنونه بـ ..

    "التوجيه والإرشاد بين النظرية والتطبيق" كي يجيب على تساؤل .. يطرح دائماً _ كيف تكون

    مرشداَ طلابياً مهنياً متمرساً –

    والبحث في حقيقة الأمر ليس بحثاً تقليدياً ... هدف صاحبه منه إرضاء مسؤول ولا لدافع الحصول على تخطي درجة في السلم الوظيفي ... لأن كل تلك الأشياء بالإمكان الحصول عليها عن طريق تقديم فصل من فصوله للحصول عليها...

    البحث أقرب إلى أن يكون رسالة للماجسبنر أو الدكتوراه ... وقد طلب من الزميل ذلك من إحدى الجامعات ... لكنه اعتذر ورغب في أن يكون عربون وفاء للمهنة التي يعمل بها.


    البحث اشتمل على ثمانية عشر فصلاً شملت جميع الجوانب التي تهم المرشد الطلابي في عملية التوجيه والإرشاد بدء بـ .. (الأسس التي يقوم عليها التوجيه والإرشاد) وانتهاء بما يجب على المرشد من إثراء العقلية المعرفية في الجوانب المتعلقة بعمله.

    ولعلنا نذكر بتوضيح مختصر بفصول الكتاب وبعض ما تضمنته:

    · الفصل الأول: "أسس التوجيه والإرشاد"

    تطرق فيه الباحث إلى مفهوم الإرشاد والنصح والتوجيه .. والحاجة إلى الإرشاد والتغيرات الطارئة على الطالب وآثارها وصفات الشخصية .. والمهارات الأساسية للمرشد .. والركائز المهمة لعمل المرشد الطلابي .. وواجبات المرشد الطلابي .. والأسلوب المباشر وغير المباشر في عملية التوجيه والإرشاد .. والإرشاد الجمعي والفردي وأساليبهما .. ونظريات الإرشاد .. ومتطلبات العمل في التوجيه والإرشاد في شخصية المرشد من حيث المقومات السلوكية .. والعلمية .. والمهارات الفنية، وبلغت صفحاته 81 صفحة.

    · الفصل الثاني: "العلاقة الإرشادية"

    تطرق فيها إلى عوامل نجاح العلاقة الإرشادية وهي علاقات خارجية كالزمان والمكان .. وعلاقات شخصية تتمثل في جوانب الشخصية العلمية والمهارات الشخصية .. أيضاً تطرق لمراحل العملية الإرشادية وهي خمس مراحل تبدأ بمرحلة التأسيس والبناء وتنتهي بإنهاء المقابلة مع شرح واف لكل مرحلة، وبلغت صفحاته 47 صفحة.

    · الفصل الثالث: "استراتيجيات تعديل السلوك"

    أوضح فيه الباحث، مفهوم اضطرابات السلوك .. تعديلها .. الهدف منه .. أسباب حدوثه وبعض الاستراتجيات المستخدمة في تعديله .. التعزيز وأنواعه .. وتقويته وقواعده .. والعقاب .. تعريفه وأنواعه .. والسلوك التوكيدي .. وبعض الفنيات التدريبية على السلوك التوكيدي .. والنمذجة والعوامل المؤثرة فيها .. أنواعها .. واستخداماتها .. وطرق العلاج بالواقع .. وطرق الإرشاد العقلي والمعرفي .. والدراسات السابقة للحالة .. وأخيراً العوامل البيئية .. مع جدول توضيحي للمجموعات الثمانية للتشخيص والطرق المناسبة لها، وبلغ عدد صفحات هذا الفصل 82 صفحة.

    · الفصل الرابع: "دراسة الحالة"

    ولعله أهم الفصول في البحث لواقع الإرشاد في مدارسنا نظراً لفقر المعلومات والمهارات العلمية الممنهجة لدى المرشد الطلابي .. وفيه تطرق الباحث إلى .. تعريف دراسة الحالة والهدف منه .. والمهارات المطلوبة للدراسة .. والصعوبات التي تواجه المرشد فيها .. ومصادر جمع المعلومات شرح تفصيلي لكيفية تعبئة استمارة بحث الحالة يتضمن رمزه وعمره وقرابته وسبب الإحالة ملخص أولي .. الجوانب الشخصية وتاريخه الأسري والاجتماعي والتعليمي .. وصف للمشكلة .. العبارات التشخيصية وخطة العلاج .. ومن ثم تتبع الحالة، وعدد صفحات هذا الفصل 52 صفحة.

    · الفصل الخامس: "تخطيط برامج التوجيه والإرشاد الطلابي"

    تطرق فيه إلى أن عملية التوجيه والإرشاد عملية مخططة .. ومتى يسعى المسترشد للحصول على الخدمة النفسية .. والأزمات والتغيرات المفاجئة .. وفترات الانتقال .. والأهداف العامة للإرشاد النفسي والطلابي .. وتوثيق الروابط بين البيت والمدرسة .. ومساعدة الطلاب على اختيار نوع الدراسة .. والعوامل المؤثرة في تكيف التلميذ في المدرسة .. والصحة النفسية للتلميذ .. تحدث أيضاً عن المشروع والبرنامج والبحث .. وأهم اللجان التي تساعد المرشد في تنفيذ البرامج الإرشادية، ثم ذكر نماذج كيفية بناء برامج التوجيه والإرشاد الطلابي .. حيث ذكر خمسة نماذج، بدأ من صياغة تحديث الأهداف وإنهاء ببرامج التوجيه والإرشاد للدكتور حمدي شاكر، بلغت صفحاته 73 صفحة.

    · الفصل السادس "بعض المشكلات التي يتعامل معها المرشد الطلابي"

    أشار إلى تصنيفات المشكلات السلوكية .. وذكر نماذج، وكذلك علاج السلوك العدواني وعدم القدرة على اتخاذ القرارات والإعاقات البدنية والأمراض المزمنة واضطرابات النوم ورعاية المتفوقين والموهوبين .. بالإضافة إلى العديد من الموضوعات التي تندرج تحت هذا العنوان وبلغت صفحاته 94 صفحة.

    · الفصل السابع: " الإرشاد المهني بين الحقيقة والواقع"

    تحدث فيه عن أهمية العمل في حياة الإنسان .. وتعريف الإرشاد المهني ونشأته وأهدافه .. وأهميته في المملكة العربية السعودية .. وأيضاً تحدث عن الارتباط الزمني بين مرحلة المراهقة والإرشاد المهني .. وأيضاً الجوانب الاجتماعية ومفهوم الذات وعلاقتهما بالاختيار المهني .. وأيضاً أشار إلى نظرية السمات وهولاند للاختيار المهني .. وحرية العمل في الإنسان مع الإشارة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يخصف نعله وبعد ذلك ذكر مجموعة الاختبارات المتعلقة بالمهنة، وبلغت صفحات هذا الفصل 109 صفحة.

    · الفصل الثامن: "مقارنة بين نظريات الإرشاد والنموذج الإسلامي البديل"

    حدث فيه عن الإرشاد النفسي من منطلق إسلامي وذكر نموذجاً لذلك .. وأيضاً وجهة الإرشاد في المنهج الإسلامي في 66 صفحة.

    · الفصل التاسع: "الاختبارات والمقاييس النفسية من أهم روافد الإرشاد الطلابي التي لم يتم تفعيلها"

    تطرق فيه إلى الخصائص العامة للاختبارات النفسية والقياس .. تعريفه وأهدافه مجالاته .. تصنيفه .. نشأته .. مستوياته .. شروطه .. خطوات إعداد الصورة الأولية للمقياس .. استخراج النتائج .. ثم ذكر مجموعة من الاختبارات ذات الأبعاد المختلفة وتفسيرها .. ودور المرشد في التطبيق .. ذكر "تحديداً" الاختبارات النفسية المستخدمة في مجال الإرشاد .. وهو فصل ثري جداً بالمعلومة العلمية الموثقة والموثوقة، وجاء هذا الفصل في 144 صفحة.

    · الفصل العاشر: "علم نفس النمو"، قوانين ونظريات، المدخل الأساسي لإعداد المرشد الطلابي

    تحدث فيه عن هذا العلم بفروعه المختلفة والهدف من دراسته ومقارنته بالعلوم الأخرى .. وتطرق إلى العوامل المؤثرة في النمو كالوراثة والبيئة .. ومفهوم النمو العقلي المعرفي ومراحله وبعد ذلك عدد مجموعة من نظريات النمو بدء بنظرية النمو النفسي الاجتماعي لاركسون وانتهاء بـ (سيرز) وعلق عليها .. وتطرق إلى مدارس علم النفس والمفهوم الإسلامي للتكوين الإنساني وطرق العلاج النفسي في الإسلام .. في 107 صفحة.

    · الفصل الحادي عشر: "رعاية الفئات الخاصة من أهم واجبات المرشد الطلابي"

    ذكر بعض التعريفات والفرق بين أهداف التربية العامة والخاصة .. والمعوقون وبرامجهم مع ذكر الأسباب الوراثية والأنزيمات والوراثية الكروموسومية .. والأسباب غير الوراثية وكيفية قياس وتشخيص الإعاقة العقلية .. والموهوبين قياسهم وخصائصهم وبرامجهم .. والآثار المترتبة على قصور السمع .. والخدمات التربوية المقدمة .. وبعض الإرشادات الخاصة بالتعامل مع المعوقين سمعياً .. والجوانب النفسية المتصلة بفقدان البصر .. والخوف من حدوث حالات فقدان أخرى. ثم عرج على صعوبات التعلم مثّل لها وصنفها وذكر المحكات اللازمة لتحديد صعوبات التعلم كمحك التباعد والاستبعاد والتربية الخاصة .. أساليب علاج صعوبات التعلم .. والنمو اللغوي .. وتشخيص صعوبات التعلم النمائية للأطفال في سن ما قبل المدرسة .. وذكر بعض العوامل التي تساهم في حدوث بعض الصعوبات وخاصة القراءة .. وذكر أيضاً أنواع التأخر الدراسي وقارنه بصعوبات التعلم .. وبعض حالات الذهان "الأمراض العقلية" ومثّل لها .. وبعد ذلك تطرق إلى المخدرات بشكل شمولي من حيث التعريف وأسباب التعاطي والأنواع وآثارها وسبل علاجها .. وكذلك التدخين من جوانبه المختلفة بدءً بآثاره العامة على المجتمع والخاصة على الأفراد ودور المجتمع في العلاج .. جاء ذلك في 219 صفحة.

    · الفصل الثاني عشر: "دراسة علم نفس الشخصية يمهد للمرشد الطلابي .. كيفية التعامل مع المسترشدين"

    تطرق فيه الباحث إلى مفهوم الشخصية ونظرياتها ومفهوم الذات .. وتكامل الشخصية وأهم مقاييسها واستفتاءاتها وتصورات الشخصية لمجموعة من المفكرين والمنظرين .. وكذلك أبعاد الشخصية الأربعة العضوي والروحي والمعرفي والاجتماعي .. وقياس الشخصية وفق المنظور الإسلامي، وبلغت صفحاته 67 صفحة.



    · الفصل الثالث عشر: "مناهج البحث في العلوم السلوكية .. وإمكانية الاستفادة منها في مجال التوجيه والإرشاد"

    تحدث عن المشكلة مفهومها وطرق اختيارها .. فروض البحث وصياغة الفروض .. والإطار النظري للبحث وعن البحث وتصميم أداته وجمع المعلومات عنه .. بشكل عام هذا الفصل يفصّل الحديث عن (مناهج البحث) وهو مصدر من مصادر الإثراء العقلي لفكر المرشد، وبلغت صفحاته 57 صفحة.

    · الفصل الرابع عشر: "كيفية تفعيل الإحصاء في برامج التوجيه والإرشاد الطلابي"

    كثيرة هي الأهداف التي يسعى المرشد لتنفيذها .. ولمعرفة حجم التنفيذ لابد من إجراء عمليات التقييم أو القياس لذا كان لزاماً أن يتم التطرق إلى الإحصاء بشكل شمولي .. في هذا الفصل قلب الباحث غالبية أوراق الكتب التي تتحدث عن الإحصاء بأنواعه وطرقه وصدقه وخطئه .. الخ، واستخرج لنا كما يقال "زبدة الموضوعات" من هذا الفصل يستطيع المرشد الحصول على ما يفيد في عملية قياس أو تقويم أي برنامج يقوم بتطبيقه، وعدد صفحات هذا الفصل 167 صفحة.

    · الفصل الخامس عشر: "الصحة النفسية غاية عمل المرشد الطلابي"

    لعله من أهم الفصول في البحث .. إذ أن محاولة العمل على الصحة النفسية وإيجاد التوافق لدى الطالب هي أهم أهداف التوجيه والإرشاد .. والصعوبة تكمن في الغموض الذي يكتنف ذلك لدى أداء المرشدين لعملهم .. ذلك قد يكون مرده إلى عدم وجود التأهيل المتخصص للمرشد الطلابي .. والباحث في هذا تطرق إلى العديد من النقاط في مجال الصحة النفسية من حيث تعريفاتها وتاريخها وعوامل التوافق ومطالب النمو وتحقيق الذات .. وعلاقات الطالب مع الآخرين والبيئة المحيطة وذكر الاضطرابات والصراعات والحيل الدفاعية واضطرابات التنشئة .. وأثر الأقران وحاول وضع تصور كامل عنها وعن علاجها، وذلك في 238 صفحة.





    · الفصل السادس عشر: "التعلم ونظرياته أساس بناء طرق ونظريات الإرشاد"

    تطرق فيه الباحث إلى مفاهيم التعلم وشروط التعلم والحوافز و انتقال أثر التعلم ... التعلم في الحديث النبوي ... التعلم بين المنظور الإرتباطي والمنظور المعرفي ... ثم ذكر بعض نظريات التعلم منها على سبيل المثال نظرية الإرتباط الشرطي الكلاسيكي لبافلوف ونظرية التعلم بالمحاولة والخطأ لثورنديك ونظرية التعلم الإجرائي بالتعزيز لسكنر ونظرية الجشتالط المعرفية ونظرية أوزبل للتعلم اللفظي المعرفي القائمة على المعنى

    ونظرية برونر للتعلم بالاكتشاف وأخيراً نظرية باندورا للتعلم الاجتماعي بالملاحظة , بلغت صفحاته 183 صفحة .

    · الفصل السابع عشر:" التوجيه الإسلامي لعلم النفس "

    أورد فيه لمحة تاريخية عن بدايات التأصيل الإسلامي لعلم النفس وممهدات حركة التأصيل وبعض الجهات المساهمة فيه ثم غربة التأصيل ومبررات البحث في التراث وأهم شروط الباحثين ومصطلحات التأصيل المختلفة ثم نقد نظرية المعرفة ... نقد علم النفس الغربي ... أهم المسلمات العامة في علم النفس الغربي ... أهم المسلمات العامة في التأصيل الإسلامي ... عمليات التأصيل الإسلامي لعلم النفس ... التأصيل الإسلامي لعلم نفس الشخصية , وبلغت عدد صفحاته 154 صفحة .

    · الفصل الثامن عشر:" الثقافة الصحية للمرشد الطلابي "

    تحدث فيه عن كل ما يخص الجوانب الصحية للطالب إبتداء من بيئة المنزل والمدرسة والبيئة الخارجية وتلوث المياه والهواء والطعام ... التغذية وأهميتها في صحة النشئ ... المواد الأساسية للغذاء ... أمراض سوء التغذية ... العناية بالأسنان وعلاقة ذلك بالصحة ... الأمراض المعدية وأهم التحصينات ومواعيدها ... نصائح طبية لمرضى القلب والكلى وفقر الدم ... العناية بالعينين ... سوء استعمال العقاقير المهبطة والمنشطة ... وأخيراً العناية بحالات الطوارئ في الأمراض والحوادث , وبلغت صفحاته 81 صفحة.



    · وأخيرًا

    جاءت مبررات وتوصيات وخاتمة ومراجع وفهرس البحث في 134 صفحة وهذا دليل على شمولية البحث لجل ما يحتاجه المرشد في ميادين ومجالات التوجيه والإرشاد المختلفة , ونحن هنا أطللنا إطلالة سريعة على فصول البحث وأغفلنا الكثير مما تحتويه هذه الفصول وكان الهدف هو عرض تجربة رائدة في المجال التربوي وفي جانب مهم منه ألا وهو التوجيه والإرشاد الطلابي
    للتحميل (الحجم) 14.5ميجا بايت
    المصدر:
  • أبو عبدالمجيد الدوسي
    عضو مميز
    • May 2005
    • 1385

    #2
    أخي الساحل الغربي .
    الان في مدارسنا ليتهم يختارون المرشد المثالي . أن كل معلم يريد ان يكون مرشدا طلابيا . لماذا ؟؟؟؟
    لأنه يريد الراحة من التدريس . وكل معلم ما يحسن تدريس مواده ذهب يقدم أنا يكون مرشدا .
    وأنا أوجه النداء من هذا المنبر لوزارة التربية والتعليم أن يختارون المتخصصين (علم أجتماع _ خدمة أجتماعية _ علم نفس)
    لأرشاد الطلابي .لأن اكثر المرشدين من تخصصات أخري ونادرة مثل (الانجليزي وغيرها)
    ويا كثر المتخرجين من هذه التخصصات ( علم اجتماع الخ ) ولم يجدوا تعين.

    تعليق

    Working...