من شيم النساء
هذه قصتين أحدها في الجنوب والأخرى بالشمال ولكنها تنم عن شيم نسائيه ولنبداء بالأقدم منها
الأولى : كانت في القرن الماضي في منتصفه أو أقل بقليل وكان هناك أثنين عائدين إلى قريتهم في تهامة وقبيل المغرب كان مرورهم على أحد القرى وإذا بإمرة منهمكة في عملها ويوجد شخص ليس بالقريب منها ولكنه كان يحاول لفت انتباهها إليه وعند التفاتتها وإذا التهمي قريبين منها فرحبت بهم وطلبت منهم الدخول إلى البيت والمبات عندهم فشكروها على صنيعها فكررت وقالت الليل دهمكم وسيحل الظلام وأنتم قريبين فزادوها شكرا وكان الشخص الذي يحاول لفت انتباهها قريبا فقال دعي التهما يروحون ظنا منه انها ستلتفت إليه بما كان يمني نفسه به .
نظرت إليه وقالت أنها بنت أجواد وتزوجت من بيت أجواد وعزمت أجواد وأنت أيه السلتوح واش عندك فما كان منه إلا أن طاطا برأسه وذهب بينما هؤلاء زادوها شكرا وواصلوا سيرهم .
الثانية: وقعت في العقد الثاني من هذا القرن في الشمال وبالتحديد في حفر الباطن وهذه قصتها يقول الراوي بعد أن أقسم أنها صحيحة.
كان هناك عسكري لا يوجد اعبط منها في تلك السرية وطلب إجازة فرفض قائد السرية فكالعادة ذهب وعندما عاد رفضوا قبوله بحجة فصلة حاول توسط فلم يكن أمامة إلا قلبا قاسيا قد من حديد .ذهب إلى ديرتة واحضر من كبار السن وأوصلهم إلى بوابة المدينة العسكرية واتصلوا فيه ودخلوا داره وجلسوا في مجلسه وجات القهوة فقالوا لن نشربها إلا بطلبنا .
قال طلبكم مجاب إلا في فلان فلو طلبتم ولدي هذا لأسلمته لكم .حاولوا فيه فلم يثني لسانه لهم فكبوا قهوته في مجلسه وقالوا أشربها فلن نشربها وقاموا حاول فيهم فلم يلتفتوا إليه .
أوصلهم إلى البوابة وعاد فوجد زوجته خارج الباب بعفشها وقالت والله لن أعود إلى بيت كبّت القهوة فيه حاولها فكانت أكثر صرامة وأقسمت أنها لن تعود إليه.
فأنت لم تعطيه من مالك وهو أخطى وقد تعب واحضر كبار السن من منطقة بعيدة.أليس عندك تقدير لهم .
وعدها ولكنها حلفت يمين أنها لن تدخل البيت مالم يعودا أولئك الشيبان.
ذهب مسرعا إليهم وكان لحسن حظه لم يغادروا البوابة لعدم وجود سيارات. طلبهم يعودوا فرفضوا ولكنه أفصح عما حدث بعدهم من زوجته وقال أن ذهبتم فسوف تذهب ويشرد ولدي ،
قالوا نعود الآن إكراما لزوجتك, الزوجة الكريمة بنت الكرام زوجة من معدن أصيل أتت من بيت عز وتربت على العز فأنت غير جدير بها. وعودتنا ليس لأجلك.
عادوا فأكرمهم بغداء يليق بمقامهم وبلغ العسكري أن يداوم النهار الثاني.
اعترافا مني ببنت حواء وكرمهن وشيمهن أورد لكم هذه القصتين إن ناسبتكم وإلا سامحونا
هذه قصتين أحدها في الجنوب والأخرى بالشمال ولكنها تنم عن شيم نسائيه ولنبداء بالأقدم منها
الأولى : كانت في القرن الماضي في منتصفه أو أقل بقليل وكان هناك أثنين عائدين إلى قريتهم في تهامة وقبيل المغرب كان مرورهم على أحد القرى وإذا بإمرة منهمكة في عملها ويوجد شخص ليس بالقريب منها ولكنه كان يحاول لفت انتباهها إليه وعند التفاتتها وإذا التهمي قريبين منها فرحبت بهم وطلبت منهم الدخول إلى البيت والمبات عندهم فشكروها على صنيعها فكررت وقالت الليل دهمكم وسيحل الظلام وأنتم قريبين فزادوها شكرا وكان الشخص الذي يحاول لفت انتباهها قريبا فقال دعي التهما يروحون ظنا منه انها ستلتفت إليه بما كان يمني نفسه به .
نظرت إليه وقالت أنها بنت أجواد وتزوجت من بيت أجواد وعزمت أجواد وأنت أيه السلتوح واش عندك فما كان منه إلا أن طاطا برأسه وذهب بينما هؤلاء زادوها شكرا وواصلوا سيرهم .
الثانية: وقعت في العقد الثاني من هذا القرن في الشمال وبالتحديد في حفر الباطن وهذه قصتها يقول الراوي بعد أن أقسم أنها صحيحة.
كان هناك عسكري لا يوجد اعبط منها في تلك السرية وطلب إجازة فرفض قائد السرية فكالعادة ذهب وعندما عاد رفضوا قبوله بحجة فصلة حاول توسط فلم يكن أمامة إلا قلبا قاسيا قد من حديد .ذهب إلى ديرتة واحضر من كبار السن وأوصلهم إلى بوابة المدينة العسكرية واتصلوا فيه ودخلوا داره وجلسوا في مجلسه وجات القهوة فقالوا لن نشربها إلا بطلبنا .
قال طلبكم مجاب إلا في فلان فلو طلبتم ولدي هذا لأسلمته لكم .حاولوا فيه فلم يثني لسانه لهم فكبوا قهوته في مجلسه وقالوا أشربها فلن نشربها وقاموا حاول فيهم فلم يلتفتوا إليه .
أوصلهم إلى البوابة وعاد فوجد زوجته خارج الباب بعفشها وقالت والله لن أعود إلى بيت كبّت القهوة فيه حاولها فكانت أكثر صرامة وأقسمت أنها لن تعود إليه.
فأنت لم تعطيه من مالك وهو أخطى وقد تعب واحضر كبار السن من منطقة بعيدة.أليس عندك تقدير لهم .
وعدها ولكنها حلفت يمين أنها لن تدخل البيت مالم يعودا أولئك الشيبان.
ذهب مسرعا إليهم وكان لحسن حظه لم يغادروا البوابة لعدم وجود سيارات. طلبهم يعودوا فرفضوا ولكنه أفصح عما حدث بعدهم من زوجته وقال أن ذهبتم فسوف تذهب ويشرد ولدي ،
قالوا نعود الآن إكراما لزوجتك, الزوجة الكريمة بنت الكرام زوجة من معدن أصيل أتت من بيت عز وتربت على العز فأنت غير جدير بها. وعودتنا ليس لأجلك.
عادوا فأكرمهم بغداء يليق بمقامهم وبلغ العسكري أن يداوم النهار الثاني.
اعترافا مني ببنت حواء وكرمهن وشيمهن أورد لكم هذه القصتين إن ناسبتكم وإلا سامحونا
تعليق