كان بنو أنف الناقة من تميم يعدون من قبائل الدرجة الثانية وكان أحدهم إذا سئل : من أي القبائل أنت ؟ قال وهو غاض طرفه : أنا من بني أنف الناقة
لأن اسم قبيلته فيه معنى القذاره. ثم مدحهم الحطيئة بقصيدته البائية التي قال فيها :
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم = ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا
فصار أحدهم إذا سئل عن قبيلته فتح شدقيه في اعتزاز وقال : أنا من بني أنف الناقة !!
هذه المقدمة من كتاب الأدب الصف الأول ثانوي . فهنا الشاعر رفعهم وليست القبيلة والشواهد كثيرة على هذا . ولو رجعنا لقبيلة دوس كاد اسمها يغطي على قبيلة زهران الأصل وذلك لوجود ثلة من الصحابة ومنهم من سادوا في الحيرة حيث كان حاكم الحيرة من دوس وهنا الفرد له دور في رفع القبيلة خاصة إذا كان صاحب نفوذ فراكان بن حثلين تفتخر به قبيلة العجمان وسيرته معروفه وحاتم الطائي لا زالت قبيلة شمر تفتخر به على ما اشتهر بكرمه رغم لم نقرأ عنه أنه اسلم ولكن شهامته وكرمه اقرها الإسلام .
أخي صالح استوقفتني هذه العبارة ( أخواني زمن القبيلة انتهى ، ولكن قد يعود ، فإن عاد أتمنى أن يعود قوياً 0000 ) فهنا كأنك تتنبأ بأمر ما وربما بنيت على الأحداث الراهنة حول ما يدور في العراق وما تواجهه سوريا وربما نفهمها على أساس الأنتخابات وكأنك تدعي إلى توحد أفراد القبيلة ونبذ الخلافات وهذا شيء محمود ولكن نقول أن الدين فوق الوطنية وفوق القبلية (( فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة بغير الإسلام أذله الله )) وهذه المقولة مشهورة عن عمر بن الخطاب
لأن اسم قبيلته فيه معنى القذاره. ثم مدحهم الحطيئة بقصيدته البائية التي قال فيها :
قوم هم الأنف والأذناب غيرهم = ومن يسوي بأنف الناقة الذنبا
فصار أحدهم إذا سئل عن قبيلته فتح شدقيه في اعتزاز وقال : أنا من بني أنف الناقة !!
هذه المقدمة من كتاب الأدب الصف الأول ثانوي . فهنا الشاعر رفعهم وليست القبيلة والشواهد كثيرة على هذا . ولو رجعنا لقبيلة دوس كاد اسمها يغطي على قبيلة زهران الأصل وذلك لوجود ثلة من الصحابة ومنهم من سادوا في الحيرة حيث كان حاكم الحيرة من دوس وهنا الفرد له دور في رفع القبيلة خاصة إذا كان صاحب نفوذ فراكان بن حثلين تفتخر به قبيلة العجمان وسيرته معروفه وحاتم الطائي لا زالت قبيلة شمر تفتخر به على ما اشتهر بكرمه رغم لم نقرأ عنه أنه اسلم ولكن شهامته وكرمه اقرها الإسلام .
أخي صالح استوقفتني هذه العبارة ( أخواني زمن القبيلة انتهى ، ولكن قد يعود ، فإن عاد أتمنى أن يعود قوياً 0000 ) فهنا كأنك تتنبأ بأمر ما وربما بنيت على الأحداث الراهنة حول ما يدور في العراق وما تواجهه سوريا وربما نفهمها على أساس الأنتخابات وكأنك تدعي إلى توحد أفراد القبيلة ونبذ الخلافات وهذا شيء محمود ولكن نقول أن الدين فوق الوطنية وفوق القبلية (( فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمن ابتغى العزة بغير الإسلام أذله الله )) وهذه المقولة مشهورة عن عمر بن الخطاب
تعليق