السلام عليكم ,,وأسعد الله أوقاتكم جميعاً يطاعته
تختلج في النفس البشرية خواطر عديدة
نتيجة لمؤثرات خارجية وتختلف هذه الخواطر
بحسب المؤثرات فقد تكون سلبية وقد تكون إيجابية
فأما الأولى فالسعيد من دافعها وتصدى لها بكل وسيلة
مستعيناً بالله عليها , وأما الثانية وهي الإيجابية
فما أجمل أن تتبلور وتتحول إلى عمل وفعل يثاب
عليها صاحبها وينال أجرها لاسيما إن هذا النوع
من الخواطر سرعان ما تتلاشى وتذهب أدراج
الرياح فكان لزاماً أن يبادر صاحبها إلى خطم
لجامها وتقييدها وشدها بالوثاق ثم بلورتها
وتحويلها إلى واقع عملي وقد فطن إلى
ذلك ابن الجوزي رحمه الله في مقدمة
كتابه القيم " صيد الخاطر " فقد قال :
" لما كانت الخواطر تجول في تصفح
أشياء وتعرض لها ثم تعرض عنها
فتذهب كان من أولى الأمور
حفظ ما يخطر لكيلا ينسى "
ثم قال أيضاً :"وكم قد خطرلي
فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف
فجعلت هذا الكتاب قيداً لصيد الخاطر "
ولكن كم بين خواطرنا وخواطرهم من تفاوت
وتباين وفروق كبيرة ولا مقارنة بين الأمرين البتة
وقد قال الأول:
لا تعرضن بذكرهم في ذكرنا
ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
فالبون شاسع بين الصحيح والمعتل المقعد
ولكن ما أجمل التشبه والإقتداء بهم
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرا م فلا ح
ولذا سأجعل في هذا الموضوع ما بخطر
ويختلج في النفس مما أراه مفيداً ولا يخضع
لتخصص معين بل سيكون "كوكتيل"
إن صحت العبارة وذلك حسب صفاء الذهن
وفراغ العقل والجسد من أعباء الحياة ومشاغلها
وبحسب المؤثرات والأسباب الخارجية
وإلى أن تحين تلك الخاطرة
اترككم في معية الله ورعايته
الشعفي 24/11/1426هـ
تختلج في النفس البشرية خواطر عديدة
نتيجة لمؤثرات خارجية وتختلف هذه الخواطر
بحسب المؤثرات فقد تكون سلبية وقد تكون إيجابية
فأما الأولى فالسعيد من دافعها وتصدى لها بكل وسيلة
مستعيناً بالله عليها , وأما الثانية وهي الإيجابية
فما أجمل أن تتبلور وتتحول إلى عمل وفعل يثاب
عليها صاحبها وينال أجرها لاسيما إن هذا النوع
من الخواطر سرعان ما تتلاشى وتذهب أدراج
الرياح فكان لزاماً أن يبادر صاحبها إلى خطم
لجامها وتقييدها وشدها بالوثاق ثم بلورتها
وتحويلها إلى واقع عملي وقد فطن إلى
ذلك ابن الجوزي رحمه الله في مقدمة
كتابه القيم " صيد الخاطر " فقد قال :
" لما كانت الخواطر تجول في تصفح
أشياء وتعرض لها ثم تعرض عنها
فتذهب كان من أولى الأمور
حفظ ما يخطر لكيلا ينسى "
ثم قال أيضاً :"وكم قد خطرلي
فأتشاغل عن إثباته فيذهب فأتأسف
فجعلت هذا الكتاب قيداً لصيد الخاطر "
ولكن كم بين خواطرنا وخواطرهم من تفاوت
وتباين وفروق كبيرة ولا مقارنة بين الأمرين البتة
وقد قال الأول:
لا تعرضن بذكرهم في ذكرنا
ليس الصحيح إذا مشى كالمقعد
فالبون شاسع بين الصحيح والمعتل المقعد
ولكن ما أجمل التشبه والإقتداء بهم
فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم
إن التشبه بالكرا م فلا ح
ولذا سأجعل في هذا الموضوع ما بخطر
ويختلج في النفس مما أراه مفيداً ولا يخضع
لتخصص معين بل سيكون "كوكتيل"
إن صحت العبارة وذلك حسب صفاء الذهن
وفراغ العقل والجسد من أعباء الحياة ومشاغلها
وبحسب المؤثرات والأسباب الخارجية
وإلى أن تحين تلك الخاطرة
اترككم في معية الله ورعايته
الشعفي 24/11/1426هـ
تعليق