في لحظه من لحظات الحياة

وفي صمت الألم

وعند استسلام المشاعر

استطاعوا ان يأسروا قلبي.....
لم يأسروه كراهية

بل كان كل ذلك طوعا منه

ظننت الحياة تبتسم لي
وظننت اني امتلكت كنزا كنت اظنه يفني عند موتي فقط ...!!!

كنت أشعر بلحظات كانت في مضمونها ذكريات بل في حقيقتها تلازمني كل حين

كان ذلك هو ظني البرئ فيها

حاولت لحظتها عبثا او بالأحرى براءة من ذلك القلب المكلوم ان اتودد اليها وان اشرح لها مايدور في خلجاته

لكنها في تلك اللحظه عبست في وجهي لأنها كانت تلبس قناعا من الحب الزائف لم تلبث ان نزعته وبكل حقارة امامي وكأن شيئا لم يكن

آآآآه
ليتها مافعلت

تساءلت لحظتها أهم هكذا الأحباب؟؟

(ربمااليوم قريب وغدا غريب)

او بالأحرى‎ ‎‏ دعوني أبالغ

(ربما اليوم صديق وغدا غريق )

كتبها قلمي في لحظة عناق شديد مابينه وبين قلبي والشاهد على ذلك مشاعري


قريبا...
جميع نبض قلبي سينشر هنا ...

صاحب الألم والأمل (أسير الهم)

أبو نواف
حرر في يوم الأربعاء الموافق 19-11-1426هـ

ودمتم بودّ