كتبت كثيراً عن الحب ، فمن ( الحب المقتول ) إلى ( تعريف الحب ) وغيره من المواضيع التي تتحدث عن الحب ... وربما فعل غيري .. !
كل تلك المواضيع لم تفسر لي الحب كما أعرفه فضلاً عما قرأته وسمعته عن الحب ..
قلت في نفسي لعل هذا (( الحب )) لا يوصف – أعني الحب المباح – بعيداً عن العبث ، وقد وجدته بالفعل كذلك ... لا يوصف أبداً
فإن قلت هو الحياة ، فهو أكثر من ذلك ، وإن قلت هو السعادة فهو أكثر من ذلك ، وإن قلت هو الشقاء فهو أكثر من ذلك ، وإن قلت هو الشفاء والدواء فهو أكثر من ذلك ... أي أنه أكثر مما قيل وما قد يقال .. !
ذهبت ونفسي في رحلة قصيرة على الشبكة - أبحث عن معنى الحب – شعراً أو نثراً ، لم أجد ما يشبع فضولي ويرضي غروري لأنه كما ذكرت من قبل لا يوصف ، إلا أنني وجدت بعض الأبيات التي كادت أن تترجم بعض ما أعرفه عن (( الحب )) .. نقلتها لهذا القسم من المنتدى .. فإن وجدتم فيها ما يناسبكم فبها ، وإن غير ذلك فاعذروا تقصيري ..
إلى من أحب
لبيـك لبيـك يا سـري ونجوائـي = لبيك لبيك يا قصدي ومعنائــي
أدعوك بل أنت تدعوني إليـك فـهل = ناديتُ إيـاك أم نـاديت إيّائـي
يا عـين عـين وجودي ما مدى هممي = يا منـطقي وعبـاراتي وإيـمائي
يا كل كلـي ويا سمعـي ويـا بصري = يا جمـلتي وتباعيضـي وأجزائـي
يا كل كلـي وكـل الكـل مـلتبس = وكـل كلـك ملبـوس بـمعنائي
يا من بـه علقـت روحي، فقد تلفت = وجـداً فصرت رهيناً تحت أهوائي
أدنـو فيبـعدني خـوفي ويـقـلقـني = شـوقٌ تـمكن في مكنون أحشائي
قـالوا: تداو بـه منـه، فقلـت لهـم: = يا قـوم هـل يداوى الداء بالداء
إني لأرمـقه والقلـب يـعـرفــه = فمـا يـترجـم عنـه غير إيمائي
يا ويـح روحـي من روحي، فوا أسفي = عليّ مـني فـإني أصـل بـلـوائي
إن كنت بالغيـب عـن عـينيَّ محتجباً = فالقلـب يـرعاك في الإبعاد والنائي
بريد
كتبتُ ولم أكتب إليك، وإنما = كتبتُ إلى روحي بغير كتابِ
وذلك أن الروح لا فرق بينها = وبين محبيـها بفصل خطابِ
وكل كتابٍ صادرٍ منك واردٍ = إليك، بلا ردّ الجواب، جوابي
شوق
إذا ذكرتك كاد الشوق يتلفني = وغفلتي عنك أحزانٌ وأوجاع
وصار كلي قلوباً فيك واعية = للسقم فيها وللآلام إسـراع
فإن نطقتُ فكلي فيك ألسنة = وإن سمعت فكلي فيك أسماع
حديث القلب
جبلت روحك في روحي كما = يجبل العنبر في المسك الفتِق
فـإذا مسَّك شيءٌ مسـني = فإذا أنت أنـا لا نـفتــــــــــرق
* تنسيق الشعر لا يعمل ، فعذراً
كل تلك المواضيع لم تفسر لي الحب كما أعرفه فضلاً عما قرأته وسمعته عن الحب ..
قلت في نفسي لعل هذا (( الحب )) لا يوصف – أعني الحب المباح – بعيداً عن العبث ، وقد وجدته بالفعل كذلك ... لا يوصف أبداً
فإن قلت هو الحياة ، فهو أكثر من ذلك ، وإن قلت هو السعادة فهو أكثر من ذلك ، وإن قلت هو الشقاء فهو أكثر من ذلك ، وإن قلت هو الشفاء والدواء فهو أكثر من ذلك ... أي أنه أكثر مما قيل وما قد يقال .. !
ذهبت ونفسي في رحلة قصيرة على الشبكة - أبحث عن معنى الحب – شعراً أو نثراً ، لم أجد ما يشبع فضولي ويرضي غروري لأنه كما ذكرت من قبل لا يوصف ، إلا أنني وجدت بعض الأبيات التي كادت أن تترجم بعض ما أعرفه عن (( الحب )) .. نقلتها لهذا القسم من المنتدى .. فإن وجدتم فيها ما يناسبكم فبها ، وإن غير ذلك فاعذروا تقصيري ..
إلى من أحب
لبيـك لبيـك يا سـري ونجوائـي = لبيك لبيك يا قصدي ومعنائــي
أدعوك بل أنت تدعوني إليـك فـهل = ناديتُ إيـاك أم نـاديت إيّائـي
يا عـين عـين وجودي ما مدى هممي = يا منـطقي وعبـاراتي وإيـمائي
يا كل كلـي ويا سمعـي ويـا بصري = يا جمـلتي وتباعيضـي وأجزائـي
يا كل كلـي وكـل الكـل مـلتبس = وكـل كلـك ملبـوس بـمعنائي
يا من بـه علقـت روحي، فقد تلفت = وجـداً فصرت رهيناً تحت أهوائي
أدنـو فيبـعدني خـوفي ويـقـلقـني = شـوقٌ تـمكن في مكنون أحشائي
قـالوا: تداو بـه منـه، فقلـت لهـم: = يا قـوم هـل يداوى الداء بالداء
إني لأرمـقه والقلـب يـعـرفــه = فمـا يـترجـم عنـه غير إيمائي
يا ويـح روحـي من روحي، فوا أسفي = عليّ مـني فـإني أصـل بـلـوائي
إن كنت بالغيـب عـن عـينيَّ محتجباً = فالقلـب يـرعاك في الإبعاد والنائي
بريد
كتبتُ ولم أكتب إليك، وإنما = كتبتُ إلى روحي بغير كتابِ
وذلك أن الروح لا فرق بينها = وبين محبيـها بفصل خطابِ
وكل كتابٍ صادرٍ منك واردٍ = إليك، بلا ردّ الجواب، جوابي
شوق
إذا ذكرتك كاد الشوق يتلفني = وغفلتي عنك أحزانٌ وأوجاع
وصار كلي قلوباً فيك واعية = للسقم فيها وللآلام إسـراع
فإن نطقتُ فكلي فيك ألسنة = وإن سمعت فكلي فيك أسماع
حديث القلب
جبلت روحك في روحي كما = يجبل العنبر في المسك الفتِق
فـإذا مسَّك شيءٌ مسـني = فإذا أنت أنـا لا نـفتــــــــــرق
* تنسيق الشعر لا يعمل ، فعذراً
تعليق