Unconfigured Ad Widget

Collapse

" بنات الرياض" ...!

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • ابن مرضي
    إداري
    • Dec 2002
    • 6171

    " بنات الرياض" ...!

    لم أقرأ رواية بنات الرياض ، ولكنني قرأت عنها الكثير ، وسمعت عنها الكثير أيضا ، لم تكن تهمني الرواية في ذاتها ، فما ينفع الناس سيمكث وماعداه سيذهب ، ولكن الذي "استفزني" حقا هو تصفيق المحسوبون على هذا البلد وهم ليسوا من أهله ، وإلا كيف يرضون بأن تكشف اسرار المسلمين بتلك الطريقة ..!

    أعرف أننا لسنا بمجتمع ملائكي ، ولكننا جبلنا على الستر ، والله أمرنا به ، وبنات الرياض لسن الأربع اللاتي ذكرتهن الكاتبة ، لذلك فإنها تعدّت على بنات اهل الرياض عندما أخذت أسماءهن ووضعتها على روايتها ، وكان الأحرى أن تعنون روايتها بتخصيص أوضح ولا تعمم على بنات المسلمين .

    لا أعتقد أن أولئك الذين صفقوا وأيدوا وباركوا يريدون أن تشيع الفاحشة بين المسلمين ، وقد لايدركون أن هناك من يريد أن يُفعل بمجتمعنا مثل ما فعله الأعلام الغربي بالمهاجرين المساكين - من الأفارقة وبلدان أمريكا اللاتينية وغيرهم - الذين صدقوا ارباب الفجور ودعاة السفور ، فذهبوا يكشفون سترهم وينشرون غسيلهم في مختلف وسائل الأعلام ، ظنا منهم أن المشاهد أو القاريء سيتعاطف معهم وسيحل مشاكلهم ، ولم ينتبهوا إلى أن تلك الحرية وتلك المساحة لم تعط لهم إلا لإلهاءهم والتسلية بهم . ولم يتضح لهم الأمر إلا بعد أن كشفوا اسراراهم وخسروا انفسهم ..!

    أقول قد لا يريدون وقد لا يدركون ماذكر أعلاه ،ولكنهم قطعا يعرفون ويدركون أن الله سبحانه وتعالى يأمرنا إذا بلينا أن نستتر .فما هو عذرهم ؟!
    كم منزلٍ في الأرض يألفه الفتى = وحنينه أبدا لأول منزل
  • نواف الحريري
    مساعد المشرف العام
    • Aug 2004
    • 3848

    #2
    بي مثل مابك أستاذي / ابن مرضي

    لم أقرأ رواية بنات الرياض وقرأت عنها الكثير وسمعت عنها الكثير

    لذلك سوف أقرأها لأعرف الخبر اليقين





    تحياتي,,,
    -------------------------------------------------------
    [الساعة الآن: ][التاريخ اليوم: ]

    أنت الزائر رقم :

    تعليق

    • فارس الأصيل
      عضو مميز
      • Feb 2002
      • 3319

      #3
      أستاذي الفاضل ..
      تلك أمانيهم أن تبدأ من الرياض حيث القرب والبعد والعمق والثقل .. وكما قلت نظرا لمنع تلك الرواية من النشر إلا أنها استطاعت أن تسحب البساط من تحت عقول كثير من الرجال والنساء الذي كان أعينهم في غطاء عما يدار هنا وهناك ولكنها لكونها جاءت بهذا العنوان ومن أنثى تطلع المدافعون عن شهواتهم ورغباتهم تحت غطاء المرأة عن الرواية فلقد سمعت عنها وقرأت ما يكفي فهي في نظري من قراءة جمع من الفريقين استطعت أن اكون فكرة أنها جاءت لتعبر عن حالة متحررة عاشتها الكاتبة مع بعض أقرانها كما عبرت وليس عن بنات الرياض لكنها فعلا استطاعة بذكاء أن تختار العنوان بعناية فائقة إن لم يكن قد اختير لها الله هو العالم ..
      عزيزي ..
      إننا لا ننكر أنه ربما تكون أبدعت في التركيب المعنوي والبنائي للرواية وربما جمعت فيها من الصيغ البلاغية ولكنها أيضا كما يقول أحد النقاد استخدمت فيها الخلط ما بين العامية والفصحى ونعني بالعامية أنها استخدمت عدت لهجات وهي بهذا تظن أن الرواية انتشرت لقوتها المعرفية والابداعية ولكني رأيت أحد النقاد الذين قرأ الرواية يقول ( الرواية عادية ومتحررة جدا وصدقوني لو عنونت بغير هذا العنوان لما تحدث عنها أحد ) إذا هي عرفت ومن أشار لها من أين تؤكل الكتف في مجتمع كالسعودية ..
      كثر الحديث عنها مؤخرا ووصلت الضجت مداها ولكني أرى أن عقولنا لم تستوعب بعد مدى ما نحن فيه من غياب للعقل وإن كنا بدأنا الآن نتلمس هنا وهناك عهدا جديدا من التدارك فيما حصل لنا من قبل حيث كان كل مليون يفكر عنهم شخص واحد اليوم يرتفع عدد المفكرين ذوي العقول وهذا مؤشر طيب يشعرنا بالارتياح نوعا ما ..
      كلمة أخيرة
      تتهاوى أوراق الخريف الذابلة الصفراء مع أول نسمة هواء عابرة فهي لا تقوى على الصمود ولا يجري في عروقها ماء الحياة .. بينما يسري ندى الربيع دفاقا في الأوراق النضرة الخضراء لتبعث جواء من الصفاء والحياة .. ذلك هو الفرق بين الحياة والفناء

      أعترف أني لم أضف شيئا لكني على يقين أني لم أكن غبيا لتنطلي علي تهمة الذئب التي تحث عنها الشاعر عبد الواحد وفصلها القران الكريم بقصة يوسف عليه السلام مع اخوته فعليهم أن يدركوا من الآن وصاعدا أننا لم نعد سذجا مثلهم نكذب الكذبة ونصدقها وندافع عنها اتقاء أن يفتضح ما في النفوس ..
      قلت في البداية تلك أمانيهم .. وصدق الحق سبحانه

      تحياتي
      هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
      كالبحر عمقاً والفضاء مدى
      مدونتي
      أحمد الهدية

      تعليق

      • أبو أحمد
        عضو مميز
        • Sep 2002
        • 1770

        #4
        أخي بن مرضي شكراً على تناولك هذا الموضوع واشكر أخي فارس الأصيل على هذا البيان زاده الله علم ووفق الجميع إلى ما يحب ويرضى وكفانا الله شر أهل الأهواء والضلال

        تعليق

        • رعــد الجنـــوب
          مشرف منتدى الشعر النبطي
          • Aug 2004
          • 4075

          #5
          استاذي العزيز بن مرضي

          عزيزي لايهمني الروايه بقدر ما يعنيني الهدف منها
          انا لم اقرأ هذه الروايه ولكن ربما الجميع سمع عنها الكثير ولكن لماذا
          هذا الإهتمام ؟
          البعض يقول لأن الكاتبه سعوديه
          والأخر يقول لحداثة عمر الكاتبه التي قيل ان عمرها لا يتجاوز العشرين عاما
          وأخر يقول لمقدمة الروايه التي كتبها اديب وشاعر كبير لا يخفى عليكم إسمه

          والكثير والكثير ولكن لنستشهد هنأ بقولك
          اذا بليتم فستتروا

          شكري وتقديري لك

          تعليق

          • القلم الحر
            عضو مشارك
            • Sep 2005
            • 149

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            الأستاذ الفاضل/ ابن مرضي
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:ـ

            لقد قرأت الرواية كاملة وهي لا تعدو عن كونها تعبر عن رأي وسلوك كاتبتها ليس إلا ولاكن نحن من صنع لطبيبة الأسنان تلك الشهرة
            وإلا الشئ التافة مكانه سلة المهملات ولايجب مناقشته ولأخذ والرد فيه لأنه تافه.
            والبركة في معالي الوزير
            http://www.rajaa.net/v2/index.htm

            وتقبل خالص احترامي وتقديري أخوك القلم الحر ابو مشاري

            تعليق

            • عبدالرحمن
              • Dec 2000
              • 4527

              #7
              هذه الراوية (على الرغم من عدم قراءتها) تسير في منظومة الإفساد الأخلاقي لأبنائنا وبناتنا.
              كما تفضلتم عندنا مثل سائر الأمم أخطائنا والتي يسترها الله ثم نأتي نحن لنجاهر بها.

              قال تعالى "إنّ الّذينَ يُحِبّونَ أن تَشيعَ الفاحِشَة في الّذينَ آمَنوا لَهُم عَذاب أليم في الدُنيا والآخِرَة" سورة النور الآية 19

              وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
              ” كُلّ أمّتي مُعافًى إلاّ المُجاهِرونَ ، وإنّ مِنَ الإجهار أن يعمَلَ العَبدُ بالليلِ عَملا ثم يُصبِحُ قد سَتَرهُ ربُّهُ فيقولُ يا فُلانُ قد عمِلتُ البارِحةَ كذا وكذا وقد باتَ يستُرُهُ ربُّهُ فيبيتُ يستُرُهُ ربُّهُ ويُصبِحُ يَكشِفُ سِترَ اللّهِ عنه ” (رواه مسلم)

              نسأل الله الصلاح
              sigpic

              تعليق

              • وهــج
                عضو
                • Dec 2005
                • 1

                #8
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                حابه أشارك أخواني ماتفضلوابه من مداخلات بخصوص هذه الرواية
                القصة بإختصـــــــــار
                ----------------------------
                تحكي الرواية عن أربع فتيات جامعيات.. سديم، قمرة، لميس،
                ومشاعل (ميشيل) كما تنادى؛ لكون والدتها أمريكية. وتبدأ الرواية بموقع
                إلكتروني ورسائل للمجموعات البريدية تتناول فيها فتاة مجهولة أحداث حياة كل
                منهن وما فيها من أمور شخصية. لميس المغرمة بقراءة الأبراج الفلكية،
                والتي تحب علي أخو صديقتها فاطمة، لكنها تضطر لقطع علاقتها معه للاختلاف
                الطائفي بينهما، وبعد أن قبضت عليهما هيئة الأمر بالمعروف في أحد مقاهي الرياض،
                وتتزوج وتسافر لكندا. أما قمرة فهي الفتاة الهادئة التي تزوجت شخصاً لم تره
                إلا الرؤية الشرعية، كما ورد في الرواية، وتبدأ حياتها الزوجية معه في شيكاغو
                ببرود وتنافر عاطفي، يجبرها الزوج على ترك الحجاب، ثم يأمرها بلبسه
                مرة أخرى لكونها بشعة بدونه! تكتشف خيانته مع فتاة يابانية فتترك
                حبوب منع الحمل لكي تنجب طفلاً منه؛ أملاً في تغيره، لكنه يفاجئها بالطلاق فتعود إلى الرياض.
                سديم هي فتاة معقود قرانها على وليد الذي تركها بعد أن سلمته نفسها،
                مشككاً في سلوكها، وتلجأ للحب الثاني وهو صديق تعرفت عليه في لندن،
                ولكنه يرفض الزواج منها، لكونه أعزب، وهي سبق لها الزواج،
                فتتزوج من ابن خالتها طارق، وتنجح في تكوين شركة لتنظيم الأفراح والمناسبات.
                مشاعل أو (ميشيل) هي الشابة الأكثر تحرراً وانطلاقاً من أب سعودي وأم أمريكية،
                تعجب بشخص التقت به في السوق، ولكن أهله يرفضون زواجه بها من أجل جنسية أمها.
                تسافر إلى سان فرانسيسكو لتنشأ علاقة بينها وبين ابن خالها،
                لكن هذه العلاقة تنتهي بعودتها للسعودية، ومن ثم استقرارها مع عائلتها بدبي،
                وعملها في إحدى المؤسسات الإعلامية.. وتجسد موقفاً هو قمة الجرأة وتحدي العادات،
                عندما تعود للرياض لحضور حفل زواج حبيبها السابق، وتستقبله عند دخوله
                القاعة بالرقص مع قريباته. وهؤلاء الفتيات هن محور الرواية، ولكن هناك أدوار لآخرين،
                لعل أبرزهم هي السيدة الكويتية المتزوجة من سعودي، وعندها ابن شاذ (مثلية جنسية)
                هو محط استهزاء الآخرين به، لكنها تتحدى الجميع وتقوم بعرضه على طبيب لتخليصه
                من آلامه النفسية.
                وعلى الرغم من الجرأة الشديدة التي اتسمت بها الرواية،

                إلا أن ذلك لم يمنع الصحف السعودية من الإشادة بها.
                وأرجع الكثير الضجة
                التي صاحبت الرواية إلى تقديم الدكتور غازي القصيبي لها بهذه الكلمات
                في عملها الروائي الأول.. "تقدم رجاء الصانع على مغامرة كبرى:
                تزيح الستار العميق الذي يختفي تحته عالم الفتيات المثير في الرياض..
                وعندما يزاح الستار ينجلي أمامنا المشهد بكل ما فيه من أشياء كثيرة مضحكة
                ومبكية، بكل التفاصيل التي لا يعرفها مخلوق خارج هذا العالم الساحر المسحور.

                وإنتقاء العنوان
                واختيار شخصيات من الرياض ونفس
                اللهجه , فقط لجذب الانظار والانتباه
                وأعترفت الكاتبة بهذا وفقا لمقابلتها الأخيرة في قناة العربية
                قالت بصريح العبارة أن اختيارها للعنوان ليس إلا جذبا للنظر

                فعندما تقول بناااااااااااااات الريااااااااااض

                إلاترون بإنهاتعمم
                معاذ الله ان يكون لبنات بلدي من الإنحراف
                مايستحق صفة الشمول بماطرح
                ولمن يريد أن يقول : إن هذه الرواية تصور واقعا موجودا
                أقول : لايوجد مجتمع في الدنيا قديما وحديثا لا يوجد فيه الشاذون والشاذات عن الفضيلة ،
                ولكن الأصل في ديار الإسلام وخاصة في بلاد الحرمين " السعودية " وعاصمتها
                الفضيلة والاستقامة ، وتصوير الشاذ على أنه الأصل ،
                والفجور على أنه السائد ظلم للبلاد التي تنتمي لها الكاتبة
                وإساءة بالغة لها ولأهلها عامة رجالا ونساء .
                سر انتشار القصة لا القيمة الأدبية للعمل ذاته ولا البراعة الإنشائية للناقل ،
                بل لأن هناك من يسعى للإصطياد في الماء العكر
                لا ريب أن المجتمع ينظر إلى هكذا نوعية من المجتمع نظرة احتقار و عزل ورفض ،
                وهذه الرواية قد أساءت إلى مجتمع بكامله وإلى بلد يحظى بتقدير العالم كله ،
                وهو الذي يضم قبلة المسلمين وموئل أفئدتهم

                عذرا للمداخلة

                شدني الموضوع الذي كان له صدى بالأوساط الإعلامية

                دمتم بود

                وهــج

                تعليق

                • فارس الأصيل
                  عضو مميز
                  • Feb 2002
                  • 3319

                  #9
                  شكر الله سعيك وهج
                  وجعل ما تم إضافته في موزاين حسناتك

                  تحياتي
                  هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
                  كالبحر عمقاً والفضاء مدى
                  مدونتي
                  أحمد الهدية

                  تعليق

                  • حديث الزمان
                    عضوة مميزة
                    • Jan 2002
                    • 2927

                    #10

                    الأستاذ بن مرضي


                    (( كل أناء بما فيه ينضح )) هو مختصر الرد على الكاتبة والمروجون للرواية وما فيها من انحلال تطلبه أنفسهم ، قال الله تعالى { يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ } (32) سورة التوبة


                    ويقول الله تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } (19) سورة النــور


                    في الرواية تعميم فاضح وقذف صريح ، عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "اجتنبوا السبع الموبقات" قالوا: يا رسول الله وما هُنّ؟ قال:

                    الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولّي يوم الزحف ،

                    وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات ".



                    لعل في رد (( وهج )) ما يغني عن أي إضافة ، إقرأ إن شئت :

                    (( ولمن يريد أن يقول : إن هذه الرواية تصور واقعا موجودا
                    أقول : لايوجد مجتمع في الدنيا قديما وحديثا لا يوجد فيه الشاذون والشاذات عن الفضيلة ،
                    ولكن الأصل في ديار الإسلام وخاصة في بلاد الحرمين " السعودية " وعاصمتها الفضيلة والاستقامة )) .


                    دمت بخير

                    لكل بداية .. نهاية

                    تعليق

                    • ابوزهير
                      عضو مميز
                      • Jan 2003
                      • 2254

                      #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      كنت سأورد موضوعا حول هذه الرواية (في الجناب ) بالشعبي فالموضوع يحتاج الى وقفة طويلة لان له دلالات عميقة,أخشى ان يكون بداية الطوفان,ولكن كعادة اديبنا ابن مرضي سباقا الى كل مايهم المجتمع من قضايا يعالجها بنظرته الثاقبة, فما كان منّي الا أن جعلتها ردا هاهنا بعد أن أختصرته ,(وخشّرته) ارجو قبول مااكتبه هنا ,

                      اعتقد ان مصطلح الرقص اصبح عاملا مشتركا لكثير من المواضيع ,او بالاصح صار يملك مرونة لتطبيقة في قضايا كثيرة بكفآة عالية ,ويعود الفضل في ذلك لابن مرضي ولذلك استميحه عذرا ان استخدم ذلك المصطلح هنا:

                      الرقص مع الخراف:

                      رقصت(الطليّة) مع الخراف ولكن هذه الرقصة لفتت الانتباه لانها خالفت المألوف,ولو أن رقصتها لاتدل على خبرة أوعلم الا أن بعض الخراف الضالة أعجبت بها فاشادوا بها ومجدوها,ليس لجمال الرقص ,ولكن املا ان تكون رمزا يحتذي به فريقا من بني جنسها,حيث ستحقق ماعجزت عنه تلك الخراف الضالة في سنوات عديدة, غرّها الثناء فهي لاتزال غضة طرية, وهنا الخوف ليس من تلك الرقصة,ولكن الخوف أن تتحول تلك(الطليّة)الى سارقة غنم,وسارقة الغنم هذه ليست امرأة ,هي نعجة ولكنها ليست طيّبة كبقية النعاج,وتتميز بقدرتها على قيادة القطيع ذكوره واناثه,فبينما القطيع يرتع في المرعى تقرر سارقة الغنم المسير فتتجاوز بالقطيع الخطوط الحمراء ,وتذهب به بعيدا الى مناطق غير مأمونة ,مما يجعل القطيع فريسة سهلة للحيوانات المفترسة ,خاصة اذا غاب القطيع عن أعين الرعاة ,(وتلايس الظلام),وعندها ليس لنا الا ان نردد ماقاله الشاعر الغبيشي:[/grade]

                      بقعاء تسفسف رعاياهم ورعيانها[/grade]
                      يارفيقي مد شوفك مدى البصر
                      لايغرك في الشتاء لمعة القمر
                      الذي في غير مكة نوى يحتجه
                      لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

                      تعليق

                      • ابن خرمان
                        عضو مميز
                        • Mar 2003
                        • 1797

                        #12
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        اخي بن مرضي /
                        لم اقرأ الرواية المذكورة الا ان كثرة ماكتب عنها وكثرة الاهتمام بها تلفت النظر , وماذاك الا لاختيارها عنوان ملفت للانتباه فلو كان العنوان مختلف لما استثارت انتباه الجميع .
                        اخي اوافق الاخت ( حديث الزمان ) ان كل اناء بما فيه ينضح .
                        الكاتبة تكلمت عن اربع بنات وهذا العدد لايمثل مجتمعا باكمله ولكنه يمثل مجتمعها وصديقاتها !!

                        اخي بالمناسبة اورد قصة قرأتها وهي :
                        أن رجلا كان له ولدين رباهما حتى كبرا فطلب احدهما من ابيه ان يسمح له بالسفر الى مصر فأعطاه مبلغا من المال واوصاه بالمحافظة على الصلاة واختيار حسن الصحبة وارتياد الأماكن الجيدة وسمح له بالذهاب , فأتى الابن الثاني واستأذن اباه بالسفر كاخيه فسمح له بذلك بعد ان اعطاه مبلغا من المال واصاه نفس مااوصى اخاه ,
                        وبعد مدة عاد كلاهما فاستقبلهما ابوهما وسأل الاول منهما ماذا وجدت في سفرك فسرد له ماحصل الا انه قال انني وجدت مصر ديار اسلام وعلم بها الكثير من المساجد التي تسمع الاذان بها كل صلاة وتعج بالمصلين كما يوجد كثير من الكتبات ودور العلم والثقافة , قال ابوه صدقت .
                        فقال للثاني وانت ماذا وجدت قال وجدت ان مصر مكان فساد للاخلاق وبها الكثير من الملاهي ونوادي الليل وكثير من الناس لايصحو من السكر ولايكاد يعي قوله , قال ابوه صدقت .
                        وكان رجل جالس الى ابيهم استغرب رد ابيهم بصدقت على كل منهم فسأله عن ذلك , قال ان كل من اولادي وجد ماذهب اليه , فالاول ذهب الى المساجد ودور العلم , والثاني ذهب الى الملاهي ودور الفسق ووجد كل منهم بغيته .
                        تحياتي ابا احمد .
                        أحرى بذي الصبر أن يظفر بحاجته ..... ومدمن القرع للأبواب أن يلجا
                        http://zahrani3li.blogspot.com/

                        تعليق

                        • حمدان الدايخ
                          عضو مميز
                          • Jan 2005
                          • 1276

                          #13
                          من وجهة نظري المتواضعه السبب الرئيسي لضجه الاعلاميه حول الروايه
                          وبكل بساطه هو ..( العنوان .. بنات الرياض ) والا الاسلوب والحبكه الدراميه
                          يستطيع تاليفها طالب بالصف السادس ابتدائي:elendil: !!!
                          فالكتاب من عنوانه ونحن يالسعوديين حساسين لدرجة الجنون ...
                          ( افااااا وانا ولد ابوي بنااااات ااااالرياض ) !!!
                          إذا لم تستطع ان تنظر امامك لان مستقبلك مظلم..
                          ولم تستطع ان تنظر خلفك لان ماضيك مؤلم..
                          فانظر الى اعلى تجد رباً يحبك..يحميك..
                          يسمعك..يراك..ينصرك..يعتنى بك..ما اخذ منك إلا ليعطيك..
                          وما حرمك إلا ليتفضل عليك.. وما ابكاك إلا ليضحكك..
                          وماابتلاك إلا لأنه يحبك

                          تعليق

                          • محمد عيضه
                            شاعر
                            • Jan 2004
                            • 531

                            #14
                            تحية طيبة للجميع

                            الادب بصقة عامة مرآة عاكسه للمجتمع وللحاله النفسيه اثناء الكتابه

                            كلام معروف ولاجديد فيه

                            الادب يجوز له مالا يجوز لغيره والستر لايعني التغاضي عن الاخطاء وتجاهلها وتصوير المجتمع بأنه مجتمع ملائكي في الادب كما هو الحال في الواقع

                            الكتابة الابداعية تنهل من المجتمع من هموم الناس

                            الادب يبين الخلل يضع يده على الجرح

                            هذا الكلام نظري طبعا

                            فكم من ادباء مؤلفاتهم المهمة في ظيافة رفوف الاهمال منذ زمن خصوصا انا امة لاتقرا غالبا

                            ماروج لهذه الرواية كثيرا

                            موضوعها الحساس والشائك

                            طرحها الجريء

                            ليس لغتها ولاحبكتها ولافتيتها العاليه

                            موضوع المرأه منذ القدم

                            وبالاخص في هذه المرحلة يشغل الحيز الكبير من الاهتمام ولاشك انكم تعلمون ماذا اقصد بــــ((هذه المرحلة))


                            تحية تحية
                            بلا وطن او حب عايش..هكذا !
                            mohd3z@hotmail.com

                            تعليق

                            • الضمير المستتر
                              عضو مميز
                              • Jul 2004
                              • 794

                              #15
                              لن أضيف على ما أضيف ..



                              تفاصيل الروية .. بل الرواية بالكامل لمن شاء قراءتها ..

                              تعليق

                              Working...