Unconfigured Ad Widget

Collapse

التطرف في مناهجنا المدرسية: حوار داخلي عميق وجريء

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • الشعفي
    مشرف المنتدى العام
    • Dec 2004
    • 3148

    #16
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ينبغي أن نعلم جميعاً أن مناهجنا التعليمية مستهدفة من جهات عديدة من الغرب

    وأذنابهم العلمانيين المندسين بيننا وبين أهل الأهواء المنحرفين عن معتقد

    أهل السنة من الرافضة والصوفية وغيرهم ويقومون بحرب شعواء ضد المناهج

    والسعي الحثيث لتغييرها لأنها وقفت حجر عثرة في طريق تحقيق أهدافهم

    فهم يبحثون عن أي ثغرة للطعن فيها والتشكيك في صلاحها وقد يستفيد بعضهم من بعض

    فهذا يأخذ من كلام هذا والآخر يأخذ من نقد هذا وهكذا والهدف واحد للجميع

    وهو تغيير هذه المناهج لتحقيق هدفهم أما ما ذكره حسن المالكي في القناة المدكورة

    فما الهدف من نشره في الإعلام وتتنا قله الصحف إن كان الهدف الإصلاح والتطوير

    فنحن نؤيد ذلك ومناهجنا من وضع البشر والبشر ليس منهم معصوم من التقصير والخطأ

    ولكن ليس بهذه الصورة لماذا لاتكتب الملاحظات وترسل إلى المختصين في وزارة التربية

    وتدرس وينظر فيها أهل العلم والتخصص اليس هذا هو الأولى والأجدر أن يقوم به

    المالكي والغامدي إن أرادوا النفع والخير للمجتمع ؟

    ولكن الأمر ربما يكون أكبر من ذلك فهذا المالكي عرف بمنهجه المتطرف في النقد

    والطعن في الصحابة وفي علماء السنة كابن تيمية وابن القيم والشيخ محمد بن عبد الوهاب

    والمطلع على كتابه الذي سماه نقض كشف الشبهات والذي رد فيه على

    كتاب الإمام محمد بن عبد الوهاب يجد هذه الحقيقة

    أخيرًأانا لا أقول إن مناهجنا خالية من النقص ولاتحتاج إلى التطوير بل يعتريها

    النقص وتحتاج إلى التطوير إلى ما هو أفضل ولكن ليس بهذا الأسلوب

    والتهجم الذي يبرهن لنا أن وراء الأكمة ما وراءها

    لعل لي عودة إن شاء الله

    الشعفي
    من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

    تعليق

    • أبو أحمد
      عضو مميز
      • Sep 2002
      • 1770

      #17
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الأخ أبو ماجد والأخوة المشاركين الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      عندما نقلت هذا المقال كنت أريد مناقشة ما ذكره الكاتب وما نقله عن المالكي ولم أقصد التشفي من أي أحد لكنه بحثاً عن الحقيقة فالكاتب ( قينان ) كان مؤيداً لما طرحه المالكي واتفقوا على أن المناهج هي السبب الرئيسي للتطرف وكأن التطرف لم يوجد إلا في المملكة وعندما تتبع لأخبار الساعة تجد أن العنف في أنحاء العالم لذلك لم يكن كل هؤلاء درسوا من نفس مناهجنا فالمجاهدين في الشيشان صنفوا إرهابيين حسب الإعلام الروسي والمجاهدين في فلسطين متطرفين حسب الإعلام الصهيوني وقس على ذلك ومما يدعي إلى الإستغراب أن الإعلام لم يركز إلا على المناهج والمرآة ولم يبحث لأي قضية أخرى مثل الأخطاء الطبية وكوارث الطرق مثل خط الشمال وخط الجنوب والبطالة وقضايا كثيرة لو تبنوها إن كانوا يريدون الإصلاح والله أعلم بما تخفي الصدور ولقد وجدت مقال للكاتب الدكتور ( أحمد صدقي الدجاني ) يقول في بعض الأسباب التي أوردها عن التطرف :


      تجلي ظاهرة العنف في دائرتنا الحضارية

      دائرة الحضارة العربية الإسلامية هي واحدة من دوائر الحضارات في عالمنا ومتوقع أن تتأثر بظاهرة التطرف التي تبرز في عالمنا. ولكن هناك خصوصية لدائرتنا تستحق أن يتوقف أمامها. وهي أن قوى الهيمنة الدولية التي استهدفتها باستعمار استيطاني صهيوني عنصري منذ الربع الأخير من القرن التاسع عشر الميلادي لا تزال مصممة على دعم كيانه الإسرائيلي ومحاولة فرضه قيادة لـ"نظام شرق أوسطي" يتحكم في كل دولنا. وكانت ديار الإسلام قد تعرضت منذ القرن السادس عشر الميلادي للغزو الاستعماري الأوربي الذي تتالت موجاته واحدة تلو الأخرى.

      لقد شهدت دائرتنا الحضارية صحوة تمثلت في حركة إحياء ديني. تماماً كما شهدت ظاهرة تطرف إلى جانبها. وكانت الظاهرتان محل دراسة في عدد من المحافل الفكرية. وأذكر أنني دُعيت إلى الكتابة عن أسباب التطرف الديني في البلاد العربية عام 1993م فتناولت الظاهرتين بالنظر والدراسة وشرحت أسباب الغلو الديني.

      فمن هذه الأسباب ما هو كامن في طبيعة الاجتماع الإنساني، ومنها ما هو طارئ بفعل مؤثر. وهذا المؤثر قد يكون خارجيًّا وقد يكون داخليًّا. وفيه في الحالين ما هو سياسي وما هو اقتصادي اجتماعي وما هو فكري ثقافي وما هو عقيدي.

      أولاً: نقف بداية أمام ما هو كامن في طبيعة الاجتماع الإنساني، فتتجه أنظارنا إلى جيل الشباب، ونحن نستحضر خصائصه، ونسبة الشباب في البلاد العربية مرتفعة تقارب نصف السكان. ومن بين خصائص جيل الشباب التي أشار إليها فخر الدين الرازي صاحب كتاب الفراسة "استبداد الغضب فيهم، ومتى كان الأمر كذلك فإنه يقل الخوف فيهم؛ لأن الخوف والغضب لا يجتمعان. وقد يتجه بهم هذا إلى ارتكاب الظلم الجهار وإن عاد عليهم بالخزي والعار. وقد يتجه بهم إلى الرحمة إذا عرفوا من الإنسان كونه مظلوماً. وبالجملة فتوقع الرحمة منهم أشد من توقعها من الشيوخ". وهذه الخاصية تقترن بخاصية "إفراط حسن الظن بالنفس إلى درجة الاعتقاد بكمالها" وبخاصية "حب السرور والصداقة والصفاء، وقد يتجه بهم هذا الحب إلى تحصيل اللذة وللميل إلى الهزل والعبث، كما قد يتجه لتحصيل المنافع العقلية".

      ولما كانت الأمة العربية على "الصعيد العمري" أمة شابة، حيث نصف أبنائها على الأقل هم دون الخامسة والعشرين، فإن من المتوقع أن يوجد فيها نزوع إلى التطرف بين شبابها يخرج من مكمنه بفعل مؤثر. فما هي هذه الأفعال المؤثرة في حالة البلاد العربية؟
      1 - تجمع الكتابات التي تناولت التطرف الديني في البلاد العربية بالدراسة على أن أحد الأسباب الرئيسية في تغذيته هي الممارسات الاستعمارية الاستيطانية الصهيونية في فلسطين المحتلة والمنطقة العربية عمومًا. فهذه الممارسات تمثل فعلاً مؤثرًا خارجيًّا يتحدى الأمة بعامة وجيل الشباب بخاصة. وهي تؤثر بشكل مباشر على عدة ملايين من العرب واقعين تحت الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وجنوب لبنان والجولان السورية، ومن ثَم على بقية العرب في مختلف البلاد العربية. وأبرز ما يميز هذه الممارسات عنصريتها وعدوانيتها وتأثيرها في مختلف جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية الثقافية والعقيدية للعرب مسلمين ومسيحيين. والتقارير عن هذه الممارسات موثقة في الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الأخرى في عالمنا.

      ويستطيع المتأمل في الخط البياني لهذه الممارسات منذ عام 1967م وللسياسات الإسرائيلية التي تحكمها أن يلاحظ توافقه مع الخط البياني للتطرف الديني، وقد رأينا كيف زادت نسبة هذا التطرف في أعقاب تشبث إسرائيل باحتلال الأراضي العربية بعد حرب 1973، ثم في أعقاب يوم الأرض في فلسطين المحتلة عام 1976م، ثم في أعقاب الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1978 وعام 1982م، وليس لنا أن نستغرب حدوث مزيد في أعقاب هذه العمليات الحربية العدوانية الإسرائيلية على لبنان في الأسبوع الأخير من شهر تموز - يوليو 1993م. ثم رأينا كيف زادت هذه النسبة مع تصعيد الإرهاب الإسرائيلي الرسمي وغير الرسمي للمقاومين للاحتلال منذ عام 1967 وللمنتفضين منذ عام 1987م.
      2 - سبب رئيسي آخر في تغذية التطرف الديني في البلاد العربية هو سياسات الهيمنة الأجنبية في المنطقة، التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. فهذه السياسات التي تمكّن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، وتسكت عن ممارساته المتحدية للشرعية الدولية، وتحول دون قيام الأمم المتحدة بدورها في مواجهة العدوان، وتعتمد معيارين في مواقفها؛ تثير الغضب والنقمة وتدفع إلى اللجوء للفكر المتطرف ومن ثَم ممارسة العنف في مواجهتها. ويستطيع المتأمل في الخط البياني للتطرف الديني في البلاد العربية أن يلاحظ العلاقة القائمة بين صعوده ومواقف الولايات المتحدة من الصراع العربي الصهيوني ومن قضايا عربية أخرى. فالموقف الأمريكي إبان الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982م أسهم في تغذية التطرف الديني الذي تزايد عند قدوم البحرية الأمريكية إلى بيروت عام 1983م وفرض اتفاق 17/5/1983م على لبنان، وعبّر عن نفسه بعمليات استشهادية. والأمر نفسه يصدق على الموقف الأمريكي في حرب الكويت وما تلاها، ولقد أوصل "التصميم" الأمريكي لعملية التسوية الجارية للصراع العربي الصهيوني التي بدأت في مدريد يوم 30/10/1991م إلى تصعيد التوتر في المنطقة من خلال تصعيد إسرائيل إرهابها وتصاعد المقاومة والانتفاضة في مواجهة هذا الإرهاب. أدى ذلك إلى اتساع دائرة التطرف. ولا يقتصر تأثير سياسات الهيمنة الأجنبية على الصراع العربي الصهيوني، بل يشمل جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية الثقافية والعقيدية في مختلف الدول العربية. فسياسات صندوق النقد الدولي مثلاً في هذه الدول هو عامل مؤثر في تغذية التطرف بما تفرضه من شروط. وسياسات الإعلام التغريبي المفروضة على هذه الدول تولد ردود أفعال متطرفة. وهكذا الحال مع سياسات التدخل في السياسات الداخلية للدول العربية.
      3 - سبب رئيسي ثالث في تغذية التطرف الديني في البلاد العربية هو التغيرات الاقتصادية والاجتماعية التي حدثت في عقدين من السنين، وقد شملت هذه التغيرات الثروات النفطية التي تعرضت لموجات متتالية من المد والجزر، والسياسات الاقتصادية التي انتقلت من سيطرة الدول إلى سيطرة السوق، وسياسات أخرى تعليمية وإعلامية. وأدى ذلك كله إلى تكثيف حركة الهجرة من الريف إلى المدينة وانتشار الأحياء العشوائية الفقيرة في المدن. كما أدى إلى معاناة الشريحة الوسطى في المجتمع بفعل التضخم المستمر. ومن الملاحظ أن هذه الأحياء العشوائية تشهد وجود نسبة لافتة من المتطرفين الدينيين فيها. وذلك بفعل عجز بعض سكانها عن التكيف مع قيم المدينة المختلفة عن قيمهم الريفية، وبفعل تفشي البطالة بين هؤلاء السكان والشباب منهم بخاصة، وبفعل ملاحظتهم الفوارق الطبقية الحادة القائمة بينهم وبين الشريحة الغنية جدًّا المستفيدة من الانفتاح أو الغارقة في الفساد. كما أن من الملاحظ أيضاً أن نسبة عالية من منظري التطرف ومفكريه وعناصره هي من الشريحة الوسطى المتمسكة عادة بقيم المجتمع والمحافظة عليها. وقد أدت هذه التغيرات على صعيد "الوطن العربي الكبير" إلى حركة انتقال عمالة إلى الدول النفطية تعرضت لضغوطات شديدة مختلفة دفعت البعض إلى التطرف الديني. ومن بين هذه الضغوطات تلك الناجمة عن قوانين الإقامة والتنقل والعمل التي تحكمها نظرة قطرية تسقط من حسابها تماما فكرة "المواطنة العربية" المستقرة في أعماق كل عربي. وهكذا نجد أن التطرف الديني في هذه الأحوال هو رد فعل على "عنف الحرمان" الذي يتعرض له الفرد.
      4- السبب الرئيسي الرابع الذي نراه يفعل فعله في تغذية التطرف في البلاد العربية، ويمثل كسابقه فعلا مؤثرا داخليا هو ما تعانيه غالبية أنظمة الحكم في البلاد العربية من افتقار للشورى والديمقراطية وانتشار للإستبداد وانتهاك حقوق الإنسان، على الرغم من مضي عدة عقود من السنين على إقامة نموذج الدولة الحديثة فيها؛ وتتفاعل في تكوين هذا السبب عوامل داخلية وخارجية. أضف لذلك "العنف المؤسسي" مقترناً بعجز مطبق عن التحاور مع جيل الشباب وعن إفساح المجال له كي يعبر عن نفسه ويخدم بلاده. وهكذا يقع كثير من الشباب ضحية هذا العنف المؤسسي، فتنمو في أوساطهم ظاهرة التطرف الديني. ومن الملاحظ أن هذا العنف المؤسسي يشتد مع تعثر هذه الأنظمة في تحقيق أهدافها المعلنة في التنمية الاقتصادية والتعددية السياسية، تمامًا كما يقوى مع وقوعها في أسر التبعية والديون بفعل سياسات دول الهيمنة العالمية.


      وهذا هو المصدر

      تعليق

      • المتأمل
        عضو
        • Dec 2005
        • 9

        #18
        يقول الله سبحانه وتعالى في سورة الزخرف الآية 31 {وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ } أي أنهم ـ الكفار ـ كانوا يعترضون على الرسول وليس على الرسالة .

        وأخشى أن نكون على آثارهم في حكمنا على القائل بدون النظر للقول .
        فهنا أجد البعض يعترض على منهج الأستاذ / قينان وبالتالي فما يقوله مردود عليه ولو قاله غيره لربما ناصرناه بقوة ، وهذه آفتنا نحن العرب في النظر للأشياء بأحكام مسبقة لا تحتمل التأويل أو التنازل .

        نعود للموضوع الرئيس ؛ مناهجنا فيها الكثير من الأخطاء ليس في الدين وحده بل حتى في الجوانب العلمية والتاريخية .
        وحاجتنا للمراجعة والتعديل مستمرة وهذا ما كان يحدث قبل طيب الذكر ( 11 سبتمبر ) ولم يكن هناك معترض ولكن لأن هناك من أشار إلى وجوب تعديل مناهجنا أصبحنا نعتقد أن المناهج جزء من العقيدة لا يقبل المساس وهذا ليس صحيح فالمؤمن يبحث عن الكمال دوما ويأخذ الحكمة حتى من أفواه المجانين .

        أتمنى أن يأتي اليوم الذي ننظر فيه للمكتوب ونناقشه بدون إقحام اسم الكاتب في صلب النقاش ثم إن القاء التهم جزافا قد يوقعنا ذم من نحب بدون وعي منا .

        ودمتم بود
        [frame="7 80"][mark=CCFF99]الاكتشاف ليس أن ترى منظر جديد
        بل أن تنظر بعيون جديدة[/mark]
        [/frame]

        تعليق

        • فارس الأصيل
          عضو مميز
          • Feb 2002
          • 3319

          #19
          شكرا أبا أحمد على هذه الإضافة التي لا شك أنها تزيد في الوعي أكثر وتنمي قدرة الإدراك لدينا

          الذي لا زلت أستغربه أنه لم يعد لعلمائنا احترام إلا فيما يتعلق بالأمور المالية أو لنقل التعاملات وكأن دورهم هو فقط إرشاد الناس بعيدا عن التدخل في وضع المناهج الدينية وهذه هي التي كنت أنادي بها من قبل أن سلموا المناهج الدينية للمؤسسة الدينية التي تعتمدها الدولة كمرجعية لها وهنا ستسير القافلة كما نحب وأجمل ..
          أما أن نعترض على أرض الواقع من تدخلات المكانيكي في الحياكة والنسيج ثم نسمح بكل من هب ودب في التحدث عن المنهج الديني وكأنه عالم بذلك فهذا ليس من العقلانية في شيء فهناك فرق بين ( العالم ) والمفكر والمثقف ..

          تحياتي لكم جميعا
          هـذا أنا قـدر تـقـاذفـنــــــــي
          كالبحر عمقاً والفضاء مدى
          مدونتي
          أحمد الهدية

          تعليق

          • الشعفي
            مشرف المنتدى العام
            • Dec 2004
            • 3148

            #20
            الأخ الفاضل أبو احمد وفقه الله .


            أولاً : نعلم اخي أن تحديد مصطلح الإرهاب والتطرف
            و الضابط في ذلك مسألة عميقة فهذا المصطلح يختلف تفسيره

            بحسب اختلاف الفكر والتوجه والدين فالنصارى واليهود لهم تفسيرهم الخاص
            لهذا المصطلح حتى أنهم يرون أن القرآن الكريم يدعو إلى التطرف والإرهاب

            وكذلك الرافضة يرون أن كتب الحديث والتاريخ عندنا تغذي
            الإرهاب والتطرف لإنها تتعارض مع عقائدهم الفاسدة


            والصوفية والقبورية يرون أيضاً أن مناهجنا تغذي الأرهاب
            والتطرف لأنها تحارب الشرك والبدع التي بنادون بها ويدعون إليها


            والعلمانيون واللبراليون يقولون :
            أن مناهجنا تغذي التطرف والإرهاب لأنها تعارض قضية الحرية المطلقة
            التي ينادون بها وتعارض قضيةفصل الدين عن الحياة

            وكذلك الجاهل الأمي الذي لا يعرف الفرق بين الآية والحديث
            ولا يعرف معنى ما يقرأ أو يسمع فنصوص الحديث والقرآن وأقوال
            العلماء يفسرها بأنها دعوة للتطرف والإرهاب لما يسمع من وسائل الإعلام
            حول هذا الموضوع

            فهل نصدق مثل هؤلاءعن مناهجنا ؟وهل هؤلاء هم القضاة الذين ينظرون
            في القضية ثم يصدرون أحكامهم ونأحذ عنهم ؟


            وكما قال الأخ فارس الأصيل وفقه الله :

            أما أن نعترض على أرض الواقع من تدخلات المكانيكي في الحياكة
            والنسيج ثم نسمح بكل من هب ودب في التحدث عن المنهج
            الديني وكأنه عالم بذلك فهذا ليس من العقلانية في شيء فهناك فرق بين
            ( العالم ) والمفكر والمثقف ..


            وأضيف أن هناك فرق بين الناصح والحاقد
            وبين من يبحث عن وسيلة يحقق يها هدفه
            وبين العالم البصير الناصح لأمته


            ثانياً :اتهام مناهجنا التعليمية بأنها هي
            سبب التطرف والتزمت الديني هو اتهام باطل
            لا أساس له من الصحة . ومن لديه الدليل فليتقدم به إلى المختصين
            وما ذكره المالكي لم اسمعه ولكني اعتقد انه يأتي بنصوص
            مبتورة ويعلق عليها لتنطلي فكرته على الناس دون معرفة ما قيل وما بعد النص
            كمن يأتي بقوله تعالى
            " فويل للمصلين " ويقف ويظن السامع صحة ما نقل


            وليت الصحفي قينان أورد بعض كلام المالكي الذي
            اقتنع به حتى نستطيع معرفة الحقبقة


            ثالثاً: الغريب في الأمر التوافق العجيب بين حملة
            إكتشافات المالكي وكلام قينان حول المناهج
            مع ضغوطات أمريكا و اللوبي الصهيوني
            على العالم العربي و الإسلامي و المملكة يوجه الخصوص !!!


            وليتهم اكتشفوا لنا الإرهاب الذي يقوم به
            الامريكان واليهود في بلاد المسلمين أو الإرهاب
            الذي في المناهج الإسرائيلية أو الإرهاب الذي
            في الأفلام الأمريكية واليهودية التي تصور العربي
            بأنه مجرم وقاتل وغدار وعبد للمال والنساء ألا تقوم
            هذه الأفلام بتشجيع التطرف وكره الآخر لدى
            الغرب اليس هذا هو التطرف والإرهاب بعينة ؟


            للجميع تحياتي ودمتم في معية الله ورعايته
            الشعفي
            من مواضيع الشعفي في منتدى الديرة

            تعليق

            Working...