Unconfigured Ad Widget

Collapse

علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم بالاشعه الحمراء

Collapse
X
 
  • الوقت
  • عرض
مسح الكل
new posts
  • أبو أحمد
    عضو مميز
    • Sep 2002
    • 1770

    علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم بالاشعه الحمراء

    علاقة الرسول صلى الله عليه وسلم بالاشعه الحمراء

    --------------------------------------------------------------------------------

    بسم الله الرحمن الرحيم


    فهذا الموضوع الغريب التالي ابحث فيه منذ اربع سنوات حتى أثبته فأنا طبيب عيون وقد تعمقت كثيرا في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه:
    ( إذا سمعتم أصوات الديكه فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأ ت شيطانا)
    ومن هذا الحديث يتضح لنا ...
    أن قدره الجهاز البصري للإنسان محدودة ...
    وتختلف عن القدرة البصرية للحمير ...
    والتي بدورها تختلف في قدرتها عن القدرة البصرية للديكه ...
    وبالتالي فإن قدره البصر لدى الانسان محدود لا ترى ما تحت الاشعه
    الحمراء ولا ما فوق الاشعه البنفسجية ...
    لكن قدره الديكه والحمير تتعدى ذلك ...
    والسؤال هنا ...
    كيف يرى الحمار والديك الجن والملائكة ؟???
    الجواب هو ...
    أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ...
    لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
    أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ...
    لذلك تراها الديكة ..
    وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...
    والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ....
    وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...
    إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين...
    والسؤال ....
    لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟??
    الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
    بمعنى أخر ...
    إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان
    فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.. !!!!!

    المهم في موضعنا بل الأهم هو ...

    عن ابن عباس وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ( كان يرى بالليل في الظلمه كما يرى بالنهار في الضوء )

    عن ابن عباس رضي الله عنه قال:
    قال صلى الله عليه وسلم:
    ( رأ يت الملائكة تغسل حمزة بن عبد المطلب وحنظله ابن الراهب )

    عن انس رضي الله عنه قال:
    قال صلى الله عليه وسلم:
    ( رصوا صفوفكم وقاربوا بينها وحاذوا بالأعناق فوالذى نفسى بيده إني لارى الشياطين تدخل من خلل الصفوف كأنها الحذف)
    والحذف هى الأغنام السوداء الصغيرة ...

    هذه الأحاديث الثلاثة تبين لنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتمتع بميزة وهي ...
    في الحديث الأول / أنه كان يرى بالليل كرؤيته بالنهار ...
    وهذا ما توصل إليه العلم بعد 1420 عام !!!!!
    وذلك عن طريق المناظير الليليه التي ترى بالليل ...
    ورغم ذلك فإن الرسول يتفوق بصريا على هذه المناظير ...
    لأنه كان يرى بالليل بكل وضوح كرؤيتنا نحن بالنهار ...
    أما المناظير الليليه المصنوعة الأن فإنها لا ترى بالليل بشكل واضح ...
    فأكثر هذه المناظير تكون فيها الرؤيا ذات لون واحد ...
    أخضر أو أحمر مثلا ....
    أما في الحديث الثاني / وهو رؤيته للملائكة ...
    فهذا يثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...
    وإلى الأن وبعد 1420 عام لم يتمكن العلم من إختراع جهاز يرى الأشعة الفوق بنفسجية ...
    وإلا لكانوا رأوا الملائكة ...

    أما الحديث الثالث/ فأعتقد أنه قد إتضح لكم ولا يحتاج لشرح ...

    قال تعالى ( فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) الايه

    قال تعالى في وصف حور العين {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ }الصافات48
    حابسات الاعين عن ازواجهن فقصرت ابصارهن على ازواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون ...

    توضيح علمى ..

    عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين فى ايه واحده ...
    تبادر إلى ذهنى موضوع قصر النظر ...
    وهى الحاله التى لا يرى المصاب بها الا عن قرب...
    وكبر حجم العدسة هو احد الاسباب الهامه لقصر النظر ...
    الذى فى نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...
    وقصير النظر لا يستطيع رؤيه الاشياء البعيده بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته ....
    الاسراء والمعراج بالروح والجسد و البصر الخارق( بصر حديد) ..
    قال تعالى لنبيه الكريم ( فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) ..
    كل إنسان يوجد على بصره غطاء يمنعه من رؤية أشياء كثيرة ..
    وبعد الموت يصبح بصر الإنسان قويا بعد أن يزاح هذا الغطاء عن العين ..
    عندها سيرى كل شيء الجن والملائكة وغير ذلك ..

    والرسول صلى الله عليه وسلم كان لديه بصر حديد وكما ورد في الأية
    فإن الله أزاح عنه هذا الغطاء ليرى كل شيء { فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ } ..
    فكان يرى الملائكة ...
    وكان يستطيع رؤية المصلين من وراءه ...
    ( اقيموا الركوع والسجود فوالله انى لاراكم من بعد ظهرى اذا ركعتم واذا سجدتم) رواه البخارى ومسلم
    وكان يرى بالليل بوضوح كما يرى بالنهار في الضوء ...
    وكأن بصر الرسول صلى الله عليه وسلم هو نفسه بصر أي شخص منا بعد الممات أي بصر حديد قوى ونافذ ...
    وهو ليس بصر الجسد الحي الضعيف ...
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
    ( ان الروح اذا قبض تبعه البصر)
    افهم ان الروح مفصولة عن البصر ويتبعها البصر أين ما ذهبت...
    وكأنه جهاز مستقل بذاته ...
    والبصر هنا هو البصر الخارق (حديد) مكشوف عنه الغطاء ...
    لا اعتقد ان عين الميت هما الناظرتان للروح فتتبعانها ...
    لانهما اصبحتا غير مبصرتين لكى تتبعان الروح ..
    و لآنه قد ماتت الخلايا العصبيه التى تستقبل الصوره وترسلها إلى المخ

    البصر العادى لدى الانسان لا يرى الملائكه والجن ( وهو نفس البصر الحديد لكن مغطى عليه بالغطاء) ...
    وعندما يزاح هذا الغطاء عند الموت سيرى الميت كل شيء ...
    حتى أنه يرى روح وهي تطلع...
    وأحيانا يزاح هذا الغطاء قبل اموت بدقائق أو ساعات ...
    لذلك نسمع من البعض اللذين هم على فراش الموت أنهم يرون الملائكة
    أو أنهم يرون الجنة إن كانو صالحين ..!!!!!

    قال تعالى : {مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى }النجم17
    والمقصود هنا بالبصر هو البصر الخارق ...
    الذى استطاع به الرسول صلى الله عليه وسلم رؤيه الملائكه وعجائب الامور فى( الاسراء والمعراج) ...
    اذا الانسان يحتوى على جسد وروح وبصر مغطى عليه ...
    وعندما يموت يتبقى لديه روح وبصر حديد يتبع الروح ...
    والرسول صلى الله عليه وسلم بشر ...
    يملك جسد وروح وبصر لكن غير مغطى عليه ( بصره حديد فى الدنيا ) ..

    والرسول صلى عليه وسلم
    ان كان أسري به بالروح فقط كما يقول البعض ...
    فمعنى هذا انه لم يرى شىء ...
    لان الروح لا ترى...
    و هذا إثبات انه صلى الله عليه وسلم لم يسرى به بالروح فقط ...
    ولكن اسرى به بالروح والجسد والبصر المكشوف عنه الغطاء (بصر حديد) استطاع به ان يرى الملائكه ...
    واستمرت قوه ابصاره كذلك وهو فى الارض ...
    وكان كذلك قبلها ...
    المعروف أن البصر العادي الذي نرى من خلاله ...
    هو الذي يتكون من العينين* وعصبين بصريين* وامتدادات إلى خلف المخ
    وهناك بصر يتبع الروح مفصول عنها وهو البصر الحديد ...
    ( لاندرى مما يتكون لانه إلى الآن غير مرئي )...
    وعند الموت وأحيانا قبله ينتهي عمل البصر العادي الذي نرى من خلاله
    ينتهي تماما ...
    وعند موت البصر العادي ينشط البصر الحديد المكشوف عنه الغطاء
    وأول ما يقوم به هذا البصر الحديد هو تتبع الروح ...
    قال تعالى: ( فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ ) الايه
    لاحظوا أن البصر الحديد ينشط بعد موت صاحبة ...
    أي أن البصر الحديد موجود لدى كل شخص منا منذ أن يولد...
    لكنه يعتبر نائم ولا يستيقظ إلى عند خروج الروح إلى بارئها ...
    والسؤال هنا ...
    هل يستيقظ البصر الحديد ونحن أحياء ؟؟؟
    الجواب :
    أن البصر الحديد يستيقظ "ينشط" ألاف المرات خلال حياتنا ...
    بل كلنا قد رأينا من خلال هذا البصر تقريبا كل ليلة ...
    رأينا الكثير من الأشياء من خلال هذا البصر ...
    وكلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...
    زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...
    وعليه نستطيع أن نقول أن أقوى بصر حديد لإنسان بعد الأنبياء هو أبو بكر الصديق رضى الله عنه ...
    فهل عرفتم متى يستيقظ "ينشط" هذا البصر الحديد ؟
    إنه يستيقظ عندما ننام !!!
    أنا لا أتحدث هنا عن الأحلام بل عما نراه ونحن نحلم ...
    ولأبسط المسألة ...
    أقول ...
    إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام او الصحابة ...
    أو رأيت ملائكة ...
    أو شياطين ...
    أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ...
    أو رأيت شخص تعرفة .. توفي منذ زمن ..
    أو أو أو أو ...
    فعندها تكون قد إستخدمت بصرك الحديد ...

    لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه ...
    لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء ويموت "ينتهي" عندما نموت ..!!
    أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويسيقظ عندما ننام ...
    كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة
    وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...
    اللهم إجعل أبصارنا تنعم برؤيتك وجهك الكريم ... ( امين )

    قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ

    أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }الشورى51
    أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذا إستثنينا موسى عليه السلام ...
    الا بطريقتين :
    أما عن طريق جبريل عليه السلام ...
    أو من وراء حجاب ...
    فما هو هذا الحجاب ؟؟
    إنه البصر الحديد الذي ينشط عند النوم ...
    ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيى الأنبياء حق ...
    فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جدا بإعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق ..
    حتى رأوا الله سبحانه وتعالى - حتى إن لم يروه جهارا- فيكفي أنهم رأوه وكلمهم لنعلم مدى قوة بصرهم الحديد ...
    وهذا يعيدنا للقاعدة المذكورة في الأعلى وهي ...
    أنه كلما زاد صلاح المرء وورعه وزهده في الدنيا ...
    زادت في المقابل قوة إبصاره من خلال البصر الحديد ...

    نعود للمعجزة التي كانت في بصر الرسول صلى الله عليه وسلم ...
    فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يرى ببصر مثل أبصارنا ...
    بل إنه حتى قبل النبوة كان يرى ببصره الحديد ...
    والدليل هو رؤيته لجبريل عليهما السلام أول مرة في غار حراء ...

    والأمر الذي لا أعتقد أن البشر مهما وصولو في العلم قادرون على تفسيره ...
    هو قوله صلى الله عليه وسلم :
    ( اقيموا صفوفكم وتراصوا فانى اراكم من وراء ظهرى )
    وفى حديث آخر :
    ( أنى لأراكم من وراءى كما أراكم )
    فمن يستطيع تفسير هذا الأمر ؟؟

    أقرب تفسير لهذا الأمر هو ...
    أن بصر الرسول الحديد كان يقع في قلبه ...
    والدليل قول أنس أن الرسول كانت تنام عيناه ولا ينام قلبه ...
    وربما تكون هذه ميزه للرسول وإكراما له من رب العالمين ...
    بأن يجعل نبيه يقظا متنبها في نومه وفي إستيقاظه ...

    اللهم صلى وسلم على نبينا محمد واله اجمعين .. ..

    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ......




    منقووووووووووووووووووووووووول

    نحتاج رأي في هذه المعلومات الوارده في المقال
  • الدويهي
    مشرف المنتدى العام
    • May 2004
    • 2424

    #2
    وما ذا عن عمى البصيرة الذي قال الله تعالى عنه:

    أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا

    فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ }الحج46

    سبحان الله العظيم يخلق ما يشاء ويفعل ما يريد.

    شكرا لك أبا أحمد على نقل هذا الموضوع المثير والمدهش بما يحتويه

    من معلومات صح معظمها بخبر الرسول صلى الله عليه وسلم.
    سبحان الله والحمد لله والله أكبر
    ولا إله إلا الله ولاحول ولا قوة إلا بالله.

    إنّ الكريم إذا تمكّن من أذى @@ جاءته أخلاقُ الكرامِ فأقلعا

    وترى اللئيمَ إذا تمكّن من أذى @@ يطغى فلا يُبْقِي لِصلحٍ موضعا

    sigpic

    تعليق

    • أبو ماجد
      المشرف العام
      • Sep 2001
      • 6289

      #3
      أخي الفاضل : أبو أحمد

      الموضوع به مغالطات علمية واضحة ، ولا يخفى عليك خطورة ربط الدين بحقائق علمية ، فنحن كمسلمين آمنا وصدقنا بما جاء به محمد عليه الصلاة والسلام ، دون حاجة لإثباتات علمية ، أو محاولات لإثباتات قد يكون أثرها عكسيًا ، على من لم يمن الله عليه بإيمان قوي وثابت .

      سأعود لبيان هذه المغالطات إن شاء الله تعالى .

      تعليق

      • حنين
        عضوة مميزة
        • Oct 2004
        • 2439

        #4
        معلومات جديدة ، ومعروفة في نفس الوقت ، فكل ما ورد فيها من أدلة وأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم نعلمها ، ولكن هذا الطبيب أبصر مالم نبصره ...سبحان الله العظيم ..

        حقائق غريبة ، ولكنها تستند على دلائل حقيقية وواضحة لاي إنسان ...اللهم صل وسلم على رسول الله الكريم .

        سبحانك ربي ما أعظمك .....

        جزاك الله خير الفاضل أبو أحمد ..فقد نقلت لنا مالم نتوقعه يوما أو نفكر ولو مجرد التفكير فيه ..

        في تصوري أن أصحاب التخصص هم الذين سيفيدوننا فيما أورده الطبيب جزاه الله خير ...


        لا خير في وعد إذا كان كاذبا..

        ولا خير في قول إذا لم يكن فعل.

        تعليق

        • أبو أحمد
          عضو مميز
          • Sep 2002
          • 1770

          #5
          الأخوان الدويهي وأبو ماجد والأخت حنين أشكركم على مروركم وأضافتكم القيمة وحبذ لو نبحث في بعض ما ورد في نظريات الدكتور والأحاديث التي أوردها من حيث الصحة لأنه حقيقة يوجد الآن بعض المنضمات التي دابت أن تشكك للمسلمين في دينهم حيث يوردون قصص مدعومة ببعض الأدلة الشرعية ويتابعون ردود المسلمين ثم يطلع الكاتب ويدعي أنه نسجها من نسج الخيال وهنا ربما يدعي أهل الضلالة أن ما ورد في كتابكم والأحاديث هي كذلك نسج من الخيال وليست وحي يوحى (( وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا )) .

          أخي أبو ماجد نحن ننتظر منك ما وعدتنا به .

          تعليق

          • ابوزهير
            عضو مميز
            • Jan 2003
            • 2254

            #6
            بسم الله الرحمن الرحيم

            اولا: يجب أخذ ذلك الطبيب الى مصحة نفسية للتأكد من اهليته , لاننا نشك في قواه العقلية,

            ثانيا: على حسب كلامه ,فاننا اذا اردنا طرد الشياطين فلن نحتاج الا الى جهاز ينتج الاشعة الفوق بنفسجية ,وبذلك نستطيع تعقيم المكان ونضمن عدم وجود الشياطين, وكذلك نستطيع منع دخول ملك الموت الى البيوت اذا عملنا لها واقي يمنع دخول الاشعة الفوق بنفسجية. يعني هذا العالم جعل الملائكة التي هي ارواح لايعلم سرّها الا الله مصنوعة من اشعة يمكن انتاجها والتحكم فيها وعمل تطبيقات عليها, فانتاج الاشعة الفوق بنفسجية ,والاشعة تحت الحمراء متوفر الان, وهي جزء مما يصدر عن الاجسام والكواكب والنجوم من مختلف انواع الاشعاعات المرئية وغير المرئية.

            افضل حل وبدون تضييع وقت في تفاصيل المقال ,هو حرقه ,والدعاء لصاحبه بالهداية والرجوع الى رشده.
            يارفيقي مد شوفك مدى البصر
            لايغرك في الشتاء لمعة القمر
            الذي في غير مكة نوى يحتجه
            لاتغدي تنصب له الخيمة في منى

            تعليق

            • حديث الزمان
              عضوة مميزة
              • Jan 2002
              • 2927

              #7


              اطلعت على الموضوع عند طرحه وقد صدقت كل ما ورد فيه ..


              ما تفضل به الإخوة الكرام جعلني اتراجع عن ذلك لأطلب منهم ألا يبخلوا في إضافة ما يفيدنا ولهم الشكر .

              لكل بداية .. نهاية

              تعليق

              • أبو ماجد
                المشرف العام
                • Sep 2001
                • 6289

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو أحمد

                أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء ...
                لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة ...
                أما الديكة فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ...

                الأشعة تحت الحمراء ليست من نار ، بل هي طبقة من طبقات الضوء تقع مباشرة تحت اللون الأحمر الذي يشكل الطبقة السفلى من طبقات ألوان الطيف ، التي يتشكل منها الضوء الأبيض وهي ( البنفسجي -الأزرق-الأخضر- الأصفر -البرتقالي - الأحمر) ،والأشعة فوق البنفسجية هي أيضًا حزمة ضوئية تعلو مباشرة اللون البنفسجي ، الذي يكون في أعلى طبقات ألوان الطيف التي يتكون منها الضوء الأبيض .
                ويستغرب أن يصدر هذا الكلام من رجل يدعي أنه طبيب ، فهل يوجد طبيب لم يدرس هذه الحقيقة العلمية البسيطة ؟؟؟

                وهذا يفسر لنا لماذا تهرب الشياطين عند ذكر الله ...
                والسبب هو لأن الملائكة تحضر إلى المكان الذي يذكر فيه الله فتهرب الشياطين ....
                وهذا يذكرنا بالمثل الذي يقول...
                إذا حضرت الملائكة ذهبت الشياطين...
                والسؤال ....
                لماذا تهرب الشياطين عند وجود الملائكة ؟??
                الجواب لأن الشياطين تتضرر من رؤية نور الملائكة ...
                بمعنى أخر ...
                إذا إجتمعت الأشعة الفوق بنفسجية والأشعة الحمراء في مكان
                فإن الأشعة الحمراء تتلاشى.. !!!!!

                وهنا تأتي المفارقة الثانية ومما يدل على بطلانها ، أن الشيطان كثيرًا ما يوسوس لنا في صلواتنا ، والصلاة هي أكثر ما يكون فيها ذكر الله ، ولا نشك في وجود الملائكة في المساجد ، وبالتالي فإن الأشعة فوق البنفسجية ( حسب قول هذا الرجل ) ستملأ المسجد ، مما يجعل الشياطين ( وحسب قوله أيضًا ) تهرب ولا تدخل المسجد .
                ثم أن الأشعة فوق البنفسجية ، وكحقيقة علمية مثبتة ، أشعة ضارة جدًا بالإنسان ، ولو تجاوزت كثافتها على سطح الكرة الأرضية حد معين ، لكانت الحياة مستحيلة على سطح هذا الكوكب ، ولكن الله سبحانه وتعالى حمى هذا الكوكب بغلاف جوي قادر على امتصاص وتشتيت هذه الأشعة التي تصدر من الشمس كما يصدر منها الضوء الأبيض ( بطبقاته المشار إليها أعلاه ) فلا تصل إلى سطح الأرض إلا بكميات ضئيلة وغير ضارة ، ولنا في ما حدث مؤخرًا من وجود فجوات في طبقة الأوزون ، مما جعل إمكانية اختراق الأشعة فوق البنفسجية للغلاف الجوي ووصولها إلينا ، أمرًا ممكنًا ، والتحذير من الأخطار الناتجة عن تخلخل طبقة الأوزون .



                قال تعالى في وصف حور العين {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ }الصافات48
                حابسات الاعين عن ازواجهن فقصرت ابصارهن على ازواجهن لا يمددن طرفا إلى غيرهم والعين- النجل العيون ...

                توضيح علمى ..

                عندما اجتمعت كلمتا قاصرات وعين فى ايه واحده ...
                تبادر إلى ذهنى موضوع قصر النظر ...
                وهى الحاله التى لا يرى المصاب بها الا عن قرب...
                وكبر حجم العدسة هو احد الاسباب الهامه لقصر النظر ...
                الذى فى نفس الوقت يضفى لصاحبته حسنا وبهاء ...
                وقصير النظر لا يستطيع رؤيه الاشياء البعيده بوضوح بدرجه تتفاوت بتفاوت شدته ....

                وهذا التوضيح (الذي أسماه كاتب الموضوع الأصلي ) علميًا هو أبعد ما يكون عن العلم ، ولا يدل على أن كاتبه يعلم شيئًا عن البصريات ، أو عن عيوب النظر عند الإنسان .
                فالفرق واضح بين أن يكون سواد العين كبيرًا في مساحته ، مما يضفي جمالاً على عين الإنسان ، وأن تكون ( العدسة) التي تقع ضمن سواد العين محدبة أكثر من التحدب الطبيعي ، مما يوجد خللاً في وصول الصورة إلى الشبكية ، بشكل مثالي .

                ولأبسط المسألة ...
                أقول ...
                إن كنت رأيت في أحلامك الرسول صلى الله عليه وسلم أو أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام او الصحابة ...
                أو رأيت ملائكة ...
                أو شياطين ...
                أو رأيت الجنة أو النار أو يوم القيامة ...
                أو رأيت شخص تعرفة .. توفي منذ زمن ..
                أو أو أو أو ...
                فعندها تكون قد إستخدمت بصرك الحديد ...
                لا حظوا قول ذلك الصحابي للرسول أنه في منامه رأى أن رأسه يتدحرج أمامه وهو ينظر إليه ...
                لو ركزنا فيما سبق سنجد أن البصر العادي يستيقظ "ينشط" عندما نكون أحياء ويموت "ينتهي" عندما نموت ..!!
                أما البصر الحديد ينام عندما نكون مستيقظين ويسيقظ عندما ننام ...
                كما أنه يستيقظ اليقظة الأخيرة منذ تطلع الروح أو قبلها بفترة بسيطة
                وهي اليقظة التي لا يغفو بعدها أبدا ...
                اللهم إجعل أبصارنا تنعم برؤيتك وجهك الكريم ... ( امين )

                قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْياً أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ

                أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ }الشورى51
                أي إن الله سبحانه وتعالى لم يكلم أحد من الأنبياء إذا إستثنينا موسى عليه السلام ...
                الا بطريقتين :
                أما عن طريق جبريل عليه السلام ...
                أو من وراء حجاب ...
                فما هو هذا الحجاب ؟؟
                إنه البصر الحديد الذي ينشط عند النوم ...
                ومن هنا نعلم سبب قول الرسول أن رؤيى الأنبياء حق ...
                فبصرهم الحديد الذي زادت حدته جدا بإعتبارهم أنبياء وصفوة الخلق ..
                حتى رأوا الله سبحانه وتعالى - حتى إن لم يروه جهارا- فيكفي أنهم رأوه وكلمهم لنعلم مدى قوة بصرهم الحديد ...


                وهنا عاد هذا الرجل للخلط والتهريج ، وتفسير القرآن الكريم ، بما يوافق كلامه المتهالك علميًا ، فما علاقة الأحلام ، بالبصر ؟؟ الطبيعي أو الحديد ؟؟
                وكيف عاد وفسر البصر الحديد بالحجاب ؟؟؟!!!


                نحتاج رأي في هذه المعلومات الوارده في المقال


                وهنا أعود لأذكّر بالتحذير من الربط العشوائي بين الدين والحقائق العلمية ، فقد يكون لها تأثيرًا سلبيًا على المتلقي ، ولا نستبعد أن يكون إقحام العلم في الدين بهذا الشكل ، لا يخلو من سوء النية ، ويهدف إلى زرع الشكوك في الدين ، والعياذ بالله .
                هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

                تعليق

                • أبو أحمد
                  عضو مميز
                  • Sep 2002
                  • 1770

                  #9
                  الأخوان أبو زهير وأبو ماجد والأخت حديث الزمان أولاً : نعتذر عن تأخري في الرد
                  ثانياً : أشكركم على مروركم وأشكر لأبو ماجد بيانه لتلك المغالطات التي أوردها الدكتور في مقاله .

                  تعليق

                  Working...