لماذا نصلي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بسم الله وعلى بركة الله…………
أولا-أطلب من الأخوة الأعزاء قراءة الموضوع قراءة متأنية وعدم الاستعجال في الرد،،،،حيث إنني لست بعالم دين ,,ولا منظر من ناحية دينيه,فالموضوع جد خطير ويستحق من وقفة تأمل أبث بين يدي حضرتاكم خلجات اعتملت في نفسي فأن أصبت فبتوفيق الله له المنة والحمد على كل حال وأن أخطأت فمن نفسي والشيطان استغفر الله من كل ذنب إن ربي غفور رحيم …
سيداتي وسادتي: شرعت صلاة الاستسقاء عبادة خالصة لوجه الله تعالى يفزع إليها العباد عندما تشح السماء وتضمر السحب وتغبر الأرض وييبس الأخضر وتنضب منابع الماء،،طلبا للرحمة من رب الرحمة إيمانا بقدرته واعترافا بعجزنا وحاجتنا إليه فهو المالك ونحن المحتاجين ونحن العبيد وهو المالك وليس بيننا وبينه واسطة إلا إن نركع ونسجد ونتضرع وندعو وهو على كل شي قدير’’
وفيما اعتقد دون جزم إن النبي صلى اله عليه وعلى آله وسلم.صلاها في حياته مرة أم مرتين ..والله أعلم ….وفعلها بعده أصحابه وأتباعه رضي الله عن من أستحق رضاه إلى يوم الدين ………….
وفيما سمعنا عن أبائنا واجدادنا رحمهم الله تعالى أنهم كانوا يصلونها (قرى)أوالقبيله على أوسع النطاق ،بدعوة من (عرائفهم-وموامينهم )وكثيرا ما رووا لنا أنهم امطروا اناااا صلوا,,ربما شاب بعض الروايات مبالغه ولكن البعض الأخر عن ثقات نربأ بهم عن الكذب والمبالغات,,,وانأ ومن في عمري من شيبان المنتدى !!!لحقت على أهل قريتي يصلون الاستسقاء بدعوة من عريف القرية وبأقتراح من موامين الجماعة وبمباركه من فقيه القرية(الأمام)ومما لاحظت انه كان يسبق الصلاة أو يتبعها بعض الطقوس إن صح التعبير حيث كانوا غالبا ما يخرجون للصلاة بعد الظهر أو العصر ،ومما يفعلون أنهم كانوا يشترون بهيمة(إما بقرة أو ثور ) شركه يشترك في دفع ثمنها كل من يقدر كلا على فدرته (السادي) بخمسة ريال وهو من كيل إلى كيلين من اللحم=كلمة كيل اصح من كيلو=وكانوا يأخذون تلك البهيمة ويسلمون زمامها لمن يتوسمون الخير فيه ويقودها إمامهم وهم من خلفها ومن حولها يتقافزون ويتسابقون ويصيحون بالدعاء إلى الله يا حنان يامنان ارحم خلقك يا رحمان وكانوا يشترطون لمن يشترك معهم في هذه التظاهرة الأيمانيه شروطا منها إن كان هناك خصام إن يتم تسويته ويتصافح المتخاصمون ويخلعون نعالهم =أعزكم الله=إن وجدت بجانب المسجد ويقف العاجزون عن الركض وفقيه القرية في تلك النقطة حتى يدار بتلك المسكينة على أرجاء القرية وفي أوديتها ثم يعودون إلى نقطة البداية ويدعوا الإمام وهم خلفه يؤمنون-وكانوا يقومون بحركات لا اعلم مدى صحتها منها أنهم كانوا يتمرغون بالأرض وبعضهم كانوا يصطفون ويرمون عمائمهم باتجاه السماء ويتصايحون
=دخيلك يا ربي في المطر=مات الحلال والشجر =ولا بقي إلا الحجر,,,وأنت ربي نافذ النظر.وكانوا يحرصون إن يكون الصغار قبلهم والعجزة معهم ,وكم من مره أعادوا شخص لأنه لم يخلع نعاله إما عمدا اوسهوا…واكبر شئ كان يؤلمني هو ما كان يلحق تلك البهيمة المسكينة من العذاب قبل الموت ,,ثم إن هناك أمور بعد اذبح تلك المسكينة منها –إن هناك شخص معروف يأخذ أذانها وسيقانها وذنبها ويتجه باتجاه الأودية الريئسيه ويرميها وكأنه يقسم كميات المطر عليها وهم لا يؤمنون بشئ إلا بقدرة الله ,وكانوا يعطون الفقيه والصانع وبعض فقراء القرية لحما بدون مقابل وربما دفع المقتدرون ثمنه ولازلت أذكر أبي يحفظه الله يشتري لنا مالا يقل عن خمسه سادي ولا نروح البيت إلا بواحد أو اُثنين…وكانوا لا يذبحونها الا في مكان معروف لا يذبحون فيه إي ذبيحة غيرها وفي طريق العودة كان هناك مكان ((أسمه إلى الآن مقلب اللبس))كانوا يقفون فيه ويدورن للخلف ويقلبون ثيابهم وهذه اللحظة هي أكثر وقت تسمع فيه الضراعة والدعاء والله انك تحس بخشية و هيبة في تلك اللحظة لا زلت استشعرها إلى الآن وأنا أتذكر تلك الأجسام البرنزية الصلبة التي صقلتها الشمس وعقمها التراب وهم ينزعون عنها ثياب ولم يبق على جلودهم إلا مايستر عوراتهم (أكرمكم الله) وكان لهم أدعية وأناشيد لا تحضرني الآن ,,هذه صوره تقريبية لما كان يحدث ,,,,,,,,,,,,,
وإما الآن ..فنحن نخرج إلى الصلاة بالآلاف وربما بالملايين بدعوة كريمه من ولي الأمر حفظه الله بعدان تيسرت وسائل التبليغ ,,,,ولكن كيف نخرج …والله يا أعزائي إننا نخرج وفي السماء بوادر رحمه فتذهب بها صلاتنا إلى غير رجعه أسأل إن يكون ضني في غير محله ,,,,,,
سيداتي وسادتي: لو أخضعنا الأمر إلى دراسة متأنية ونظره محايدة لوجدنا إن ما نقوم به ليس بصلاة استسقاء فما نقوم به أشبه بصلاة العيد فصلاة الاستسقاء صلاة حاجه يجب فيها إظهار الحاجة والفاقة +إنا لا ادعوا إلى الشريكات والبدع ولكن للدعاء وأجابته شروط كلكم يعرفها ,,,,
أولا –أعزائي للنظر إلى خروجنا نخرج إلى صلاة الاستسقاء ونحن لاندري ما نريد وربما بعضنا يكره هطول المطر يخرب الشوارع ويوسخ السيارات ويقلب صبغ البيوت ويكشف عورة مصلحة المجاري أعزكم الله خصوصا في الشرقية والغربية ثانيا-يخرج بعض الخارجون وكل همه إن ينتص امام كمرات الأعلام ومطبلة الصحافة صلى فلان وكأنه يمن على ربي انه صلى ...ليته قعد في البيت يمكن الله يرحمنا أخينا هذا تروش بماء مستورد من ينابيع فرنسا أيفون وبيريه ونياغرا والى أخره قيمة الماء تمير قريه مثل قريتي سنه حب حنطه أصلي ’’’وتعطر بدهن عود قيمته اغلي من قيمة البقرة التي أكل منها فقراء قريتي وأغنياؤهم وأطعموا القانع والمعتر وأرتدي حرائر وقطنيات وزري ومجوهرات تساوي قيمة إنتاج بلادنا عشر سنوات حبا وعلفا وحطبا وخرفه
وركب مطيه-سيارة-قيمتها تعادل قيمة كل ثاغيه وناغيه لحما وجلودا وصوفا في عشر قرى ....وجاء إلى المشهد ومساطيل الزفة من أمامه وخلفه ,,مكانه محجوز وفراشه ممدود يصلي في نعاله وشانه من شخصيته لا يدري لماذا يصلي والإمام وغيره ما يهمهم إلا إن يكون مرتاح لما يحصل قولا وعملا ولو أمطرنا قالوا بفضله ومن اجله اطلع الله على قلوبهم فرمى صلاتهم في وجوهم......
ثانيا-انظروا إلى مطعمنا ومشربنا ومرزقنا كله إلا يحيط به الحرام من كل جانب إما أكل حقوق الغير أو اجر من دون عمل أو بيع غش وتدليس أو ربا وما أدراك ما الربا انه إذن بحرب الله ومن حارب الله هزمه الله شر هزيمة ان ربي لا يحب الظالمين ....
ثالثا-انظروا إلى الفواحش ما بطن منها وما ظهر نتعوذ منها ولا نعمل بما يدفعها الم يقل الحبيب بابي هو وأمي ما شاعت الفاحشة في قوم إلا ابتلاهم الله بجور السلاطين والسنين وهذه من دلائل نبوة أبي القاسم عليه وعلى اله أفضل الصلاة وأتم التسليم ...
رابعا –الحدود من الرقبة إلى قطع إشارة المرور تمحوها الواسطة ويضيعها الجاه وقد قال حبيبي وقرة عيني ماأهلك من قبلكم إلا انه إن أذنب فيهم الشريف أعفوه وان أذنب الضيف عاقبوه أو كما قال عليه الصلاة والسلام
اللهم اني اسألك ان تجعلني ممن احببتهم واحبوك انك ربي لا تحب الظالمين ,,,,,ربي اغفر لي ولوالدي ولمن قرأه وقال آمين